كنت على شفا قناعة بأن دعاه العصيان في ظل الظروف الراهنة انما يسيرون على خطا الواثبين الى سفينة الحوار وقع الحافر بالحافر اطالة وتمديدا لسوء النظام .. قبل التتممة دعونا نقرأ الواقع الآن ، وقد أكثرت من التلميح لتحليل الواقع السياسي ومالات تسارعهم قبل القرارات الفطيرة ، ولكن لا حياة لقارئ في سودانيز .. وقبل التكملة دعونا نتفق على مباركة أي انفاذات تخدم المواطن غض النظر عن من قام بها ، وان كان ابليس في جنته ولبعض الابالسة من الخير ما لارجاء فيه .فقد سرني اقالة الفاشل الأكبر في تاريخ اقتصادنا الوطني، المدعو عبد الرحمن حسن لممارساته الفقيرة للنصح والصواب، والذي اتخذ كل القرارت الصحيحة في الوقت الخطأ، وانحدر بالجنيه لأسوأ منحدر . كما نتمنى لخلفه التوفيق وايقاف النزيف ، والصعود بالعملة الوطنية لمصاف الانتاج ، وماذلك عل حريص بعزيز.. سرني كذلك ولأول مرة في تاريخ انجازاتها، مدير الشرطة الحالي لما قام به من تنفيذ وافتتاح اعظم صروح خدمية للمواطن ، تتمثل في الصالات الخدمية الراقية للمواطنين ،وفي خدمة هذا المواطن فليتنافس المعارضون .. أما أكثر ما ساءني فهو الحال المائل ، للحكومة والمعارضة ، وعنه سنحكي ونوصي أداءا للواجب الحتمي والفرض المنزل ، ورغبة في الاصلاح ورهبة من الهلاك والاهلاك ، ولنبدأ بنبذ ما اتفق عليه الانسان السوي من صنوف العنصرية المقيتة ، ومن ذلك التسجيل المسئ للبشرية والذي ورد في حق أخت كريمة ، موالية كانت أو معارضة فهي كريمة وأصيلة وأمينة مع نفسها ومواقفها وأقصد بها بالطبع الاخت تراجي مصطفى، ومما أساءني حديث أحد الولاة عندما حصر أكبر انجازات الانقاذ في فصل جنوب السودان ، ومن ذلك ماتعرض له إخوة كرام وزملاء في المداد من مصادرة لحرياتهم و أقلامهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة