الله جميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2016, 08:56 PM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الله جميل

    هذا الكون الرائع الجميل خلقه وصوره مبدع فنان هو الله العظيم، وهو تعالى في أصله جميل ولأنه جميل فإنه يحب الجمال، وقد خلق الإنسان بيديه من طينة ثم نفخ فيه من روحه وتجلى جماله سبحانه في الصور الجميلة والزهور والعطور حتى كاد أن يكون كل ما فيه تجلياً جمالياً إلهياً نعيش في الجمال في الدنيا وننتظر جمالاً مطلقاً في الآخرة، نتدثر في الدنيا بالثوب الجمالي الشفيف حيث الجمال فكرة ورؤية ودين والبشرية الآن تتجه بأرواحها إلى الجمال، تبحث عنه في حقيقته ولذلك كانت الفنون هي التعبير الجمالي عن مكنون الإنسان، فالإلهام الإلهي يقطر عسلاً ويمطر عطراً حين يكون معنى الدين مرتبطاً بالجمال، حتى الصلاة نؤديها وفيها عبق من الروح وأشكال الجمال في المكان الجميل الذي تؤدى فيه، والعطور التي تفوح فيه وملابس الناس النظيفة وأجسادهم المتطهرة ودواخلهم الجميلة كل ذلك مشهد جمالي يتكرر خمس مرات في اليوم، تبدأ من أجمل الأوقات حين الفجر وتنتهي كذلك حين يرخي الليل سدوله، وتبدو النجوم في السماء في وقت العشاء.والحج مشهد جمالي رائع والناس يفيضون من منى إلى عرفات بإحراماتهم البيضاء وهم يلبون بصوت واحد وجميل، وتفيض عيونهم بالدمع السخين حتى الطواف مشهد جمالي رائع مع الصوت الجميل الذي ينبعث من الدواخل بذكر الله وبين يدي التاريخ وسيدنا إبراهيم وإسماعيل وهاجر وقصة رائعة الجمال وبالغة الروعة يقصها القرآن الكريم في أكثر من مرة، ويعرضها من جوانبها المختلفة وكل قصص القرآن منتهى الروعة والتصوير والإبداع، ويوسف عليه السلام ذلك الجميل تبدأ قصته برؤية منامية وتتخللها رؤى أخرى وتنتهي برؤية، حتى النسوة حينما رأينه غلبت الحالة الروحية على الحالة الجسدية فتقطعت الأيدي وسالت الدماء دون أن يكون هنالك إحساس بالجرح، وثمة علاقة ما بين الدماء التي تقطر من أيدي تلكم النسوة وهن يتطلعن في وجه الجميل يوسف وينفين عنه صفة البشر، ويلقين عليه صفة الملائكية " مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ"، ثمة علاقة ما بين ذلك ودم الشهيد.حينما أخرج موسى عليه السلام يده بيضاء من غير سوء، وألقى عصاه فإذا هي حية تسعى، لم يكن ذلك سوى مدخل في ذلك الزمان الذي ذاع فيه السحر وانتشرت الأفعال الغريبة، فجاءهم بمثل ما هم فيه عصا تنقلب أفعى، ويد تخرج بيضاء من ذات الموضوع كان مدخله للتوحيد وحرب الطغيان السياسي المطلق متمثلاً في الفرعون.أما عيسى عليه السلام، فقد جاء والبشرية تبرع وتبدع في مجال الطب والعلاج، وكان ذلك هو السائد في ذلك الزمان فجاءهم بمعجزة يبرئ فيه الأكمة والأبرص ويحيي الموتى، ولكن كل ذلك بإذن الله، لذلك كانت العيسوية روحاً شفيفة لم تتأثر بعوامل الزمان والمكان ومن شأنها الغيبة ومعنى "الوفاة" ومعنى "الموت بينهما"، فعيسى قد توفاه الله ولكنه لم يمت، بل رفعه الله إليه وهذا شأن العيسوية، وفي عالم الروح كل يمضي على قدم نبي، فالعيسوية والموسوية مسارات ا لإلهامات والرؤى وأشكال وألوان التواصل الروحي الذي جعل الأرض دائمة الارتباط بالسماء والجمال، بينما محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم قد جاء والعرب يتبارون في اللغة العربية والمعلقات السبع وألوان الشعر والفصاحة، وقد جاءهم بالكتاب المعجز المبين ومن جنس ما هم فيه، فجاءت رسالته جامعة وخاتمة ولم يكن الإعجاز اللغوي مقصوداً في أصله، بقدر ما هو مدخل لتحرير البشرية من العبيد والأصنام إلى الله الكبير المتعال، ولم يتجمد الوحي عند تلك الفترة ولكن جاءت الإلهامات والرؤى وأشكال وألوان التواصل الروحي الذي جعل الأرض دائمة الارتباط بالسماء والجمال، اليوم تتجه أرواح البشر نحو الجمال ونبحث عنه بل وننفق من أجله ملايين الدولارات في الأشكال الجميلة، حتى إن الإنفاق على مظهر السيارة أو المبنى أكثر من الإنفاق على أصله، وذلك بحثاً عن الجمال الذي تهفو إليه الأرواح وتسعى إليه النفوس لترتاح حتى رحيل "ليدي ديانا" قد هز الغرب أكثر مما هزه موت أي زعيم أو سياسي، ليس سوى أنها جميلة قد أبدعتها يد خالق جميل في أصله، يأتي الجمال جمال الفكرة، وجمال الصوت، والصورة، والرائحة، والمشاعر والدواخل، فليكن مدخلنا إلى العالم مدخلاً جمالياً، فالأصل في القرآن الجمال وأصل الدين الجمال، وهو الفطرة والخضرة والعالم اليوم ينتقل من كثافة الآلة إلى لطافة الكمبيوتر وتكنولوجيا الاتصالات، ولن ينتهي التلطيف عند هذا الحد وسيتلطف العالم حتى تلامس المادة الروح، وهم الآن يبحثون "البراسايولوجي" والماورائيات وينفقون في ذلك أكثر مما ينفقون على الأبحاث الفضائية، وفي أرضنا السودان وهذا النيل العظيم أسرار وأسرار في كل بقاع السودان حين يكون للأرض أوتاد.وعود إلى ذي بدء، الجمال ننفحه إلى البشرية من عبق الروح وشفافيتها حين يكون الحب هو العلاقة بين العبد وربه، فالله محبة "والما عندو محبة ما عند الحبة"، وإن كانت أعمالك المسيحية في السودان قد أعقبتها السلطنة الزرقاء الصوفية، فقد هرع إلى أرضنا الصالحون من كل حدب وصوب، ومن جنس المسيحية جاءت الصوفية إلا أننا على قدم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم "مصدقاً لما بين يديه من التوراة والإنجيل"، وإن كانت دولة القبط في شمالنا وهي مصر وفي جنوبنا دولة المسيحية وهي إثيوبيا، فإن النيل العظيم فيه سر الله، وحينما ينحني عند جبل البركل يكون على جانبيه هم ومن هم وبهم قد أدركنا المعاني الرفيعة وتلمسنا خطانا بحثاً عن الحقيقة حين انتهينا إلى الله في جماله المطلق وجلاله الأزلي.يتواصل الناس الآن إنسانياً ويزيلون الحدود عبر التواصل الاجتماعي والتواصل الروحي أقوى، ولله در التجاني يوسف بشير وهو يتحدث عن الذرة، ولله در إدريس جماع وهو يمس شغاف الإنسانية وأنعم بهم أولياء الله الصالحين أحياءً وأمواتاً "لهم ما يشاؤون عند ربهم"، لكم أنا مطمئن على هذا الوطن المشبع بالروحانيات والمغذى بفيض من البركات وبين أطفالنا وصل والمعاني تتقافز ولربما ترقص والأرض تتهيأ بل والكون كذلك أو ما آن أوان الظهور والكل ينتظر، وسيأتي على صورة تنكرونها ألا وأنه قادم لا شك وقريب، وكلما اشتد الظلام فإنه بإذن الله فجر جميل ومن بعد الدم النور، وقد فرزت الرأسمالية أنيابها وأظفارها وأصبحت الحياة مادية فمتى أوان الروح.

    (عدل بواسطة عمار محمد ادم on 12-29-2016, 09:07 PM)
    (عدل بواسطة عمار محمد ادم on 12-29-2016, 09:17 PM)

                  

12-29-2016, 09:21 PM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الله جميل (Re: عمار محمد ادم)

    نجى العشق
    هذا زمانك قد بلغت الموعدا
    الهمس أنت..والربح ضاع فى جوانبها الصدى
    الهمس أولى أن يجاوزك المدى
    هيا إنطلق لن تحلق مفردا
    هذا زمانك يا نجى العشق في ذاتك الأخرى تجلى أوبدا
    طوبى لمن عشق الجمال موحدا
    طوبى لمن نشد الحقيقة..في دياجير الدجى
    هذا زمانك قد بلغت الموعدا
    فأنخ بعيرك قد بلغت المقصدا
    من هاهنا.. بل هاهنا
    تاهت بصائرهم..ضاعت في متاهتهم سُدى
    هذا زمان العشقأولى أن يعيش مخلدا
    هذا زمان قد أطل في دواخلنا جديد
    هذا زمان قد تمدد في دواخلنا بعيد
    الكون أروع ما نغنيه نشيد
    والحب أولى من نهدهده وليد
    هذا زمانك قد تجاوز..كل معضلة كؤود
    وأنمحت في ذاتك الصغرىكل ذرات الوجود
    من هاهنا.. بل هاهنا
    في ذاتك الأخرى
    تجلت كل أشواق السجود
    عمار محمد ادم

    (عدل بواسطة عمار محمد ادم on 12-29-2016, 09:42 PM)

                  

12-29-2016, 09:32 PM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الله جميل (Re: عمار محمد ادم)

    الأزل

    كنت قديماً في الأزل
    يا صاحبي.. يانفسي..
    إني لم أزل
    روحاً تحلق في المدى
    أقصى المدى..
    لن انتهى..
    ما حدني أبدٌ أجلْ
    قل ما زحلْ
    نجمً علا.. نجمً نزلْ
    أين الزمان.. أين المكان
    أين المحلْ
    لا توقف الروح الشرود
    لا تمنع الطبع العنود
    يا أيها الروح الودود
    إني أنا.. أنت أنا
    أترك لنفسك تجتلي سر الوجود
    أو لست أنت كذا أنا
    قد كنّا في رحم ولود
    رحم الحقيقة والجلال
    رحم الصفاء والجمال
    إختر لنفسك أي أفاق ترود
    أقدح زناد الحق في أعماقك
    ماذا بك..
    الجسم منك قد إشتكى
    والعين دائمة البكاء
    كل الوجود هفا لك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de