كل المؤشرات تدل على هذا.. وجود المليشيات في المدن و تمتعها بسلطات خرافية و تسليح باسلحة ثقيلة , ووسائل حركة .. البشير لن يفرّط في هذه المليشيات لانها اصبحت الضمانة الوحيدة لأمانه الشخصي.. الشعب ضاق به الحال .. جوع و مرض.. حتماً سيتحول هذا الشعب الى وحش وسوف يدخل في صدام مع السلطة .. المليشيات وقادتها يعلمون تمام العلم انهم يمثلون (البلف) الذي يمسك به المشير ولن يقدم عليها القوات المسلحة و لا يقدم مجموعة الجنرالات على قائدها (حميدتي).
لماذا توالي هذه المليشيات البشير و لماذا يتبادل معها الثقة ؟ لان لها طموح كبير في الاستيلاء على نظام الحكم في تشاد في المستقبل القريب .. فهي لا تطمح في كرسي البشير بقدر ما هي طامحة في كرسي ادريس ديبي .. لهذه الاسباب ترى قوة الانسجام بينها وبين المشير ..
هذا الوضع صدقوني حتماً سيفجّر حرب مدن لا تنتهي عند حادثة القطينة بل ستشمل المدن الثلاث .. خاصة مع الانهيار الاقتصادي المتسارعة وتيرته ..
الحل :- الكي بالنار.. شدو الهمة يا عقار و يا الحلو و يا مناوي وجبريل و المؤتمر السوداني و الشيوعيين و البعثيين وكل اليسار.. ركزّوا على اليسار السوداني لانه الوحيد العندو غبينة , عيال سيدي و عيال الميرغني و كل اليمين اجندته واحدة مع البشير ..
اذا لم يتدارك الشرفاء الوضع قبل فوات الاوان سوف تدخل هذه المليشيات انجمينا و سوف يمدد ود الباوقة رجليه ويقول لكم سيدي الرئيس يسافر بعربة دفع رباعي من ام درمان الى نهر شاري .. الامر جد خطير ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة