رابط مختصرعودة السفير التهامي – للحقيقة وجه واحد 2-1 القرار الجمهوري الذي صدر مؤخرا بتعيين السفير الدكتور كرار التهامي أمينا عاما لجهاز المغتربين وعودته مرة اخرى الى دفة ادارة ملف الهجرة في السودان على الرغم انه واجه بعض الكتابات المدسوسة وبعض الاكاذيب المصنوعة والتي لاتشبه الرجل لا من بعيد ولا من قريب لكنه وجد ارتياحا عميقا من الالاف من المهنيين والعلماء والسياسيين والاشخاص العاديين الذين تابعوا مسيرة التهامي او عاصروه في ساحات العمل العام وميادينه الساخنة منذ نعومه اظفاره وفي مراحل التعليم المختلفة ولاني كنت واحدا من هولاء اذ التقيته لسنوات طويلة في المهجر وهو يتسنم قيادة النشاط الفكري والثقافي والرياضي والاجتماعي وسط اكبر التجمعات السودانية في الخارج مما جعلني قريبا من الصورة وبعيدا عن الظن و هوى النفس والمشافهة والمشاعر الصفراء وانا أتحدث عن مناقب الرجل لمعرفتي التامة به و للزمالة في العمل العام في الرياض فهو ابن البلد و رأس القبيلة و إبن ألجزيرة الاصيل الذي انعكست ملامح الزعامة ووتربية الحوش الكبير والنظارة على تعامله مع أبناء الجالية في ميادين العمل العام فبالإضافة لصفة القيادة وروح الزعامة التي تشبع بها وهو طفل صغير وترعرع عليها بين يدي والده المرحوم الناظر محمدالحاج التهامي ناظر شمال الجزيرة والذي قال عنه الشاعر الطريفي الشيخ العباس شاعر السراي ((ياقمر السبعتين الفي البلد ضواي مستور عرضي بيك ياود وسيع الراي))والناظر التهامي كان يسمى (بوسيع الراي)، والتهامي السفير تنطبق عليه صفة (وسيع الراي) كما انطبقت على الراحل والده الناظر فلقد كان خلاقا و مبدعا و قياديا و متحدثا لبقا عرف بذكائه وعطائه وكرمه للمحتاج وغير المحتاج بذل التهامي جهدا كبيرا في تلك المرحلة من مراحل اغترابه في في تأسيس العديد من الكيانات التي ملات فراغ الغربة واضفت عليها الحيوية والمنافسة وروح الفريق وتحمل في سبيل ذلك الصعاب ومرارت الاختلاف كما جنى منها ثمار الصداقات المخلصة والوفاق ومحبة الناسللسفير التهامي براعة في الكتابة منذ الصغر وكان الاكثر تميزا بين اقرانه في كل مراحله الدراسية في الكتابة والادب والثقافة العامةوكتب وهو في الجامعة عمودا راتبا في جريدة الايام عندما كانت الاعلى توزيعا وفي فترات الاغتراب ظل يكتب عمودا راتبا لعدة سنوات في جريدة الخرطوم منذ أن كانت لسان حال المعارضة و تصدر من أرض الكنانة كأول جريدة ورقية و ينتظرها أبناء الجالية بلهفة و شغف. وفي تلك الفترة كان الدكتور كرار مراقب لمشاكل السودانيين بالمهجر وشخصا مؤثرا وصوتا من اصواتهم الموضوعية والعاقلة والمسموعة وتشرفت حينها بان أجريت معه لقاء مطولا وهو مغترب في فضائية الشروق قبل يوم واحد من اختياره لرئاسة جهاز المغتربين دون ان نعلم ما كان يخبئ له القدر لينقله من خانة عطائه الشعبي لعطائه التنفيذي والذي كان مفاجأة له لم يركض لها ولم يفرح بها كما يتهافت عليها الاخرون ومن الغرائب ان التهامي في المرتين سرقته الوظيفة العامة من نجاحاته الخاصة فلقد كان من انجح المغتربين السودانيين في عمله المهني وفي اعماله الخاصة فلقد اسس شركة اعلامية تطورت لتصبح من انجح الموسسات الاعلامية في المملكة وكان لها انتاج اعلامي متميز وكبير من ناحية أخري كان التهامي محبوبا في الأوساط السعودية في مجال الثقافة و الرياضة وشارك في اللجان السعودية الخاصة بتطوير الرياضة والمنتخبات السعودية مع الامير تركي بن خالد وصديقه محمد عبد الله النويصر رئيس رابطة الاندية المحترفةكفاءة التهامي تجلت في المرحلة الاولى اثناء قيادة دفة الجهاز في الفترة ما بين 2008 – 2014 حيث اخرج الجهاز من المفهوم التقليدي والنمطي كمحطة للاجراءات الى نظرة علمية للهجرة قام من خلالها بانشاء مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان وكان صاحب فكرة اللجنة الوطنية لاسواق العمل وقانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي وجد اهتماما من دوائر محلية ودولية كما شفع ذلك بإنجازات حيوية ونوعية في ادارة الهجرة لا يسع المجال لسردهاظل الدكتور كرار التهامي من القلائل الذين لم يركضوا و راء المناصب و يسعون لتوسيط الأخرين من أجلها.او يركبون سرج القبلية كي يدركوها ،،في كل مرة كانت تأتيه وهو في غنى عنها وعينه مليانة بماله وحلاله وارضه وتيلاده لم يكن يحتاج للسلطة ولا سحتها ولا الشرور والاساءات التي تاتي من ورائهاكثيرون من أصدقاء الدكتور كرار و زملائه المغتربين يعرفون أن أسرته رفضت رفضا باتا في المرة الاولى أن يترك المهاجر و يعود لهذه الوظيفة ،وما كان ليعود لولا نداء العمل العام الذي يجري في دمه و قد حدث ما هو متوقع أن خسر الدكتور كرار بسبب الوظيفة العامة علي الصعيد المادي و المعنوي و الاجتماعي و تعرض لبعض الأقلام الحاقدة التي تستهدف فقط الناجحين و اهل العطاء والواقفين في منصات العمل و التي تتعرض دائما فقط لمن يرسمون لوحات النجاح المهني و المجتمعي في هذه الحياة الفانية وعلى الرغم من كل المصاعب التي تعتري العمل في مثل هذا المؤسسات التي يسلط عليها الضوء اكثر من اللازم فلقد:1. غير الدكتور في فترة قيادته للجهاز مفاهيم العمل الهجري بصورة كاملة فأنشأ مركز دراسات الهجرة.2. في فترته تم إفتتاح جامعة المغتربين التي تقف شامخة و هي تخرج أبناء المغتربين الذين لا يعرفون عن السودان شيء سوي الخريطة فأصبحوا أعضاء عاملين في المجتمع.3. أنشأ دكتور كرار الصندوق القومي لدعم العودة الطوعية.4. أيضا قام بإنشاء المجلس الأعلي للجاليات وبدا في تاسيس مجلس الخبراء والعلماء السودانيين في الخارج5 وأسس آلية الحماية القانونية للسودانيين بالخارج.5. كان له قصب السبق قبل كل مؤسسات الدولة في رفع الوعي بظاهرة الاتجار بالبشر. ووضع اللبنة الاولى لقانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي اعتمدته واجازته الجهات التشريعية 6. بدأ الدكتور كرار في إقناع الدولة بأهمية الاقتصاد المهاجر و الإستغناء عن الضرائب و الرسوم و الجبايات التي حاربها حربا ضروسا مستعينا بخبراء الاقتصاد ورغم صعوبة المشوار في ذلك الدرب لكنه قطع اشواطا طويلة لم يفعلها من كان قبله ولا من جاء بعدهوعند انتهاء فترته وعلى الرغم من انه لم يحصد كل مازرع ولم يجد الوقت الكافي لتنزيل كل افكاره الى ارض الواقع لكن بفضل جهوده وافكاره السديدة تطورت الرؤية في ادارة الهجرة السودانية وعندما ذهب الى الخارجية واصل عطاءه بتجرد حتى شهد على جدارته واحد من اشهر واميز رجالات الخارجية ذلكم هو السفير عبد المحمود عبد الحليم الذي قال عن التهامي على قصر فترته في الخارحية انه(( كان واحد من أميز السفراء وانه تمتع بصفات الدبلوماسي وصفة رجل الدولة وانه خسارة للسلك الدبلوماسي اذا فارقه))وفي الفترة القصيرة في الخارجية برز التهامي كشخصية وخبير اقليمي بجهوده الذاتية وكفاءته فاختارته احدى منظمات الامم المتحدة المهمة وبالانتخاب من بين عشرات الخبراء وهي منظمة (الاسكوا )ليكون رئيس لجنة الامم المتحدة للتنمية والهجرة في دول غربي اسيا التي تضم الخليج وشمال افريقيا ولقد صدر قرار عودة التهامي الى الجهاز بينما كان في طريقه الى استراليا لافتتاح سفارة للسودان هناك لاول مرة فجاء ذلك القرار ليحول بينه وبين هذا الشرف الدبلوماسي الذي استحقه بجدارة ومهنية محترمة وكانت مفاجاة غير سارة بالنسبة له اذ يتخلى عن مساره الدبلوماسي الناجح ليدخل في نفق معارك اعلامية مع اشباح مريضة وحملات كاءبة يفتقر اصحابها ومؤججوها الى ادنى المعايير الاخلاقية بكتابة القصص والاساطير والخيالات التي تشبع النفوس المريضة وتروي غل الحاقدين واعداء النجاحالذين يتعبدون اصنام اكاذيبهم ثم يحترقون بنار حسدهم مثل صاحب ذلك المنشور الكاذب المليئ بالهوس والخيالات المريضه والذي طفح في المواقع كلها بدون اسم في محاولة منظمة وجبانة للنيل من مكانة الرجل وسمعته والطريقة المجيدة التي عاد بها مرفوع الراس بما لم ينله رجل من قبلهاو هاهو الدكتور كرار رغم انف الذي دس المنشور وهرب من فضيحته يعود لادارة الهجرة وتنظيمها ويواصل المشوار، وهو اكثر قدرة على العطاء واكثر نبلا ووفاء واكثر ادراكا لحاجة المغتربين للوطن وحاجة الوطن للمغتربين صحيح ان كثير من الرفث ستمتلئ به صفحات الاسافير السوداء من قلة ضئيلة وضعيفة وجبانة تختفي وراء اسماء مستعارة ضد شخص يحترم الناس المحترمين ويحترمونه ولا يبالي بالبصاصين المشاءين بنميم تلك هي صفاته التي اهلته ان يكون في الصف الامامي عقودا طويلة بفكره واخلاقه ومباداراته الذكية ولعلها حكمة الهية ان يكون هذا السفه وهذه الكلام المافون وهذه التعليقات السطحية وهذا الخيال المريض الذي يخرج من الصدور السقيمة نعمة يريد الله بها خيرا للتهامي وزكاة لجسده واجرا ياتيه بالمجان بعد ان اشترى اجره من الله بماله وكرمه واغداقه على الاخرين لكن ارجو ان يتذكر دائما انه هنالك الاف مؤلفة من الناس المحترمين واصحاب الاخلاق الرفيعة يضعونه في اعلى مكان فلاباس من اصوات قليلة هنا وهناك لتكف العين وان يعلم ان الله خاطب رسوله قائلا((ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين))نسال الله ان يجري الخير على يديك وان يهديك سبل السداد والرشاد والتوفيقمعاوية التوم محمد طه عضو إتحاد الصحفيين السودانيين عضو إتحاد الكتاب السياحيين العرب
تحية يا معاوية، كابدت الغربة لعشرين سنة بالمملكة ، لم أجد تغييرا فى الحال بين بداية غربنى و نهايتها. أستطيع أن أشهد لك أنك تملك موهبة جيدة فى الكتابة، أما أن يكون ما ذكرت من سرد كان فيه خير للمغترب فذلك موضع شك بالنسبة لى. شخصيا لا أجد أى فرق بين تاج الدين المهدى، كرار التهامى، حاج ماجد ســـوار، ثم لن يكون هناك فرق فى فترة التهامى الثانية، أرجو أن لا تدغدغ عواطف المغتربين بفردوس "مزعوم"
أضفيت على الرجل نوع من القداسة أشــك أنه متوفر فى مســئوليى هذا العهد ، فالرجل تماهى مع كثير من الأنظمة قبل الإنقاذ، إن لم تكن تدرى فقد كان مايويا كبيرا و كان قائدا لوفد الســودان(أو قل وفد حكومة مايو) المناصر للمغرب فى قضية الصحراء، يعنى لا تجير حكاية"المبدئية لصالح الرجل".
لك التحية و لكل مغتربى بلادى الذين لم يجدوا معشار ما يستحقون لقاء ما أعطوا لبلدهم
10-13-2016, 00:12 AM
معاوية التوم محمد طه معاوية التوم محمد طه
تاريخ التسجيل: 09-30-2005
مجموع المشاركات: 383
الاخ العزيز اسامه صديق لك الود و التقدير شكرا على ال مرور و التعليق . تحدثت عى الدكتور كرار التهامى فى شخصه للذين لا يعرفونه .د. كرار كانسان و صديق . جمعتنا الغربه فى مدينه واحده و هى الرياض فى السعوديه و عملنا مع بعض فى العمل العام . و كنت من المتابعين لعمله بجهاز المغتربين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة