لا دليل على استخدام الحكومة السودانية الأسلحة الكيميائية في جبل مرة

Quote: لادسوس: لم يصادفنا دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة، والحكومة منعت الوصول للمنطقة إرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعلميات حفظ السلام - الصورة: الأمم المتحدة Evan Schneider شدد إرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، على أن إنهاء المعاناة التي طال أمدها للسكان المدنيين في دارفور يجب أن تبقى الأولوية الرئيسية للمجتمع الدولي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة لمناقشة تقرير الأمين العام الدوري بشأن دارفور وتنفيذ ولاية البعثة المختلطة (يوناميد). وفيما يتعلق بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من جانب قوات الحكومة السودانية في جبل مرة كما وردت في تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، قال لادسوس: " نحن على دراية بالادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من جانب القوات السودانية في جبل مرة، كما وردت في تقرير لمنظمة العفو الدولية في التاسع والعشرين من سبتمبر. لم يصادفنا أي دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة. في الوقت نفسه، كما تعلمون، منعت حكومة السودان باستمرار وصول قوات حفظ السلام إلى مناطق النزاع في جبل مرة، وهذا قد منع البعثة من أن تكون قادرة على الرصد الفعال وتقديم تقريرعن تأثير القتال. ونشير أيضا إلى أن تقييما أوليا من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد ذكر أنه بدون مزيد من المعلومات والأدلة التي أتيحت، فليس من الممكن في هذه المرحلة، استخلاص أية استنتاجات بناء على محتوى التقرير." وشجع لادسوس حكومة السودان، التي تعد طرفا في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، على التعاون الكامل مع أية تحقيقات تجريها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المستقبل، كما أعربت عن القيام بذلك في بيان لوسائل الإعلام عقب صدور التقرير. وفيما يتعلق باستراتيجية خروج البعثة من دارفور، قال لادسوس: " في السابع عشر من تشرين الأول أكتوبر، سيقوم كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وحكومة السودان باستئناف مشاركتهم في استراتيجية الخروج على أساس المعايير التي حددها مجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي. والخطوة الحاسمة في هذه العملية هي في تطوير معايير متفق عليها لقياس التقدم المحرز نحو تحقيق معايير لليوناميد على النحو المتفق عليه، وذلك في أعقاب الاجتماع الأخير للفريق العامل المشترك في مايو الماضي."

Quote: وفيما يتعلق بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من جانب قوات الحكومة السودانية في جبل مرة كما وردت في تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، قال لادسوس: " نحن على دراية بالادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من جانب القوات السودانية في جبل مرة، كما وردت في تقرير لمنظمة العفو الدولية في التاسع والعشرين من سبتمبر. لم يصادفنا أي دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة. في الوقت نفسه، كما تعلمون، منعت حكومة السودان باستمرار وصول قوات حفظ السلام إلى مناطق النزاع في جبل مرة، وهذا قد منع البعثة من أن تكون قادرة على الرصد الفعال وتقديم تقريرعن تأثير القتال.

Quote: " ده كلام فارغ ودي اتهامات غير جادة ، ومنظمة العفو الدولية البتجيب الإتهامات دي ما عندها دليل مادي لكنها بتسمع الإتهامات وتجي جارية عشان للأمم المتحدة عشان مجلس الأمن يقوم بتحقيق... وروسيا ما حتخلي اي قرار يمر في الموضوع ده في المجلس.."

Quote: تحياتي اخ فرانكي وشكرا على نقل اي افكار أو أحداث تبعد عنا هذه الافعال الغليظة.. ولكن الامر في نهايته لا بد أن يحسم من قبل لجان متخصصة ومحايدة ، وهذه اللجان لا تتوفر إلا عند منظمات وجهات دولية نتمنى أن تحرص الحكومة على رعاية بحثها وتحرييها بكل نزاههة ،

(عدل بواسطة Frankly on 10-06-2016, 04:21 PM)

Quote: انت معانا ولا مع الخيانة.

(عدل بواسطة Frankly on 10-05-2016, 06:18 PM)

Quote: Quote: و إنتو كووويس عارفين نهاية الفيلم ده .... كويس يا استاذ محمد سليمان انك اعترفت بانه ( فلم )

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 10-06-2016, 05:32 PM)

Quote: طيب يا سليمان من هو المنتج واهم الممثلين

Quote: على خلفية استخدام أسلحة كيميائية .. نواب في البرلمان الأوروبي يدعون الى فرض عقوبات على السودان بعد مداولات مطولة للبرلمان الأوروبي في بروكسل 10-07-2016 05:48 AM *تقدم نواب من التشيك و ايطاليا بفرض عقوبات على السودان على خلفية استخدام أسلحة كيمائية *البرلمان في قراره رقم 2911 : يدعو المفوضية الأوروبية لفرض " عقوبات موجهة ضد المسؤولين عن استمرار جرائم الحرب" *البرلمان يدعو مفوضية الاتحاد الاوروبي الى "الشفافية بشأن مشاريع تحسين الهجرة وعدم تسليم اي اموال لمليشيا الدعم السريع . *اللورد التون يتقدم بثلاثة استجوابات في مجلس اللوردات للحكومة البريطانية حول "الحريات الدينية واستخدام الأسلحة الكيمائية وحالة حقوق الانسان في السودان" اعداد : عمار عوض دعا نواب في البرلمان الأوروبي مقوضية الاتحاد الأوروبي الى فرض عقوبات "موجهة " ضد حكومة السودان بعد التقارير الدولية الاخيرة التي كشفت استخدام السودان لأسلحة كيمائية ، في الوقت الذي تقدم به اللورد التون ليفربول بثلاثة استجوابات مستعجلة الى الحكومة البريطانية في مجلس اللوردات للرد عليها باسرع ما يمكن في ما يتعلق بالحريات الدينية ومزاعم استخدام الأسلحة الكيمائية وحالة حقوق الانسان في السودان . في وقت اصدر فيه البرلمان قرارا بالرقم(2016/2911(RSP))يدعو فيه المفوضية الاوروبية (الاتحاد الاوروبي) الى فرض عقوبات "موجهة للمسؤولين من استمرار جرائم الحرب" مطالبا اياه بالشفافية بشان مشاريع ادارة الهجرة وعدم تسليم اي اموال للمليشيات المحلية "الدعم السريع" وضمان عدم عملها مع السلطات الاوروبية . وكان النائب الايطالي من حركة "خمسة نجوم"إجنازيو كوراو في البرلمان الاوروبي اقترح تمدير حظر الأسلحة على السودان وقال " هذه المزاعم الاخيرة -استخدام الاسلحة الكيمائية - تبرر تمديد حظر الاسلحة المدعوم من الامم المتحدة على السودان " بينما دعا النائب النشيكي بافل تيلشا الى فرض عقوبات موجهة على السودان وقال "بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان "على أساس يومي" الحكومة السودانية هي أيضا مذنبة لمنعها عمل عمال الإغاثة في دارفور" و اضاف "يجب على الاتحاد الأوروبي فرض "عقوبات موجهة" ضد حكومة البلاد لعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية - التي اتهمت رئيس البلاد عمر البشير بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب". ياتي ذلك قبل ان يصدر البرلمان الاوروبي قرارا " يدين القصف العشوائي للحكومة السودانية على المدنيين في السودان واستخدام الأسلحة الكيميائية ضدهم في منطقة جبل مرة " والذي وصفته بأنه "انتهاك خطير للمعايير الدولية وأيضا جريمة حرب". ودعا في قراره إلى إجراء تحقيق دولي في هذه المزاعم من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" . كما حث البرلمان الأوروبي الرئيس السوداني لتسليم نفسه للمحكمة الجنائية وذلك في القرار الذي حمل الرقم (2016/2911(RSP)) وجاء فيه "نحث عمر البشير للامتثال للقانون الدولي وللمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية" كما دعا في الفرة 11 من القرار" الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وعلى وجه الخصوص تلك البلدان التي استضافت الرئيس البشير (جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وجنوب أفريقيا وأوغندا وجيبوتي)، ليتوافق مع نظام روما الأساسي وقرارات محكمة الجنائيات الدولية " كما دعا البرلمان الاوروبي في قراره الفقرة 12 " الاتحاد الأوروبي إلى "التحرك لفرض عقوبات موجهة ضد المسؤولين عن استمرار جرائم الحرب وعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية؛ ي والطلب من EEAS لوضع قائمة من الأفراد لمثل هذه العقوبات دون مزيد من التأخير" . كما دعا القرار في القرة 16 الى "ضمان الشفافية الكاملة بشأن مشروع "تحسين إدارة الهجرة" مع السودان، بما في ذلك جميع الأنشطة المخطط لها والمستفيدين من الاتحاد الأوروبي " كما دعا في الفقرة 15 مفوضية الاتحاد الاوروبي "أن ترصد عن كثب المساعدة الإنمائية الاتحاد الأوروبي في السودان من أجل منع أي دعم مباشر أو غير مباشر للميليشيات المحلية، وضمان أن قوات الدعم السريع التي تقوم بدوريات في حدود السودان مع مصر وليبيا لا ترمي إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية نيابة عن الاتحاد الأوروبي". وقال البرلمان انه يزال تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال القتل غير المشروع والاختطاف، والعنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي وفي مناطق الصراع، ولا سيما في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ودعا إلى وضع حد فوري للقصف الجوي للمدنيين من قبل القوات السودانية، و ادان الاعتقال التعسفي واحتجاز الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

Quote: الأستاذ عماد الشبلي .... خلّيك من كلامي ... و خلّيك من المغالطة و محاولات تغبيش الحقائق و محاولات تشتيت إنتباه الناس عن جريمة الكيماوي ... بس ... إستمع لإعترافات علي كوشيب أن النظام يمتلك و إستخدم الأسلحة المحرّمة دولياً في دارفور و إعترف أن تقرير الأمنستي و ما يذيعه راديو دبنقا بخصوص إستخدام الكيماوي في دارفور كلّو حقيقة و الجاهل عدو نفسه ... لأن هذا الجاهل المغرور يعترف و بتفاخر أنه بهذا السلاح كتل ناس كتار .. و حيقتل ناس كتار ... شايف كيف ؟ أها ... لو نكرت كل هذا ... يا عماد الشبلي القاعد في الخليج ... و ده كلام زول بيقابل البشير و بياخد منو التعليمات (كما ذكر في هذا الشريط ... أقصد الفلم) ... لو نكرت و أنكرت كل هذا .... فأنت مشارك في الجرم مع علي كوشيب . و مافي داعي تستمع لكل الشريط (أقصد الفلم) .... و حنقصّر ليك المشوار و الزمن إستمع من الدقيقة 5:27 الي الدقيقة 6:23

Quote: (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور التاريخ : 09/10/2016 الخرطوم - 9 - 10 (كونا) -- قالت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) اليوم الاحد انها لم تتلق مطلقا اية شكوى او معلومات تشير لاستخدام اسلحة كيميائية في المعارك التي شهدتها منطقة (جبل مرة) باقليم دارفور العام الحالي. ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية عن المبعوث الخاص المشترك للبعثة مارتن أوهوموبيهي خلال لقائه وزير الخارجية ابراهيم غندور ان بعثة (يوناميد) لم تسجل اي حالة وفاة أو إصابة لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في مكاتب البعثة المنتشرة بالقرب من (جبل مرة) أو عياداتها الطبية. وذكر المبعوث أنه التقى خلال الأشهر الماضية من العام الحالي كذلك بقادة الحركات المسلحة "ولم يرد من أي منهم أي مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة (جبل مرة)". وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت أواخر سبتمبر الماضي قوات الحكومة السودانية بقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة (جبل مرة) بدارفور وهو ما نفته الحكومة السودانية بشدة. وخاضت الحكومة السودانية مطلع العام الحالي اخر معاركها مع متمردي حركة تحرير السودان بمنطقة (جبل مرة) واعلنت عقب سيطرتها على المنطقة نهاية التمرد والعمليات العسكرية الدائرة في الاقليم منذ العام 2003(النهاية) ح ح ا / ا م م

Quote: وذكر المبعوث أنه التقى خلال الأشهر الماضية من العام الحالي كذلك بقادة الحركات المسلحة "ولم يرد من أي منهم أي مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة (جبل مرة)".

Quote: المنظمات الحقوقية تطالب بالخروج بقرار يسمح بدخول فرق التفتيش وسط ضغوط أوروبية بالتحقيق في مزاعم استخدامها في جبل مرة انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية 10-12-2016 02:21 AM كتب : عمار عوض انطلقت اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية أمس الثلاثاء في لاهاي والتي تطمح خلالها عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس ومن بينهم فرنسا للخروج بقرار في ما يخص مزاعم استخدام اسلحة محظورة من قبل المنظمة في منطقة جبل مرة في اقليم دارفور في السودان . بحسب التعميم الصحفي من منظمة العفو الدولية التي أثارت هذه القضية عبر تقرير لها الأسابيع الماضية والذي دعت من خلاله الدول الاعضاء في الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة استخدام الأسلحة الكيميائية الى التحقيق في الهجمات المزعومة وقالت " "سيبدأ المجلس التنفيذي ل(منظمة حظر الأسلحة الكيميائية) اجتماعا لمدة ثلاثة أيام في مقر المنظمة في لاهاي اليوم الثلاثاء (امس) وقد أعربت العديد من الدول الأعضاء من الذين سيحضرون الاجتماع، بما في ذلك فرنسا وغيرها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على إثارة مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية" وقالت تيرانا حسن مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية" الإعراب عن القلق والذعر وحده لا يكفي ، نحن بحاجة الى ان نرى خطوات ملموسة نحو تحقيق مستقل" و أضافت " ، لدينا أدلة موثوق بها من إصابات مروعة، وتقديرات تصل إلى 250 حالة وفاة، الناجمة عن عشرات الهجمات التي يشتبه في استخدام أسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين خلال الأشهر التسعة الماضية ". و شددت منظمة العفو الدولية على "إن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل هذه الدعوات ، وإجراء تحقيقات مستقلة في استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن تنظر في هذا الاجتماع"وقالت "تسببت هذه الهجمات الوحشية في معاناة إنسانية لا يمكن تصورها، لا سيما بين الأطفال الصغار، ويجب التحقيق فيها . ولقد انخفض دارفور في الأجندة الدولية قبل عقد من الزمان ، ولكن الهجمات المتواصلة على القرى وذبح المدنيين، فضلا عن الاستخدام الظاهر للأسلحة الكيميائية، يبين أنه لا بد من وضع هذه القضية مرة أخرى كمسألة ملحة. " وقالت المنظمة الدولية في تعميمها الصحفي الذي أرسل لوسائل الإعلام والمهتمين : منظمة العفو الدولية تدعو الدول الأعضاء في اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي سيقام خلال الفترة بين 11 و 14 أكتوبر، أن "يطلب رسميا المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، الحصول على توضيح من حكومة السودان حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في منطقة جبل مرة وفقا للمادة التاسعة من اتفاقية الأسلحة الكيميائية. و ذا كان المجلس التنفيذي غير قادر على الحصول على توضيحات كافية من حكومة السودان، على الدول الأعضاء إجراء التفتيش بالتحدي شامل في الموقع" يشار الى ان بعثة السودان في الامم المتحدة وصفت هذه المزاعم بانها "لا أساس لها" ونفت أن يكون السودان يمتلك أسلحة كيميائية لكنها قالت "ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمكنها زيارة منشآتها الصناعية في أي وقت ". في وقت تطالب فيه منظمات حقوق الانسان الدولية الى إجراء تحقيق "على الأرض " في موقع الحدث في جبل مرة وليس تفتيش المصانع وحدها ، ياتي ذلك بعد شكوى بعثة يوناميد في دارفور انها لم يصرح لها بدخول المناطق التي يزعم انه جرى استخدام أسلحة محظورة فيها بمنطقة جبل مرة . وكان الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام، "إيرفيه لادسوس"دعا الحكومة السودانية ب"التعاون الكامل " مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقال عقب جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي " "لقد أبلغت مجلس الأمن اليوم بأنني طلبت من الخرطوم أن تتعاون تعاونا كاملا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إجراء تحقيق مستقبلا (بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بدارفور)، وأبلغت المجلس أيضا باستعداد الحكومة السودانية لذلك"

Quote: الرئيس البشير: منظمة العفو الدولية “كاذبة” 23 أكتوبر 2016 | صحيفة السودان الخرطوم – وصف الرئيس السوداني عمر البشير اتهام منظمة العفو الدولية لحكومته باستخدام أسلحة كيميائية في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد بأنها “فارغة وكاذبة”. واتهم البشير في أول تعليق له على ما أوردته المنظمة الدولية الحركات التي تحارب حكومته بـ”التورط في بث هذه الإدعاءات الفارغة الكاذبة”. وقال خلال مخاطبته مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم مساء اليوم السبت إن قادة هذه الحركات “باعوا أنفسهم للشيطان والأجندة الخارجية”. وأضاف موجها حديثه لهم “كل هذا التآمر والخيانة لن يفيدكم وأمامكم الاستجابة لنداء السلام أو مواجهة مصيركم والهزيمة النكراء”. والشهر الماضي اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السودانية في تقرير قالت إنه خلاصة تحقيق استمر 8 أشهر باستخدام أسلحة كيماوية 30 مرة على الأقل خلال معارك في منطقة جبل مرة بدارفور. وأشارت إلى أن 250 شخص لقوا مصرعهم بسبب المواد الكيماوية خلال المعارك المستمرة بين الجيش السوداني وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور منذ مطلع العام الحالي. ووقتها نفت الخارجية السودانية ما أورده تقرير المنظمة الحقوقية قائلة إنها “ادعاءات مختلقة والسودان لم يكن يوما في وضع يسمح له بإنتاج أو امتلاك هذا النوع من الأسلحة”. وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة عليها منذ 1998. وانتقدت الخرطوم دول غربية على رأسها بريطانيا وفرنسا بعد دعوتها إلى إجراء تحقيق. وحركة نور واحدة من حركتين مازالتا ترفضان الحوار والسلام مع الحكومة المركزية ووقعت بقية حركات دارفور اتفاقية سلام بمدينة الدوحة بدولة قطر وقد تم “الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور” يوم الأربعاء 6 سبتمبر 2016 بحضور قادة كل من قطر وتشاد وإفريقيا الوسطى وموريتانيا ويوغندا ومصر, حققت هذه الاتفاقية السلام في دارفور ما دعى الحكومة للمطالبة رسمياً بخروج القوات الأممية من دارفور. ويقال أن الحرب في دارفور خلفت 300 ألف قتيل وشردت نحو 2.5 مليون شخص طبقا لإحصائيات أممية. لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام وتقول أن عدد القتلى لا يتجاوز 10 ألاف شخص. وتسبب النزاع في تحرير المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قبل أن تضيف لها تهمة الإبادة الجماعية في العام التالي. ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة ويرى أنها أداة “استعمارية” موجهة ضد بلاده والأفارقة. وكالات