|
|
 الحركة الشعبية: الحوار بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية مخاطبة القضايا الإنسانية والتحول..E
|
10:55 AM July, 01 2016 سودانيز اون لاين
مبارك عبدالرحمن احمد-كاودة
مكتبتى
رابط مختصر الحركة الشعبية لتحرير السودان
الحوار بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية
مخاطبة القضايا الإنسانية والتحول السياسي
قام الإعلام الحكومي بحملة دعائية كبيرة مصوراً الحوار بين الإدارة الإمريكية والحكومة السودانية كعملية ستؤدي الي رفع العقوبات وستكون على حساب القوى المعارضة، وإنها جاءت لإدراك الإدارة الأمريكية لأخطائها المتراكمة تجاه السودان وضمنها فصل جنوب السودان!! وقد إتصلت بنا وسائل إعلام عديدة لإستجلاء وجهة نظرنا، وإذا تركنا دعاية المؤتمر الوطني خلفنا، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان تود أن توضح الآتي:-
1- تم إبلاغنا رسمياً بواسطة المبعوث الأمريكي للسودان ولجنوب السودان بالحوار الذي يجري بين الطرفين قبل نحو إسبوعين.
2- الحركة الشعبية ترحب بهذا الحوار بين الإدارة الأمريكية والنظام الحاكم في السودان .
3- نتطلع أن يؤثر هذا الحوار إيجاباً في مخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة والتحول السياسي الديمقراطي في السودان كقضايا رئيسية بحلها يمكن حل بقية القضايا ومن ضمنها الإرهاب والهجرة الخارجية.
4- إن النظام السوداني لن يتمكن من تطبيع علاقاته بالخارج مالم يطبع علاقاته بالداخل مع شعبه، والجدير بالإنتباه إن الإرهاب وجرائم الحرب والهجرة قد تم ممارستها ضد الشعب السوداني داخلياً ثم إنتقلت الي بقية العالم خارجياً.
5- الإدارات الأمريكية المتعاقبة حاورت النظام السوداني على مدى (27) عاماً ولكن النظام السوداني ظل يمارس سياسة شراء الوقت ويتجاهل عمداً قضايا التغيير وإنهاء الحروب، وهذا يجب أن يؤخذ أيضاً في الحسبان.
6- نحن نرى فرصة في هذا الحوار بين الطرفين يمكن أن تدفع الي مخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة وحماية المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفق القانون الإنساني الدولي كأولوية.
خارطة الطريق:
هنالك مناخ إيجابي للتوصل لتفاهم بين قوى نداء السودان والألية الإفريقية الرفيعة فيما يخض خارطة الطريق وذلك يأتي بمخاطبة القضايا التي أثارتها قوى نداء السودان والإتجاه بمخاطبتها للتوقيع على خارطة الطريق، وهذا يحتاج الي نقاش صريح وعميق بين الطرفين وفي هذا الإتجاه فإن الحركة الشعبية كفصيل في نداء السودان ستلعب دورها الإيجابي كما إن الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوداني يمكن أن يدعم هذه العملية.
الوضع الإنساني:
في بحثنا لمعالجة إنسداد أفق العملية السياسية تظل رؤية الحركة الشعبية كما هي بإستمرار، متمثلة بضرورة مخاطبة القضية الإنسانية كأولوية وبمخاطبتها سينعكس ذلك إيجاباً على العملية السياسية.
الوضع الإنساني يجب أن لايخضع لأجندة سياسية وأن تتم مخاطبته على أساس القانون الإنساني الدولي، الأجندة السياسية بطبيعتها قد تأخذ وقتاً طويلاً، ولذا فإن الحركة الشعبية مستعدة بالإتفاق على خارطة الطريق أو عدمه أن تجلس مع الطرف الآخر من أجل التوصل لخطة عمل تخاطب الوضع الإنساني في المنطقتين ووقف للعدائيات لمدة عام قابلة للتجديد.
الحركة الشعبية كذلك على إستعداد للإتفاق على مسارات إنسانية لا تخضع للسيطرة والتحكم وبنقاط متنوعة تشمل المسارات الداخلية والخارجية، ووقف العدائيات يجب أن يكون شامل ولا يستثني دارفور في المسار الآخر.
وقف إطلاق النار الذي أعلنه المشير البشير:
البشير أعلن وقف إطلاق نار من طرف واحد وقاس بمقياس دقيق لمدة أربعة أشهر هي فترة الأمطار التي لا تستطيع فيها مليشياته وقواته بالقتال في موسم الأمطار. وقد تجاهل تماماً وقف العدئيات الذي أعلنته الجبهة الثورية لمدة ستة شهور من قبل، مع ذلك وبعد الفشل التام الذي لحق بهجومه الصيفي لعام 2016م في المنطقتين فإن الحركة الشعبية مستعدة للجلوس فوراً للإتفاق على تفعيل وقف العدائيات وخلق الأليات المشتركة. الحوار بين النظام والإدارة الأمريكية يمكن أن يكون عاملاً مساعداً.
الحوار الوطني:
الحوار الوطني لايمكن أن يحقق أهدافه النهائية بعملية إلحاق المعارضة بحوار (7+7) ولن يكون حواراً منتجاً الا بتطوير حوار (7+7) الي مرحلة جديدة تجعل منه حواراً متكافئ وينقل بلادنا الي مرحلة جديدة من البناء الوطني.
الإرهاب:
حكومة المؤتمر الوطني شريك في عصابة الإرهاب الدولي وهذا هو السبب الذي يمكنها من التبرع بالمعلومات عن الإرهاب، الشريك وحده هو الذي يملك المعلومات عن شركائه، وقد أصبح هذه الأمر عملية تجارية للنظام، فهو من جانب يشارك في بناء شبكات الإرهاب ومن الجانب الآخر يتبرع ببعض المعلومات عن الإرهاب للمجتمع الدولي، وتعلم كلتا يديه ما تفعل اليد الآخرى. ما هو مطلوب يتمثل في إنهاء شراكة الخرطوم في الإرهاب وهذه لن يتأتى الا بإحداث التحول في السودان.
الهجرة :
في ال(27) عاماً الماضية تحت حكم البشير ظلت السودان مصدراً للمهاجرين والنظام السوداني قد شرد حوالي ثمانية مليون نازح ولاجئ سوداني وجزء منهم رصيد محتمل للهجرة، والنظام السوداني يستخدم سلاح الطيران ضد المدنيين ويجبرهم عمداً للفرار من أراضيهم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، السودان لن يكون شريك في مكافحة الهجرة الا إذا أقام نظاماً متصالحاً مع شعبه يمكن شعبه للعيش داخل حدوده.
مساندة الدكتاتورية التي تشن الحروب على شعبها لن يساعد في وضع حد للهجرة للخارج.
جنوب السودان:
السودان لايمكن أن يدعم جهود السلام في جنوب السودان مالم يحدث تحول في داخله ينهي تدخله في البلدان المجاورة، ولذا فإن التحول في السودان سيخدم الإستقرار الإقليميي. حينما يكون السودان صديقاً مع نفسه سيكون صديقاً مع بلدن الجوار.
أخيراً :
إن نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم يسعى لتجديد رخصة حكمه بإعتماد موضة قديمة، ومن العجيب إنه يسعى لذلك طالباً موافقة المعارضة ومشاركة المجتمع الدولي بعد أن إستنفدت رخصته القديمة التي حصل عليها بإتفاقية السلام الشامل صلاحيتها.
هذا غير ممكن، إن هذا الزمن هو زمن الشراكة على أساس أجندة التغيير التي ستنهي الحرب وتضمن التحول الديمقراطي وتأخذ السودان الي مشروع جديد للبناء الوطني على أساس المواطنة بلا تمييز.
ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
الأول من يوليو 2016م
U.S. / Sudan Engagement
Humanitarian Intervention and Political Transformation
The media of the Sudan regime is waging an intensive political propaganda campaign about the engagement between the U.S. Administration and the Sudan regime, saying that it will eventually lead to lifting the sanctions on the Sudan regime, it will be at the expense of the Sudanese opposition, and it came as a result of the U.S.’s ongoing wrong policy on Sudan including the secession of South Sudan! We have been approached by many in the media soliciting our views. Leaving the government propaganda behind us, the SPLM-N would like to say the following:
1) We have been informed officially by the U.S. Special Envoy to Sudan and South Sudan, as a member of the Sudan Call, about the recent engagement two weeks ago.
2) We welcome the engagement between the U.S. Administration and the Sudan regime.
3) We are looking forward for this engagement to impact positively on the humanitarian intervention and the political democratic transformation in Sudan as a key point to address the rest of the issues between Sudan and the outside world including terrorism and immigration.
4) The Sudan government will not transform its outside relations unless it transforms relations with its own people. It is to be noted seriously that terrorism, war crimes, and forced migration have all been practiced on the Sudanese people and exported to the rest of the world.
5) The U.S. Administration has engaged the Sudan regime for 27 years, but the Sudan regime’s practice is to buy time and to ignore the agenda of transformation and ending wars. This also needs to be taken into consideration.
6) We see an opportunity in this engagement to expedite urgent humanitarian intervention and civilian protection in accordance with international humanitarian law in the Nuba Mountains, Blue Nile and Darfur as a matter of priority.
The Roadmap
There is now a favourable environment to reach an understanding between the Sudan Call and the AUHIP on The Roadmap that will address the concerns of the Sudan Call and get The Roadmap signed. This requires frank and in depth discussions between the Sudan Call and the AUHIP into which the SPLM-N, as a member of the Sudan Call, will play its constructive role. The engagement between the U.S. and the Sudan government can enhance this process.
The Humanitarian Situation
Meanwhile as we are working to unlock the political process, the SPLM-N’s conviction has always been to address the humanitarian situation as a matter of priority that will impact positively the political process. The humanitarian situation should not be subjected to the political agenda in accordance with international humanitarian law. Political agenda, by its nature, may take a long time; therefore, the SPLM-N is ready with or without The Roadmap to sit immediately with the Sudan government to reach a humanitarian plan in the Two Areas and a cessation of hostilities up to one year subject for renewal. We are equally ready to agree on unfiltered and unrestricted humanitarian access with multiple points, cross line and cross border, and for the cessation of hostilities to be holistic and to include Darfur on the other peace track.
General Bashir’s Ceasefire
General Bashir measured his unilateral ceasefire to be for four months, which is exactly the rainy season where his Janjaweed militia and army are unable to carry out military attacks. He ignored the cessation of hostilities declared earlier for six months by the SRF. Nevertheless, after the failure of his dry season offensive in the Two Areas for 2016, the SPLM-N is ready to sit immediately to operationalize the cessation of hostilities and to create the necessary joint mechanism for it. The engagement between the U.S. and Sudan can add value to this process.
National Dialogue
The National Dialogue would not achieve its desired end result by co-opting the Sudan Call and the opposition into the 7+7 National Dialogue. It can only be fruitful by developing the current 7+7 National Dialogue into a new phase that will ensure its credibility and move it into a new nation building process.
Terrorism
The NCP regime is a partner of the gang of terrorists and that is why they are able to provide information. Only a partner can give information about his partners, and it has become a business for them, building terrorism networks on one hand and volunteering some of the information to the international community on the other hand. What is required is to end the Khartoum partnerships in conducting terrorism that can only be achieved by transforming Sudan.
Immigration
In the last 27 years under the rule of Bashir, Sudan continued to be a source of immigrants. The Sudan regime displaced internally and externally around 8 million Sudanese and many of them are potential immigrants. Sudan is a country that uses its air force to attack its civilian population and forces them to flee their lands in front of the eyes and the ears of the international community. Sudan can effectively be a partner in ending immigration when it ends its wars and has a favourable system for its people to stay within its boundaries. Supporting a dictatorship that conducts wars against its own people will not help to end immigration.
South Sudan
Sudan can only help in supporting the cause of peace in South Sudan by transforming itself and therefore ending its intervention into the region. We believe that the transformation of Sudan will contribute to the stability of the whole region. Sudan will be friendly to its neighbours when it is friendly to itself.
Finally, the NCP regime in Khartoum is looking to renew its license to rule Sudan in the old fashion with the consent of the opposition and in partnership with the international community after its license of the CPA expired. This is not possible. It is only time for partnership on the basis of the change agenda that will end war, provide democratic transformation and usher Sudan into a new nation building project on an equal citizenship basis.
Yasir Arman
Secretary General, SPLM-N
1 July 2016
|
|
 
|
|
|
|
مبارك عبدالرحمن احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست