ثَلاثٌ لا يُمْنَعْنَ: الْكَلأُ، وَالْمَاءُ، وَالنَّارُ
فالمياه أمر حيوي لكل إنسان .. فلا حياة من دونها ... ولربما يبذل الإنسان أي إنسان حياته من أجل الحصول أو المحافظة عليها. فمنذ قديم الزمان كان الصراع المحتدم حول المياه يدور في وادي النيل ..
كان أهل النيل دوماً محط هجرة من دول أو قبائل الجوار الأفريقي.. بسبب مياه النيل الذي يقطنون بين ضفتيه.
وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه من ذات دول أو قبائل الجوار الأفريقي.. مدفوعة دفعاً من آل صهيون عبدة الشيطان الرجيم.
تعطيشاً للمسلمين وحرماناً لهم من الماء الذي هو الحياة...
فمن يسيطر على مجرى النيل ويتحكم في مياهه هو من يدين له المسلمين في شمال السودان ومصر طوعاً أو كرهاً!
ومن أراد تعطيش مصر الإسلام وتخريبها فليحرمها من الماء؛ ماء النيل نعمة الحياة وهبتها.. كما هو الآن الأمر يسير!
وما دار الحبشان إلا أداة لفعل ذلك وقد كان ... سد الحبشان الذي بني للإضرار بالمسلمين وحرباً عليهم خفية وعلنية..
وما زلتم أنتم يا هؤلاء في ضلالكم القديم!
بل لقد استغفل شمال السودان ومصر وخطوا بأيديهم على وثيقة عهد تؤدي إلى (التعطيش) .. إمعاناً في الخيانة لله ورسوله والمسلمين.
فصار الأمر واقعاً لا مفر منه الآن ... سد الحبشان الذي يحرمكم من ماء النيل ماء الحياة ولو تعلمون...
صار الأمر واقعاً .. فقد أصاب العطش الساكنين من المسلمين على جنبات النيل ..
بل أصاب الجفاف زرعهم وضرعهم.. في دولة العبور (شمال السودان) ودولة المصب (مصر الإسلام)... فهل أنتم منكرون؟
فحبس الماء عن المسلمين هو كفر بالله ورسوله وحرب على المسلمين في مصر وشمال السودان..
حرب من وراءها الصهيان قبل الأمريكان.. فهم لن ينسوا ثأرهم مع فرعون مصر يومذاك.. كفراً وإلحاداً .. ديدن يهود!
فالدجال الأعور يريد أن تتمدد دولته الكبرى من نيل مصر إلى فرات العراق .. ومن يثرب إلى قبرص ...
بل إن الأعور الدجال يريد لدولته هذه أن تصبح هي الدولة الأولى ذات السيادة على كل العالم بديلاً لدولة الأمريكان ..ولا خيار.
إنها الحرب يا هؤلاء ... وأمية نيام ...حرب .. لن يستفيق المسلمون في شمال السودان ومصر عندها إلا وهم عطشى والنيل تحت أقدامهم يجري وربما لا يجري يومئذ.. ولعله قريب.
فمن يؤيد هكذا حرب على المسلمين ... حرب التعطيش والحرمان من الماء ماء النيل ...
من يؤيد ذلك سواء بقلبه أو لسانه أو فعله فهو إلى غير المسلمين انتمى... إلى أعداء الله ورسوله والمسلمين.
ومن يقف في صف الحبشان والصهيان والأمريكان فهو مع غير المسلمين في مصر وشمال السودان.. وجزاءه إنما هو جزاءه.
ربنا ياسيف اعطاءهم هذه الينابيع ليه انت حاسدهم حتى فى مشاركة الاخرين فى اتخاذ خطوات للانتفاع بهذه الينابيع انت ياسيف وامثالك الحرب والكارثه الحقيقة على الاسلام وعلى بلدنا المسيكينه الماناقصاكم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة