(حريات) للمرة الثانية على التوالى ، جاء السودان كرابع أكثر الدول هشاشة فى العالم ، أى أكثر الدول فشلاً ، بحسب تقرير صندوق دعم السلام Fund for Peace لهذا العام 2016. ويقدم صندوق السلام (مؤشر الدول الهشة) منذ (12) عاماً ، وتنشره مجلة (فورين بوليسى) ، ويعتمد على (12) من المعايير الاساسية. وأكثر الدول هشاشة (فشلاً) فى العالم ، هى على التوالى : الصومال ، جنوب السودان ، افريقيا الوسطى ، السودان ، اليمن ، سوريا ، تشاد ، الكونقو . وأقل الدول هشاشة ، هى على التوالى : فنلندا ، النرويج ، نيوزيلندا ، الدنمارك ، سويسرا ، استراليا ، ايرلندا ، السويد ، ايسلندا ، كندا . وبلغ مجموع درجات السودان (111.5) من مجموع (120) درجة .( كلما زادت الدرجات كلما زادت المخاطر على الاستقرار والسلام). ودرجات السودان فى الضغوط الديمغرافية – مثل الامراض والكوارث – (9) درجات ، اللاجئين والنازحين (10) ، مظالم المجموعات (9.8) ، الهجرة الى خارج البلد خصوصاً هجرة العقول (9.1) ، التطور غير المتوازن (7.6) ، الفقر والتدهور الاقتصادى (8.7) ، شرعية الدولة (9.8) ، الخدمات العامة (9.1) ، حقوق الانسان وحكم القانون (9.3) ، الأجهزة الامنية (9.2) ، انقسام النخب (10) ، التدخل الخارجى (9.9) درجات. هذا بينما بلغ مجموع درجات الصومال (الأكثر هشاشة) (114) ، ومجموع درجات فنلندا (الأقل هشاشة) (18.8) ومجموع درجات كندا (عاشر الأقل هشاشة) (23.8) درجة .
06-29-2016, 08:41 AM
أحمد الشايقي
أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
المشكلة أن الغشاوة على أعين السودانيين المتأثرين بهتافيات الجبهة الاسلامية تقودهم دائما إلى أن هذه التقارير والمؤشرات هي مؤشرات سياسية والغريب أن معظم دول العالم الإسلامي تتعامل مع هذه التقارير بجدية وتستفيد منها في تحسين وضعها بين دول العالم واستكشاف مشاكلها
والتوجه لوضع الحلول لها ...
بالطبع لن يفيق هؤلاء حتى يلج الجمل في سم الخياط
أحمد الشايقي
06-29-2016, 12:01 PM
Saifaldin Fadlala
Saifaldin Fadlala
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 832
الاخ الشايقي تحياتي مشكلة الانقاذ الاساسية هي الانكار وقوة الراس ومحاربة التعلم من الاخطاء يكرهون النقد حتي ولو اتي من ضمن اكثر اعضائهم التزاما عدو الانقاذ هو الانقاذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة