|
Re: المقرر الخاص: العقوبات المفروضة على السود (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
ونوه الجزائري إلى أن هناك حلولاً أخرى بديلة غير العقوبات للتغلب على الخلافات بين الدول. ودعا لإعادة تقييم الأوضاع بالسودان، والتوصل تدريجياً إلى اتفاق لرفع العقوبات بالتساوي مع التطورات الإيجابية في السودان. ودعا الجزائري لحشد كل الطاقات وكسب الوقت لتفادي النتائج التي وصفها بالوخيمة على الشعب السوداني جراء فرض تلك العقوبات.
وشهد المؤتمر العالمي لمحاربة العقوبات الذي نظمته المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بجنيف أمس، تضامناً قوياً من المنظمات الطوعية
والدول التي تفرض عليها إجراءات أحادية، ضد العقوبات المفروضة.
وأكد ممثلو دول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي وزيمبابوي وكوبا وكوريا الشمالية وإيران، وقوفهم خلف المقرر الخاص لإنجاح مهمته،
والالتزام بإزالة العقوبات الأحادية القسرية، وذلك بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان.
وقال محمد حسن أحمد البشير نائب رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الآثار السالبة لهذه العقوبات باتت معروفة لجميع الجهات المعنية،
ونريد أن نصل لاتفاقية دولية لمكافحة العقوبات الأحادية تشكل ضغطاً كبيراً على الدول التي تفرض هذه العقوبات.
وطالب البيان الختامي للمؤتمر الذي خاطبه مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف مصطفى عثمان إسماعيل، المجتمع الدولي بتوقيع اتفاقية دولية ضد العقوبات الأحادية القسرية.
ونادى كل المنظمات الطوعية ببناء تحالف فيما بينها لإزالة التدابير الأحادية.
وطلب البيان من مجلس حقوق الإنسان إنشاء آلية للتعويض وجبر الضرر للدول المتأثرة بالعقوبات.
| |
|
|
|
|