|
Re: الترابي بنكنسو وناسو. الصادق المهدي ما بش� (Re: سيف الدين بابكر)
|
يا هؤلاء
لقد خرج مارد الهوية الأفريقية السوداء من الأغلبية الغالبة من سكان شمال السودان .. هويةً سوداء أصبحت كالدين!
لقد خرج مارد الهوية الأفريقية السوداء من هذه الأغلبية ليجتاز الماضي والحاضر معاً .. ماضي وحاضر الأحزاب والجماعات والزعامات الفاشلة التي ينساق وراءها قوم لا يكادون يفقهون قولاً.
لقد اجتاز المارد الأسود كل الواقع الحاضر والماضي السابق ليسعى نحو المستقبل حاكماً قاهراً لا محكوماً مقهوراً..
لقد جاء السود ليحكموا شمال السودان (ومهديهم منهم وفيهم) فلن ينساقوا مرة أخرى مع المهدي أو الترابي أو الميرغني أو الخطيب أو الحبيب!! من زعامات الكرتون الورقية التي أثبت الواقع أنها لن تحكم شمال السودان مرة أخرى وإلى الأبد.
فيا من ينساق وراء الأوهام العروبية والدينية في شمال السودان والزعامات الحزبية المنقرضة والقابلة للانقراض:
لن يحكم شمال السودان بعد اليوم واحد من هذه الزعامات الفاشلة.
فقد جاء لشمال السودان (أهله الأصليين) ما قبل دخول الإسلام والعربية إلى السودان.
فالحق والحق نقول، وعلى وجه الخصوص لبغال ماركس ولينين من أبناء المسلمين المنساقين وراء الشيوعية المنقرضة:
ما أنتم إلا مطايا لأهل السودان الأصليين ما قبل دخول الإسلام والعربية إلى السودان
ما أنتم إلا سلالم الوصول تصعد عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين لتبني لها مجداً: سوداناً جديداً على أنقاض الإسلام والعربية في أرض السودان الذي كان.
فيا هؤلاء:
لا ندعوكم إلى حزبية بغيضة أو إلى زعامات تستعبدكم أو إلى سلطة وجاه
بل ندعوكم إلى العودة إلى الإسلام الحق .. دينكم ودين آباءكم الأولين.
فهل أنتم إلى دين الإسلام عائدون وعن زعاماتكم المنقرضة منفضون وتاركون؟
أم لا تزالون في غيكم سادرون وإلى أصناكم الديمغراطية والوطنية والعروبية والأفريقية والشيوعية واللادينية عاكفون؟
اعكفوا على الإسلام فأدرسوا القرآن كلام الله وأدرسوا كلام رسوله محمد نبي العرب والعجم أجمعين.
ولا يغرنكم الذين أكلوا بالإسلام الدنيا فإنهم لن يغنوا عنكم شيئاً
ولا يغرنكم أنكم أبناء مسلمين وكفى... أدرسوا الإسلام .. وأعلموا عظمة هذا الدين ... حتى تكفروا بالطاغوت وتؤمنوا بالله وحده لا شريك له.
ولا حجة لكم أمام رب العباد أن تتخذوا الإسلام لعباً ولهواً وسخرية وانتقاصاً بسبب ما ارتكبه السفهاء منا.
يا هؤلاء:
فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ.
| |
|
|
|
|