|
|
|
 Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
المهم كم من المعلومات الهائلة و المزلزلة كانت موجودة تحت الركام .....كانت موجودة في ذاكرة ذلك الرجل الذي خطط و الذي علم و درّس.
لابد أن الرجل كان حالماً ..كان حسن الظن بالإنسان و الظروف و بالسياسة...و بالسياسيين..
كيف غاب عنه كل ذلك و هو الرجل المعروف بالدهاء المعروف بالمكر ؟
ألم يقرأ التاريخ؟ كيف و هو من تدرج في مدارج السياسة لأكثر من نص قرن؟
هل هي غلطة الشاطر؟
و لكن أي غلطة تلك التي تجعلك تسلم نفسك لسجانيك ..لجلاديك ...لخائنيك؟
قل لي كيف استطاع صدره النحيل احتمال كل ذلك الغيظ... كل ذلك الحنق ....كل تلك الصدمات؟
كيف لم تمت مبكراً و قلبك يحتمل كل ذلك النكران ...كل ذلك الكيد ...كل ذلك الجحود؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تابعت أمس الحلقة المذكورة على عجل و لكنها كانت كافية لكي أدرك حجم المعلومات التي كان يحتفظ بها الترابي
و لاتفاجأ حجم الغيظ الذي كان يكتمه في داخله بل تعالى عليه و لكنه لم يتوقف عنده..و لم يثنيه. كيف كظم غيظه تجاه من خانوه؟
كيف تعالى على جراحاته؟
أي حراحات؟
جراحاته الداخلية تجاه التجريح و التشويه و الإذلال الشخصي الذي لحقه؟
أم جراحات تجاه الحلم الذي بناه بنفسه طوبة طوبة و يوما بيوم
ام جراحاته تجاه من خانوه و سرقوا مشروعه و زيّفوا حلمه؟
و من الذي خانوه :أبناءه ....طلبته........زملاؤه
كان هناك تخطيط دقيق و مثابر و بعيد المدى لاستلام السلطة و لكن في المقابل كان هناك تخطيط بليل لسرقة العمل الطويل الذي تم التخطيط له لسنوات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من استماعي للحلقة عرفت حجم التناقض الكائن بين التخطيط الذكي للإنقلاب و بين التطبيق السيء جداً لإقامة الدولة.
و هنا يبرز سؤال عابر لكنه مهم و جاء وقته:
(هل نحن السودانيين مديرين سيئين؟
هل نحن لا نحسن الإدارة؟
لا نحسن تدبير الأمور؟
أم لا نحسن قراءة الواقع؟
أم لا نحسن التطبيق و إنهاء الهجمة حسب تعبير أهل الرياضة؟)
مشاعر متنوعة خرجت بها من مشاهدة الحلقة و استنتاجات متعددة:
منتهى العشوائية منتهى العجلة في الأمور منتهى التخبط...عدم المتابعة الدقيقة....عدم الإشراف الكامل و المتابعة( في كل المشاريع)...قصر النفس و التعجل و العجلة و الاستعجال و الكلفتة...عدم الإتقان ..عدم الصبر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أسئلة تتساقط على الفكر تدق على العقل النائم فتوقظه . فاخاطب عراب الحركة و مخطط الإنقلاب و معلم الحركة و حادي ركبها لعقود خاصم خلالها من خاصم. و صالح من صالح. و تحالف مع من تحالف. و عادى من عادى. و خاصم من خاصم.
و لكن تطل الأسئلة المنطقية :
ايها المعلم أيها العراب أيها القائد أيها المخطط ... أيها المرحوم
هل كنت رومانسياً رغم كل هذه السنين؟
هل كنت رومانسياً و أنت تلعب طيلة هذه السنوات بالبيضة و الحجر؟
إلهذا الحد كنت رومانسيا حتى في غابة السياسة؟
أمعقول أن تنسى كل الدروس التي كنت تدرسها للطلاب و الحواريين
امعقول أن تنسى أول عنوان في كتاب السياسة: السياسة لعبة قذرة
كيف فات عليك أن تحمي ثورتك و نفسك من الذئاب و الوحوش و السباع و بنات آوى و اولادها و حياتّها و وحوشها الشرهة الخائنة؟
و لكن الآن يطل علينا السؤال الذهبي...السؤال الذي يقف بارزاً ليطرح نفسه بقوة بعد موت البطل و الشاهد الصامت ...الشاهد الذي لم يتكلم إلا بعد موته.
و بقي الشهود حائرون و صامتون
و يطل السؤال ليواجهنا في تحد مجنون:
هل كنا و لازلنا تحت مظلة ثورة إنقاذ بديلة؟
هل نسخة معدلة؟
أم نسخة مسروقة؟
أم نسخة مزورة؟
أم نسخة مطورة؟
أم؟ أم .أم؟؟؟؟؟
و أين موقعنا نحن من الإعراب؟
موقعنا كشعب .. موقعنا كمواطنين.. موقعنا كمؤيدين ... موقعنا كمعارضين؟
هل كلنا مخدوعين؟
و إلى أي مدى؟
و هل كل هؤلاء اللاعبون مخادعون ؟
و إلى أي مدى؟
و ايهم المخادع و أيهم المخدوع؟
أسئلة...أسئلة . و .تساؤلات....دهشة..و إندهاش....و.استغراب..استعجاب...
........كمية من الأسئلة البسيطة و الساذجة و المشروعة .
هي في المقابل أسئلة بلا إجابة و لكنها مفتوحة على كل الاتجاهات للتأويل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا ود الحسين سلام يغشاك ..
ياود الحسين لما سمعت هذا الرجل المريب بكل المعني
وبذات في حلقتو عن كيف اتوا بالانقلاب ! تخيل لي
بانني في فلم امريكي ارهابي عن المافيا العالمية حقيقة
زي ما اقول ليك ! ومازال الفلم مستمر حتي بعد موته !
وان لم ياتي منقذ يبدأ بتصفيتهم جميعآ دون فرز لن تقوم
للسودان قائمة . وافتكر دا المتوقع .
ولك وافر الشكر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الأخ محمد عبد الله الحسين
لا يوجد هنالك شيء من الممكن أن يتعاطف الناس فيه مع المجرم الراحل حسن عبد الله الترابي.
لقد خطط وشارك ونفذ أكبر جريمة حدثت في السودان، لقد شارك في انقلاب عسكري على السلطة المنتخبة والتي كان حزبه جزء من العملية الديمقراطية الموجودة وكان لهم 51 نائبا في البرلمان. ولكن عقليته الاخوانية الإجرامية المتشددة الخربة لم تقتنع أصلا بالعملية الديمقراطية الموجودة.
ما أقترفه حسن الترابي من دمار وخراب في السودان شيء لا يغتفر أصلا. وكل الأعذار التي زكرها وبرر بها انقلابهم المشئوم غير مقنعة ولا يوجد هنالك أدلة على أن هنالك من كانوا يخططون لانقلابات عسكرية غيرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: Deng)
|
المناضلة بت عمسيب ألف حبابك
الصديق الظريف ود البشرى مية الف مرحب
الصديق المرابط الذي لا يجامل في الحق.... دينق
تحياتي و احتراماتي لكم جميعاً
شكرا لمداخلاتكم و اراءكم التي احترمها و أقدرها جدا و اتفق معكم على معظمها.
همسة للعزيز دينق شايفك معترض على كلمة(تعاطف) ههههههه
هذه الكلمة يقوم عليها كل الموضوع لو سحبتها أو غيّرتها سوف ينهار الموضوع كله و يضيع المعنى.
بعدين الموضوع كله عبارة عن قراءة خاصة.... و رؤية خاصة.
و لكنها رؤية لها ابعاد متعددة قد تكون غير منطقية لدى البعض
و متناقضة لدى البعض..
و لكنها رؤية من زاوية خاصة ...
.... رؤية تحتمل عدة تفسيرات...... و عدة تاويلات..
و في النهاية المعنى في راس الكاتب، كما هو في بطن الشاعر.
لكم جميعكم مودتي و حبي و احترامي
فانتم اعزاء
الأخ مؤيد جاييك جاييك انتظر علي شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إذا كان ما ذكره الترابي في الحلقة العاشرة حقيقة فإن ذلك يعتبر كارثة سياسية و بأننا أو (أنهم ) قد وصلوا إلى قاع الحضيض الأخلاقي
(إن لم يكونوا قد وصلوا بعد) .
و إن لم يكن حديثه كذباً فسينبري من يفنّد تلك الإعترافات من الحزب الحاكم>
و في الأغلب سيقوم بهذه المهمة عنصر أو عناصر من رجالات الصف الثاني أو الثالث لديهم.
و لا زلنا في الانتظار ..........انتظار رد الفعل..............
........ و انتظار الحلقات القادمة التي يبدو أنها هي التي كانت معنية بمحاولات عدم البث.
سننتظر لنرى .....
أليس الصبح بقريب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي محمد عبدالله
لا اعتقد انهم ح يهتموا بالنفي, فقد تجاوزوا المحطة دي - محطة الانقلاب و الصالح العام وما الى ذلك - و عموما تجاوزوا اصلا مسألة الإهتمام بصورتهم لدى الشعب و العالم من اليوم القال الرئيس شلناها رجالة و العايز يشيلها يحمل السلاح
الحلقات دي كانت ح تكون لها قيمة لو سجلت و بثت غداة المفاصلة
اي اشبه بحكاوي لعيبة كورة زمان
لكن لازال هناك موضوعين تلاتة مهمين الاول بن لادن وتسليم كارلوس و غيرهم من الباعوهم و التاني وهو ما ينتظره الجميع تفاصيل محاولة اغتيال مبارك وأخيرا اندلاع حرب دارفور و علاقته بالعدل و المساواة
ولو كمان ساله منصور عن سر حديثه في موضوع حديث اغتصاب الغرباوية يكون كويس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: تحياتي محمد عبدالله
لا اعتقد انهم ح يهتموا بالنفي, فقد تجاوزوا المحطة دي - محطة الانقلاب و الصالح العام وما الى ذلك - و عموما تجاوزوا اصلا مسألة الإهتمام بصورتهم لدى الشعب و العالم من اليوم القال الرئيس شلناها رجالة و العايز يشيلها يحمل السلاح |
الأخ ود البشرى كلامك صاح الناس ديل بقى ما عندهم إحساس و جلدهم تخين. لكن بس هذه الحقائق و الإعترافات سيكون لها تأثيرات بعيدة. و أتوقع أنهم حيبدأوا بالكتابة و التعليق سواء للنفي أو التأييد.
بعدين التوثيق غايب عندنا.و دي أول مرة تنشر فيها اعترافات و أسرار و حقائ لي ناس موجودين في السلطة..و السودانيين بشكل عام حساسين للنقد و شيل الحس.
أتوقع من اليوم أو غد أو بعد الحلقة القادمة سيل الكتابات و الردود و الإضافات و التعليق.
مجرد رأي
و شكرا على مشاركتك يا الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قال الدجال الأكبر
لازم نهدم كل شئ عشان نبني من جديد!!
في رد على منصور.." لماذا هدمت كل الحياة في السودان بعد الانقلاب..كما تفعل الانظمة الفاشية"
هدم وخرب كل السودان..ودمر كل الاشياء الجميلة فيه..وعاس فيه-هو واتباعه- فسادا وتقتيلا وترويعا للابرياء...
هدم وطنا اسمه السودان...واقام مكانه وطنا مكلوما..مهترئاً..سيطر فيه اخبث وابغض خلق الله على السلطة والمال..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: Salah Ahmed Ali)
|
سلام للجميع
المكر السيئ يحيق باهله ولكن كانت السبعه سنوات او الثمان سنوات التى حكم فيها الترابى كافيه يتغيير دفه النظام والحكم ولان شئ من ذلك لم يحدث فان كل تبريرات الترابى بالتامر ضده وتامره ضد الديمقراطيه وعدم تطبيقه لافكاره غيرصحيحه....لماذا لم ينسحب الترابى ويعلن رايه واهدافه علانيه منذ خروجه من السجن؟ لماذا بيوت الاشباح واعتقال قاده الاحزاب خصوصا نسيبه وشقيق زوجته الامام الصادق لاكثر من سنتين؟ لماذا الفصل التعسفى؟ لماذا تدمير التعليم والسلم التعليمى؟ لماذا تدمير مؤسسات الدوله الاقتصاديه مشروع الجزيره والسكك الحديديه نموزجا؟ لماذا تحويل الخدمه المدنيه لضيعه خاصه بالجبهه الاسلاميه القوميه فقط؟ لماذا احتكار اقتصاد البلد كله للاخوان؟ الترابى مسئول امام الله عن كل ما حاق بالوطن والمواطن
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: Salah Ahmed Ali)
|
مرحب بالأخ صلاح
Quote: هدم وخرب كل السودان..ودمر كل الاشياء الجميلة فيه..وعاس فيه-هو واتباعه- فسادا وتقتيلا وترويعا للابرياء...
هدم وطنا اسمه السودان...واقام مكانه وطنا مكلوما..مهترئاً..سيطر فيه اخبث وابغض خلق الله على السلطة والمال. |
هذه حقيقة.و لكن الغريبة غنه هذا الرجل بعد كل هذه التجارب السياسية و ما سمعه او قراه من تجارب سياسية في العالم يقع في مثل هذه الاخطاء؟
شيء محيّرز بعدين كمان الىلاف المؤلفة من حملة الشهادات العليا ما في واحد فيهم يفطن للطريق الخاطيء الذي يسيرون فيه؟
هذا يجعلنا نتساءل في هذه العقول .هل هي شفرة دافنشي؟ أقصد شفرة الشخصية السودانية الغريبة التي لا تتعظ و لا تعي دروس الغير.
اكرر شكري لك و تقديري اخي صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: jini)
|
الاخ محمد:
| Quote: المكر السيئ يحيق باهله ولكن كانت السبعه سنوات او الثمان سنوات التى حكم فيها الترابى كافيه يتغيير دفه النظام والحكم ولان شئ من ذلك لم يحدث فان كل تبريرات الترابى بالتامر ضده وتامره ضد الديمقراطيه وعدم تطبيقه لافكاره غيرصحيحه....لماذا لم ينسحب الترابى ويعلن رايه واهدافه علانيه منذ خروجه من السجن؟ لماذا بيوت الاشباح واعتقال قاده الاحزاب خصوصا نسيبه وشقيق زوجته الامام الصادق لاكثر من سنتين؟ |
فعلا المكر السيء لابد ان يحيق باهله.
فعلا سؤالك منطقي: لماذا لم ينسحب و يعلن رايه؟
هذا يحتمل اثنين إما إنه كاذب أو أنه إنسان ضعيف او حالم اكثر من اللازم و متسامح و متنازل اكثر من اللازم.
شكرا اخي محمد
____________
الاخ جني مليون مرحب
ممكن كلمة تعاطف تستبدل بالرثاء او العكس لان التعاطف نوع من الرثاء.
تعرف يا جني موضوع الترابي و تحليل شخصيته و تصرفاته بيحتاج لنظرات عميقة و متانية.
هذه الحلقات كشفت لنا جوانب جديدة في شخصيته لم تتبلور بعد بالنسبة لنا و لا نريد ان نستعجل بغطلاق راي قاطع و لكن موعدنا الحلقات القادمة و كذلك رد فعل تلاميذه و زملائه و من خانوه و من تبعوه.
و دمتي أخي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ المؤيد
| Quote: حقيقة والله إحساسك فى مكانه....كم هو صعب ومؤذى جداً...ان تُظلم من ابنائك...وطلبتك التى كنت تمسح على رؤسهم .شفقة ومحبة.....تخطّط..وتفكّر وتسهر الليالى..لإنجاح مشروع ..وتأصيل فكر...بعزم واصرار....... مؤذى أن تأتيك الأذية ..ممن كنت تثق فيه.....((.أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقة ٌ,*** وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ)) |
اصبت كبد الحقيقة يا مؤيد. بس الغريبة إنه لم يتاثر بهذا الغدر من اقرب الناس غليه. هذا الجانب في شخصية الترابي يحتاج إلى تحليل ماخوذ من عدة مواقف و لا نحتاج هنا لاحكام جاهزة و متعجلة.
شكرا اخي المؤيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
)
انا تابعت العشرة حلقات
الترابي لم يكن يشهد فيها على عصره بل على نفسه
بل كان ينتحر بإطلاق الرصاصة على أرجله
لا اعرف كيف يوصف بالمفكركيف يوصف بانه مفكر وهو الذي يقوم بانقلاب رباستخدام القوة المفرطة لقمع من يختلف معه في الرأي ويقوم بفصل اكثر من ١٦٨ الف من وظائفهم لمجرد اختلافهم معه بالراي
الترابي لا يعتبر حتى مثقفا عضويا ناهيك عن مفكر
يتفاخر بانه خريج لندن والسوربون وانه يتحدث الانجليزية والفرنسية والعربية ويعود ليهدم كل شيء تأصيلا للعودة الي السابع الميلادي ويحمل معول هدم التعليم والتعريب رجل كافر بكل إنجازات الغرب ويسخر من كسب الغرب
رجل نرجسي مريض يعيش في جدران من أربعة مرايا لا يرى فيها الا نفسه.
ولا يستحق حتى لقب شيخ وهو يتحدث بهذه الطريقة .... التى تخرجه عن وقار الشيوخ.
ولا يستحق حتى لقب مواطن فلم أراه يتحدث عن الوطن اً يحمل همومه بل يحمل الوطن ما لا يحتمل من اجل تطلعاته الشخصية.
جني تابعت العشرة حلقات
الترابي لم يكن يشهد فيها على عصره بل على نفسه
بل كان ينتحر بإطلاق الرصاصة على أرجله
لا اعرف كيف يوصف بالمفكركيف يوصف بانه مفكر وهو الذي يقوم بانقلاب رباستخدام القوة المفرطة لقمع من يختلف معه في الرأي ويقوم بفصل اكثر من ١٦٨ الف من وظائفهم لمجرد اختلافهم معه بالراي
الترابي لا يعتبر حتى مثقفا عضويا ناهيك عن مفكر
يتفاخر بانه خريج لندن والسوربون وانه يتحدث الانجليزية والفرنسية والعربية ويعود ليهدم كل شيء تأصيلا للعودة الي السابع الميلادي ويحمل معول هدم التعليم والتعريب رجل كافر بكل إنجازات الغرب ويسخر من كسب الغرب
رجل نرجسي مريض يعيش في جدران من أربعة مرايا لا يرى فيها الا نفسه.
ولا يستحق حتى لقب شيخ وهو يتحدث بهذه الطريقة .... التى تخرجه عن وقار الشيوخ.
ولا يستحق حتى لقب مواطن فلم أراه يتحدث عن الوطن اً يحمل همومه بل يحمل الوطن ما لا يحتمل من اجل تطلعاته الشخصية.
جني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
)
انا تابعت العشرة حلقات
الترابي لم يكن يشهد فيها على عصره بل على نفسه
بل كان ينتحر بإطلاق الرصاصة على أرجله
لا اعرف كيف يوصف بالمفكركيف يوصف بانه مفكر وهو الذي يقوم بانقلاب رباستخدام القوة المفرطة لقمع من يختلف معه في الرأي ويقوم بفصل اكثر من ١٦٨ الف من وظائفهم لمجرد اختلافهم معه بالراي
الترابي لا يعتبر حتى مثقفا عضويا ناهيك عن مفكر
يتفاخر بانه خريج لندن والسوربون وانه يتحدث الانجليزية والفرنسية والعربية ويعود ليهدم كل شيء تأصيلا للعودة الي السابع الميلادي ويحمل معول هدم التعليم والتعريب رجل كافر بكل إنجازات الغرب ويسخر من كسب الغرب
رجل نرجسي مريض يعيش في جدران من أربعة مرايا لا يرى فيها الا نفسه.
ولا يستحق حتى لقب شيخ وهو يتحدث بهذه الطريقة .... التى تخرجه عن وقار الشيوخ.
ولا يستحق حتى لقب مواطن فلم أراه يتحدث عن الوطن اً يحمل همومه بل يحمل الوطن ما لا يحتمل من اجل تطلعاته الشخصية.
جني تابعت العشرة حلقات
الترابي لم يكن يشهد فيها على عصره بل على نفسه
بل كان ينتحر بإطلاق الرصاصة على أرجله
لا اعرف كيف يوصف بالمفكركيف يوصف بانه مفكر وهو الذي يقوم بانقلاب رباستخدام القوة المفرطة لقمع من يختلف معه في الرأي ويقوم بفصل اكثر من ١٦٨ الف من وظائفهم لمجرد اختلافهم معه بالراي
الترابي لا يعتبر حتى مثقفا عضويا ناهيك عن مفكر
يتفاخر بانه خريج لندن والسوربون وانه يتحدث الانجليزية والفرنسية والعربية ويعود ليهدم كل شيء تأصيلا للعودة الي السابع الميلادي ويحمل معول هدم التعليم والتعريب رجل كافر بكل إنجازات الغرب ويسخر من كسب الغرب
رجل نرجسي مريض يعيش في جدران من أربعة مرايا لا يرى فيها الا نفسه.
ولا يستحق حتى لقب شيخ وهو يتحدث بهذه الطريقة .... التى تخرجه عن وقار الشيوخ.
ولا يستحق حتى لقب مواطن فلم أراه يتحدث عن الوطن اً يحمل همومه بل يحمل الوطن ما لا يحتمل من اجل تطلعاته الشخصية.
جني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: jini)
|
اسمحوا لي أن أنقل لكم تعليق الكات الصحفي عثمان ميرغني عن مقالة د. الترابي في قناة الجزيرة:
تحت عنوان:
( تحت سمعي وبصري.. وعجزي )!!
عثمان ميرغني
د. حسن الترابي قادر على جذب الانتباه حتى وهو بعيد عن دنيا الفعل والحراك.. يتابع الناس- هذه الأيام؛ بشغف - شهادته على العصر التي تبثها قناة الجزيرة الفضائية.. ويغدق فيها الترابي بكرم حاتمي أسرار كواليس فترة حكم الإنقاذ..
في الحلقة (11) الماضية – حسب ما قرأت في ملخص إخباري عن الحلقة- اعترف الترابي بانتشار الفساد خلال فترة مشاركته في الحكم.. وقال إنه أطلق صافرة إنذار مبكر في حديثه الشهير عن نسبة الـ(9% فساد).. ولكن رغم ذلك استشرى الفساد و(عم القرى والحضر) على قول شاعرنا الحسين الحسن..
الترابي اختار أن يكون (خط دفاعه) عن نفسه جملة مفتاحية بالغة المحتوى.. قال (تحت سمعي وبصري.. وعجزي).!!
حسناً؛ من الشجاعة أن يقر الترابي بأن الفساد كان تحت (سمعه.. وبصره) فهو شاهد ومشهود ويعلم بتفاصيل ما يجري حوله.. لكن الذي يحير للغاية هو(و عجزي)!!.
فهي كلمة دفاعية واعتذارية في آن واحد.. لكنها في المقابل تكشف مربط الفرس وعلة الدولة التي كان يديرها من قمة شعرها حتى أخمص قدميها..
صحيح؛ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. وقد لا يستطيع المرء - وحده أو مع غيره - مكافحة الفساد بما ينبغي.. لكن الأجدر في حال ثبات رؤية هلال(عجزي)!! أن يكون ذلك ميقات خطاب استقالة من التكليف والمنصب.. تتصدر حيثيات الاستقالة كلمة (عجزي).. لكن التاريخ أثبت أن كل شيء كان يسير بلا أية (استقالات).. فرغم حالة كونه مُقِر بـ(عجزي)!! لم يخرج الترابي من المنصب أو النفوذ إلا محمولاً على(بيان) قطع بث الإذاعة والتلفزيون في منتصف الليل؛ أعلن حالة الطوارئ وأغلق أبواب البرلمان ومنعه حتى مجرد الدخول لأخذ أغراضه الشخصية.. بعد(11) عاماً من احتكار الحكم المطلق.. والنفوذ والقرار..
هنا تصبح كلمة (عجزي) خارج مقام الدفاع أو التبرير أو الاعتذار.. فقط هي "عرضحال" سافِر يوضح أن نهج الحكم كان - مع سبق الإصرار والترصد - يغض الطرف عن الفساد.. بل ويخفض له جناح الذل من الرحمة.
ليس مطلوباً من الحكومة أو أي مسؤول فيها حمل الفأس في يده لمكافحة واستئصال شجرة الفساد.. تلك مهام أجهزة عديدة منتشرة في خلايا الدولة، وكل المطلوب هو (ترك العدالة تأخذ مجراها)..!!
لا حاجة لقانون أو مفوضية لمكافحة الفساد.. لا حاجة لإعلان حالة الطوارئ.. لا حاجة لتصريحات أو تهديدات.. فقط أتركوا الغطاء مكشوفاً بواسطة الإعلام.. فأخشى ما يرعب اللصوص هو الأنوار الكاشفة..
بل، وللدقة؛ كلمة(فساد) نفسها هي غطاء وتحايل على الفساد..في القانون ليس هناك مصطلح تحت مسمى(فساد).. بل مواد جنائية محددة تختص بجرائم محددة.. الأوجب أن تسمى بمسمياتها.. السرقة..استغلال النفوذ..الاحتيال..خيانة الأمانة..إلى أخر المسميات..و...!!
والتستر!!
عثمان ميرغني
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لاحظت في الحلقة(11) أن الترابي كان فاقداً للألق فاقداً للتركيز مثله مثل الملاكم الذي فقد إيقاع المعركة و بدأ يشعر بالخوَر و الضعف،
فأصحت لكماته فاقدة المعنى و غير هدف.
و بدأ أحمد منصور (مدفوعاً بطموحه الشخصي) في التعبير عن دهشته من سيل الأسرار و الاعترافات.
و لكنه في نفس الوقت استمرأ محاصرة الترابي بالاتهامات و الأسئلة المتوالية.
طبعا هناك شيء مهم أن الترابي أخطأ كثيرا في الإجابات و فارقه الألق و التركيز و إمتلاك زمام المبادرة كما اعتاد دائماً.
و ذلك يرجع إلى انه من خلال اعترافاته صار مكشوف الظهر و بدلاً من أن يوجه الاتهام و الطعنات للخارج أصبح هو في موقف المدافع.
لذا جاء موقفه ضعيفا و تبريراته باهتة و منطقه هش و غير متماسك.
هناك ملاحظة أخرى: أن الترابي لم ينقد نفسه بنفسه إلا في مرات قليلة و بضغط من مقدم البرنامج.
لا زال السؤال المطروح : أين صوت الخصوم؟ أو المتهمين الرئيسين حسب توصيف الترابي؟
إن ظهورهم مهم لتقييم اعترافات الترابي و قياسها بميزان الصدق و الزيف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا ترى هل التسجيل ده بحذافيره كان معروف لدى المؤتمر الوطني؟
أم كان معروفاً لدى الشعبي فقط؟
هل ياترى هناك مداولات حول ردة فعل المؤتمر الوطني على أحاديث الترابي؟
هل تم تحديد أشخاص بعينهم للتعليق على حديثه؟
أم قرروا أن لا يعلقوا على التسجيلات؟
و إذا قرروا هل هناك من سيغرد خارج السرب و يدلي بوجهة نظره؟
أسئلة كثيرة...تدور في الأذهان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شخصياً كنت أتوقع أن ينبري أحد من رجالات المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية للرد أو للموافقة على ما قال أو رفضه و لكن حتى الآن خاب ظني.
أم يا ترى أن ما أدلى به لا يؤثر فيهم حس المثل القائل:
( الكلب ينبح و الجمل ماشي)؟
أم أنهم اعتبروا ما قيل في الوسائط الإعلامية أكر مما قاله الترابي؟ لذلك فإن تأثير اعترافاته قليل و لا يؤبه له.؟
أسئلة عديدة...أسئلة عديدة..تساؤلات ..و حيرة ..و ترقب ..و انتظار.
ترى هل لهذه الاعترافات من تداعيات في المدى البعيد ؟
هل هناك تداعيات تحدث في السر؟
الله أعلم!
أما نحن...
فسنكتفي بالمتابعة و التحليل!
و ماذا لدينا غير ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الملاحظ أن الترابي في كل الحلقات يقوم بإسقاط المسئولية و التهم عنه و يتهم العسكر تارة و تارة أخرى يعزو ذلك لطبيعة البشر و تارة ثالثة يبرر ذلك بأنه موجود في كل التاريخ الإسلامي.
إن عدم الإعتراف بالخطأ هي سمة معروفة عند كل السياسين السودانيين تقريباً .حيث تغيب عنهم فضيلة الإعتراف بالخطأ.
علماً أن الإعتراف بالخطأ صفة تدل على قوة الشخصية و على احترام الآخرين أما التزام أن تأخذ الفرد منهم العزة بالإثم فتلك آفة متفشية لدينا و إن كانت خطيئة كبرى في معيار الأداء السياسي العام. كما أنه يشير إلى روح الطغيان و الأبوية المتأصلة و المتفشية لدى معظم سياسينا.
الوجه الثاني للإخفاق السياسي هي عدم التوثيق. و ذلك إما بسبب الإنشغال بالعمل السياسي أو بسبب الخوف من إنفضاض الحلفاء أو تكالب الأعداء باغتنام مثل تلك الاعترافات للنيل من حزبهم.و لكن بذلك يفقد الحزب الوطن و الحزب ذخيرة قيمة من الخبرات و التراكم المعرفي و عدم تواصل الأجيال مما يقود لتكرار الأخطاء و الإفتقار لتراكم الخبرات.
يبرز السؤال الأهم هنا: من صاحب الفكرة في تسجيل الشهادة على العصر؟ فالإجابة على هذا السؤال تعني الكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سؤال الذي قد لا يقبله العقل هو كيف استطاع الترابي أن يصمت على الممارسات السالبة
التي كانت تجري تحت سمعه و بصري و التي لم يقبلها و أكتفى فقط بموقف النص الخافت أو(أضعف الإيمان).
ثم تصاعد الهواء الساخن المكتوم في دواخل النفوس لتحدث الماصلة
بعد والي عشرة سنوات. عشرة سنوات رأى فيه حلمه يتبدد شيئاً فشيئا
و لكن وجد نفسه لا حيلة له و قد تمترس العسكر في مواقعهم الحصينة و تركوه منبوذاً في العراء
بعد أن قاموا بحشد قواتهم و مناصريهم بليل( حسب رواية الأحداث و تصورنا لها)
هنا يرى البعض بأن د. الترابي وجد نفسه أمام بضع خيارات.
إما أن يقبل بهذا الوضع المذل بانفضاض (حواريوه) و تلامذته من حوله
و يترك لهم حلم حياته يتسرب من بين يديه بعد أن وجدوه لقمة سائغة و هو الذي بنى ذلك الحلم طوبة طوبة و قشة.
أو أن يبتعد عن العمل السياسي و الأضواء قابلاً بالهزيمة المرة
مبتعداً إلى الظل. أو أن يكظم غيظه و يختار المعارضة في انتظار أن يتغير الزمن الأوضاع.
و الخيار الأخير كان هو الذي يناسب شخصيته و الأقرب لمنطق الأحداث و لعقلية السياسي المحنك.
فإذا فهمنا محدودية الخيارات التي كانت أمام الترابي فقد نستطيع أن نجد له العذر في صمته القاتل
و في رضائه بدور ممثل الظل في انتظار أن تنجلي الأحداث عن تغيير يتيح له الصعود على مسرح الأحداث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعاطف متأخر مع الترابي : من وحي الحلقة الع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اسم رجل لكل المواسم أو كل العصور هو فيلم يتحدث عن سيرة رجل كان متمسكا بمبادئه حتى النهاية و كان يتقلد منصب مستشار الملك هنري الثامن الذي طلق كنيسة روما لما لم تتماشى مع نزواته و لكن مستشاره لم يتجاوب أو ينصاع لرغباته تلك جاء هذا الفيلم تخليداً لهذا الصمود أمام المباديء و عدم التنازل.
بالطبع لا نريد أن نضفي هكذا دون ثمن ضة رجل لكل المواسم على الدكتور حسن الترابي.
أولاً لأننا لا نملك المسوغ الأخلاقي و لا القيمي لنفعل ذلك و ثانياً تمنعنا من ذلك براجماتية ساطعة لذذلك الرجل .
الدكتور حسن الترابي رجل يعرف متى ينحني للعاصفة حتى تمر.
رجل يعرف كيف يدبّر الحيل و يحيك المؤامرات. و رجل يجيد عقد التحالفات و فضّها. و يعرف كي يرسل الإشارات المزدوجة بل و المتعددة و التي تعني الشيء و نقيضه . و لكنه يفعل كل ذلك و دائماً عينه على هدفه و مراميه و مبادئه التي تكون في تلك اللحظة قد اختلطت بالوسائل.
و يشهد التاريخ القريب حين جاء إبعاده و تنازله و صمته و إنحناءه للعواصف
و إن كان ذلك على حساب سيرته التاريخية و قيمته كرمز حزبي و سياسي و وطني و على حساب كرامته و سنه.
فكأنه اراد بذلك أن يظل مهما عصفت الأنواء و أدلهمت الخطوب و تكاثر الأعداء
رجلاً صالحا لكل زمان و مكان أو رجلاً لكل المواسم و كل العصور مهما تبدلت الأيام و تغيرت الأحوال.
فإن كان هذا هو ما يرمي إليه.
فإن للتاريخ و الزمان سيرتهما التي يخطاناها متجاوزة الرغبات و الغرائز و الأشواق و الطموحات.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
MOHAMMED ELSHEIKH
مني عمسيب
محمد البشرى الخضر
Deng
Salah Ahmed Ali
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست