لقد استبدلتم مبعوث الهداية الإلهية بمبعوث الضلالة الشيطانية ..فانتظروا حرب من الله ورسوله والمسلمين..
كيف لا وقد صنع لكم الشيطان الأكبر الأمريكاني المتصهين من (حطام) أحزابكم وحكوماتكم (عجلاً جسداً) له (حوار)
فقال لكم – خداعاً واستغفالاً - هذا طريقكم إلى السلام في أرض السودان حيث السكينة والدعة والرفاهية والنعيم المقيم!
فرسم لكم خريطة الطريق إلى هذا السلام الكذوب – حيث لا سلام والإسلام هو دين الأغلبية في السودان – إلى هذه الرفاهية الموعودة كذباً لشعب جائع بائس فقير تجري الأنهار من تحته وهو يعاني الظمأ... تنب الأرض من تحته أكلها من كل لون وهو جائع يستغيث العالم لإطعامه... ولا مغيث إلا إغاثات التنصير والارتداد عن الإسلام!
لقد رسم لكم الشيطان الأكبر (المخادع) خريطة توصلكم إلى (العلمانية الديمغراطية الكفرانية) البديل للإسلام في السودان؟
إنه الشيطان الأكبر دجال العصر: ناره جنة وجنته نار .............................
نعم يا هؤلاء
إنها خريطة الطريق إلى (ضد الإسلام) في كل شيء .. خريطة الطريق إلى الكفر برب العالمين ورسوله الأمين ودينه القويم
خريطة الطريق التي رسمها الشيطان الأكبر .. ويطيعه الأعراب والزنج ... إرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل:
الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين
التي خدعت (مطاياها) من أبناء المسلمين أجمعين ... فوصلت بهم إلى حيث تريد ... قدم في جوبا وأخرى في الخرطوم!
يا هؤلاء
إن خريطة الطريق (الصهيونية المنشأة) في نهاية المطاف ستؤدي إلى سحب السلطة والثروة من المسلمين (جميعاً) بمختلف طوائفهم وأحزابهم وجماعاتهم في أرض السودان وتسليمها إلى وكلاء الصهيونية العالمية .. ابتداءً من الحبشان وليس انتهاءً بالعربان.
يا هؤلاء
إن (الحوار) الأمريكاني المتسودن في نهاية المطاف سيؤدي إلى إضعاف المسلمين ثم إبعادهم عن سدة الحكم في شمال السودان إلى الأبد (إن سلموا من الإبادة) .. لتكون السيادة لربيبة الصهيونية العالمية: الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين – ولا عزاء لمطاياها من أبناء المسلمين الذين وصلت بهم إلى حيث تريد: دولة السودان الجديد لا عروبة ولا دين.
يا هؤلاء
إن ضحايا الحوار الأمريكاني المتسودن وخريطة الطريق إلى (ضد الإسلام) هم (المتأسلمون) أنفسهم لا سواهم بعد أن احترقت أشرعتهم: فالبحر أمامهم والعدو خلفهم
بعد أن أصبحوا في أتون المحرقة الأخيرة.. يخربون بيوتهم بأيديهم وبأيدي العسكر الأمريكاني القابض على أعناقهم والدائس على مبادئهم وأفكارهم بأحذيته الغليظة طوال ربع قرن من الزمان الأعجف...
ربع قرن من الزمان: أوصلوا المسلمين في السودان إلى كره دينهم والتنازل عنه (شيئاً فشيئاً) والرضا بالبديل القادم بالحوار أو بالحرب: اللادينية الديمغراطية الكفرانية... بأكثر مما هي عليه الآن تحت دولة العسكر الأمريكاني (المتأخون)!
يا هؤلاء:
ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار
ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب
ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة