|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدنيا� (Re: محمد أبوجودة)
|
ال خلوف، هو المتخلّف من أمرٍ ذاهب، و ذاك أمرٌ متحوّل من
نسجٍ إلى آخر؛ كأن يضحى ليّنا بعد يَبَس، رطباً بعد جفف، ممدوداً
بعد كَفف، معجوناً بعد صَلف وَ هلمّجرّا (ربنا يطرأ الغريب، بخير!،
ولا أقول: المُسافر .. الليلة ووييين!؟)، والخلوف المعني هُنا، هو تلك
النّكهة العفناء، التي تتكاثف في فم الصائم/ الصائمة "برضو"! لسبب
عدم إجراء السِّواك العادي! فتعيث بقايا المأكولات من لدن مراكز
نشر الرّائحة في أعماق التجويف الفمّي الخيشومي، فساداً وَ عَفَناً يكاد
يسكُّ الناس من حولك سَكّا ..! إلى ذلك فإن صَمَّة الخَشُم، عند الصائم
ذي الخلوف، سيّان كانت الصَّمّة من نوم مباشر بعد الالتهامات، أو كانت
من صمتٍ موحِش حتى لا يعطش الصائم السائم من صباحات الرحمن!
فلا يجد إلّا أن يقفل خشمو! ويطبل سيول لعابه المردوخ! هي قفلةٌ سَيِّئة النتائج
ولا شك، وذلك من حيث أنها تزيد من عتاقة ولقاحة تلك الرَّائحة، فيضحى
الصائم المخدوع كأشبه بـــ" سابتك تانك انتُزِع غطاؤه" .. فيهرب منه الناس!
ويبتعدون مُراهنين على عدم لجوئه للحديث من "قولة تيت" ..
فــ يسبقون تيتَه.
............. يتواصل,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدن� (Re: محمد أبوجودة)
|
مع كثرة الزعم بأن الزمان الذي فات ومات وانقضتْ أيامه بما فيها من خير أو شر، هو زمانٌ جميل ..! ولا يُقارَن بهذا الزمن الــ " ســجَــم "، فإن عادة الصيام، كــ عبادة معلومة عند الناس، أضحت وما زالت أكثر صحة وجمالاً وغِناءا في أيّامنا الحالية بأكثر ممّا كان عليه الصوم في الزمن الجميل ال فات ...( (والليلة يا حليلو .. ال فرٌّق الحِبّان .. الليلا ياااا حليلو .. ويوم قامن القطَرَيْن ..! الليلة يا حليلو .. وُ خَشَّـــن على الجَبَلين .. الليلة يا حليلو .. سيدي الحسن وحسين .. الليلة يا ااا حليلو .. نتلاقى نحن الجوز .. في جنة الفردوز! أو هذا ما كانت تبغيه تلك المغنية الأشبه بــ مُغنية لابن الرومي)) ..
الصيام زمان، كلّو خلوف وحتوف! والصيام الآن، آخر منجهة وتصليحات ..! مع أنّ ذات الشيوخ البعاشيم، ما يزالوا يقولون ويعيدون نفسم أحاديثهم الزمان ..! ولكن هناك فرق ..! تُرى ما هو؟
........... يتواصل,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدن� (Re: محمد أبوجودة)
|
المتأمل في عبارة كــــ" خلوف فم الصائم " يكاد يرى من خلفها، صفوفا وأرتالٍا لأقومٍ وضعوا كل ما تحصّلوا عليه من "يقين" في ذات سلّة الخلوف باعتبارها - بالأكيد- من سعف الجنة؛ تلك التي سيجزي بها الله تعالى عباده الصائمون ..!
صحيح ربما تنقُز أحياناً " فأرة" القلق في عِبّ الآمنين بالخلوف خلوف الفم ..! وكيف يكون خلوف بــ" الشكل دا " أطيب من ريح المسك ..؟! وصحيح ربما يتماهى بعض الذين ظنّوا أن مستواهم الفقهي أصبح لابأس به، فيأملوا أن يقعدّوا حكاية الخلوف دي!! داخل عِلَبِها المناسبة، فيردعهم أثرٌ له دوي! كــ " حكاية الســِّواك " :( لولا أن أشقُّ على أمّتي، لأمرتُهم بالسِّواكِ عند كل صلاة) فيسكتون..! كأنما يقولون: ابعد من الخلوف، وُ غنِّيلوا ولو شويْ ئي شويْ.
.................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدن� (Re: محمد أبوجودة)
|
اللّعاب مترامي الأطراف، كان العلامة البارزة الأولى لصيام الريفيين السودانيين في قديم زمان السودان الذي كان وطناً عليه القيمة! بقبل حلول هكسوس الكيزان وحُمى "امّ الكيعان" التي تصيب الأوطان في مقاتل عدّة.
كان الصائمُ تلك الأيام، يمتليء لُعاباً فيبصقه بجاوره بصقاً يرطّب المساحة التي يتوسطها بجلوسه مُتَفَّنا بعرّاقيهه وسرواله دون المركوب والكرّوب.
كأنّ هناك اتفاقٌ "عَقَدي!" ربما، يُلزِم بتجنُّب فرشاة الأسنان ومعاجينها وأي نوع من المطهّرات..!! وإلّا احتاج صومك إلى 5 أمتار شاش، تقيه الجروح؛ وربما بطلَ عديل كدا. لذا فقد تجذّرت ثقافة خلوفي وخلوفَك! وأيهما أثقل وطأة على الجوار المتصادف ..؟!
..............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدن� (Re: ALWALEED ALSHEIKH)
|
الخلوف اطيب عند الله لكن ليس عند البشر الذين يتأذون منه ولا عند الملائكة التي تتأذى مما يتأذى منه البشر بنص الحديث ولا يفهم من الحديث منع السواك اذ ان خبث رائحة الفم يمنع المسلم من دخول المسجد لاداء الصلاة الركن ولكن المقصود ان الرائحة الناتجة عن الصيام وقبل ان يتداركها المرء بالسواك ويتضايق منها هو نفسه يعوضه الله عنها يوم القيامة برائحة المسك اذ ان الله لا ينظر الى صورنا ولا اجسادنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدنيا� (Re: محمد أبوجودة)
|
مرحب بالأخوان عبدالعزيز، أحمد الشيخ والأخ الوليد، رمضانكم كريم .. وكل عام وأنتم بخير، تقول عزيزي الوليد:
Quote: هل هنالك احتمال لقراءة أخرى لنص الحديث لخلو فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وأقول: ولم لا، ذلك أنه في الشناعة (الاحتفاء بالخلوف!) التي يحاول أن يمُرّ من فوقها كتير من متزعِّمة الدّعاة الشوفينيين، ولا يستطيعون! سببٌ كافٍ لإجالة النظر وإعادة تركيب وصوغ العبارة السلفية، حتى يتساقط عنها ما عَلُق من وضَر، عمّمَه عليها بعضُ "جَهَلة الناقلين" بغير مُقتَض، بل وبلا وعي مكسوب..!
وتقول: أحس كثيراً أن حرف الفاء في خلوف زائد و الله اعلم وأقول: وارد جداً، ولكنني أغلّب حدوث إزاحة للحرف، من موضِعه وموقعه الطبيعي في العبارة، حيث تقدّم مسافة واحدة وبس..! وذلك جَرّاء حركة النقل العجول يريد أن يلحق السوق؛ وتلك حركة ساح في دروبها كثيرٌ من الناس بغية ان يٌُقال عنهم: متفقِّهون وعُلماء يخشون الله تعالى، فــَــ غَــرّروا من حيث أرادوا أن يظهروا ..! قد نعذر قُدماء أسلافنا في " لَ فَ حِ ي ه م"، ولكن ما بال فقهائنا الحداثيين يُظهرون فهماً أكثر تخلّفا وأكثر دروَشَة؟!
............
|
----------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـــــــَ andquot;خلوف فم الصائمandquot; في الدنيا� (Re: محمد أبوجودة)
|
جاء في حديثك، أخي أحمد الشيخ: (( ,,,,,,,,,,,, ولكن المقصود ان الرائحة الناتجة عن الصيام وقبل ان يتداركها المرء بالسواك ويتضايق منها هو نفسه، يعوضه الله عنها يوم القيامة برائحة المسك؛ اذ ان الله لا ينظر الى صورنا ولا اجسادنا))
وأرى فيها محاولة جادة للتخارج من "ورطة" الاحتفاء بالخلوف عند متزعِّــمي الفقه والتفقّه، أيامنا هذه ..! وَ ليتك تطوّرها ..
________ مع وافر وُدِّي
| |
|
|
|
|
|
|
|