منظمة اسمارتن الامريكية .. كلمة السر في هيبان

Quote: تجمعت قوات الجيش الشعبي في منطقة المشتركة بيهبان ، وبدأت في التحرك للهجوم على القوات المسلحة السودانية في منطقة الازرق ، الذي كان لزاماً عليها التحرك للزود عن حياضها ، فقام سلاح الجو بالهجوم على قوة متمردي الحركة الشعبية المتمركزة في موقع القوات المشتركة السابق بمنطقة هيبان ، حيث احدث خسائر وسط قوات الحركة تمثل في قتل ضابط برتبة الملازم اول يدعى " نصر الدين أمبيدو " وعدد 5 افراد ، كما خلف الهجوم عدداً من الجرحى تم نقلهم الى كاودا لتلقي العلاج . بهذه الهزيمة – جن جنون – الحركات المتمردة وبعض القوى السياسية المعارضة في ردود افعال حول ما اسموه " مجزرة هيبان " وهي إدعاء مصرع عدد 6 اطفال نتيجة القصف الجوي للقوات الحكومية على منظمة اسمارتن بيرس الامريكية الادعاءات التي تناولتها الحركات المتمردة وبعض احزاب المعارضة والمنظمات الدولية والوطنية داخل وخارج السودان عن مقتل الاطفال في هيباىن ربما وراءها منظمة " اسمارتن بيرس " الامريكية وهي منظمة يهودية معروفة مقرها الولايات المتحدة الامريكية ، حيث تعمل في مناطق الحركة الشعبية ، وتقوم بدعم الحركة بالمتطلبات العسكرية والفنية واللوجستية الاخرى ، بالاضافة لعملها في التعدين في مناطق سيطرة الحركة الشعبية ، ولديها مكتب داخل " كاودا " والبونج ، ومكاتب فرعية في معظم مواقع الحركة الشعبية الاخرى . وقد كان مقر المنظمة من المناطق التي تم قصفها بهيبان لانه كان مخزناً للاسلحة والذخائر خاص بالجيش الشعبي ، الشئ الذي جعل المنظمة تلتزم الصمت عن استهدافها بواسطة الطيران السوداني ، كما لم تتناول الحركة الشعبية مقتل الضابط وضباط الصف الذين – هلكوا – في هذا القصف . لكن الحركة كانت قد اصدرت بياناً في 15 ابريل اكدت خلاله إستمرار المعارك بمحور هيبان ، وادعت خلال البيان تحقيقها لإنتصارات ساحقة على الجيش الحكومي بمنطقة هيبان ، وانها تمكنت من قتل 100 عنصر من القوات الحكومية ، واستولت على عدد من المتحركات والاسلحة ، وهي بذلك تؤكد أن منطقة هيبان هي منطقة – عسكرية – واكدته في بيان لاحق عقب البيان الاول ، الذي ادعت خلاله انها قد تمكنت من قتل 60 عنصراً من الجيش السوداني ، اوردته في بيان اصدره الناطق الرسمي بأسم الجيش الشعبي – قطاع الشمال – المدعو ( أرنو لقودى ) ان تدمير مخزن السلاح للحركة بمباني منظمة اسمارتن اصابها في مقتل ، لذلك بادرت بإتهام الحكومة السودانية بقصف المدنيين ، في الوقت الذي صمتت فيه المنظمة عن الضربة خوفاً من فضح امرها ، وظلت الحركة قطاع الشمال تستخدم المدنيين – دروعاً بشرية – لحماية اسلحتها وعناصر جيشها من الاستهداف ، كما تستخدم المنشآت المدنية كالمدارس والمنازل والمستشفيات في تخزين السلاىح دون ان يكون هنالك أي رد فعل او إدانة من قبل المنظمات الدولية الموجودة بالمنطقة او حتى مجلس الامن الدولي الذي يركز معظم بياناته على إنتقاد الحكومة السودانية وهو ما يعطي التمرد إشارات سالبة والاستمرار في الانتهاكات في حق المدنيين .

Quote: الكثير من هؤلاء المتباكين يعلمون تماماً أن تلك الجثامين لم يكن أصحابها ضحايا غارات الجيش و لكنها وضعت لتساعد عملاء الحركة للتباكى و لطم الخدود و لإثارة أعداء السودان

Quote: اين المسؤوليين ؟ المحلية ورجالها لا يهمهم ذلك .. فقط جباية الاموال لكن اين المصنفات والملكية الفكرية والنظام العام ؟ كميات من الشباب العاطل يلتف حول ست الشاى والزنجية تدعو للفجور والشئ العجيب ان المسجد لا يبعد كثيرا عن هذا المكان ، وكثير من عباد الرحمن لم يخرج من المسجد بعد اداء صلاة التراويح