|
Re: أَمْ دمْ (Re: sadig mirghani)
|
على الرغم من أن أم دم أحد مدن دار حامد إلا أن المجانين الذين يواطنون أهل دار حامد فى ديار الناظر ود تمساح من قبل أن تصبح للمجانين نظاره يتسيدها آل سهل وأبناء الناظر جمعه سهل الحبيب وجابر وولى العهد سليمان فإن لتلك الأرومه المجنونيه علاقة مباشره بقبائل من ذات الأفخاذ التى جاء منها أولئك المجانين وأبناء عمومتهم المعاليه فإن كانت هنالك تشابه فهذا هو أساسه وذلك أمرٌ مرصود.
والشكر لك ورمضانك كريم
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: munswor almophtah)
|
(2) العام 1901 كان الصراع مشتدا في مملكة وداي للسيطرة علي الحكم. صراع بين أخوين من أب واحد وأمين مختلفين (أخوان عيال أبو). الأول هو محمد صالح المعروف بدُود مُرة والثانى أحمد غزالي. كون كل واحد منهم جيشا خاصا به وبدأوا الحرب (الدُواس) فيما بينهم في مدينة أبشة. إنسحب محمد بجيشه جنوبا في إتجاه ما يُعرف اليوم بمدينة أم دم ولم يكن هذا إسمُها في ذلك الوقت. كانت عبارة عن قرية صغيرة لا يتعدى عدد سكانها حوالي الثلاثون بيتا وإسمها (تُولُوكِي) يَتَشيخها أحد زعماء الداجُو إسمه حسنة (ابوشريفة) عيسي بنى له زريبة علي بعد نصف كيلومتر غرب تُولُوكي إتخذها سكنا له ولأسرته.
طارد غزالي أخيه محمد صالح ولحق به بالقرب من تولوكي واتخذ له معسكرا في قرية الدِقِيمات والتي تبعد حوالي ثلاث كيلومترات من معسكر اخيه. بدأ غزالي بالهجوم علي معسكر أخيه والتقي الجيشان في معركة أمام الجُرف الأحمر من الجهة الشرقية من تولوكي. استمرت المعارك لمدة أسبوع كامل مات فيها العديد من الرجال وسال دم غزير روي الجرف الأحمر والمنخفض الذي أمامه. من تلك المعركة سميت تُولُوكِي بأمْ دَمْ. إنسحب غزالي بجيشه في إتجاه هَوِيش وطارده محمد صالح وانتصر عليه وأسره بعد معركة لم تستمر سوي سويعات. وفي طريق عودته الي أبشة عسكر محمد بجيشه في أم دم. وسميت زريبة حسنة (أبوشريقة) عيسي بأم دم زريبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
(3) دخل الفرنسيون جنوب دولة تشاد في بداية عام 1890 لكنهم فشلوا في السيطرة عليها بسبب مقاومة رابح الزبير فضل الله أحد تجار الرقيق في الجنوب الشادي. لكنهم وبعد محاولات عديدة نجحوا في هزيمة فضل الله في معركة (كوسري). في بداية عام 1908 دخل الفرنسيون سلطنة وداي وإتخذوا من أم دم مركزا إداريا لهم. قادني أحد أحفاد قبيلة الداجو إلي بقايا منزل مُتهدم يقع بين ام دم زريبة وأم دم الحلة. هنا حاول الحاكم الفرنسي بناء مسكن ومكتب له. في منتصف أعمال حفر أساس المنزل وجد العمال هيكلا عظميا لإنسان في كفن وكأنه دفن بالأمس. توقفوا عن أعمال الحفر وطلبوا من الحاكم الفرنسي أن يدع الجثة ترقد بسلام ويبحث له عن مكان آخر لبناء المنزل والمكتب لكنه رفض وطلب منهم نبش القبر وتحويله الي مكان آخر. رفض العمال تحويل الجثة وتركوا العمل. إلا أن الحاكم أرغمهم بجبروت المستعمر علي نبش القبر وتحويله إلي مكان آخر. كان للجثة عرق كعرق الشجر أخضر اللون ضاربا جذوره في الأرض. عندما قطع العرق لتحويل الجثة خرج منه دم غزير روي الساس والأرض. تخوف العمال ولكن لم تكن هناك طريقة للهروب من هذه المهمة. نُقل الجثمان ودفن تحت سَدرة دلانى عليها الحفيد وأشار بيده لمكان تحت الشجرة وقال هنا تم دفنه. عندما وصل البناء مرحلة السقف جاء إعصار من جهة صباح أم دم متجها لغرب المدينة. تركزت قوة الإعصار في منزل الحاكم الفرنسي وشلعهته طوبة طوبة. لم يهدِمْ الإعصار حتى بيوت الداجو المصنوعة من القش والجالوص لكنه هدم البناء الخرساني للمستعمر الفرنسي. لم ييأس الحاكم وقرر حفر ساس جديد بالقرب من المكان الأول ووصل البناء كما المرحلة السابقة لم يتبقى سوي السقف..وللمرة الثانية يأتي إعصار جديد من جهة الشرق متجها للغرب قاصدا منزل الحاكم الفرنسي. وللمرة الثانية يهدم الإعصار ما تم بناؤه. اخيرا قرر الحاكم تشيد المنزل في الجهة الشرقية من أم دم علي بعد أمتار من الجرف الأحمر...
زرت مكان منزل الحاكم المستعمر الذي شلعه الإعصار. وشاهدت بأم عيني بداية عرق ضخم يتدلي من السدرة وهو ملتف في شكل حلزونى ونهايته مغروسة في التراب.
شهدت ام دم معارك بين المعارضة الشادية وحكومة إدريس ديبي في عام 2008 واليوم تنعم بسلام وتعايش كبير بين مختلف القبائل. فبجانب الداجو يسكنها السلامات والبنى هلبة، ولاد بور، وداي، كاجاكسي، مسالات، هبانية، بخا، برقد، قرعان، زغاوة وسارا يسكنون في 37 قرية في محلية ام دم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
Quote: غايتو الحكامة الماكرة دي ذكرتني الزول الحاول اقنع البشير مؤخرا انو يترشح لجائزة نوبل و انو فوزو مضمون |
صلاح شعيب عنده مقال زكي جدا بعنوان سفر البشير لأمريكا وقصة السلطان كسافرو حول إقناع البشير للسفر لأمريكا.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote: على الرغم من أن أم دم أحد مدن دار حامد إلا أن المجانين الذين يواطنون أهل دار حامد فى ديار الناظر ود تمساح من قبل أن تصبح للمجانين نظاره يتسيدها آل سهل وأبناء الناظر جمعه سهل الحبيب وجابر وولى العهد سليمان فإن لتلك الأرومه المجنونيه علاقة مباشره بقبائل من ذات الأفخاذ التى جاء منها أولئك المجانين وأبناء عمومتهم المعاليه فإن كانت هنالك تشابه فهذا هو أساسه وذلك أمرٌ مرصود.
|
سلام يا منصور... ربما تشابه في العلاقات الاجتماعية لكن لا علاقة مشتركة بخصوص إسم أم دم الشادية والسودانية.
ورمضان كريم عليك وكل سنة وانت طيب يا منصور....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: عمر أبوعاقلة)
|
Quote: سمعت الحكوة دي بدري شديد لكن ما موثقة بي طريقتك دي تشكر والله |
شكرا يا عبد الحفيظ... اهو محاولة للتوثيق والنشر لجزء بسيط من تراث ثر وغنى
رمضان كريم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: الفاتح ميرغني)
|
سيف ..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. وحباب الضيوف هنا.. كتر خيرك على هذا الخيط..ورحلاتك العجيبة في امسودان ..
ام دم في شمال كردفان ، تقع شرق بارا ، شمال شرق الأبيض وشمال امروابة ..وغرب الدويم.. قرأت بعض الكتابات عنها ، وهي موجودة في الأسافير..ومنها كتابة محمد جمعة محمد خير..والتي نشرت في ابريل 2011..وبعنوان (حكاية ام دم حاج احمد) ..فهي تعرف هكذا ولا تذكر دون ذكر حاج احمد..وهو عمدة المنطقة الذي تولى العمودية في 1913 وتوفي في 1950 وتوارث ابنائه واحفاده عمودية المنطقة ، واخر عمدة هو العمدة طارق علي (حسب كلام محمد جمعة).. محمد جمعة يرجع وجود ام دم حاج احمد الى حوالي 550 سنة..تقريبا سنة 1461 وكانت اسمها في البدء الكردة..ولكنه يشير الى ان هناك ام دم العجوز.. الطريفة ام دم حاج احمد ، حاليا هي محلية وتتبع لها اداريات صغيرة..منها ادارية تسمى (ام جرف)..!! المنطقة مشهورة بكثرة الخلاوي فيها ، ومن اهمها خلاوي الشيخ البرعي وغيره من شيوخ المنطقة.. محمد جمعة كتب اسم العمدة حاج احمد وقال هو: حاج احمد فرح وادي فرح..! وتوقفت كثيرا في اسم (وادي)..! المنطقة اغلب سكانها هم اهلنا الجوامعة ، ومنهم اهل ام كوت الذين ينحدر منهم بيت العمودية..
في المعلومات التي ذكرتها انت عن ام دم تشاد ، انها في محلية الجرف الأحمر ، وفي ام دم السودانية توجد ادارية ام جرف..
بالنسبة لمدينة مونقو..بعض المقالات..تقول ان الداجو يمتدون من لقاوة شرقا لغاية منقو غربا (ويقصدون المدينة التشادية)..والطريفة غرب مدينة لقاوة توجد مجموعة قرى (على بعد ثلاثين كيلو ميتر تقريبا) وتسمى منقو..ومن ضمن سكان المنطقة يتواجد الداجو باعداد كبيرة..وفي غرب لقاوة عندهم جبلهم الأول ويسمى الدار الكبيرة..والآن اصبح شبه مهجور وفيه اثار تحتاج الدراسة..! ايضا في شمال الدلنج توجد قرية اسمها (مناقو)..وهي جمع (منقو)..ولا ادري معنى (منقو)..وان كانت هي اشبه بمفردات الداجو القديمة..اما في الثقافة الشايعة عند المسيرية المنقو اسم يطلق على نوع من القرود (رمادي اللون)..! ايضا من الملاحظات ، غرب قرى منقو توجد منطقة (دبة عبيد)..وذكرتها تحديدا لأنها هناك مجموعة من الكجاكسا يعيشيون فيها وفي مناطق اخرى مثل الأراك وغيرها..وان لم تخني الذاكرة كان اهلنا يقولون انهم خشم بيت من المساليت وانهم يرفضون هذا الإسم..أي كجاكسا..!!
الناس اختلفت حول مسار هجرات الداجو ، فبعضهم يرى انهم من الشرق الى الغرب ، والبعض الأخر يرى انهم من الغرب الى الشرق بعد انهيار ملكهم في جبل مرة..وانا ارجح اتجاه الهجرة من الغرب الى الشرق..! اذا كان التاريخ الذي قال به الأخ محمد جمعة محمد خير صحيحا ، فذلك كان في عهد الفونج والمسبعات ، والمسبعات اصلا اسر مالكة فرت من دارفور واستقرت في كردفان..ومنطقة ام دم حاج احمد كانت تحت حكمهم..!! اسطورة السلطان كسفرو (تقريبا عمر كسفرو)..والتيتل هي شائعة في الثقافات الشعبية..لكن فكرة تحويل جبل ام كردوس..ففيها رواية اخرى..وهي التي ذكرها الرحالة الألماني ناختيقال..وينسبها الى السلطان شاو (صاو) دورشيت.. ودور شيت تعني سيد الضـُر (أي زول مضرة ) وكان ظالم وقاسي ، ويقال انه اخر سلاطين التنجر ، وكان يأمر رعاياه بحفر الأبار في المناطق الجبلية القاسية ، وامرهم بازالة جبل في نواحي روكوري في السفح الغربي من جبل مرة ليقيم مكانه قصره..والجبل اليوم (تاريخ زيارة ناختيقال) يسمى (ميلوفنج جرتو) أو ميلو..او الجبل المسوى او المحفور (*ناختيقال: ص 58)..! واميل الى الأخذ براوية ناختيقال لأنها كانت حوالي سنة 1874
من الطرائف صديقنا عضو المنبر ، ول ابا محجوب عبد الله ، ايام تسجيله الأولى كان اسمه (دورشيت) ويكتبها بالإنجليزية..وفي ذلك دلالة كبيرة للغاية..!..وكان صديقنا ابكر ادم اسماعيل يشاغل اخونا محجوب وبيقول ليهو (سيد الضُر)..!!
في كل حركات دارفور المسلحة ، لم اسمع عن حركة مسلحة عمادها اهلنا الداجو..وفي منطقة لقاوة مشهورين بتكنلوجيا صناعة الفخار (البرام) وعندهم افران خاصة لذلك وصنايعيه مهرة..وتقريبا هم اكثر من يعمل بهذه الصناعة في جنوب كردفان..!
كتر خيرك..
كبر
___________________________
* جوستاف ناختيقال: سلطنة دارفور / اقاليمها واهلها وسكانها ، ترجمة النور عثمان ابكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: Kabar)
|
الحبيب سيف .. هذا ما نبحث عنه في البورد متعة وروعة أنا جيت من صلاة التراويح وبمزاج قرأت هذا الجمال أنا من اقصى الشمال وما ينقصنا هو معرفة الاطراف البعيدة في الوطن لو لا تلك الجغرافيا في الزمن الجميل ( ريرة والجفيل والقولد .. الخ )
والجميل عودة كبر الرائع .. ودخوله في فضاءات الابداع مرة اخرى
شكراً سيف على هذا الجمال وشكراً على استدعائك للرائع كبر
واصلوا ونحن في الانتظار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: " ألم يكن بالامكان انقاذ العالم بقتل رجل واحد في تلك اللحظة |
الجميل الفاتح ميرغني
مرات فعلا قتل رجل واحد قد يكون أحيانا تفاديا لمجازر ومذابح دموية...
زولنا ده برضو شغال بمنهج جوبلز...لكن يوما ما بلحق أمات طه ونرتاح منه....
في الانتظار يا حبيب... رمضان كريم عليك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
السلام عليكم صاحب البوست و ضيوفه الكرام هنالك قرية جميلة جدا سمها ام دم و هي غير ام دم حاج أحمد التي تتحدث عنها .. هذه القرية حوض جوفي جعل منها قرية خضراء طول العام و غابات و أشجار باسقة ممها جعلها قبلة رحلات ترفيه و جلسات أخوان. القرية تقع غرب ام روابة مباشرة على بعد سبعة لعشرة كليومترات.. شهدت القرية كثير من ميلاد الأغاني الكثيرة.. يقال أن القطار المر ألفها القرشي في هذه القرية أثناء رحلة نظمها له رفاقه و كذلك أغنية الحالم سبانا! شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الاستاذ كبر.... وانت بالف خير....وحبابك الف... أم سودان مهما تسافر فوكا تتعلم حاجات جديدة وتشوف عجائب وغرائب مدهشة ومزهلة... من المذهل تشابه الأسماء في محلية ام دم حاج احمد وام دم التشادية. فكما توجد مدينة الزريبة وام جرف في ام دم حاج احمد فايضا توجد ام دم زريبة وتسمية الجُرف . دي مفارقات عجيبة هل يا تري بينها رابط أو علاقة؟ انا كنت فاكر الجرف الأحمر في تشاد يرجع للون التربة الحمراء والذي يغطي جزء كبير من المحلية لكن فقط مؤخرا عرفت إنها مكان المعركة التى دارت بين محمد صالح دُود مُرة وأحمد غزالي. بعد المداخلة دي برفع ليك صورة من الجرف الأحمر مدينة أم دم..
اسم مونقو فعلا غريب شوية وهي الآن مركز كبير للداجو في شاد. موضوع اصل الداجو يحتاج لمساهمات من الباحثين والمؤرخين لكن للأسف مافي اهتمام ومافي تمويل لهذه الدراسات الداجو شعب مسالم جدا..
شكرا كثير علي المقال..لقد أضاف إلي الكثير من المعلومات التى لم تكن معروفة لدي سابقا....
شكرا كثير أيها الرجل الموسوعة....
كن بخير.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
سيف ..حبابك يا صديقي ابو الروم..يا عمك..
المهم لو اتذكرت ح اضيف ليك بعض الفيديوهات عن الداجو في لقاوة..خصوصا رقصة الكنقا واستخدام ابواق تشبه ابواق الوازا بتاعة ناس بحر ازرق..وكلها بتربط ليك الصورة عن الشريط الثقافي القاعدين نتكلم عنو هنا..
بالنسبة للجرف.. مفارقة طريفة.. اهلك المسيرية لمن يكون ماشين على أبيي اصلا ما بيقولوا ماشين الى أبيي وانما بيقولوا ماشين الجــُرف..وعندهم كل المناطق جنوب ابيي هي الجرف..والفكرة مرتبطة بوجود مياه (مستنقعات على قول الخواجة الحاقد)..!
ونتمنى ارفاق الصور..لأنها ادوات بتسهل تقريب المسافات والمفاهيم كثيرا..
ودمت.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: Kabar)
|
سلام ورمضان كريم
حكي جميل وتوثيق ممتاز يقال ان جبل ام كردوس لازال يحتفظ باثار عمليات النقل تلك ويعتبر مزار للكثيرين من لهم اهتمام
دارفور منطقة ثرة جدا وتراث يحتاج فعلا للتقليب
زمان اتذكر مشينا رحلة شرق نيالا في منطقة (بابا ) طلعنا مع بعض اهل المنطقة كانو في طريقم لصيد حيوان (بقس) ينطق بضم الباء يصاد بطريقة عجيبة المهم في نص الطريق توقفنا في جبل صغير جدا يسمي ( جبل المصورين ) قصتو غريبة جدا فيهو جانب مسطح ومستوي جدا عليهو (رسم ولا صور ) شوفتها بالعين رسوم باللون الاسود لبشر بشكل واضح وبراعة وفن كانها صور طبيعية ملصقة واضحح فعل الطبيعية فيها لكن لحظتها كنت اميز وبشكل واضح جدا المشهد, يحكي اهل المنطقة ان الصور هذي لبشر حقيقين في الزمان القديم وهم في ترحالهم توقفو في تلك المنطقة وطفلهم علي ما اذكر او احدهم تبرز واستخدم طعام للنظافة كسرة ولا حاجة ذي دي يقال في الحال حلة عليهم لعنة وسخطو والصقو علي الجبل (علي لسانهم ) المهم انو النقش او الرسم علي ذلك الجبل يشير انو المنطقة في الزمنات القديمة كان فيها حراك حياتي لو تتبع او تمت دراسة انثروبولجيا للمناطق ديك حتطلع بلاوي
اظن الاستاذ تكنة بدء مشروع دراسة لتراث دارفور بس ما عارف واصل ولا توقف
ودوورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: حامد عبدالله)
|
Quote: أنا من اقصى الشمال وما ينقصنا هو معرفة الاطراف البعيدة في الوطن لو لا تلك الجغرافيا في الزمن الجميل ( ريرة والجفيل والقولد .. الخ )
|
مرحب يا علي الحديث والكتابة عن أكبر بلد في إفريقيا وعن تاريخه وثقافاته وشعوبه تحتاج لمجلدات ولن تخلص ابدا. الجميل فيها أنها دوما شيقة وجذابة...
رمضان كريم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
بخصوص الهجرة يا كبر من الشرق الي الغرب أو العكس أكيد تحكمها ظروف الحرب وكوراث الطبيعة من جفاف وتصحر ونقص في الغذاء. المقال يتحدث عن ثلاثمائة ألف لاجئ دارفوري في قوز بيضاء عليهم التأقلم علي الاوضاع الجديدة في شرق شاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
Quote: هنالك قرية جميلة جدا سمها ام دم و هي غير ام دم حاج أحمد |
صحيح يا عمر وهي أول أم دم انا سمعتها من جدي رحمه الله...
فقد كان يذكرها كثيرا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
Quote: المهم انو النقش او الرسم علي ذلك الجبل يشير انو المنطقة في الزمنات القديمة كان فيها حراك حياتي لو تتبع او تمت دراسة انثروبولجيا للمناطق ديك حتطلع بلاوي
اظن الاستاذ تكنة بدء مشروع دراسة لتراث دارفور بس ما عارف واصل ولا توقف
|
مرحب يا حامد... السودان ده فيهو إرث وتاريخ قديم يحتاج للبحث والدراسة والتوثيق.. التنوع الفيهو مفروض يكون مصدرة لقوة السودان وليس سببا للتشرذم والاحتراب. كل إقليم من أقاليم السودان يحكي تجربة فريدة تحتاج للبحث والتنقيب..
البحوث والدراسات في السودان للأسف من آخر إهتمامات الدولة السودانية...الكلام ده من زمان...
رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
مشاركة جميلة وثرة جدا من الأخ آدم مهاجر.... نهدي ليك صورة حديثة يا مهاجر من مدينة مونقو...
Quote: الاخ سيف مضان كريم بوست جميل كالعادة وبه معلومات غزيرة ومفيدة وتشاد كانت تسمى بالسودان الفرنسي والعاصمة انجمينا كانت تسمى فورت لامي غيرت هذه الاسماء في عهد حسين هبري وهذه المعلومات اضافها تاج من نافذة الفيس في بوست اخر ولذلك نندهش كل مرة عندما نعرف معلومات جديدة تتعلق بغرب السودان وما جاورها من دول. اما فيما يتعلق بنطقة منقو ما اعرفه هو منطقة وادي مانقو تقع جنوب شرق الجنينة ولا تبعد كثيرا عن تشاد ومانقو بلغة المساليت هي المنقة وسميت بهذا الاسم لان المنطقة تشتهر بوديان المنقة وهذه المنطقة هي منطقة والدي عليه الرحمة وهنالك سبعة خشم بيت من فخذ واحد من قبيلة المساليت يعيشون في هذه المنطقة ومن ضمنها خشم بيتنا نحن ولدي عمي كان يمتلك الجناين والان يعيش بمدني وذات مرة قابله احد التجار الذن كانو يشترو منه المنقة وتعرف عليه واستغرب مالذي اتى به الى مدني من تلك المنطقة الجميلة الغنية بالثروات الطبيعية. في هذه المنطقة يعيش معهم الداجو ويتحدثون بلغة المساليت يتزاوجون من بعض ويسمون داجو مساليت. ومدينة ادري التشادية اليوم كانت في الاساس تتبع لسلطنة دار مساليت وادري بلغة المساليت تعني الشجرة اليابسة الاوراق ولكن اخذها الفرنسين عنوة واقتدارا ومعها الكثير من القرى والمناطق الزراعية وضموها لتشاد وذالك بعد معركتي دروتي كريندق التي خاضها المساليت مع الفرنسيين قام المساليت في تلك المناطق بقتل بعض الجنود الفرنسين وطالب الفرنسين بان يدفع لهم السلطان مبالغ مالية ضخمة فرفض السلطان ومقابل ذلك قامو بضم ادري وما جاورها لتشاد وما زال المساليت يعيشون في مناطقهم رغم انها اصبحت تشادية غصبا عنهم. أعجبني · رد · التحديد كبريد إلكتروني غير هام أو احتيال · 10 يونيو، 2016 12:45 ص
Adam Mohajer University Of Khartoum الداجو من القبائل العريقة في السودان وهم اول من سكن منطقة ابيي المتنازع عليها اليوم بين الجنوب والشمال رغم ان المنطقة جنوبية جغرافيا وتاريخيا لكنها اتبعت اداريا لشمال السودان وحتى ما يسمى ببحر العرب هو في الاساس اسمه بحر كير بلغة الدينكا وهذا التزوير لم تسلم منه حتى الجغرافيا وبعض المنتجات الغابية مثل صمغ الهشاب الذي يسمونه بالصمغ العرب |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
الصورة الأولي هي للجُرف الأحمر والذي يقع في الجهة الشرقية من مدينة أم دم ومنه إكتسبت الولاية إسمها وسميت ولاية الجُرف ألأحمر. أمام هذا الجُرف كانت المعركة بين محمد صالح دُود مُرّة وشقيقه أحمد غزالي . هنا سالت الدماء ومنها سميت المدينة أم دم. بنى الحاكم الفرنسي منزله الجديد علي بعد 75 مترا من الجرف الأحمر.
الصورة أدناه توضح لون الأرض في بعض من أراضي الجرف الأحمر. اللون الأحمر هو لون الحصي فوق كثبان رملية وبعض الأراضي الطينية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
الأخ عبيد الطيب شكرا كثير علي المداخلة الثمينة والقيمة. تشاد والسودان كانتا حلبة للصراع الإستعماري الفرنسي والبريطانى. حقيقة أنا محتار في كيفية قراءة الفاصل الذهنى في عقول الدارفوريين والتشاديين فيما يخص الحدود السياسية بين البلدين. ده شعب واحد. دي ثقافة واحدة. ولغات متشابة وطريقة حياتية ومعيشية واحدة..عن ذاتى نفسي لم أحس بأي فوارق خلال تواجدي بهذه المناطق. مشيت عملت بحث في قوقل عن طاغية كتم عرفت إنه كان، كما قلت رجل طاغية. في نفس المصدر، وهو كتاب قيم للدكتور محمود أبكر سليمان، قرية قصة لرجل من الفولانى مع حاكم أكثر تجبرا من مور يدعي بوستيد. بوستيد جاء ماري ولقي الراجل قاعد تحت الشجرة. الراجل ماكان عنده أية بهائم او جمل او حصان بل كان جالس لوحده تحت الشجرة. القصة دي جذبت إنتباه بوستيد. بالخواجة أمر السائق بالوقوف ونزل وإتجه نحو الرجل. سواقو جاب ليهو كرسي قعد فوقو. رفض الرجل الأجابة علي أي سؤال من بوستيد والناس المعاه. بوستيد زعل وقال للراجل: "يا حيوان يا غبي!!" وحاول يقوم من الكرسي لكن ما قِدر. قدر ما حاول ما قِدر يطلع من الكرسي. العمال والمرافقين لبوستيد طلبوا من الرجل إنه يساعدهم في تخليص بوستيد من الكرسي. الراجل شال ليهو تراب من الأرض وكباهو في الكرسي. بعدها طوالي الخواجة جسمه طلع من الكرسي وجري علي العربية.. القصة دي حقيقة جات عرضا لكنها تشابه ما حدث للحاكم الفرنسي في أم دم.. شكرا ليك يا عبيد الطيب ورمضان كريم ونهديك بعد الصور من أم دم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
Quote:
التنوع مفروض يكون مصدرة لقوة السودان وليس سببا للتشرذم والاحتراب. كل إقليم من أقاليم السودان يحكي تجربة فريدة تحتاج للبحث والتنقيب.. |
التحية أحي سيف وضيوفه. مثل هذا البوست هو ما نحتاجه في هذا المنبر، تابعوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَمْ دمْ (Re: Fatima Alhaj)
|
شكرا ليك الأخت فاطمة الحاج... لهذا المنبر مشاركات واسهامات كبيرة من الزملاء والزميلات في نشر والوعي والمعرفة والتوثيق.....
| |
|
|
|
|
|
|
|