التغيير : الخرطوم دعا القيادي في حزب الأمة مبارك الفاضل قيادات الحزب ومن بينهم زعيم الحزب الصادق المهدي الي توحيد فصائل الحزب المختلفة ، في وقت رفض فيه حزب الأمة القومي الدعوة واعتبرها “حق يراد به باطل”. وخلال موتمر صحافي عقده الفاضل بالخرطوم قال ان الوقت قد حان لتوحيد الحزب مشيرا الي ان الحزب مشاعا وليس من حق اية جهة أن يكون نصيبها أكبر من الآخرين داخل مؤسسات الحزب. وقال إن شرعية قيادات حزب الأمة القومي، انتهت منذ اربعة اعوام، مشيراً الى فصائل وتيارات بالحزب اتفقت لعقد مصالحة شاملة لاتستثنى أحد ومن ثم الإتجاه لعقد المؤتمر العام للحزب ليكون حزب حديث يواكب الأحزاب السياسية الموجودة بالبلاد. وطالب الفاضل زعيم الحزب الصادق المهدي بأن يختم حياته السياسية بنقل قيادة الحزب للأجيال الموجودة الآن. ودعاه للعودة الي ارض الوطن والإتجاه الي توحيد الحزب بدلاً من التحالفات التي عقدها مع الحركات المسلحة بالخارج. وكان لافتا حضور قيادات من حزب الموتمر الوطني الحاكم للموتمر الصحافي مثل الامين السياسي للحزب حامد ممتاز. كما دعت موسسات حكومية مسئولة عن الاعلام الصحف ووسائل الاعلام الي تغطية الاحتفال الذي دشنه الفاضل في نفس اليوم بحوش الخليفة بامدرمان للاحتفال بالتوقيع علي بدء مرحلة التوحد من جديد. وشارك في الاحتفالية التي شهدت حضورا جماهيريا مقدرا قيادات تاريخية من حزب الأمة مثل عبد الرسول النور وغيرهم. في الأثناء رفض قيادي في حزب الأمة القومي دعوة مبارك الفاضل للتوحد بعدما قال “للتغيير الالكترونية” ان “دعوة وحدة الحزب هي خطوة حق يراد بها باطل “. واضاف القيادي الذي فضل حجب هويته ان حزب الأمة يدرك جيدا ان الحكومة هي من تقف وراء مبارك الفاضل “الحشود التي رأيناها والتنظيم كله من قبل حزب الموتمر الوطني وأي قيادي يرضي بان يعمل مع الحزب الحاكم فانه لا يحمل الخير لجماهير الحزب ولا للوطن”. وانشق الفاضل عن حزب الأمة في العام 2002 مكونا حزب الأمة الإصلاح والتجديد الذي دخل في شراكة مع المؤتمر الوطني استمرت حتى العام 2005 ونصبته مساعدا للرئيس، ليعلن في 2011 حل حزبه والعودة الي الصادق المهدي مرة اخري الا ان الأخير طالبه بالاعتذار حتي يقبل به مرة اخري داخل الحزب.
06-05-2016, 02:41 PM
Abdelrahim Mohmed Salih Abdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 960
سلامات يا زهير السيد الصادق المهدى و مبارك الفاضل وغيرهم من مخضرمى السياسيه والزعامات الدينيه لا يوجد فى عرفهم مفهوم الاعتزال السياسى أو القيادى من جانبهم و كذلك اتباعهم لن يطالبونهم بالتقاعد لاختلاط مفاهيم عديده بين الولاء والانتماء الدينى و الصوفى فى إرث بعيد المدى وان اتخذ شكلا عصريا لأجيال تعلمت وبلغت غايات المعرفه العلميه لكن لم تخرج من جلباب الالتزام الداخلى لمفهوم الطائفيه ومهما بلغ الاختلاف السياسى وازدات حدته لن يتجاوز الامر رجاء والتماس طلب بانسحاب الساده من تقلبات السياسه و اكتفاءهم بدور المرشد كحل برغماتى لاشكاليه السلطه السياسيه و الزعامه الدينيه تظل تلك الحلول خطوات توفيقيه تحايليه لا تجد اذان من ساده تذوقوا فاكهة السلطه و فارقوا درب صوفى يوسمون به ارثا وتاريخا لايصلحوا له وا ليس لهم فيه مأرب المفارقه فى الأمر أن أتباعهم حمله الشهادات العليا يرون فيهم صلاح بحظوه انتمائهم لتلك البيوت وان غاب ظاهر التصريح بمثل هذا الرأى لكن السلوك السياسى واستمرار القيادة المتوارث لا يترك مجال لتفسير اخر من رأى السيد الصادق المهدى يميل بطبعه للسياسة ويستعين بالجانب الاعتقادى الانصارى لتكريث سلطه لايصلح لها ولا يختلف الحال عند المراغنه حتى الآن لايوجد جسم سياسى فاعل يستوعب قوى الوسط بخلفياتها الانصاربه و الختميه و الغير منتمين لكيانات السياسه عموم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة