و التي تخطى بها عقود كاملة و هبط بها في زمننا هذا متخطيا مقدرات معظم من عاصروه من الملحنين و الموسيقيين و من تبعوهم ، عقدا بعد عقد، من الذين لا يزالوا يكابدون من أجل تقديم عمل موسيقي واحد يضاهي أعمال المخضرمين من أمثاله. لقد تفوق الكاشف في وضع ألحان بديعة للكثير من أعماله بأشعارها اللطيفة، ما جعل له إسم خالد مخلد و مكانة رفيعة في خارطة فن الغناء الموسيقي السوداني، و هو الرجل الأمي المولود في بدايات القرن العشرين، و الذي رحل عنا في عمر لم يدرك عقده السابع.
كان، و ظل، الاعتقاد الذي ساد منذ عقد السبعينيات "العقد الذهبي لمعهد الموسيقى و المسرح" بأن أغنيته رسائل "حبيبي أكتب لي" هي الأكثر تقدماو إبداعا من حيث البنية اللحنية و الموسيقية و تم تقديمها من على خشبة المسرح بتوزيع كوري و عزف و كورال لطلبة و طالبات المعهد، و لقد لاقى ذلك العمل قبولا و رواجا كبيرين استحقهما، و لم نسمع بعده بأي عمل موسيقي آخر هدف إلي تقديم أي من أغنيات الكاشف في قالب موسيقي حديث بمصاحبة النوت الموسيقية و جديد التوزيع الموسيقي المكتسب، إلا تلك المحاولة اليتيمة لفرقة السمندل في ثمانينيات القرن الماضي حين قدموا أغنية "كان مالي بيه" بإحداث إضافات طفيفة في البنية الموسيقية للأغنية على يد الأستاذ ميرغني الزين الذي تمت المعالجة الموسيقية التحديثية على يده، و قد وجد هذا العمل قبولا ملحوظا بدوره.
إلا و أنه و في ظني الخاص، و بعض الظن إثم، أن الدرة الغنائية الكاشفية التي أنا بصددها هنا، هي الأكثر ثراء و "تقدما" سوى من حيث روعة التلحين و تنقلات بنيته و تراكيبه الموسيقية و السلمية، أو من حيث اللازمات الموسيقية و المقدمة المبذولة باعتناء لطيف. هذا العمل المتقدم على زمانه و المنافس لأعمال و موسيقيي اليوم بكل ما هو متاح لهم من دراسات و تقنيات و آلات و غيره، لم يجد الإهتمام اللازم من أي منهم كي يساهم في ترفيع و إحياء و تخليد هذا العمل الإبداعي المتكامل و غيره.. و المؤسي أكثر أن الكثير من موسيقيينا ممن نالوا حظا جيدا من التحصيل الموسيقي نجدهم منخرطين في سوق الإجترار الغنائي داخل و خارج السودان، و خلف كل من أراد التغني بالإجترار الممل!
05-28-2016, 04:35 PM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
ابو الريش لم يخسر الرهان بالعكس .. كان في قمة الذكاء والحس الموسيقى العالي جدا وانا ايضا وانا منة العنوان ذهبت الى (فتنت بيه) وان كان هناك خاسر فانت يا المعز
Quote: لقد خسرتما الرهان أبوالريش
05-28-2016, 07:14 PM
محمد حيدر المشرف
محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20364
خسران الرهان كان حول الأغنية الهم توقعوا مني أنا أشير ليها يا أحمد يسن و ليس حول "الأغنية الأفضل" فلكل إنسان غناه المفضل و البوست حول (ثراء أغنية بغير عليك الموسيقي) وتجلي الكاشف في ذلك. فتنت بيه أغنية رائعة ما في ذلك شك و هي أغنية خفيفة و ذات لحن دائري و يوجد ما يضاهيها عند العديد من الفنانين!
05-28-2016, 07:38 PM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
أغنية بغير عليك أغنية فعلاً مكتملة، بدأت بمقدمة موسيقية بطيئة تحاورت فيها الآلات مع آلة القانون، ثم ختمت الحوار آلة الكمان لتدخل الأوركسترا كاملة مع الإيقاع هذه المرة في لحن راقص مهد للكورس الذي دخل بجملة أنا بغير عليك.
تغير الإيقاع في الكوبليه الأخير إلى سامبا وتغير معه كل شئ، كأنها أغنية غير الأولى،،،، لكنها أيضاً ... بغير عليك. ثم خاتمة (قفلة) مريحة.
هناك شئ يجمع أغنية بغير عليك وأغنية فتنت بيه وهو صعوبة التنفيذ، فلحنيهما ليسا باللحنين المنسابين الذين يسهل على كل من أمسك آلة موسيقية تنفيهذا.
بالمناسبة، لا أرى أن أغنية فتنت بيه ذات لحن (دائري)، ففيها لازمات عبقرية. فضلاً عن أن اللحن يمتاز بأن سلمه سباعي مع الإحتفاظ بنكهة الأغنية السودانية.
____ شئ أخير، لا أوافق على أن الكاشف سبق زمنه. قد يكون تفوق على الكثيرين ممن عاصروه، لكن نحن من تأخر ولم يأت هو قبل أوانه. بمعنى أنه كان يجب أن يستمر الفن من حيث وقف هو بدلاً عن أن يتأخر.
05-28-2016, 10:23 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
{ فتنت بيه - اللحن الخالد - انا مالى بيه - توبة يا انا - الحبيب وين - الشوق والريد - ياصغير - يوم المهرجان - رحلة فى طيارة - يوم الزيارة - انت بدر السماء - قلت ليهم من فؤادى كلمتين - ليه نسيتنى يا ناسى } ومع هذه الروائع وغيرها من اغانى العمدة الكاشف وغيرها من روائع الغناء السودانى الا ان اغنية وداعا روضتى الغنّاء تبقى افضل واجمل واروع اغنية سودانية مابقى الدهر ..
05-28-2016, 11:29 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
بانصرام هذا العام يكون قد مضى على رحيل الفنان الكبير ابراهيم الكاشف ثلاثه و اربعون عاما،لكنه مازال طازجا ،غناؤه يدخل الوجدان الجمعى لهذه الامة و(يطوى جناحينو يطير بينا )بدا الكاشف حيث يجب ان يبدا ، حيث النقطة اشترعها هو للغناء الحديث ، كانت تلك البداية ، بداية لمعارك حامية ، بين اهل القديم وبينه ، من اولئك الذين حاولوا الى كبحه واجهاض مشروعه الحداثى او التحديثى ، لكنه خرج بنهاية الامر منتصرا للحداثة والتغيير الفنى ، وخرج متوجا على عرش الغناء الحديث ، وظل على قمته بلا منافس حقيقى ، فى ذلك الحين اذا علمنا انه كان ( نجارا ) واميا فى ذات الوقت ، لم يدخل من باب المدرسة قط ، لكنه استطاع ان ( يدق كل مسامير الغناء الحديث ببراعة لا مثيل لها ) دقها اوتادا ابدية لا تصدأ ولا تتزحزح الكاشف ، يا له من مغن لن تجود بمثله الايام ، ربما فى زمان ما ، لكنه سرمد ، واكسير لحونه ما يزال الشجرة التى يرتاد ظلها من يشتغلون بالتلحين ، فهو( جب) الموسيقى الذى كلما نهلت منه ازداد عمقا وبات ماؤه اكثر عذوبة ، فلكم تغنى كل من شاء ان يصل الى بوابة اللحن والكلم الذى لا يضاهى عمقا ،واللحن السهل الممتنع ، يدخل الى القلب حتى ان جاء عبر صوت فنان اخر ، حين تستمع الى الكحلاوى فانت لا شك مستطعما حلاوة اللحن وسهولة الاداء(وداعا روضتى الغنا ) على سبيل المثال ، حكى لى احد اصدقاء الكاشف والكحلاوى ( انهما كانا صديقين ، وان الكاشف قال للكحلاوى ، لو مت قبلك تغنى الاغنية دى ساعة التشييع ، ولو انا مت قبالك بغنيها ليك يا كحلاوى ، وقالوا ان الكاشف يوم تشييعه كان الكحلاوى لحظة ان وضعوا الجسد على حافة القبر بدا بالغناء الباكى لتلك الاغنية) واضاف الصديق ( تبدو تلك الاغنية كانها مرثية للكاشف ) غنى الكاشف للعديد من الشعراء (خالد ابو الروس ، عبيد عبد الرحمن ، السر قدور ، حميد ابو عشر ، خليل فرح ، المساح )يلفت النظر فى الكلمات التى يختارها الفنان الكاشف انها رصينة ، وذات حدس عال فى البقاء كالماس لا تتغير مدلولاتها ولا يعتريها الوهن ، تتناسب وكل مقام ومكان وزمان ، فله حدس ظل يقظا فى اختيار الكلمات بلا ادنى شك يحيلك الى صرامة معرفية بلا حدود صابحنى دايما مبتسم اشوف جمالك وفتنتكاتجلى فى وكت الضحى تجد العليل نعنش صحا الصاحى دون خمر انتشى يا صادح البال يارشا بقلبى افعل ما تشا والكون وراك طايع مشى وها نحن نمشى فى اثر تلك العبقرية الغنائية ،او فى سياق اخر تجده (حسبما زعم عم السر ان عبيد عبد الرحمن لم يركب طائرة فى حياته لكنه كتب رحلة بين طيات السحاب ، اورد ذلك فى ندوة انعقدت فى مركز عبد الكريم ميرغنى العام 2005 ربما فى شهر نوفمبر منه ) لكن تلك الاغنية تدخل معك كلما دخلت الى جوف الطائرة تتمثل الكاشف وهو يهدى روعك ان كنت تخاف الطيران ياحبيبى قلبى حاب رحلة بين طيات السحاب بختنا انت وانا يابختنا ويا بختنا بمطرب وفنان كالكاشف ، فلم تكن الدراما فى ذلك الحين كما مؤثرا على الحياة باى قدر لكنه استوحى مشهدا دراميا خالدا حين تستمع الى اغنية (الجمعة فى شمبات ) ترى كم ان الشاعر عبقرى وان الكاشف اكثر عبقرية فى صياغة اللحن جداول المية كابه نسايم البشر هابه كل زول مفتون بزولو عيون لعيون محاربة شفاه لى شفاه مقاربة خليهم يقولو زى ما الناس يقولو حلات الجمعة يوما وحلو شمبات مقيلو لاحظ ( الماء منسابا ) ويدوزن ذلك فى الموسيقى ، ولنا ان نكتشف من خلال هذه الكلمات ( المكان ) لدى الكاشف ، المكان الجغرافى ، فهو مكان تم اختياره بعناية فائقة ، لكل ماهو جميل (روضة ، نضار ، شمبات ، طيات السحاب ، شلال) مشهد جغرافى يعج بالحياة والامل ، وحبيب حاضر دائما وحتى فى غيابه يرجوه ان يكتب له، لانه يعانى الحاصل بى انا شوق وحنينواقيم الليل اهات وانين وهو دوما مهموم بذلك الحبيب ، مشغول (مشغول فكرى حاير مشطوب انشطاب )لكن حبيبه يبدو دائما عنيد ، ويحيله الى الحيرة ( يا محيرنى ومتحير ، انا عمرى غرامك انت وغرامك عمرو قصير ) والكاشف لم يشذ عن القاعدة التى انتجت مجايليه من حيث تذكير الحبيب ، فهو ـ الحبيب ـ صغير ، اسمر جميل ، محجوب لا يتم توصيفه الا عبر ذلك الحجاب (وحجبوه حاسدينى ، بقوا بينو مابينى ، لا ادرى ما ذنبى المنعوه من قربى ابعدوه عن قربى وابو لا يبارحوهلكنه فى مقام اخر هو نفس هذا المحجوب ، لكن اعلى درجة ، واسمى مقاما انت بدر السما فى صفاك قل لى من عينى من خفاك حبيبى متى وفاك ؟لكنه فى تجل اخر يتلامس معه ( نقلة نوعية ) حيث من الحجب والخيال الى واقع ملموس والحب البان فى لمسة ايد يقول شيخنا الجميل السر احمد قدور شاعر هذه الاغنية ان( الكاشف جيتو فى ورشة الوزارة ، وزارة الاعلام ، وحفظتو الاغنية دى ، مشينا عشان نسجلا فى الاذاعة ، قالو لا يمكن ، ليه ؟ قالو ليهو انت لقيتا وين عشان تلمس ايدا) الكلمة لدى الكاشف لا تنفصل عن اللحن ،فهما صنوان ،فالكلمة تحيلك الى النغم والعكس صحيح ، فانت لا يمكن ان تتخيل (الربى والسهل او جداول الموية ) بدون اللحن الذى لم يفارق الكلمة ، تنساب الكلمات كما اللحن ، وهنا يقول شيخنا الجليل السر قدور (لمن كان الكاشف بلحن فى رسايل ، سال قال ايه يعنى ربى ؟ فقلنالو المكان المرتفع ، فقال خلاص اللحن يجى عالى ،اذكر جلوووووسنا على الرباااااا كان الكلمة فيها صدى ) احيانا ينتابنى غرور وانا استمع الى هذا المغنى المطرب الفنان واحس انه يغنى لى وحدى ، احس اننى تلك المحبوبة الاثيرة لديه ، لذلك تابعته منذ اليفاعة منذ ان كانت ( الشاغلين فؤادى) بالرق ، الى ان غنى اخر اغنياته ، الفته وحفظته مقطعا مقطعا ، وحرفا حرفا ،وجلست الى قرنائه عم السر قدور متعه الله بالصحة والعافية ، فهو من يحفظ الى حد كبير سر هذا العبقرى ، الذى كان له شرف ادخال الاوركسترا الى فضاء الغناء السودانى وكثيرا ما يعترينى الحزن لحظة ان يغنى فنان ما من الشباب اغنية لهذا الهرم الشامخ ولا يحسن اخراج الكلمة او التدقيق فى نطقها ، ليس لان الكاشف مجرد (فنان ) لكنه قامة علينا احترام فنها ، الكاشف ، لك الرحمةايها الفنان الذى (انت عارف انا بحبك ؟ ولا ماك عارف بالمرة ؟ )
بقلم سلمى الشيخ
05-28-2016, 11:45 PM
Ahmed Yassin
Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
أوافقك تماما فيما ذهبت إليه من إضافات و تعليق قلت: "هناك شئ يجمع أغنية بغير عليك وأغنية فتنت بيه وهو صعوبة التنفيذ، فلحنيهما ليسا باللحنين المنسابين الذين يسهل على كل من أمسك آلة موسيقية تنفيهذا."
هذه فعلا المنطقة التي توقفت عندها أنا لحظة إعادة و تكرار استماعي لأغنية بغير عليك، ليس فقط من ناحية ضرورة وجود براعة في التنفيذ الموسيقي (العزف) في الأغنيتين فحسب، و إنما في جانب الإيقاع (الزمن) في "بغير عليك" للدرجة التي تشعر معها بوجود (فارق) يتم تجاوزه ببراعة الكاشف في الأداء و بتداركات من قبل الموسيقييين، ما دفعني لمحاولة تصور أي من الإيقاعات سوف يتخير المعالج و الموزع الموسيقي الحديث في حال أن قرر العمل على إعادة قولبة الأغنية! الطابع السباعي في "فتنت بيه" فعلا جعلها مختلفة نوعيا و أضفى عليها نكهتها الخاصة!
05-29-2016, 00:19 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
روضتي الغنا أغنية مهولة، شعرا و لحنا و أداء، المشكلة أنهم كشفوا سرها بأن حميد أبوعشر كتبها و هو يغادر حنتوب "روضته الغنا" منتقلا إلي مكان آخر. لو كانوا خلوها لينا بي صمتا كان يكون أجمل!
05-29-2016, 00:31 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
هسسسسس انت لحن يا حياتى عبقرى من فؤادى عزفتك يد الاله فكنت انجيل صلاتى و فراديس الحياة يا سقاة يا ندامى ياسقاتى انسو كأسى يا ندامى انسو امسى و المنى يهزم يأسى هى صلواتى و همسى ان دكراها حياه
05-29-2016, 04:22 PM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
عزيزنا المعز وضيوفه الافاضل. مشكور على فتح هذه النافذة الجميلة والمحفزة على النقاش. لا شك أن الكاشف يعتبر حالة عبقرية في مرحلة تطور الأغنية السودانية سواء تقدمت بعده أو لم تتقدم. وبالضرورة أن تكون جمالياته قد تجلت في العديد من الأغاني، ولكن في تقديري المتواضع جدا تجدني أتفق مع أغنية:" فُتنت بيه" فهي تعتبر من اجمل الاغنيات واصعبها تنفيذا.
مرور على سبيل التحية والمتابعة.
محبتي
05-29-2016, 05:40 PM
Mohammed Abuzaid
Mohammed Abuzaid
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 619
عن نفسي فأنا (أطرب) كثير لأغنية (داخل روضة غنا) لكن "بغير عليك" أغنية تقوم النفس عند العزف و زي ما قال أبوالريش تحتاج لعازفين بارعين بعيد عن الارتجال، و فيها براح و مساحات واسعة للتوزيع و إدخال آلات إضافية و كنت أتمنى لو أن كل غنا الكاشف يحدث كما حدث مع وردي!
من خلال تجاربي مع أغنيات الكبار على آلة الكيبورد هنا في المنزل، كهاوي، و ضمن محاولاتي للتعرف على أشكال السلالم و اللازمات الموسيقية فيها و صعوبات العزف إلخ. اكتشفت أنه ليس بالضرورة أن تكون الأغنيات الكبيرة هي الأصعب من حيث العزف كما يتصور الناس، عند محمد الأمين مثلا إكتشفت أن "همس الشوق" فيها صعوبات تكنيكية في العزف، و كذا ...... "بغير عليك" ! فيها لكليك تقيل!
موداتي،
05-29-2016, 07:12 PM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
Quote: مع تأكيدي لأن كل أعمال الكاشف إبداع لا نزال نتعرف عليه
نعم نظلم عبقري الأغنية السودانية و ( مدرستها الكبرى ) ونظلم الأغنية السودانية ونظلم أنفسنا إن قلنا أن ثمة ( أغنية واحدة ) - مهما تكن - قد ( تجلت فيها جماليات الكاشف ) فالكاشف جمال متجدد من أغنية لأغنية هذا البوست نفسه يقف شاهداً فأى من تداخل قد شاهد ( جماليات ) من زوايا شوف مختلفة
تكون المحصلة إذاً عموم ( الجماليات ) على كل الموروث الفني لكاشفنا الكاشف
______
تحياتي وسلامات المحفل الكريم
______________
أبو الريش ياحبة
سامحك الله
تحمل هذه الأغنية لى ذكريات وشخوص وجغرافية مرحلة زمانية وجمالية كااااااااملة
مالك علينا ؟؟
05-29-2016, 08:43 PM
Abdullah Idrees
Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
نفس احساس ابو الريش لا اصدق ان هذه الاغنية عمرها اكثر من 50 سنة ربما .. فيها ابتكار في الالحان وفي الموسيقى بطريقة تجعلها لا تنتمي لذلك الزمن ابدا ، خفيفة ، جريئة . وقد افلح من الف مقطوعة موسيقىة تحمل نفس اللحن ، لا ادري من هو ولكنها كانت كثيرا تبث في الاذاعة .
سلام معز
05-29-2016, 09:41 PM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
أظنكما تتفقان معي حول نسبية التفاوت فيما بين أغنيات جميع الفنانين بدون فرز من حيث: مستوى الشعر، فكرة القصيدة، اللحن، التوزيع ثم التنفيذ الموسيقي و الأداء و السن العمرية للمطرب إلخ. هل بذل محمد وردي مثلا عصارة فنه في "حرمت الحب" بمثل ما فعل مع "الود" مثلا أو بناديها، يقظة شعب، أرحل، إلخ .نفس هذا الشئ ينطبق على الكاشف مهما كانت عبقريته و جمالياته فأغنيات المطرب الواحد ليست مثل مكعبات ثلج القالب الواحد. إذن هي "النسبية" في حصيلة كل أغنية من أغنياته على قدر محدد من جمالياته. لا بأس في أن تجد "فتنت بيه" تفضيل" الأغلبية داخل هذا البوست لعوامل غير العوامل التي أنا بصددها هنا حيال "بغير عليك" التي طال فيها الكاشف إلي مقام [الموسيقار] و ليس الكاشف الملحن فقط و هو موضوع البوست في المقارنة مع ما تيسر لنا من موسيقاريين في الألفية الثانية! "فتنت بيه" لا يوجد بها "زخم موسيقي" مقارنة ب"بغير عليك" كبعد إضافي من جماليات الكاشف موجود هنا و غير موظف هناك بحسب متطلبات كل أغنية و بما لا يخصم من الوزن الجمالي ل"فتنت بيه"!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة