|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
أخانا الأستاذ/ يحــيى العــوَض،
التحايا الطيبة لك، وامتنان كبير لعرضك "الفجر"، تجربة إصدار من لندن ..
لم أكن متصوِّراً أن "الفجر" حظيت بإسهام كل هذه الكتيبة الخرساء، وتمتّعت ب ذاك الكم الضليع من مُراسلين ومناديب قارِّيين عديل كدا..
رحم الله تعالى، مَنْ مضوا منهم، وبارك للباقين، وصانَ لهم تلك الالتفاتة المُضَمَّخة استنارة..
وحقق عودة " الفجر" والوعي معه ..
مُراسل الفجر، د. أحمد الأمين البشير، هل هو " سكينجة" ..؟
فقد قرأتُ له في عدد من " أوراق ســودانية" مقالاً تحليلياً عاتيا ..
أخونا الأستاذ/ أحمد علي بقادي، زاملتُه وصادقته في العام 2013
حيث جئتُ "الرأي العام" محررا ومترجماً، فوجدته كما "الراهب"
في محراب الكتابة والترجمة، يسعى جهده أن يتعاصر مع "الحاضر"
لكن ماضيه التليد، يكاد يشرق به (هههه) حفظه الله، فذاك رجل من
طينة السودان الذي كان نبيلا ...! ولا أزيد
ولقد بكيتُ على الشّباب وَ لِمَّتي مُــسْــوَدةٌ ,,, وَ لماء وجهيَ رونقُ حَذِراً عليه، قبل وقتِ فــــــــــــــراقه ،،، حتى لكدتُّ بماء دمعيَ أشرَقُ ..!
وقد حكى لي، صديقي "بقادي" عن أيامه في Negosia لعلها، وبعض أيامه في الUSA
ثم كثير أيامات ستِّينياتِه وأواخر تسعينيّات القرن الماضي، ولغرابة الأشياء، لم يأتِ لي ب خبر عن "الفجر" ..
وغالب الأمر، أن ضغط اللحظة، أحال بين أشرعة الإبحار نحو "جُزر اللؤلؤ والمرجان" ..! كما حُكم الوقت.. ...
يا ســاريةَ الأرشيف!
يا إرشيف الفجرِ، يجينا بدري، شوفنا كان ننقدْرِي!!
.............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: محمد أبوجودة)
|
الاستاذ الفاضل مجمد ابوجودة ، التحايا والاشواق وامتنانا لمواهبكم في اثارة الشجون ..! الاستاذ احمد الامين البشير من رواد القصة في السودان ومن ابناء عطبرة ويقيم منذ زمن في امريكا من بداياته في رابطة اصدقاء نهر عطبرة قصته ( الرجال ) .. المفارقة في صديقنا العزيز احمد على بقادى انه نشر مذكراته في الفجر وهى تجربة ثرة عن ايام المطاردات في مصر والسودان ثم حريق صحيفة الرأي العام في اكتوبر السودانى احتجاجا على مقالته وباسلوبه السلس وسخريته اللاذعة يقول انه من اسباب اندلاع ثورة اكتوبر !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
مساء الخير عليك وعلي زوارك.. معظم هذا الاسماء معروفه لي بل وأغلبهم قريب لي وإن فرقتنا الظروف ومسئوليات الحياة.. أغلبهم بالطبع في لندن حين كان الجميع مترابطين وكالأسرة الواحده.. منظمات وإتحادات كلها ذخرت برموز وأفكار ونشاطات.. وأذكر جريدة الفجر في إدجوار رود.. وإن لم أكن مخطئة فهي صدرت وتوقفت وصدرت مره أخري وأرجو أن لا تكون ذاكرتي قد خانتني.. ألم يكن شرف ياسين معكم؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
أول صحيفة صدرت في السودان باسم الفجر كان يوم6 يونيو عام 1934 لرائد الصحافة السودانية الاستاذ عرفات محمد عبد الله وحسب قوانين الصحافة والمطبوعات السوداني وقانون الشركات لا يسمح بالتسمية بنفس الاسم الا باضافات عليه ، لذلك اصدر الاستاذ عبد الخالق محجوب صحيفة واسماها الفجر الجديد .. واخبرنى الدكتور خالد المبارك عندما قدمت الى لندن عام 1996 انه اصدر صحيفة باسم الفجر الا انها توقفت ، وخصصنا زاوية في صحيفتنا الفجر باسم الفجر قبل 60 عاما ننقل فيه بنفس تاريخ اليوم احداث ومقالات من فجر ا ستاذنا عرفات محمد عبد الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
Quote: تحياتى العزيزة منى ... تنقلنا قي عدة عناوين .. البداية كانت في بادنجتون ثم كان استقرارنا في Khlburn highroad لا اتذكر الاستاذ شرف ياسين ، مدير الادارة كان ياسين محيسى .. |
سلامات يا أستاذ يحي ولعلك طيب
أنا خلطت بين الجريدتين لأنهم الإتنين كان أسمهم الفجر بس الفجر القاصداها انا افتكر كانت قبل جريدتكم وأظنها في 1993 وكانت موجوده في إدجوارد رود وما استمرت كتير..صدر منها حوالي خمسة أعداد شهريه وتوقفت بسبب التمويل لأن التمويل كان شخصي او من المبيعات والتبرعات من العاملين بها والتي لم تقابل ما يدفع فيها من تكاليف.. رئيس تحريرها في ذلك الوقت كان (المعارض) دكتور خالد المبارك ومعظم الإعلاميين والكتاب في لندن إشتغلوا أو كتبوا فيها مثل شرف ياسين ..نفيسة عبدالرحيم..سيدأحمد بلال ..عبد الهادي (اوردسي)..نجوي حسين وأخرين من الأسماء التي عملت معكم بعد ذلك ويخيل لي محيسي أيضا كان معهم.. أتذكرها جيدا لأننا في وقتها كنا نراها نافذه للمعارضة الموجوده في لندن وكنا نتلاقي كثيرا للحديث عن التجربة بحماس وفخر كبير ..
تحياتي لك وشكرا علي المساحه الذكريات
كانت أيام جميله ولكنها ولت كما ولي المساء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: محمد أبوجودة)
|
أول عدد للفجر صدر يوم الاربعاء 14 مايو 1997 الموافق 8محرم 1418 ه وكان اول عنوان للمقر London 25 Florence court maidavle الافتتاحية الاولى للفجر بعنوان (رأينا) .. جاء فيها : تصدر الفجر في مرحلة حرجة وحاسمة من تاريخ السودان الحديث لها انعكاساتها السلبية الضارة على شعوب ودول المنطقة عامة والقرن الافريقى خاصة ، بعد توهم نظام الخرطوم بأنه قادر على فرض نموذجه السياسي قسرا على الآخرين . تصدر الفجر كلمة صدق ، تدعو لاستعادة الديمقراطية التعددية وحماية حقوق الانسان ومنبرا مستقلا ومنحازا لحقوق شعبها ، منفتحة على شعوب القرن الافريقي ، مؤازرة لها في معركتها لبناء أوطانها في سلام ، بعد استنزاف طويل لمقدراتها خلال حروب التحرير .. ولاحباط مخططات جديدة دبرتها ونفذتها حكومة الخرطوم لخلق واقع من اللااستقرار يقود الى فتن طائفية وعرقية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: Munir)
|
لك عظيم الشكر والتقدير اخى منير ..هدفنا جيل الآباء نقل تجاربنا لتتواصل الاجيال وتتبادل الخبرات في مودة واحترام . والكلمة مثل الرصاصة اذا انطلقت لا ترد فعلينا ان نحسن تصويبنا باختيار اهدافنا الحقيقية لا ننازل طواحين الهواء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
Quote: الاخ الاستاذ منير ... تحياتى وتقديرى الخلافات الفكرية وحتى الشخصية لها قواعد ومنطلقات موضوعية ، بعيدا عن العنتريات واطلاق الاتهامات جزافا .. |
لك التحية أخانا الأستاذ/ يحيــى العوض، والتحية للأخ منير، وللأخ البندر ..
عزيزي يحــيى، هل مسحتَ مُداخلة البندر؟
هو بالطبع، أمرٌ يخصّك*
......... * وَ مع ذلك، تكون قد وضعتني في "محل" الذي قام على حيلو من كُرسيِّيه، ثم عاد للجلوس ليجد أن الكُرسي مُســِح ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: د.محمد حسن)
|
الاخ الدكتور محمد حسن ... الشكر والتقدير والامتنان .. المتاح امامنا الآن محاولة نقل التجربة لاجيالنا الجديدة والوسيلة الممكنة بالنسبة لامكانياتنا الحالية هي عبر الانترنت ، رغم انها منصة غير متاحة او قل غير مريحة للكثيرين .. ويسعدنا ان نفكر جميعا بصوت عال ونتبادل الآراء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
تحياتي أستاذ الأجيال ومحبتي الكبيرة.
أتذكر جيدا أننا في الولايات المتحدة وكندا كنا ننتظرها بفارغ الصبر حيث كان يمدنا محمد محمد خير من تورنتو. كما اتذكر انني نشرت اكثر من ثلاث مواد فيها؛ في إحداها تحدثت عن انهيار السلطة القضائية في السودان في زمن الإنقاذ.
هل يمكن صدورها مرة اخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: عبدالأله زمراوي)
|
لأستاذ يحي العوض لك الود والتحايا الطيبات لك جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة عن (الفجر) كإصدارة حملت الكثير من أسماء رجالات الفكر السوداني مما ولد فينا رغبة أكيدة في الحصول على الأعداد التي صدرت منها خاصة وأن وسائل التكنولوجيا الحديثة تساعد كثيراً على إتاحة نسخة منها إلكترونية كانت أو ورقية .. بمقابل أو بدون مقابل .. كيفما يكون الحال .. أتمنى أن يتم التنفيذ. ودي ومحبتي وتحياتي لكم جميعاً أسرة الفجر ..... ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: عبدالأله زمراوي)
|
عزيزنا الغالى زمراوي ... حماسة شبابنا واحلام صبانا تتجدد عندما ننفرد بكلماتك بعيدا عن هواجس مازالت تتراءى امامنا كالاشباح تعيدنا حروفك الي ازمنة نشيد الاممية تخليدا لكومونة باريس والشاعر الاممي يوجين والمارسيليز اليونانى ..دعنا نتذكر معا (زملينى يامطارات التسكع احمليني )
أيُّها الوطنُ الذي داسَ على جلاَدِه وتسامَى شامخًا نحوَ السَّماءْ!
أيُّها الوطنُ الذي قد صالَ في عُرصَاتِه جيشُ أحزاني وخيطٌ من دماءْ!
يا بلادي أنتِ تقتاتينَ مِن صبري على رَهقِ الغناءْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر:تجربة اصدار صحيفة من لندن ..آفاق وأش� (Re: يحيى العوض)
|
زمليني يامطارات التسكع ..! الشكر للاستاذ عزام فرح الذى ارسل النص الكامل لقصيدة الشاعر المبدع عبد الاله زمراوي : . زمِّليني يا مطاراتِ التَّسكُع أحمليني لبلادي ودَعيني أحملُ البشرى لشمسِ الأستواءْ! دثِّريني بحريرٍ من سَناها يوقظُ الصَّمتَ الذي رَانَ على صمتِ السَّـماءْ! بالذي بعثرَ في ليلي شموسًا من دموعٍ وحنينٍ ورجاءْ؛ وسقاني من كؤوسٍ أسكرَتني، ساومَتني، ألْجمَتني بحريرٍ من بهاءْ؛ فقرأتُ الكَفَّ والغيبَ وأسرجتُ بُراقي عندَ سدرِ الاشتهاءْ! داوني بالعزِّ والعزُّ صنيعُ الكبرياءْ لا تَكِلْني للبشاراتِ التي أشعلها القلبُ أنينًا وبُكاءْ! أيُّها الوطنُ الذي داسَ على جلاَدِه وتسامَى شامخًا نحوَ السَّماءْ! أيُّها الوطنُ الذي قد صالَ في عُرصَاتِه جيشُ أحزاني وخيطٌ من دماءْ! يا بلادي أنتِ تقتاتينَ مِن صبري على رَهقِ الغناءْ! زمليني وخذيني مثل برقٍ من عيونٍ لا تراني جاثيًا أبكي على غيم الشتاء!
| |
|
|
|
|
|
|
|