محمد عبد الرحمن عادت قضية الكاتب والصحافي المصري أحمد ناجي (1985) إلى الأضواء بعد مرور قرابة 3 أشهر على حبسه بتهمة «خدش الحياء العام». إذ وقّع أكثر من 120 سينمائياً وكاتباً وفناناً عالمياً بياناً يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن ناجي الذي قضت محكمة مصرية في شباط (فبراير) الماضي بحبسه لمدة عامين بعد نشر جريدة «أخبار الأدب» مقاطع من روايته «استخدام الحياة» رآها أحد المواطنين خادشة للحياء، واقتنع برأيه قاضي محكمة الإستئناف بعدما حصل على براءة في محكمة الدرجة الأولى!
البيان جاء عبر حراك قامت به «مؤسسة القلم الأميركي» التي أكدت بحسب تقرير لـ «وكالة الأنباء الفرنسية» أن من أبرز الموقعين على البيان الكتّاب أورهان باموق، وروبرت كارو، وفيليب روث، ومايكل تشابون وتشيماماندا أديشي، وجيسكا هاغيدورن، والمؤلف المسرحي ديفيد هنري هوانغ، والسينمائي وودي آلن والمؤلف الموسيقي ستيفن سوندهايم. وأضافت المنظمة التي تدافع عن حرية التعبير في الفكر والأدب، أنها ستكرم ناجي خلال العشاء السنوي الذي تقيمه في 16 أيار (مايو) الحالي عبر منحه جائزة «حرية الكتابة»، مشيرة إلى أن شقيقه محمد ناجي سيتسلم الجائزة نيابة عنه. وحمل البيان التضامني مع ناجي شعار «الكتابة ليست جريمة»، واعتمد على المادة 65 من الدستور المصري الجديد التي تحمي حرية التعبير. وقالت سوزان نوسيل المديرة التنفيذية لـ «مؤسسة القلم الأميركي» إنّه سبق لمؤسستها أن بعثت برسائل إلى حكومات أخرى تطالبها بالعفو عن كتاب مسجونين ونجحت في 35 من 40 حالة. لكن في الحالة المتعلقة بناجي، فهو ــ على حد قولها- لا يطالب بعفو، بل بتعديل القانون الذي أدين بموجبه. وقبل العشاء السنوي المزمع اقامته يوم الإثنين المقبل للمنظمة، من المنتظر أن يشارك الكتاب حول العالم مساء بعد غد الخميس في يوم عالمي لقراءات أحمد ناجي في دول عدة، مع توضيح للقضية التي سجن بسببها ناجي بهدف حشد رأي عام عالمي لدعم الأديب المسجون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست