|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
لم تكن اللجنة المنظِّمة للحفل التكريمي بقدر التّحدِّي..! بل قُل لقد كانت اللجنة المنظـِّمة تجهل أبسط قواعد التعامل الإنساني، وتغيب عن أفهامها أكثر معاني تكريم الطّلاب، المدرّسين والمتميِّزين؛ فقد كان تنظيمها للحفل التكريمي خرابا، وكان إعلاؤها لمعاني التميّز المدرسي، تدجيلاً، تسفيلا، فهلوةً، كَذِباً وإهمالاً شنيعا. كذلك جاءت برمجتها لِفَقَرات الحفل التكريمي، اختباطاً وعشوائية لامزيد فوقهما، بل ولا فكاك منهما؛ وللأسى الطاغي فإن اللجنة المنظِّمة، ما سَكَتَ "مايكروفونها" عن تقديم هذا العبث باعتبار أنّها هيَ: الحزبُ الحاكم المؤتمر الوطني. فهل يُعقَل هذا..؟ أيكون الحال قد هبطَ بتلك الأشواق الإسلامية الوطنية والمجاهدات، إلى هذا الدّرَك السحيق من اللاّمبالاة بالمواطِن؟
لا أعتقد، ولكنّ اختطاف رؤى الحزب الكبير ونشاطه، علاوة على التغوّل بمظاهر سُلطاتِه المجتمعية، كان قد ظهرَ تلك الأمسية، لكلّ ذي عَيْنَيْن! بل ولكلِّ العَيان وبانَ للخُلّان. لكأنّ لسان حال منظِّموا الحفل: الزعلان يقع الخَزَّان؛ وكيف لا يكون اختطافاً والسيّدات الثلاث اللائي أوُكِل إليهِنَّ إدارة وتنظيم الحفل، ليس من بينهنُّ مُديرة مَدرسة ولا مُدرِّسة أساس في إحدى مدارس (وُحدة الشهداء و سوبا الإدارية)، بل لم يكن بينهنَّ مُوجِّهة تعليمية، ولا حتى موظَّفة رفيعة من وزارة التربية والتعليم الولائية، أو ناشطة خبيرة، أو موظفة من المحلية. كذلك كان الرهط التّسعة أو يزيدون، من الذين يُشار إليهم بالمايكروفون بين الحين والآخر، رجالاً من الوُحدة الإدارية منحصرين حصورين في الخطاب، لا يشقِّقون الكلام عن عواهنه، ولا يَسمُون إلّا بالأوهام واختلاط اللّملام..! يعيدون مسخَ الحديث ولا يجيدون إلّا تكسير الثلوج، يتبادلونها فيما بينهم عينك عينك، ثم التماهي في حيازة السّروج توسَّلاً لعله، لبناء البروج ..! فأينهم من اليوم الموعود، وشاهدٍ ومشهود.
...... يتواصل/..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
كان الحفلُ مُلقىً حَبلِه على غارِب المحليّة والولاية وربما فوق ذلك، ولقد برَع رهطُ الحفل ومُنظِّماتِه مُدرِّسات الحِضانات ورياض الطفل ببعض زوايا الوُحدة الإدارية، في استمطار كَرَم الولاية، حيث تبرّع وزير المالية بمبلغٍ أراه جسيماً على إمكانيات ولاية الخرطوم. جسامةً قد تصل ربما، مراحل التبديد. مئة وخمسون ألف جنيه سوداني، أذاعها مُذيع الحفل الحِرَفي مِراراً وتكرارا، ثم ثَبّتها الأخ الوزير، فعلِمنا أنها من مالية الولاية، خمسون ألفاً منها للعشرة المتميّزين من الطالبات بمعدّل خمسة آلاف للطالبة، وخمسون ألف لمُدرِّسات ومُدَرِّسي وُحدَة الصحافات (الشهداء)، ثم وخمسين ألف جنيه لمدرسة الشهيد الطاهر بنات.
........ *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
سيدي الوزير، تحيةً واحتراما ،،
إنّي أشكرك وأقدِّرك للفتتك الكريمة بتطييب خاطر "والد تلميذة" مُــتميِّزة والحمدُلله، بأنْ كَبَّرتَ وَ هنّأتني لمّا أخبرتُك وأنتَ على منصّة التكريم: (بأنّني وليُّ أمرِ تلميذة متميّزة بنجاحها من مدرسة حكومية في هذه الوُحدة، ولم آتي متسوّلاً هذه اللجنة ورهطها، وإنما أتيتُ تلبيةً لدعوتهم وتطييباً لخاطر فَلَذة كبدٍ لي، تُريد أن تُشهِدني تميُّزها، وهاهم قد أذاعوا طلاّبا وطالبات أحرزوا أقلّ منها وبكثير، بل وأذاعوا وثبّتوا جوائز مالية لطالبات ناضجات، وأخريات من خارج الوُحدة المُحتفِلة بالزّيف).
هبّ سِراعاً حينها، أحد الرّهط التّسعة ثم أخذ قلمي من جيبي (استلافاً)، وسَطّرَ في ثوانٍ شهادة تكريمية باسم ابنتي هُدى، والحمدُلله تعالى على ما كان؛ فاستلمتُها على عِلاّتها إكراماً لوطني قبلَ بنتي، ثم أعطوني قلمي (وذاك هو المُهِم) بعد أن أذاعونا بمايكروفونهم الفتّاك..! فقبضتُّ كَتف صغيرتي وأتيناكَ وتصوّرنا معك، فشكراً. أما التنبيه، فيأتي من منطلَق مواطنتي بالوُحدة الإدارية، في ذات المحلية والولاية الكبيرة، أشعُر بغُبنِ أهلها من التبرّعات الكبيرة لأشباه تلك اللّجان الرهطية ..! هي وجهة نظر، على أيّة حال، أحببتُ أن أعلنها على رؤوس الأشهاد، أزعمُ أنها كلمة حق، وإنِّي لـَقائلها، عسى أن يذهب عنِّي بعض غَيظي، والغُبن الذي كان.
............ */ مقال كتبتُه يوم الاثنين 25/أبريل/2016، صبيحة يوم "الفوضى التكريمية ال عولاقة!" ثم أرسلته لعدد من صحف ــنا المُستقلّة والموجَّهة، ال مستقيمة و ال مجهجهة! وظللتُ في انتظار حَرّاق! فلم يأبهوا لي وقضيتي! ولا يسعني - الآن - إلّا إرسال الشكر لهم، أيضا، مُسَنـَّنناً له أشواك قريباً سـ يجفُّ عودُها حتى يجيد الطعن الصُّراح .. ال قبحة ال تقبح اللداحة، آل صحافة حُرّة قال!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أيكون الحال قد هبطَ بتلك الأشواق الإسلامية الوطنية والمجاهدات، إلى هذا الدّرَك السحيق من اللاّمبالاة بالمواطِن؟ لا أعتقد، ولكنّ اختطاف رؤى الحزب الكبير ونشاطه، علاوة على التغوّل بمظاهر سُلطاتِه المجتمعية، كان قد ظهرَ تلك الأمسية، لكلّ ذي عَيْنَيْن! بل ولكلِّ العَيان وبانَ للخُلّان. |
أقول: جَــلَّ مَنْ لا يســهو ..!
ولكن: يتراءى لي إعلان جهيييير، فحواه:
........... *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
خرج المدعو: المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، ابن الهالكة الجبهة الإسلامية القومية، يبلغ من العُمر 27 في المعمعة والجهجهة والكضبنة، قصيرٌ يدّعي الطول، مخروق يدّعى الصّول والجَّول، يخاف أمريكا وأوربا وروسيا ومصر واثيوبيا، حَـدَّ البول! و"يُلاوز" من بن سودا آل فاتو، ما جعل يومه وليله ملول! تمحّقت في زمنه السُّفن الراسيات! والطوائر المتعثّرات، والمشاريع الجافّات مقمّحات.
خرج ولم يعُد!
ثم ما بقيَ إلّا أزلامه، على قيد الحياة يمارسون ذات الجهجهة التي تكاد أن تكون مُصَفَّحة ضد التطوير!
وعلى مَنْ يتعرّف عليه، فليُدخله الحظيرة، أو يدِّيهو سووووط!حتى تكون استدامه جَريْ وَ عَيَرااان.
.......... *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: خرج المدعو: المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، ابن الهالكة الجبهة الإسلامية القومية، يبلغ من العُمر 27 في المعمعة والجهجهة والكضبنة، قصيرٌ يدّعي الطول، مخروق يدّعى الصّول والجَّول، يخاف أمريكا وأوربا وروسيا ومصر واثيوبيا، حَـدَّ البول! و"يُلاوز" من بن سودا آل فاتو، ما جعل يومه وليله ملول! تمحّقت في زمنه السُّفن الراسيات! والطوائر المتعثّرات، والمشاريع الجافّات مقمّحات.
خرج ولم يعُد!
ثم ما بقيَ إلّا أزلامه، على قيد الحياة يمارسون ذات الجهجهة التي تكاد أن تكون مُصَفَّحة ضد التطوير!
وعلى مَنْ يتعرّف عليه، فليُدخله الحظيرة، أو يدِّيهو سووووط!حتى تكون استدامه جَريْ وَ عَيَرااان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرٌ وتـقـديرٌ وَ تـنـبـيهٌ لـِوزير مال� (Re: محمد أبوجودة)
|
تفكيكة للهامش الأولاني!
Quote:
............ */ مقال كتبتُه يوم الاثنين 25/أبريل/2016، صبيحة يوم "الفوضى التكريمية ال عولاقة..!"
ثم أرسلته لعدد من صحف ــنا المُستقلّة والموجَّهة، ال مستقيمة و ال مجهجهة..!
وظللتُ في انتظار حَرّاق..! فلم يأبهوا لي وقضيتي، ولا يسعني - الآن - إلّا إرسال الشكر لهم أرتالا،
مُسَنـَّنناً له أشواك قريباً سـ يجفُّ عودُها حتى يغدو طعنها "مُوَرِّما" على الورَم الجاري أمام العَيان..!
........ ال قبحة ال تقبح اللداحة/ البجاحة ..!
آل صحافة حُرّة قال ..! |
............ * للعودة، بروح رياضية وكدا
| |
|
|
|
|
|
|
|