زيارة السيد الكفيل -مقال أبراهيم عيسي بالرغم من الاقامة الجبرية خلال الزيارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2016, 03:54 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زيارة السيد الكفيل -مقال أبراهيم عيسي بالرغم من الاقامة الجبرية خلال الزيارة

    02:54 PM April, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    براهيم عيسى يكتب لـ ‫#‏المقال‬:
    زيارة السيد الكفيل مصر السيسى تضع نفسها خلف السعودية وليس أمامها كعبد الناصر والسادات ولا بجانبها كمبارك! كأنها زيارة من ولِّى الأمر والراعى والممول والداعم والكفيل، ومظاهرها تحمل تنازلاً رسميًّا واضحًا قاطعًا بالتخلِّى عن القيادة للسعودية. الجماهير فى زيارة الملك غائبة بل مغيَّبة تمامًا وكل لقاءاته محصورة فى الموظفين والجهات الحكومية حتى فى برلمان ائتلاف دعم السعودية. النخبة الإعلامية والحزبية فى مصر سعودية الهوى وبعضها سعودى التمويل بحكم الانتماء الوظيفى أو بحكم الشراكات مع رؤوس الأموال النفطية. لا تجديد خطاب دينى ولا يحزنون، فهذه دولة سلفية العقل ووهابية المصلحة، وقد نجحت زيارة الملك السعودى فى تعرية الشويّتين بتوع تجديد الخطاب الدينى. كانت مهمة جدًّا زيارة الملك سلمان للقاهرة. مهمة، حتى إنها تبدو الأهم خلال عامَى حكم الرئيس السيسى حتى الآن. اكتشفنا معها ما لم يكن ممكنًا اكتشافه إلا بها. ثم إننا تأكدنا تمامًا من تبديد الأوهام. دعنى فى البداية أؤكد حقيقة وأحكى حكاية. أما الحقيقة فهى أن زيارة الملك السعودى لم يتم التعامل رسميًّا معها باعتبارها زيارة ملك صديق لبلد شقيق، بل تم التعامل معها باعتبارها زيارة من ولى الأمر والراعى والممول والداعم والكفيل، فجاءت فى كل مظاهرها تنازلاً رسميًّا واضحًا قاطعًا بالتخلِّى عن قيادة الأمة العربية للسعودية أو بالمعنى الأدق تسليم مصرى رسمى رئاسى حكومى للسعودية بقيادتها للمنطقة (ونحن نعلم مدى خراب المنطقة بفعل هذه السياسة وبغيرها طبعًا من عوامل مساعدة!).
    كان هناك حرصٌ رسمىٌّ على إظهار الانهيار العاطفى المصرى فى حب الملك والسعودية (بما فيه زفّة الإعلام المصرى المهينة عن حق السعودية فى تيران وصنافير!!). لكن المؤكد أن الشعب لم يكن موجودًا فى الزيارة، فهى ليست زيارة عبد الناصر لدمشق أو الخرطوم حيث ملايين الجماهير تحمل سيارته اعترافًا بالزعيم الأوحد، بل لقد كانت الجماهير فى زيارة الملك غائبة بل مغيَّبة تمامًا، وكل لقاءاته كانت محصورة فى الموظفين الرسميين والجهات الحكومية أو المنضبطة حكوميًّا أو حتى فى برلمان ائتلاف دعم السعودية، لكن لا شعب فى الموضوع. لا يمكن الزعم أن هذه زيارة امتلكت شعبية الشارع أو أنها بأى معيار من المعايير زيارة شعبية! نعم الشعب لم يكن إلا كما هو دائمًا، مرحبًا بضيوفه ومضيافًا لهم فضلاً عن مودّة عميقة تجمع الشعب المصرى ببلاد الحرمين الشريفين، لكن ليس أبعد من ذلك رغم وعود الحكم المصرى وأجهزته الفاشلة التى رمت على أدمغة الناس أرقامًا بالمليارات عن الخير السعودى النازل عليهم، بما يشبه أفعال الإخوان مع قطر وأميرها فى أثناء عامهم المشؤوم! هذه عن الحقيقة أو التى أظنها كذلك. أما الحكاية فهى عن يوم إجراء الحوار التليفزيونى الأول مع الرئيس السيسى حين كان مرشحًا، عندما أجاب عن زيارته الأولى المتوقعة خارج مصر، قال فورًا وبمنتهى التلقائية والسرعة إنها ستكون إلى السعودية. يومها وصف السيسى فى حواره ملك السعودية (كان الملك عبد الله رحمه الله) بأنه كبير العرب، شعرت ساعتها بكدمة سياسية، هى ثقيلة جدًّا على مصر قائدة العرب وقلعة العروبة، وكبيرة جدًّا أن يصف رئيس مصر حاكم دولة عربية بأنه كبير العرب أيًّا كان الحاكم وأيًّا كانت دولته. فى أثناء الاستراحة الأولى فى تسجيل الحوار بادرت يومها بإعلان رأيى للرئيس السيسى وقُلت له بوضوح إننى أرى هذا التعبير صعبًا وأن وصف الملك بأنه حكيم العرب يكفى جدًّا. تأمَّل الرئيس كلامى وابتسم مطرقًا برأسه وزدت أنا فى الشرح والرأى، واقترحت حذف هذا التعبير أو الوصف من الحوار. لم يجب ولم يستجِب الرئيس بغير الابتسامة والاستفسار. عقب انتهاء الحوار وفى عشاء دعانا إليه الرئيس كررت ملحًّا تحفظى وأكدت رأيى مستفيضًا، وأضفت أن دور الملك السعودى عقب ثلاثين يونيو كان رائعًا وهامًّا، بل ولا يقل عن موقف الملك فيصل الداعم لمصر فى حرب أكتوبر العظيمة عام ١٩٧٣، ولكننا أيضًا بما فعلناه فى ثلاثين يونيو وما بعدها أنقذنا البلاد العربية وممالك الجزيرة من الإخوان ومؤامرة كادت لو نجحت تسقط دولاً وتنهى عروشًا، فأجاب وقتها الرئيس بهدوء بسؤال عن معلوماتى عن الدعم السعودى لمصر بعد يونيو فأجبت بالسياسة وبالأرقام، فعلَّق الرئيس بجملة مخلصة وملخصة: أكتر من كده بكتير. قبل انصرافنا وقفت مع الرئيس ومساعديه وعُدت فألححت بحذف هذه الجملة والاكتفاء بغيرها مما شرح منزلة الملك فى قلب الرئيس، لكن أُذيع الحوار وليس فيه أى حذف فى أى سؤال ولا أية إجابة بما فيها طبعًا إجابته عن ملك السعودية حيث وصفه بكبير العرب! هاهو الرئيس يتصرَّف الآن من الجملة المجاملة إلى العقيدة الكاشفة.
    مات الملك عبد الله، رحمه الله، لكن يبدو أن الرئيس يتعامل فعلاً على أن السعودية كبيرة العرب!! وهذا أوجع ما كشفت عنه زيارة الملك السعودى، أن مصر السيسى تضع نفسها خلف السعودية وليس أمامها كعبد الناصر والسادات ولا بجانبها كمبارك!
    هل تريد أن أقول لك أهم اكتشافات زيارة الملك السعودى؟ حسنًا. أن مصر لا تحكمها السياسة. إطلاقًا. فلا يوجد سياسيون على مقاعد الحكم، الرئيس السيسى يهجر السياسة تمامًا ولعله يكرهها كما لا يؤمن كثيرًا بالديمقراطية أو على الأقل لا يراها مناسبة الآن للبلد، وهو يريد حكمًا شموليًّا على طريقة سابقيه، أن يقرر ويسمع الجميع الكلام وينفذوا معترفين أنه وحده الذى يعرف مصلحة مصر أو على الأقل يعرفها أكثر من أى حد. فلا اهتمام بالشفافية فى القرارات، والناس تعرف بعد اتخاذ القرار وليس قبله، ثم إنها تعرف لو أثارت لغطًا وارتفع صوت وسائل التواصل الاجتماعى، والقرار يتم اتخاذه بين الرئيس ورجاله (لا أقول مستشاريه فلا مستشارين للرئيس!) وليس مهمًّا أن نضع القوى الوطنية فى المشهد ولا أن نشارك السياسيين فى القرار ولا حتى نستطلع رأى أصحاب الخبرة فى الموضوع (هل فكروا أن يستشيروا عمرو موسى فى قصة الجزيرتَين أو ناقشوا مصطفى الفقى مثلاً، وكلاهما صديق للسعودية جدًّا وليسا لا سمح الله ممن لهم رأى كرأينا فى سياستها!!). الاكتشاف الآخر المؤكد أن النخبة الإعلامية والحزبية فى مصر سعودية الهوى، وبعضها سعودى التمويل بحكم الانتماء الوظيفى أو التربية الخليجية فى مؤسسات النفط الإعلامى أو بحكم الشراكات مع رؤوس الأموال النفطية (رئيس حزب شريك لبنك سعودى وآخر يمول حزبًا لشريك لرجال أعمال سعوديين وقطريين ومؤسس حزب آخر له أعماله الضخمة مع الجانب السعودى، وللصدفة كلهم أصحاب مؤسسات إعلامية وصحفية!!). ليست صدفة أن تجد رجال الأعمال ذوى المصالح الاقتصادية مع السعودية والخليج مالكى معظم الفضائيات والصحف والمواقع والأحزاب معًا فتختلط ولاءاتهم بين المصرى والسعودى بحكم المصلحة. فكان الانبطاح الرهيب أمام رغبة السعودية فى تيران وصنافير مذهلاً فى حماسه وطبيعيًّا فى حدوثه! الاكتشاف الذى لم تكن زيارة الملك السعودية إلا سطره الأخير، أن مجلس النواب الحالى لا يمكن أن يكون إلا مجلسًا أفرزته فعلاً أقلية الشعب المصرى حيث خمسة وعشرين فى المئة فقط ممن لهم حق التصويت ذهبوا للاقتراع، فجاءت معظم الاختيارات بفعل المال السياسى والرشاوى الانتخابية والتوجهات العصبية والقبلية وشراء الأصوات والولاء الرسمى والتدخُّل غير المباشر (وبعضه مباشر) من الأجهزة الأمنية فى جلب مرشحين بأعينهم للبرلمان، فضلاً عن مهزلة «دعم مصر» الذين وُضعت أسماؤهم فى اجتماعات أجهزة الأمن نهارًا جهارًا!! إن هذا المجلس بمخرجاته سوف يتجاوز برلمان مبارك الأخير 2010 فى الانفصال عن الشعب، بل وتفجير الغضب الشعبى، بل وهو الأسوأ بامتياز من برلمان الإخوان فى 2012 دون ذرة شك واحدة (والأخيران جاءا بانتخابات شبه نزيهة!!).
    أما الوهم الكبير الذى بددته زيارة الملك السعودى فهو وهم وخرافة وأسطورة تجديد الخطاب الدينى. تبنى الدولة لتجديد الخطاب الدينى مجرد خدعة كبرى انكشفت وتعرّت تمامًا. الرئيس لا يؤمن بتجديد الخطاب الدينى أبعد من مجرد الشعار الذى أطلقه كمجرد شعار لطيف موحٍ، لكنْ فارغ من أى مضمون أو فعل أو حركة أو موقف، بل العكس ففى عهد الرئيس بل فى عامَين فقط من ولايته تم حبس الباحثين والأدباء بتهم ازدراء الأديان وخدش الحياء، وهو ما لم يحدث فى عام محمد مرسى شخصيًّا!! وهاهى الدولة كلها تنحنى أمام الوهابية وتسمع آذان مسؤولين وكتاب وصحفيين وزير الخارجية السعودى يقول بمنتهى الأريحية إن الوهابية هى الإسلام الوسطى دونما أن يرف جفن لهؤلاء، وأن نسمع شيخ الأزهر وتابعيه يتحدثون بحماس منقطع النظير عن التعاون بين المملكة والأزهر لدعم الإسلام الوسطى، فصارت الوهابية نتاج ابن تيمية وابن قيم الجوزية ومحمد بن عبد الوهاب نسل السلفية الحنبلية وسطية!! إنها مهزلة مفجعة أن تموّل السعودية هكذا بالمفتشر وبالتصريح الرسمى قناة الأزهر التليفزيونية المزعومة، كِدَهُه من غير خجل ولا حياء نتحدَّث عن تمويل الإعلام المصرى وعن سيطرة وهيمنة الوهابية! لا تجديد خطاب دينى ولا يحزنون، فهذه دولة سلفية العقل ووهابية المصلحة، وقد نجحت زيارة الملك السعودى فى تعرية الشويّتين بتوع تجديد الخطاب الدينى! يا أسفى عليكِ يا بلدى
                  

04-12-2016, 08:26 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيارة السيد الكفيل -مقال أبراهيم عيسي بال� (Re: زهير عثمان حمد)

    إبراهيم عيسى.. أول ضحايا زيارة الملك سلمان

    كتب- هيثم العابد:

    يبدو أن السيسي قرر التضحية بالإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى على عتبات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قربانا إلى خادم الحرمين الشرفين، من أجل رأب الصدع الذى خلفه خطاب الذراع الإعلامي المقرب من الشئون المعنوية، وزيادة غلة الرز الخليجي.

    ولم يكتف السيسي باسترضاء الكفيل القادم من الرياض بإطلاق اسمه على الجسر البري المزعوم بين مصر والمملكة أو منحه الدكتوراه الفخرية، أو تبني خطاب معادٍ مفاجئ صوب إيران، بل قرر التخلص من إبراهيم عيسي من أجل إطاحة الساحة الإعلامية فقط أمام التطبيل لتلك الزيارة "التاريخية" والحيلولة دون ظهور أي منغصات تثير أزمة غير مطلوبة في هذا التوقيت الحرج.

    الكاتب الصحفي سلامة عبدالحميد أكد أن الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة "المقال" ومقدم البرامج بفضائية "القاهرة والناس"، قيد الإقامة الجبرية في منزله طوال فترة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي بدأت منذ يوم الخميس الماضي وتستمر لمدة 5 أيام.

    وقال عبد الحميد- في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"-: "حد سمع صوت إبراهيم عيسى من إمبارح؟، في إشارة إلى غياب الإعلامي المفاجئ عن برنامجه على فضائية "القاهرة والناس"، مضيفًا: "يقال إنه متحدد إقامته في بيته طوال فترة زيارة الملك سلمان للقاهرة".

    جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى معروف بمواقفه المعارضة للسعودية وقد انتقد سياسات المملكة بشكل صريح في أكثر من مرة وهاجم قادتها خلال برامجه المختلفة، حيث شدد على أن الوهابية السعودية الحاكمة فى المملكة هى أحد أسباب انتشار الإرهاب وتمدد داعش على نطاق واسع في الأمة العربية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de