|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> في حالة فشل التوصل لاتفاق لوقف الحرب بالكامل كما تطالبون في المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات المسلحة الدارفورية،
مع العلم أن المفاوضات قد تجاوزت عشر جولات خلال السنوات الخمس الماضية، ما هو الخيار الوحيد أمامكم لإعادة الأمن والاستقرار للسودان؟
< نحن نرغب في أن تقطع الحركات المسلحة ارتباطها بالجهات الأجنبية التي لا تريد السلام للسودان، علماً بأن مسمى الحركات الشعبية نفسه مرتبط بدولة جارة
ولم يتغير مسماها ولا ارتباطها بها. ونتمنى أن تعود جميع الحركات المسلحة لطاولة المفاوضات دون الاشتراطات المسبقة التي تعيق تقدم التفاوض،
وحالياً هناك اهتمام عالٍ من طرف الاتحاد الإفريقي بهذه القضية للضغط من أجل تحقيق السلام.
وفي حال إصرار قطاع الشمال والحركات المسلحة الأخيرة على مواصلة الخراب والإضرار بقضايا الوطن، فإنه لن يكون لدينا خيار سوى التنسيق مع
مجلس السلم والأمن الإفريقي وجامعة الدول العربية كي يتم فرض الأمن في المنطقة،
فالسلام الإقليمي لا يتجزأ، وينبغي القضاء على بؤر الإرهاب المسلح في جميع دول المنطقة، كيلا يحدث فراغ أمني يستغله الإرهابيون في زيادة معاناة شعوب المنطقة والعالم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> تفاعلت العلاقات السودانية الروسية في السنوات الأخيرة مع بدء اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين،
ما مدى طموحاتكم في تمديد علاقاتكم مع روسيا، وخاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية؟
< نحن نعول على العلاقات مع روسيا التي لم تشهد أية توترات في مسيرتها الطويلة. ونعتقد أن رؤيتنا السياسية في منطقة الشرق الأوسط
يجب أن تستصحب روسيا كدولة عظمى لها مصالحها المشتركة معنا في المرحلة المقبلة.
فروسيا كانت سنداً لإفريقيا والعالم العربي خلال التحديات المثيرة التي واجهتها في الماضي ولن تتغير في المستقبل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> استضافت موسكو في أواخر العام الماضي اجتماعاً مشتركاً جمع بين وزيري خارجية السودان وجنوب السودان
من أجل تفعيل وتقريب وجهات النظر حسب اتفاقية التعاون المشترك التي تمت بين البلدين في عام 2012م،
وحدثت فيها تفاهمات جيدة حسب تصريحات الوزيرين، لكن حسب قراركم الأخير بأن تتم معاملة رعايا دولة الجنوب في السودان كأجانب،
كأنه أعاد التوتر بين البلدين للمربع الأول.. ما وراء وأسباب هذا القرار؟
< نسعى دوماً لعلاقات مع دول الجوار، وفي رؤيتنا أنها يجب أن تكون علاقات استراتيجية لصالح شعوب دول المنطقة.
وسعينا لفتح الحدود مع دولة الجنوب لتسهيل عبور البضائع والبشر، وتسهيلاً لحياة مواطني البلدين في مناطق التماس الحدودية،
لكن حدثت خروقات أمنية من الجانب الآخر تطلبت البدء في إجراءات لفرض الانضباط، وذلك بسبب عدم التزام جوبا بشرط عدم إيواء الجماعات المتمردة،
وعدم تسليحها ومساندة خروجها على الحكومة، ولكننا سوف نسعى على الرغم من ذلك للاستمرار في حل الخلافات مع جوبا
بعون الاتحاد الإفريقي، وأي جهد للمصالحات مثل الذي قدمته موسكو من قبل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> مجموعة «داعش» الإرهابية تكثف نشاطها في إفريقيا.. هل يعتبر خطر هذه المجموعة راهناً بالنسبة للسودان؟
وهل بإمكان الخرطوم مواجهته لوحده؟ أم قد يتطلب مساعدة من الخارج؟ وهل يمكن أن يطلب هذه المساعدة بما فيها العسكرية من روسيا؟
< السودان يقوم بعمل احتياطاته تأميناً للحدود خصوصاً الغربية، لمنع استغلال الحركات الإرهابية حالة الفراغ الأمني الموجود
في بعض المناطق الحدودية لدول الجوار، حيث أن الحركات المسلحة تنشط في نفس المناطق وتقوم بنقل السلاح بين الدول بصورة غير مشروعة.
وملف الإرهاب شأن إقليمي ودولي، وليس له دين وليست له جنسية محددة وليس شأناً يخص دولة واحدة، ولذلك تحدث التحالفات بين الدول كي تحافظ على الأمن ومواطنيها.
وكذلك نحن نشارك في قوة شرق إفريقيا التابعة للاتحاد الإفريقي ويمكن الاستعانة بها للقضاء على الإرهاب.
ولا نستبعد أن تقوم دول غير عربية تريد الحفاظ على مصالحها في المنطقة بالمساهمة في حفظ السلام والأمن الدولي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> ما حقيقة الأنباء التي تقول إن السودان يورد الأسلحة إلى ليبيا؟
< حدودنا ممتدة مع دول الجوار، ولا يمكن للدول الكبيرة أن تسيطر سيطرة كاملة على حدودها،
والذي يحدث حالياً هو التهريب للسلاح من ليبيا المضطربة أمنياً إلى السودان،
وهذا ما تستغله الحركات المسلحة والإرهابية في جانبي البلدين. وحقيقة الأمر أن السلاح يتدفق من ليبيا لتغذية الجماعات الإرهابية،
ونحن اتفقنا مع دولة تشاد ودولة إفريقيا الوسطى على إقامة قوات مشتركة لمناهضة تدفق السلاح ولمنع التهريب والهجرة غير الشرعية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> عدد كبير من اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا يحضرون من السودان، ما برأيكم سبب ذلك؟
ما هي الخطوات التي تعتمدها الخرطوم لوقف الهجرة؟
هل من إحصائيات أو أرقام لعدد اللاجئين؟
< السودان بلد كبير يستقبل ملايين اللاجئين من دول الجوار ويأويهم على أرضه لسنوات، ومعظم من يلجأ منهم إلى دول الغرب يذكر أنه من السودان،
أما شؤون العمل الإنساني فلدينا لها مفوضية تنظم أعمالها. وللسودان استراتيجية واضحة في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، خاصة تلك التي ارتبطت بتهريب البشر.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> لماذا اعترضت الخرطوم على تعيين أحمد أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية؟
< لم تعترض الخرطوم على شخص أبو الغيط، بل اعترضت على اختيار الأمين العام بأغلبية الرأي،
وهذا يخالف ميثاق الجامعة العربية الذي ينص على توافق الجميع عند اختيار الأمين العام،
علماً بأن دولاً أخرى هي التي اعترضت على أبو الغيط، أما السودان فقد رأى ضرورة إقناعها كي يتحقق التوافق العربي بالرغم من التحفظات.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس البشير في حوار مع وكالة «سبوتنيك» (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> إلى أي مدى يعيق قرار محكمة الجنايات الدولية بحقكم عملكم كرئيس بالسفر والمشاركة في المؤتمرات؟
هل أنتم مستعدون للتعاون مع المحكمة كالإجابة عن أسئلتهم إذا ما أتوا إلى الخرطوم؟
< لم نتوقف أبداً عن السفر ونقوم بتلبية دعوة أية دولة تدعونا لزيارتها، ونقوم بزيارة الدول التي تعترف بهذه المحكمة
والتي لا تعترف بها. ونحن في السودان مثلنا مثل أمريكا لا نعترف بهذه المحكمة الانتقائية التي عليها زيارة دول كثيرة في العالم
ابتداءً من الدول التي مارست الاستعمار والاحتلال وارتكبت مجازر مع مواطني إفريقيا ودول العالم الثالث والعراق وغيرها..
وهذه المحكمة ومن يمولونها لهم أجندة سياسية واضحة من الحملات الدعائية التي ترونها، ولكنها زادت التفاف المواطنين حولنا،
ولعلك أنت الآن في دارفور وقد زارت وكالة «سبوتنيك» الروسية جميع أنحاء دارفور، ورأت حشود المواطنين التي تستقبل رئيس
السودان بحفاوة وأبهرتكم، ولولا أن الاتهامات ظالمة لما خرج المواطنون لاستقبالنا بهذه الأعداد الضخمة. ونرجو من الإعلام أن يكون صادقاً
في نقل الصورة الحقيقة لبلادنا، وألا يكون مثل الإعلام المكثف الذي تابعتموه وهو يتهم العراق بامتلاك أسلحة الدمار الشامل حتى صدّق العالم كله
هذه الأكاذيب، وانتهى الأمر باحتلال العراق وتدميره. +
| |

|
|
|
|
|
|
|