عصابات المهاجرين تبيع الضحايا مرتين… وموت غير شرعي في البحر بالدولار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2016, 09:33 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عصابات المهاجرين تبيع الضحايا مرتين… وموت غير شرعي في البحر بالدولار

    08:33 PM April, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الكلام عن مؤامرات خارجية تهدد مصر يعرف طريقه للصحف والفضائيات كلما تزايدت وتيرة الأزمات الاقتصادية وزاد سخط الناس من الأعباء التي تتزايد عليهم. خاصة جحيم الأسعار الذي لم يعد محل شكوى الفقراء بمفردهم، فقد طال الغلاء شرائح أخرى في المجتمع، سقطت صريعة إثر تراجع قيمة العملة الوطنية، الذي بات صداعاً في رأس الحكومة ومحافظ البنك المركزي ومؤسسة الرئاسة، إذ بات المراقبون ينظرون إلى أن أي تقلص في قيمة الجنيه يمثل في الواقع تراجعاً في شعبية الرئيس السيسي، التي باتت على المحك، كما يشهد بذلك المنصفون من أنصاره، وتعزز تلك المخاوف المقالات النارية ضده، التي كان أصحابها قبل شهور ينشدون الشعر في الرئيس، ثم أخذوا في انتقاده رويداً رويدا، وانتهى الأمر بهم إلى التوسع في توجيه سهامهم إليه.

    والمتأمل في ما تنشره الصحف المحسوبة على فريق الثلاثين من يونيو/حزيران، يكتشف أن عدد الأقلام التي تنتقد مؤسسة الرئاسة آخذ في التزايد، بشكل يدعو الرئيس لضرورة إعادة التفكير في الكثير من سياساته، خاصة الاقتصادية منها، التي باتت محل اعتراض واسع، ومنها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المشروع الذي يرى فيه الكثيرون من أنصار معسكر الرئيس، أنه لا جدوى من تنفيذه عاجلا، خاصة في الوقت الراهن الذي تعاني فيه مصر من أزمات اقتصادية كبرى، قد تدفعها لتبوؤ قائمة الدول الأشد فقراً في العالم. وبين أحدث المؤامرات التي يسعى أعوان النظام لأن يسوقون لها، تلك الملفقة ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، الذي تم عزله مؤخراً بقرار رئاسي، وقد بدأت قضيته تواجه تعاطفاً شعبياً ونخبوياً واسعاً، حيث ينظر الكثيرون لقرار عزله باعتباره دعماً للوبي الفساد الذي كان يقف جنينه له بالمرصاد.. وجنباً إلى جنب اهتمت الصحف المصرية الصادرة أمس الجمعة 8 أبريل/نيسان على نطاق واسع بزيارة العاهل السعودي، خاصة بعد أن أعلن أحمد القطان سفير المملكة في مصر أن مفاجأة سارة سيعلنها الملك فور وصوله العاصمة المصرية سوف تسعد بالتأكيد الشعب المصري، وكانت المملكة قد أعلنت تعهدها بتأمين احتياجات مصر البترولية لخمس سنوات مقبلة وإلى التفاصيل:
    خلية جنينة تتمرد
    كشفت «التحرير» النقاب عن كواليس الاجتماعات التي يعقدها المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق داخل منزله في التجمُّع الأول، مع عددٍ من الشخصيات العامة والإعلاميين وكبار الكتاب، وبعض ممثلي القوى الوطنية، التي أعلنت تضامنها معه في قضيته، بعد إعفائه من منصبه بقرار رئاسي. واستهلَّ جنينة لقاءاته بعقد اجتماعٍ مع وفدٍ من نقابة المحامين مؤكِّدين دعم المئات من أعضاء النقابة له في قضيته.
    والتقى جنينة وفدا آخر، مساء الأربعاء، ضمَّ عددا كبيرا من الشخصيات العامة والإعلاميين، من بينهم الباحث السياسي عمار علي حسن، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام الأسبق للجمعية الوطنية للتغيير، والكاتب الصحافي أحمد طه النقر وعدد كبير من الشخصيات العامة والإعلاميين،
    وتابعت «التحرير» خلال وجودها في اللقاء، الذي ضمَّ الشخصيات العامة والإعلاميين، في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء، مطالبة الحضور بضرورة الطعن على القرار الرئاسي الصادر بإعفاء هشام جنينة من منصبه، والانتصار للشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة وناشد الحاضرون جنينة، خلال اللقاء الذي استمرَّ قرابة الثلاث ساعات، ضرورة النزول عند رغبة القوى الوطنية والمطالبات الشعبية التي تطالبه بالطعن على عدم قانونية قرار إعفائه من منصبه، وأن يتولى الدفاع عن الجهاز، وأن يتولى مسؤوليته الأخلاقية بضمير القاضي، دفاعا عن المال العام لمنع تغول السلطة التنفيذية، مؤكِّدين تضامن العديد من المؤسسات والجهات معه في قضيته. وستصدر بيانات تضامنية مع المستشار جنينة أوائل الأسبوع المقبل لمطالبته بضرورة التخلي عن صمته والطعن على عدم قانونية عزله. وطالب عددٌ من الحاضرين، خلال اللقاء، أبرزهم عمار علي حسن، وعبد الجليل مصطفى، المستشار جنينة، بالصمت وعدم الحديث إلى وسائل الإعلام خلال الفترة الراهنة، والابتعاد نهائيّا عن إصدار أي تصريحات تتعلق بقضيته، حتى إصدار بيانات من كل القوى التي أعلنت تضامنها رسميّا معه».
    الله خير الشاهدين
    ونبقى مع لقاءات جنينة، فبحسب «التحرير» تطرق الحاضرون لحملة التشويه التي تقودها بعض وسائل الإعلام ضده، وهو ما تجاهله جنينة خلال اللقاء، قائلا: «مثل هذه الأمور لا ترقى للحديث عنها، والتاريخ شاهد على ما قدَّمته، ويعلم الله أنني لم أخالف ضميري يوما أثناء عملي». وردا على تساؤل بعض الشخصيات العامة حول حقيقة وجوده تحت الإقامة الجبرية، نفى جنينة الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدا: «الحمد لله أنا بخير، وعايش بشكل طبيعي، ولست تحت الإقامة الجبرية، ولم أمثل للشهادة أمام نيابة أمن الدولة، كما قالت بعض وسائل الإعلام». وتحدَّث الحاضرون عن ضرورة الرد على ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن تخابر المستشار جنينة مع قطر، بينما استقبل جنينة القرار بالضحك، قائلا: «كلام غريب وملوش أساس من الصحة وهو استمرار لحملة التشويه ضدي.. أنا لم أتخابر مع أي دولة». وأوضح علي طه محامي جنينة الأمر، قائلا: «إعارة الموظفين في الجهاز المركزي للمحاسبات أمر متعارف عليه في مختلف البلدان العربية، لنقل خبراتهم في المراقبة مثل القضاة، فما زلنا نرسل قضاة للخارج، وكذلك شقيق الرئيس السيسي نفسه ويدعى أحمد السيسي كان في إعارة لقطر، وعاد منها مؤخرا. وأشار إلى أن كل من يسافر يحصل على تصريح من الأمن العام للعمل في الخارج، وتقدم وزارة الداخلية كل التصريحات اللازمة له، متسائلا: «أليس هذا أيضا يتطلب إقالة وزير الداخلية من منصبه؟»، موضِّحا أن الموافقة على الإعارة للخارج من عدمها تتطلب موافقة هيئة المكتب، وهي المنوط بها تجديدات الإعارة، لافتا إلى أن طلب الإعارة كان يتطلب موافقة أربعة أشخاص، هم هشام جنينة رئيس الجهاز آنذاك، وأقدم وكيل للجهاز المركزي، والمستشار هشام بدوي والدكتورة منى توحيد نائبا رئيس الجهاز المعينان من قبل الرئيس، موضِّحا أن كل شخص لديه صوت واحد، وبالتالي وافقوا على تجديد الإعارة للموظفين».
    مخرج فاشل
    يدير الأزمات
    الحديث عن المستشار جنينة لازال يثير الاهتمام، حيث يرى جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون» أن: «هناك مخرج فاشل يدير الأزمات برعونة في دوائر الحكم: عندما لاحظ «المخرج الفاشل» تحولا كبيرا في الرأي العام تجاه المستشار جنينة، والتعاطف الواضح معه من قطاعات مختلفة من الشعب والتيارات السياسية، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، أراد هذا «المخرج الفاشل» أن يجرب سيناريو جديدا مع حالة جنينة، فسرب لبعض أذرعه الإعلامية ما قال إنه أدلة تخابر وتجسس هشام جنينه مع قطر، وكان الدليل الحاسم على هذا الاكتشاف الخطير هو عقد عمل لأحد العاملين في الجهاز المركزي منذ ثلاث سنوات. وقدم المواطن المصري طلبا لتجديد إعارته للعمل محاسبا في قطر، فوافق الجهاز على تمديد إعارته. ويتساءل الكاتب: هل يمكن تصور مستوى الرداءة في إخراج الخرافات والخزعبلات؟ في قطر يعمل عشرات الآلاف من المواطنين المصريين، في مختلف قطاعات الدولة ومنهم محاسبون وأطباء ومهندسون وغيرهم من مختلف المهن، ومنهم أشقاء لقيادات رفيعة جدا جدا في الدولة، وجرت العادة على أن المؤسسات أو الوزارات التي يعملون فيها هنا في مصر تمدد لهم إجازات الإعارة مراعاة للظروف الاجتماعية، وهو إجراء نمطي، كما أنه إجراء إداري وقانوني يتم عرضه على القطاعات، ثم ترفع تلك الإدارات توصياتها وقراراتها للتصديق من رئيس الجهاز أو المؤسسة، فهي ليست عزبة هشام جنينة يقوم فيها بكل شيء، كما أن التصديق على قرارات الإعارة أو تمديدها، يكون بموافقة هيئة مكتب رئاسة الجهاز بكامله، الرئيس والنائبين ووكيل أول الوزارة، أي أنه في النهاية قرار مؤسسة وليس شخصا، فعندما يقول «المخرج الرديء» إن هشام جنينة أرسل جواسيس إلى قطر بموجب هذا «الدليل»، فهذا جدير بمراجعة الحالة العقلية لقائله».
    السيسي حكيم العالم
    وإلى المعارك ضد السيسي ويشارك فيها عمار علي حسن في «المصري اليوم»: «حين يصف الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه بأنه «طبيب ينشغل الفلاسفة والمفكرون والإستراتيجيون والساسة في العالم كله بما يقوله» فنحن أمام حاكم لديه شعور بأن ما في رأسه وما ينطق به لسانه ثمين إلى أقصى حد. وحين يكرر أمام الحاضرين حتى لو كانوا بالآلاف: «أعرف مشاكل مصر كما أعرفكم، وأرى حلولها كما أراكم» فنحن أمام حاكم يدرك أنه مكتف بما لديه.
    وطالما أن الرئيس يرى نفسه طبيبا بارعا يشخص وحده الداء، ويصف وحده الدواء، فلا شك في اعتقاده بأنه ليس في حاجة إلى غيره، حتى لو كانوا أطباء أدنى درجات يساعدونه، أو حتى إلى إدارة وسكرتارية وممرضين وممرضات يجهزون له غرفة العمليات قبل دخولها، أو عمال ينظفون له المكان، ويصبون المحاليل المطهرة على يديه بعد أن يفرغ من إجراء عملية جراحية ناجحة لمصر كلها، وحتى هؤلاء إن وجدوا فقد لا يراهم، أو لا يرى لوجودهم فائدة، ولجهدهم جدوى. لكل هذا لم يجد الرئيس نفسه في حاجة إلى تحديد برنامج حين قرر ترشيح نفسه، ولما طالبه كثيرون من العارفين بكيفية إدارة الدول بهذا، لم يعتن بمطلبهم، ورآه تزيّدا منهم، وقال «البرنامج موجود» متذرعا بأن «مقتضيات الأمن القومي تمنع إعلانه»، وها هو الرئيس يضطر بعد عشرين شهرا، رغم أنه لا يزال يتحدث عن الأمن القومي بالطريقة نفسها، أن يعلن عما يسمى «مصر 2030»، ويأمر بطباعة كتاب فاخر يحوي هذا التصور المنقوص، على عجل، بعد أن أدرك خطورة أن يبقى في الحكم بلا إطار أو مرجعية يعرفها الناس. لم يأت السيسي من مسار سياسي، إنما عبر مباشرة وفي ظرف تاريخي استثنائي من المعسكر إلى القصر، ولا بد من أن يدرك أن الطريقة التي يدار بها الأول تختلف كلية عن تلك التي يدار بها الثاني. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: كم تتحمل مصر من الأخطار والأعباء والأثمان الباهظة حتى يحدث هذا الإدراك المهم؟، ومتى يعتقد الرئيس أنه في حاجة ماسة إلى من يعوضون ما ينقصه لا أن يقابلهم بين حين وآخر في حملات علاقات عامة، لا تسمن ولا تغني من جوع؟».
    زيارة الملك تاريخية
    عن زيارة الملك سلمان للقاهرة أشار عماد الدين حسين رئيس تحرير «الشروق» إلى أهمية التعاون بين البلدين في دحر الإرهاب: «أحد المنابع الرئيسية للتطرف هو التربة الموجودة في منطقة الخليج، خصوصا السعودية. هذا البلد بدأ يدفع ثمنا فادحا بسبب استهداف المتطرفين له منذ سنوات. هم يقولون إن أفكارهم الرئيسية نابعة من الفكر الوهابي، والسعودية تنفي ذلك مرارا وتكرارا. ويؤكد الكاتب أنه سأل السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان فقال له إن ما يفعله المتطرفون لا يمت إلى الفكر الوهابي الحقيقي بصلة. لكن عماد يؤكد أن هناك مشكلة ضخمة تواجه العالم الإسلامي بأكمله وليس فقط مصر والسعودية، وصار الإرهاب المتمسح باسم الدين يضرب في كل مكان من نيجيريا في غرب أفريقيا إلى إندونيسيا في شرق آسيا، ومن بروكسل وباريس في قلب أوروبا إلى معظم البلدان العربية، خصوصا العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا. وبالتالي وبدلا من الجدل حول من المسؤول، على كل دولة أن تنظر وتدرس وتفكر أن الإرهابيين يتمسحون في الدين، وبالتالي فلابد من وجود عمل ممنهج وحقيقي وفعال لمواجهة هذه الأفكار. ومثلما مطلوب من الأزهر أن يكثف جهوده ويؤهل كوادره لمواجهة الأفكار المتطرفة، مطلوب أيضا من المملكة العربية السعودية أن تجفف منابع التطرف، في شتى صورها. هناك رجال أعمال يملكون أموالا ضخمة في الخليج، ومناطق عربية كثيرة يمولون التطرف والإرهاب. وعندما تتلقى تنظيمات مثل «النصرة» و«داعش» تمويلا من رجال أعمال عرب، فالمؤكد أن ذلك سوف يطيل من عمرها، وفي اللحظة التي سيتوقف التمويل سنكون قد قطعنا شوطا في مكافحة التطرف. ويطمح الكاتب أن نستغل زيارة الملك سلمان لمصر وللأزهر لرفع الغطاء الكامل عن كل دعم للتطرف والمتطرفين».
    لا مفر من الوحدة
    ونبقى مع توابع زيارة ملك السعودية لمصر، وهذه المرة مع فاروق جويدة في «الأهرام»: «حين يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، فإن هذا اللقاء ليس فقط تأكيدا لعلاقات تاريخية، ولكن لأن ما تواجهه الأمة العربية في هذه الظروف الصعبة يتطلب تنسيقا، بل تكاملا في وجهات النظر تجاه قضايا كثيرة ومخاطر صعبة تواجه الشعوب العربية، وما أكثر التحديات التي تفرض نفسها على سلطة القرار في مصر والسعودية.. لم يبق من قدرات هذه الأمة الكثير، فقد دمرت قوى الشر في السنوات الماضية جزءا كبيرا من قدرات هذه الأمة ومواردها وثوابتها وجذورها الحضارية. ويؤكد الكاتب أننا أمام أمة تتعرض لعمليات دمار شامل ونهب ثرواتها، وأمام هذا الكيان الذي تهاوى جزء أساسي فيه، أصبحت المسؤولية على مصر والسعودية أكبر من كل الحسابات.. إن المخاطر التي أحاطت بالعالم العربي، ودمرت أجزاء أساسية في مكوناته الحضارية والبشرية والاقتصادية ليست بعيدة عن مصر والسعودية، بل إنها قريبة جدا منهما، وما يحدث في اليمن تهديد صارخ للسيادة السعودية، وما يحدث في ليبيا تهديد عنيف للأمن القومي المصري، ومع هذا السياق فإن ما حدث في العراق وسوريا وما يحدث في فلسطين وما تشهده الساحة من طرد الملايين من البشر من أوطانهم في الأرض العربية يمثل تهديدا لكل مقومات هذه الأمة. إن ما يحدث في العالم العربي لا يتطلب فقط تنسيقا سعوديا مصريا على كل المستويات، ولكنه يتطلب موقفا حاسما ضد مؤامرات تهدد كيان الدولتين، وما يحدث حولنا يؤكد أن المؤامرة لن تترك أحدا، وعلى أصحاب القرار أن يواجهوا الواقع بحكمة وحسم لإنقاذ ما بقي من أطلال هذه الأمة».
    أمريكا تربح في بنما
    ونتحول نحو «وثائق بنما» التي كشفت عن ثروات العديد من أثرياء العالم وبينهم مسؤولون كبار، حيث يهتم عبد القادر شهيب في «فيتو» بما تتوقعه الإدارة الأمريكية من فوائد في هذا الشأن: «رغم فضيحة، أو بالأصح فضائح وثائق بنما التي سربت أو سوف يتم تسريبها مستقبلا، لن تنخفض مناطق الملاذات الضريبية في العالم، أي سوف تظل هناك مناطق يلجأ إليها أصحاب الأموال لعدم فرض ضرائب فيها، أو لفرض ضرائب قليلة فيها.. هذا ما يتوقعه الاقتصادي الألماني أرنست وولف.. وسوف تظل هذه المناطق موجودة في العالم، وسوف يظل لجوء أصحاب الأموال إليها، رغم الهجوم الأمريكي المنظم عليها، ومطاردة أصحاب الأموال الذين يحملون الجنسية الأمريكية لدفع ضرائب على أرباح استثمار أو توظيف أموالهم خارج أمريكا. وإنما يتوقع ـ فقط ـ أرنست أن تسعى الولايات المتحدة إلى جذب أصحاب الأموال إلى مناطق فيها خفض كملاذات ضريبية، باعتبارها هي المناطق الأكثر أمنا والأكثر سرية، والتي يمكن أن يستثمر فيها أصحاب الأموال أموالهم، بدون أن يفضحهم أحد، أو يكشف سرهم أحد. وهكذا يرى أرنست أن ما يحدث حاليا بخصوص وثائق بنما هو جزء من استراتيجية أمريكية لجذب أصحاب الأموال إلى أمريكا، خاصة أنها تتباهى الآن بمناطق الملاذات الضريبية الموجودة لديها في (نيفادا وداكوتا الغربية). يضيف الكاتب، بل إنه يعتقد أن أمريكا سوف تنجح في جذب نحو 30 ـ 40 تريليون دولار في هذه المناطق، بعد أن تتسبب أزمة وثائق بنما في إثارة قلق أو عدم اطمئنان أصحاب الثروات والأموال في العالم، الذين لا يلجأون فقط لمناطق الملاذات الضريبية المختلفة لعدم دفع ضرائب، وإنما لكي يحصلوا أيضا على قدر من السرية لأموالهم ولعمليات استثمارها بعيدا عن أعين المراقبين والمتابعين..».
    التلوث أخطر من إثيوبيا
    بعيدا عما ستسفر عنه مفاوضات سد النهضة، فإن معركة حماية النيل من التلوث ينبغي أن تكون محل اهتمام الدولة وهو ما يشير إليه في «الأهرام» أحمد سعيد طنطاوي: «أرفع صوتى عاليا بلا خوف ولا تردد بأن ما نفعله في النيل من سلوكيات وممارسات وسلبيات، هو أسوأ وأشد خطرا مما قد ينجم عنه من تداعيات من بناء سد النهضة. عندما تكشف وزارة الموارد المائية والري في بيان وزعته على صحف وجرائد المحروسة يوم الأربعاء، أن عداد الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل، الذي انطلق بعد توقيع وثيقة النيل في مطلع العام الماضي، أظهر أن عدد الإزالات، منذ بدء الحملة، وصل إلى 9032 إزالة، من بين أكثر من 50 ألف مخالفة متبقية. نعم.. لا تستغرب 50 ألف مخالفة وحالة تعدٍ، وزد عليها 399 حالة أخرى لكي يكون الرقم دقيقا تم رصدها على حسب الإحصاءات والبيانات الرسمية. ويدق الكاتب ناقوس الخطر من نحو 50 ألف حالة تعدٍ كل منها يصب قاذوراته ومخلفاته في نهر النيل، بدون وازع خلقب أو دينب، وحتى الوازع القانونب الذب يقضب بالحبس لم أسمع به شخصيا مرة واحدة في حياتب، فلم أسمع أو أقرأ أن أحد الأشخاص سُجن لأنه ألقى بمخلفاته في النيل، أما عن الغرامات فما أكثرها وما أسهلها على الدولة والمخالف.. أما الحبس فلم أره. ويتساءل طنطاوي أين رجال الدين على المنابر، وأين الآباء في تعليمهم لأبنائهم، وأين الدولة في التوعية والرقابة وتطبيق القانون بسرعة وحزم؟ فلا يعقل أن يمر عام ونصف العام ولم نُزِل إلا 9 آلاف حالة من أصل 50 ألفا».
    روجيني يؤكد
    نظرية المؤامرة
    وإلى الأزمة الآخذة في الازدياد حول الشاب الإيطالي ريجيني الذي يتفق حازم منير في «الوطن» مع الرأي الغالب باعتباره ضحية، لابد من التوصل لمن سفك دمه: «بعيدا عن ظواهر مثيرة سابقة على وفاته، أو لاحقة على قتله بهمجية ووحشية، وهو ضحية من عذّبوه ومن قتلوه ومن استخدموه في مؤامرة الهدم والعدوان ومواصلة مؤامرة هدم ثورة 30 يونيو/حزيران وإشاعة الفوضى في الدولة المصرية. ويشير الكاتب لقتله بوصفه مؤامرة مدبرة، إما باختراق للدولة المصرية أو بأيدٍ خارجية ذات صلة بالمتغيرات المفروضة على المنطقة، بعد أن تحولت مصر عقب يناير/كانون الثاني 2011 إلى ميدان كبير لأجهزة المخابرات. المذهل أن تكرار عمليات إلحاق الضرر بالدولة لم يلفت أنظار البعض، للفارق الكبير بين العمل من أجل المبادئ وحماية الحقوق وبين توظيف الأكاذيب في إطار عمليات عدوانية عدائية للدولة المصرية.
    شائعات تعذيب ريجيني وقتله على أيدي الشرطة المصرية انطلقت من بعض المصريين على صفحاتهم الفيسبوكية، وتحولت من توقعات إلى مؤشرات في بعض الصحف الغربية المعروفة بعدائها لمصر، ودارت وتناقلت في بيانات طائرة بين بعض الرفاق الناشطين، أو من على مواقع جماعات الإخوان، حتى إنك لا تستطيع أن تفرق بين ما هو وقائع مسندة وبين أقاويل مرسلة لا يقوم عليها دليل، إلى أن أصبحت معلومات باتهامات لأشخاص بعينهم يتم ترديدها عبر آلة إعلامية جبارة يجري استخدامها في الضغط والابتزاز وإثارة الرأي العام لضرب العلاقات المصرية ـ الإيطالية من جانب، وللدفع بالقضية من جانب ثانٍ في مسار لا بديل له اسمه القبول باتهام الشرطة المصرية بارتكاب الجريمة البشعة أو القبول بالحصار الغربي علينا».
    لهذا ينمو الإرهاب
    «للإرهاب مفهوم مختلف من وجهة نظر السعيد الخميسي في «الشعب» وهو أن تظل شرائح كثيرة من الشعب تحت خط الفقر، يأكلون من صناديق القمامة، ويسألون الناس إلحافا أعطوهم أم منعوهم، ويسكنون في ظلمة القبور، ولا يرون النور، بينما السادة البشوات والبكوات وأصحاب المقامات، بطونهم منتفخة، وكروشهم مرتفعة، يسكنون القصور، ويتنعمون بالثروات والخيرات، وملياراتهم في بنوك أوروبا هاربة، فهذا قمة الإرهاب، ولا إرهاب قبل ذلك، ولا بعد ذلك. إذن من صنع الإرهاب؟ ومن بذر بذور الإرهاب؟ ومن رواه وأشبعه حتى الثمالة؟ الإرهاب ليس شيطانا مريدا أطل برأسه علينا من صحراء أفريقيا أو من الغابات الاستوائية التي يسكنها الثعالب والوحوش والحيات، وإنما جرثومة الإرهاب نشأت وترعرعت في مستنقع آسن فاسد تحت أعين وبصيرة القوم. أن يظل ما يقرب من نصف الشعب «أميين» لا يقرأون ولا يكتبون، وأن تأتي مصر في المركز قبل الأخير في تقرير التنافسية العالمية لجودة التعليم، ولا يأتي بعدها إلا «غينيا « فهذا قمة الإرهاب والتخلف والجهل. هل يليق بدولة كبيرة مثل مصر، أن يكون هذا حظها من التعليم؟ هل يليق بوطن مثل مصر أن تنتشر فيه جحافل البلطجية في كل مكان يهددون الأبرياء وينتهكون الأعراض؟ أليس هذا إرهابا؟ هل يليق بمصر ألا تأتي جامعة واحدة من جامعاتها الكثيرة من بين الجامعات المرموقة في العالم؟ التعليم الحقيقى هو السور الشائك الذين يصون الوطن ويحفظ الدولة ويرقى بالشعب فلا يسقط في بئر الرذيلة ومستنقع الجهل».
    بين
    الحجاب والبكيني؟
    هل هناك الآن جهة مخول لها حسم الخلاف على شرعية النقاب، يتساءل في «المصري اليوم» عبد الناصر سلامة: «هل هناك جهة مفوضة بوضع ضوابط لهذه القضـــية، هل الدولة أخيرا قررت أن يكـــون هناك زي رسمي للرجال والنساء على السواء، هل قـــررت الـــدولة وضع مبادئ للهوية الثقافية، تأخذ في الاعتــــبار التاريخ والجغـــرافيا والدين والتقاليد والإقليم، الذي نعيش فيه بصفة عامة؟ أعتقـــد أن الأمر ليس كذلك أبدا، نحن أمام نــوازع شخصـــية، في معظم الأحيان أيديولوجية، على كل الأصعدة، من يدافع عن النقاب يقف خلف أيديولوجية دينية، ومن يقاومه ينطلق من أيديولوجية علمانية، هو صراع فرض إرادات في النهاية، لم يضع في الاعتبار أبدا الحرية الشخصية لهذا الشخص أو ذاك. من الطبيعي أن تطلب من إحداهن خلع النقاب فتطالب هي بخلع الميكروجيب، ومن الطبيعي أن تطلب من إحداهن خلع الحجاب فتطالب هي بمنع الاستريتش، ومن الطبيعي أن تطلب من إحداهن عدم التبرج في استخدام أدوات الزينة فتطالب هي بخفض صوت المرأة لأنه عورة، من نعتبرها على خطأ قد تكون معها من الحجج والأسانيد الثقافية والدينية والمجتمعية ما يدعم موقفها، بالتأكيد لن تُقدم هذه أو تلك على ارتداء أي من الأزياء إلا إذا كانت على قناعة كاملة بما أقدمت عليه.
    يتساءل الكاتب: من يحق له إذن أن يفرض على المجتمع هذا الزي أو ذاك، من له الحق في ازدراء هذه الفتاة أو تلك؟ أعتقد أننا بالفعل أمام ممارسات لن تسفر في نهاية الأمر إلا عن مزيد من التشدد، يقودها، للأسف، البعض من أدعياء الحرية والديمقراطية والشفافية، والكثير من المصطلحات التي يستخدمونها فقط وقتما يشاؤون، حينما تتوافق مع نزعاتهم أو مع تحقيق أهداف ما».
    في مهب الريح
    «الهجرة غير الشرعية أصبحت تتكرر بشكل أسبوعي وربما يومي، ومع علم الضحايا وعائلاتهم بأن هناك نسبة تقترب من خمسة أسداس المهاجرين يغرقون فـــي البحر، كما يؤكد ذلك أكرم القصاص في «اليوم السابع» فإنهم يدفعون تحويشة عمــــرهم، كل منهم لا يرى الغرقى، لكن فقط ينظر لمن يصلون إلى خط النهاية.. الهجـــرة غير الشرعية وصلت لدرجات مفزعة، ليس لشباب مصر الذين يتم ضبط عشرات منهم أسبوعيا، لكن أيضا لشباب من كل الجنسيات. العصابات تجمع الفلوس من الضحايا، وتحرص على أن تحصل على ثمن المراكب القديمة المتهالكة التي يتعامل معهـــا المهربون على أنها مفقودة.. الأمن قبض على 49 من الشباب والأطفال من جزر القمر والسودان وإريتريا واليمن قالوا إن السماسرة جمعوهم في عزبة النخل في القاهرة، ونقلوهم لجمصة، وكل واحد دفع 250 دولارا.
    في اليوم نفسه، انتشل حرس الحدود 9 أفارقة من سواحل بلطــيم ومطـــوبس في كفـــر الشـــيخ، وضبط 127 بمركب صيد قبل غرقـــها، واتضح أن المضـــبوطين من إثيوبيا والسودان وسوريا، ومازالت هناك جثث في البحر. نحن أمام عصابات دولية بعض أطرافها في مصر وليبيا، والهـــدف إيطاليا.. الشباب طامعون في الاســـتفادة من جـــدل أوروبا حول المهاجـــرين، يراهنون على الدخول في الزحام، هذا هو رهانهم، بينما هو رهان العصابات التي تبالغ في التبشير، بينما العكس هو الصحيح، كما يشير القصاص فالإجراءات أكثر، وتمت إعادة مراكب وصلت.. السماسرة يعملون مع عصابات تمتد من تركيا إلى مصر والسودان وليبيا.. والعصابات تبيع الضحايا مرتين، الأولى عندما تأخذ فلوسهم، والثانية عندما تبيعهم لعصابات أخرى، ويتم استغلال بطالة الصيادين أو المراكب المتهالكة، والنتيجة واحدة.. الغرق أو العودة الخائبة، وهو موت غير شرعي بالدولار».
    الشيخ متحرشا
    ومن التقارير التي أثارت جدلا واسعا تقرير نشرته «المصريون» عن برنامج تلفزيوني، حيث كشف الشيخ محمد نصر، الشهير بـ«الشيخ ميزو»، عن قصة أول فتاة يتحرش بها، قائلا إنه عندما سافر إلى باريس أعجب بفتاة تمر في الشارع، ونظر إليها، معلقا: «أنا بشر»، لافتا إلى أنه عندما وجد الناس تنظر إليه مكث 9 أيام هناك لم ينظر لفتاة أخرى، ومن هنا تأكد أن المشكلة في العقول وليست في النساء.
    وأضاف «ميزو» خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامج «صح النوم» الذي يعرض على قناة «LTC» : «أنا بشر زي زيكم وانا ابن المجتمع ده واللي بعمله أعمله على الهواء أمام الناس، كان حلمي أسافر إلى أوروبا وكنت فاكر الستات هتيجي عليّ كدة على أساس أن المصري الراجل العنتيل، وإذا بالله سبحانه وتعالى يأخذني إلى طريق كتاب الله وتصبح الأنثى لي إنسانا وليس وعاء جنسيا».
    مبارك باكيا
    كشف مصــــدر مقـــرب من الرئيس الأســـبق محمـــد حســــني مبارك عن سعادة «مــــبارك» بزيـــارة الملك ســـلمـــان بن عبد العـــزيز آل سعود لمصر.. وبحسب «فيتو» فــقد أشــــار المصدر نفســه إلى ارتسام علامات السعادة على وجـــه الرئيــــس مبارك عقب استقبال الرئيس عبد الفتـــاح السيـــسي للمـــلك سلمان وإذاعة التلفزيون المصري فيلما وثائقيا عن العلاقات «المصرية ـ السعودية» تضمن لقاءات مبارك مع ملوك السعودية، فهد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز، مؤكدا أن عيون الرئيس الأسبق امتلأت بالدموع عقب رؤية المشهد.
    وأضاف المصدر المقرب من عائلة الديكتاتور المخلوع إلى أن العلاقات المصرية السعودية تميزت بالاستقرار في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وكانت علاقة الملك عبد الله بن عبد العزيز بمبارك جيدة، وقام الملك بتكريم مبارك في عام 2006».
    حسام عبد البصير

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de