المنهج التربوي تربينا عليه ما كان فيه سلطان أصلاً لأننا لم نكن في السلطة ولا نحلم بها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2016, 04:54 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المنهج التربوي تربينا عليه ما كان فيه سلطان أصلاً لأننا لم نكن في السلطة ولا نحلم بها

    03:54 PM April, 02 2016 سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الترابي: الفاسد استشرى .. لم يستثنى أحداً

    كل السودان يعرف ذلك..

    تلك الأيام كان يقول .. هو ...لو رأيتموني أبني بيتاً لأسرتي..علقوني في المشانق.. نحن لم نكن لنبني بيوتاً.. نحن جئنا لنبني السودان... للفقراء .. المساكين!فكان كأنه عمر بن عبد العزيز .. كان مثالاً ..عمر هذا مثل عمر بن العزيز الأول ...

    كنا دائماً نضرب للناس الأمثال.. عن الفساد .. وإننا نتجرد ونتزهد..

    ولكن السلطة... أنا لا أريد أن أتحدث عنه هو وواحد آخر..

    لكن نريد كيفما سمي الواحد: إني سمي حسن بن عبد الله أو عبد الله بن حسن، والله لو ولي السلطة وليس حوله ضابط قد يخرج عن رقابة الله سبحانه وتعالي ... فيبدأ قليلاً ثم بعد ذلك قليلاً .. ثم يبدأ ثم يأكله السرطان .. يأكله شهوة الفساد.. فيأكل بدون أي حدود..

    الان السودان كله يسألهم عن القيادات التي تتولى الوزارات المهمة أو القيادات العليا...وأسألهم عن البيوت الهائلة التي يبنونها جهاراً جهاراً جهاراً ..

    والناس يعلمون أن الراتب لا يبني لك بيتاً متواضعا ًولا غرفة...فمن اين هذا من اين هذا من اين هذا؟

    ((ألم يكن كثير من هؤلاء من أبناء الحركة الإسلامية نشأوا فيها وتتلمذوا على يديك؟))

    نعم نعم نعم .. ولكن .. لم يكن في دراستنا مقاومة فساد المال والسطان!المنهج التربوي - يا أخي الذي تربينا عليه – ما كان فيه سلطان أصلاً لأننا لم نكن في السلطة ولا نحلم بها.. فلم يكن في مقرراتنا .. أتمتحني في مسألة لم تدرسني لها في المقررات سأنال فيها صفراً يا أخي الكريم مهما كان ذكائي ... لا تمتحني في لغة لم تدرسني لها .. أنا لم أدرس الروسية .. سأسقط فيها بالطبع ..

    ((ما الحل إذن؟))

    أن يتهيأ الناس – أيامهم حركة – أن يعلموا ماذا سيبتلون به في الطريق تقدماً..

    ((وكان الرسول (ص) من شيء من هذا؟ إنهم إذا فتحت عليهم الدنيا.. كان يخشى عليهم؟))

    لكنهم لم يحذروا .. فقد أكلوا الأموال أكلاً عجيباً!!

    (عدل بواسطة سيف الدين بابكر on 04-02-2016, 04:57 PM)

                  

04-02-2016, 05:11 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المنهج التربوي تربينا عليه ما كان فيه سلط� (Re: سيف الدين بابكر)


    ما هو المنطقي في السودان منذ أن اعتلى الاخوان المسلمون كرسي السلطة وخزينة الثروة .. وانقلبوا على (حاكم شرعي) منتخب من أغلبية ساحقة من الشعب؟

    ما هو المنطقي وقد وصل الأخوان المسلمون إلى السلطة والثروة في السودان على صهوة الجواد الأمريكي الأسود، رغم أنهم كانوا يرفعون راية العداء لذات أمريكا التي جاءت بهم على ظهور السودانيين جميعاً؟

    ما هو المنطقي وقد هلك الزرع والضرع والأنفس والثمرات في جنوب السودان وتشرد البشر وكره الناس الإسلام .. ثم بعد أن فعلوا كل ذلك .......... سلموا جنوب السودان إلى (أهله الأصليين) طوعاً وكرهاً ..

    وكان الأولى لهم إن لم يكونوا عصابة من العملاء أن يسلمونهم له بدون سفك دماء ولا فساد في الأرض؟

    ما هو المنطقي في شمال السودان ورايته المرفوعة الإسلام وكل ما يجري على الأرض ضد هذا الإسلام؟

    ما هو المنطقي .......................

    ولأن هذا الأمر لا يفقهه إلا أصحاب العقول الكبيرة Wide Minds الذين يملكون رؤية صائبة نحو المستقبل...

    ولأن الأمر غريب على أصحاب العقول الصغيرة الذين لا يقرأون ولا يفقهون قولاً .. ديدنهم التحقير والتقليل من الآخرين والسباب والشتم والبذاءة.......... كدولتهم ورئيس دولتهم وحكومتهم ووزراء حكومتهم وقوم تُبع ......


    ثم ماذا فعل دينكم المشوه في شمال السودان الذي تنسبونه زرواً وبهتاناً إلى الإسلام الدين الحق؟

    ماذا فعل لكم دينكم المشوه الملء بالعنصرية والاستعلاء الأجوف والتكبير على البشر؟

    أم أن مطلوباً من الدين فقط أن يصلح للتجارة به وأن يكون بضاعة في أيديكم بلا عدل ولا مساواة ولا أخلاق تمشي على الأرض؟ دين الفساد وسفك الدماء .............. إنه ليس دين الإسلام وبالدليل القاطع؟
                  

04-02-2016, 05:49 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المنهج التربوي تربينا عليه ما كان فيه سلط� (Re: سيف الدين بابكر)

    لقد أكد الصادق المهدي في خطبة الجمعة بتاريخ 7 مايو 2010م الآتي:
    Quote: في سبعينيات القرن العشرين وبعد تراجع الأطروحات القومية بدا للقوى الإمبريالية أن المقاومة لهيمنتهم صارت تتخذ طابعا إسلاميا في عالمي السنة والشيعة لا سيما الثورة الإسلامية في إيران.

    ومقاومة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لذلك ائتمرت أجهزة الاستخبارات الغربية حول ما ينبغي عمله لاحتواء الخطر الأخضر أي الحماسة الإسلامية.

    وبدا لهم أن أي هجوم على الإسلام من خارجه يأتي بنتائج عكسية.

    لذلك قرروا أن أفضل وسيلتين لهزيمة المد الإسلامي هما الاختراق والإخفاق.

    الاختراق أي أن يزرعوا عملاءهم في قيادة الحركات الإسلامية.

    أما الإخفاق فهو يعني استدراج حركات تستولي على السلطة باسم الإسلام وتواجه واقعا معقدا داخليا وخارجيا يسوقها إلى الفشل فتحسب التجربة على الإسلام، ويحصل لنداء الحل الإسلامي ما حصل لنداء الحل القومي من إخفاق.

    ولكن ما الذي يستدرج أي حركة إسلامية لأخذ السلطة باسم الإسلام ما لم تضمن نجاح التجربة؟

    قالوا إنهم بدراستهم لتصرفات كثير من الحركات الإسلامية على نحو ما سجل مايلز كوبلاند في كتابه لعبة الأمم، وجدوا فيها نهما للسلطة لا يخاف عواقبا. على نحو ما قال النبي "صلى الله عليه وسلم" يخاطب المسلمين: "لا أخشى عليكم أن تعودوا للشرك بعدي، ولكن أخشى عليكم فتنة السلطان". نزعة سجلها الحكيم العربي:

    وقد صبرت عن لذة الأكل والشرب أنفس *** ومـــــا صبـــرت عن لذة النهي والأمر!

    كان انقلاب يونيو 1989م مغامرة غير محسوبة العواقب للاستيلاء على السلطة فمدبروه كانوا يحتملون فشله لذلك زوروا حقيقته بإعلانهم أنه انقلاب غير حزبي وقرروا حبس قائدهم ضمن من حسبوا من قادة الأحزاب إمعانا في الخداع.

    كما أنهم بعد الاستيلاء على السلطة ظهر عليهم عدم الاستعداد ببرامج محددة لمواجهة ظروف البلاد.

    كثيرون انخدعوا فعلا إلى أن ظهرت لهم الحقيقة فيما بعد. والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية. أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي.

    أما بالنسبة للموقف من انقلاب إسلاموي فقد كنت أظن أن الأمريكيين كالآخرين قد انطلت عليهم الخدعة. ولكن أكد لي عميد في الأمن السوداني ممن دربهم الأمريكان أن الأمريكان كانوا يراهنون على نجاح الانقلاب رغم معرفتهم لحقيقته والدليل على ذلك أمران: الأول أن عددا من عملاء الأمريكان المعروفين ساعدوا الانقلاب. والثاني: أنهم سكتوا على تزوير طبيعة الانقلاب. وهدفهم هو أن يحصل استيلاء على السلطة باسم الإسلام فيواجه ما يواجه. والأمريكان أنفسهم يساعدوا على فشل التجربة بكل الوسائل ليحسب ذلك على الإسلام ويصد الناس عن شعار الحل الإسلامي صدودا.

    لم يكن للانقلابيين برنامجا محددا فظهر تخبطهم ومزق انفرادهم بالسلطة الجسم السياسي السوداني. وحولوا حرب الجنوب إلى جهاد عمق العداء واستدعى تدخلات أجنبية. وباسم الإسلام مارسوا كل أساليب القهر الوضعية المعروفة.وتعرضوا لأبشع صورة من صور فتنة السلطان صراعات وانقسامات. وبعد أن أظهروا حماسة ضد التدخلات الأجنبية امتثلوا لها وأبرموا اتفاقية سلام قننوا بموجبها تدويل الشأن السوداني وتخلوا ببنودها على أهم شعاراتهم. هكذا صار حكم كثيرين عليها أنها تجربة فاشلة أضرت بالشعار الإسلامي. هذا رأي رددته كثير من المؤتمرات الإسلامية ووثقه الكاتب الفرنسي أوليفيه روا في كتابه: فشل الإسلام السياسي.

    فشل التجربة السودانية صحبه أكبر انهيار للأخلاق في المجتمع السوداني. وأوسع تفشي للفساد وثقته الشفافية العالمية. وأوسع نزوح لمواطنين سودانيين هربا من الوطن. وتمدد الظلم الاجتماعي واتسعت المسافة بين قلة فاحشة الثراء وكثرة فقيرة نسبة عالية منها متسولة، وفي مناخ الفساد المالي ظهرت لأول مرة في السودان ممارسات لا أقول ربوية بل سوبر ربوية كما في سوق المواسير بالفاشر ويوجد غيره في القضارف وغيرها من البلدان لأكل أموال الناس بالباطل.

    إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.

    هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:

    ((1)) التيار الأول: تيار التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.
    ((2)) التيار الثاني: هو تيار العلمانيين الذين يحملون الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.

    هؤلاء ضحايا الإفراط والتفريط. قال الإمام ابن القيم: "إن الشيطان يضل الناس بالإفراط كما يضلهم بالتفريط" وقال: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع، لا يعيش فيما يجب أن يكون مغفلا ما هو كائن".
    نعم أخفق كثيرون تحت شعار إسلامي ولكن إخفاقهم ليس حكما على الإسلام لا سيما وقد خالفوا مبادئه مبادئ الحرية، والعدالة، والرحمة، والحكمة، والمساواة.

    ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية. وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا. هذا البديل الإسلامي هو الذي ندعو له.
                  

04-02-2016, 06:27 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المنهج التربوي تربينا عليه ما كان فيه سلط� (Re: سيف الدين بابكر)

    Quote: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ



    Quote: إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.


    ولكن........................................

    Quote: ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية. وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا. هذا البديل الإسلامي هو الذي ندعو له.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de