|
Re: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالب (Re: محمد عبد السلام)
|
الكلام ده صاح في مصر اما في السودان ف لا هذه محاولة لادخال ثقافة اخري السيطرة فيها للرجل
نساء النبي طلقن اما في السعودية ف اعلي نسبة طلاق يجب معالجة اسباب الطلاق وتوفير الحماية للمطلقة وواضح ان العوز المالي له نصيب الاسد والتحرش يتم نتيجة الاملاق ولكم في حادثة سنار عظة فقد كانت محصنة ولم يتورع المدير عن ابتزازها
| |
|
|
|
|
|
|
ما تزال المرأة العربية تعاني من ظُلْم المجتمع-عطا الله شاهين-جريدة الحرية (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
إذا ما نظرنا إلى المرأة العربية نرى بأنها ما تزال أسيرة ثقافة وتقاليد وعادات مجتمعيَّة تحطُّ من موقعها ودورها في المجتمع، وتتعاطى تلك الثقافة معها من موقع الدُّونيَّة ليس إلا. فالفكر الدّينيّ يكلل هذه الثَّقافة ليلقي على المرأة العربية أعباء زائدة من الدُّونيَّة والتَّحقير في بعض الأحيان. فأحيانا يخطر ببالنا أسئلة حول نظرة علم النَّفس إلى المرأة؟ وعن تعاطى النَّصُّ الدّينيُّ والفكر الَّذي أنتجه الفقهاء مع واقع المرأة العربية على امتداد التَّاريخ العربيّ؟ لذلك لا بد من الإجابة عن هذين السؤالين. فإذا ما ذهبنا إلى علم النَّفس فنرى المرأة : حياة وقتل، خصوبة واندثار، حنان وحرمان، نقص وكمال، خير وشرّ وحتى ذهب بعض النَّفسيين إلى إطلاق صفات على المرأة بأنَّها تتَّصف بالانفعال، والمزاج المتقلّب، والقلق والحزن المتواصل، كما توصف بالتَّعصب الأعمى، والغرور وحبّ السَّيطرة والتَّسلط.. وتذهب الكثير من التَّوصيفات على أنَّ المرأة هي ضلع قاصر، وعاجزة عن التَّفكير كما يفكّر الذكور. نلاحظ بأنه ومنذ القدم تلتصق كلمة الحرام بالمرأة وتتعدَّد التّأويلات حولها، وشهدت عليها معظم الكتابات في جميع الحضارات القديمة وفي جميع الكتب الدّينيَّة.. فلا شك بأن الثَّقافة العربيَّة السَّائدة تساهم في خلق جملة من العقد النَّفسيَّة الَّتي تصيب المرأة العربية أكثر من الرَّجل، خاصة حينما تصطدم بانتشار مفاهيم حديثة تدعو إلى انعتاق المرأة من قيم بالية تكبّلها وتمنع مساواتها مع الرَّجل.. فلا ننسى هنا بأن المرأة في التَّاريخ والتراث العربيّ تميّزت أيضا بسمة بطوليَّة، سواء عن طريق أدوار لعبتها في التَّاريخ وفي السّياسة، أم من خلال ما أضفي عليها من التراث الشَّعبيّ أو الصُّوفيّ. فمن حيث هي أم للبطل، فهي نموذج للحكمة والهداية. ومن حيث هي أخت، فهي تعبير عن مشاعر الأمن والرّقة. ومن خلال قراءتنا للمرأة الصُّوفيَّة نجدها بطلة وتماثل الرّجال بقدراتهم وأحيانا تتجاوزهم في بعض الأمور. لقد عرفت كلّ المجتمعات البشريَّة تمييزًا فاضحا بين الرّجل والمرأة، وهو أمر يعود لثقافات وتقاليد وفكر دينيّ، وهيمنة مجتمع الذُّكور، ممَّا أوجد وضعيَّة تتَّسم بالدُّونيَّة للمرأة. فجميع المجتمعات خاضت ولا تزال معركة إلغاء التَّمييز. ومن خلال قراءتي لكتابات الباحث علي زيعور عن المرأة لاحظت بأنه أولى اهتماما كبيرا بالمرأة ودورها التراث الشَّعبي القديم ولاختراقها مجمل الأساطير والحكايات الشَّعبيَّة والتراثيَّة، وهو اهتمام يردُّ في معظم نتاجه بأشكال متفاوتة. فالمرأة في الكرامات، والقصص الشَّعبيّ ترمز إلى الغواية والجسد بحيث يبدو أنَّ الشيطان قد تجسَّد بها، وهي دومًا آيلة إلى السُّقوط، من دون أن يسقط من الحساب الوجه الآخر لها حيث تتمتّع بالنَّفس العاقلة وبكونها رمز العطاء والخصوبة، بل أحيانا يصل الأمر إلى اعتبارها رمز القداسة والرُّوح. لقد لعبت الأديان، بنصوصها وبالثَّقافة الَّتي أنتجتها، دورًا رئيسيًّا في التَّمييز بين الرَّجل والمرأة. أوَّل التَّمييز كون الأنبياء الَّتي عرفتهم الأديان التَّوحيديَّة وغير التَّوحيديَّة كانوا من الرّجال، ولا يذكر لنا التَّاريخ قيادة امرأة لدعوة دينيَّة في أيّ مجتمع بشري كان. وإذا ما تطرفنا إلى وضع المرأة بالنّسبة إلى الديانة اليهوديَّة، فقد نجد أنه قيل عن المرأة في سفر التَّكوين:“وقال للمرأة لأكثرنّ مشقات حملك بالألم تلدين البنين وإلى بعلك تنقاد أشواقك وهو يسود عليك. ولنرى ماذا قيل عن المرأة في الديانة المسيحيَّة، فيقول القدّيس بولس في أحد رسائله إلى مؤمني أفسس: “أيّتها الزَّوجات اخضعنَّ لأزواجكنّ كما للرَّب. فإنّ الزَّوج هو رأس الزَّوجة كما أنّ المسيح هو رأس الكنيسة (جسده). وهو نفسه مخلّص الجسد، فكما أنّ الكنيسة قد أخضعت للمسيح، فكذلك الزَّوجات أيضًا لأزواجهنّ في كلّ شيء. كما نرى هنا بحسب خلق آدم، فلأنَّ آدم كوّن أولاً، ثمَّ حواء. ولم يكن آدم هو الَّذي انخدع (بمكر الشيطان )، بل المرأة انخدعت، فوقعت في المعصية. فنرى في الإسلام عن المرأة ما يحمله النَّص الدّينيّ ما يمكن اعتباره تمييزًا بين حقوق الرَّجل وحقوق المرأة في عدد من القضايا، تبدأ من مقولة “الرّجال قوَّامون على النّساء”، وتتَّصل بتشريع تعدّد الزَّوجات، والتَّمييز في نظام الإرث، وصولاً إلى فرض طاعة المرأة للرَّجل، بما فيها الحقّ في ضرب المرأة استنادًا لما ورد في القرآن: “الرّجال قوَّامون على النّساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، فالصَّالحات فاتنات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاَّتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً” (النّساء:34) فهنا نرى أن الثَّقافة الدّينيَّة تفترن في المجتمعات عامَّة، وفي المجتمعات العربيَّة خصوصًا، بثقافة محليَّة عمادها العادات والتَّقاليد الَّتي تكرّس التَّمييز بين الرّجل والمرأة، وتقف دائما حاجزًا في وجه تجاوز الفروقات بينهما. فنحن نعرف بأن المرأة تشكّل نصف المجتمع، لكنها ما تزال تعاني من ظلم المجتمع، ولا ننسى بأنَّها في معظم البلدان قد باتت في مواقع موازية للرَّجل على كافة الأصعدة، ولهذا يتطلب نزع الإعاقات عن موقع المرأة نحو تكريس مساواتها بالرَّجل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تزال المرأة العربية تعاني من ظُلْم الم� (Re: محمد عبد السلام)
|
السلام عليكم أخي محمد عبد السلامQuote: قد يتم النظر إلى العنوان على انه شيء صارخ وغير منطقي، ولكن إلى متى سنبقى نغلف مشاكلنا بورق من السلوفان |
بالنظر إلى مجتمعنا نعم فعلا المطلقات لديهم معاناتهن مع المجتمع والأسرة والقوانين لكن ليست لدرجة وصفهن ومعاملتهن كما قال يقول العنوان,,
العنوان قد يعكس حالة مجتمع الكاتبة الفلسطينى المعقد جدا جدا والذكورى جدا جدا ولكن لا يمكن مطابقته تماما لمجتمعنا الذى وإن كانت به كثير من المشاكل والتعاقيد ولكن رغما عن أنفنا تظل المرأة ركيزة اساسية في المجتمع والأسرة وحتى في المجتمعات القروية تجد مكانتها مطلقة أم متزوجة وتقوم بكل أدوارها كاملة غير منقوصة حتى ولو وجد من ينظر إليها يتلك العين ولكنها تظل بعيدة عن توصيفها بتلك الصفة التي أوردتها الكاتبة,,
تلك مجتمعات وشعوب تركيبتها وتقاليدها وعاداتها مختلفة ولا تنطبق علينا كل تفاصيل تعاقيد مجتمعاتهم وإحدى الأخطاء بداية أن نحاول محاكاتهم دون النظر إلى إختلافاتنا الكبيرة والجوهرية عنهم,,,
تحياتى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالب (Re: جمال ود القوز)
|
هذه النظارة السوداء ثلاثية الأبعاد .. التي تلضعها كاتبة المقال على عينيها .. تحتاج منها ان تغير احدى العدسات أو تترك احدى عينها بلا عدسة .. فهذه النظرة السوداء لم نشعر بها في المحيط الذي نعيش فيه .. تعاني نعم المطلقة وتتالم ولكن ليس لهذه الدرجة الكالحة السواد .. واحب ان ازيد الكاتبة او كاتب المقال من الشعر بيت أكثر النساء حظاً في الزواج في محيطنا هن المطلقات .. وهذا بالطبع ليس دعوة للخلع والطلاق .. فالمطلقة تجد حظها في الزواج مرة اخرى أما هذه النظرة القاسية التي اتت بها الكاتبة فنادرا ما نسمع به في مجتمعاتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|