حكومة الوفاق الليبية التي جاءت بضغط من المجتمع الدولي لحاجة في نفسه رفضتها حكومة طرابلس كما رفضتها حكومة طبرق وأصبحت إسما من غير واقع والأمم المتحدة التي تريد حكومة في طرابلس تعرف أن الوصول اليها معضلة يكفي أن المبعوث الدولي لحاله لم يتمكن من الوصول الى العاصمة الليبية فكيف بحكومة بين مسلحين متنافسين. أما خريطة الطريقة السودانية فالجانب الحكومي يقول أنه وقع عليها مع تحفظات والطرف الآخر من المعارضة المسلحة وحزب الأمة يرفض التوقيع عليها.... فلماذا الضغط من الآلية الأفريقية لخريطة الحكومة نفسها تملك حق عدم الألتزام بها من خلال تحفظاتها فهل تريد اتفاقا على طريق اتفاق جنوب السودان لا أحد مؤمن به حتى الآن رغم بدء خطوات خجولة لتنفيذه
دي الفوضي الخلاقة الحكومة دي بتحمي مصالح دول بعينها بعلمها او بدون عشان كدا مافي داعي للتغيير هسي في نظرهم لعدم توفر البديل او عدم حاجتهم للبديل او كلفة توفير بديل المهم الحل جوه
03-24-2016, 11:45 AM
الشامي الحبر عبدالوهاب الشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541
Quote: الحكومة دي بتحمي مصالح دول بعينها بعلمها او بدون عشان كدا مافي داعي للتغيير هسي في نظرهم لعدم توفر البديل او عدم حاجتهم للبديل
صحيح أخ صادق الحكومة ومنذ فترة تجد نوعاً من التعاطف الدولي ربما يكون نتيجة تقاربها الكبير مع السعودية وبعدها كذلك عن إيران ومشاركتها في عاصفة الحزم متخطية كل التحفظات الماضية ... أو لأن الغضبة الدولية العارمة ضد الإسلاميين تحولت الى نوع من الدعم . مهما يكن إعتبارات كثيرة أخرجت الحكومة السودانية من عزلتها السابقة .... لكن كل ذلك ليس مبررا لابقاء الجو متوتراً باتفاقيات لا إجماع عليها.... أو انها الفوضى الخلاقة التي تجعل بذور التوتر قائمة من خلال اتفاقات منقوصة
03-26-2016, 06:10 PM
الشامي الحبر عبدالوهاب الشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541
هل هي مصادفة أن يأتي اتفاق ليبيا مفروض فرضا مع رفض كل الأطراف لنتائجه وكذلك اتفاق جنوب السودان حتى مشار الذي رحب به متخوف من تنفيذ بنوده . وهذا الاتفاق "خريطة الطريق " ليس كاملاً .. وتحفظ الوطني ليس الا خطوة تكتيكية فما الذي جرى على الصعيد الدولي لتكون الحكومة في محل الحمل والمعارضة في محل الذئب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة