يا منير هل استجاب المرحوم الترابي لنصح المرحوم الطيب صالح !

Quote: كتب الطيب صالح له الرحمة والراحة الابديه للدكتور حسن الترابي عند خروجه من سجن تلاميذه البشير وعلي عثمان ومن تبعهم قائلا "الدكتور حسن الترابي رجل محظوظ، فإن الحياة تعطيه فرصة أخرى، والحياة عادة ليست سخية في إعطاء الفرص. إن الله سبحانه وتعالى أسبغ عليه نعماً كثيرة. أعطاه الذكاء والبيان والفصاحة، ويسر له تحصيل العلوم الدينية والدنيوية وجعله للناس حجة وإماماً. وقد يختلف الناس هل الدكتور الترابي قد أحسن استغلال هذه الهبات الإلهية أم لا؟ اليوم ينعم الله عليه نعمة إضافية. بعد أن مكّن له في بلاد السودان، يأمر وينهى، ويعطي ويمنع، ويأمر لمن يشاء أن يعذَّب أو يسجن أو حتى أن يُقتل، ولمن شاء أن يذهب طليقاً. بينما هو كذلك شاءت له إرادة الله أن يسقط فجأة من عليائه، ويخرج عن جاهه وسلطانه، وجنده وأعوانه. أخذه أصدقاؤه وخلصاؤه بالأمس من كل ذلك وأدخلوه في غيابة الجب، وكأنها قصة يوسف عليه السلام معكوسة. وقد كان ذلك ولا شك امتحاناً عسيراً له. كأن الله سبحانه وتعالى أراد له أن يذوق على أيدي أنصاره السابقين بعض ما ذاق الناس على يديه. لم يكن حبسه القسري في مرارة بيوت الأشباح والزنازين التي وصفها الذين دخلوها بأنها لا تسمح للجالس أن يقف، ولا الواقف أن يجلس، ولا المضطجع على جنبه الأيمن أن ينقلب على جنبه الأيسر، وغير ذلك من أهوال يشيب لها الرأس. ولا يشفع للدكتور الفاضل أمام الله والناس أن يقول إنه لم يكن يعلم، وإنه ليس مسؤولاً عما حدث. إن الله يعلم، والناس يعلمون أن كل تلك الأهوال قد ارتكبت، إن لم يكن بتدبيره، فقد حدثت من دون اعتراض منه. كان الله رحيماً حقاً حين انتزعه من عالم الغرور والكبرياء الذي كان يحيط به، وزج به في غيابة الجب كي يثوب الى نفسه ويتمعن ملياً في كل الذي جرى له، وجري للناس على يديه. وكان المنفذون لإرادة الله أولئك الذين كانوا قد وضعوه في القمة من قبل. ولعله فعل، لأن بعض ما قاله إثر خروجه من الحبس كما أوردت الصحف إن الجبهة الإسلامية بزعامته اضطرت الى إحداث تغيير عسكري في البلاد قبل نحو خمسة عشر عاماً، ولكنها اتعظت من التجربة. ويعجب الإنسان: هل كان لزاماً أن تدخل الجبهة الإسلامية في التجربة أصلاً؟ وهل كانت تحتاج الى خمسة عشر عاماً حسوماً لتتعظ من التجربة؟ كم ربح السودان في هذه الأعوام وكم خسر؟ وكم ربح الإسلام وكم خسر؟ وكم ربح الدكتور الترابي وكم خسر روحياً وعقلياً؟ إذ يفترض فيه أن يكون قبل كل شيء منبع إشعاع روحي وفكري كما يكون الزعماء أولو العزم. لكنني أرى أن النعمة الكبرى التي يسبغها المولى سبحانه وتعالى على الدكتور الفاضل، أنه أخرجه اليوم من غيابة الجب. والدكتور أول من يعلم أنه كما تكون العطايا في حنايا البلايا، فكذلك تكون البلايا في حنايا العطايا. إنني بوصفي رجلاً مسلماًً من غمار الناس أرجو للدكتور كل الخير، وقد سعدت أنه خرج من ضيق الحبس الى براح الحرية، وأخذ من فوره كعهده دائماً يملأ الدنيا ويشغل الناس. لكنني أنصحه نصيحة خالصة لوجه الله، بوصفي رجلاً مسلماً من غمار الناس. إنك اليوم تواجه أصعب امتحان واجهته في حياتك. فكر جيداً ماذا تصنع أمام الله والناس. أي طريق تسلك؟ وأي وجهة تتجه؟ هل تعكف على عقلك وروحك فتنجو بنفسك وتصير نبراساً يستضيء به الناس؟ أم تنغمس مرة أخرى في مستنقع السلطة والحكم والتحالفات والمؤامرات؟ إنني أسأل الله لك العافية، وأسأله أن يهدينا وإياك لما فيه الخير"

Quote: لعلي جاوبتك هنا وهناك

أنا كان عجبتنى العبارة .. ولم أكن أتوقع إجابة على سؤالى المازح عن أهل الجنة وأهل النار ..

يمكن عشان كده حسيت بأن سؤالك كان برّة الشبكة .. ههه

Quote: Munir Saad · محمود ابو العيون يا سمي العزيز....... آخر كلامك دا والمتعلق بأخطائه السياسية والدينية.......... كم عدد اللي إتنكبوا بسبب أخطائه السياسية ؟ ولكم من السنين ؟ 40 مليون - إلا قليل من جماعتو- ولمدة 26 سنة، والحبل ع الجرار. بلد بحالو لربع قرن ويزيد، دفع تمن هذه السياسية. دا غير باقي فترات مايو وغيرو. وبالمقابل كم تضرر من فتاويه المنفلته، وآرائه المجانبة لصحيح الدين؟ وكم عدد اللي سمعوا بيها أصلاً......؟ الناس كانت بتسمع بيها من تلاميذه ورهطه السابقين. حتى مناهضيه السياسيين ما كانوا شغالين بيها كتير. إن ما أصاب الدين بسبب أخطائه السياسية هذه، أفظع وأنكأ مما أصابه بسبب فتاويه الدينية نفسها. ودا لأنه قدم الدين نموذج للحكم، ولكنه أفسد الدين مقابل الحكم، فضل ضلالاً كبيراً في الإتنين. لا حكما راشدا أقام، ولا دينا أصلح. إذن، لا السياسة. - تقرأ الوطن - ولا الدين سلما من فساد الرجل. أعجبني · رد · 1 · ساعة واحدة Mona Medani ااي زول يركز او يدي حجم لاثر الترابي في الفقه اختلافا او اتفاقا ، و يتغاضي او يسعي لتهميش دور الترابي في سياسة الدمار العاني و ما زال يعاني منها السودان في تقديري واحد من تلاته (1) ينتمي للاسلاميين السودانين ويسعي لتغبيش التاريخ و ومسح الارث السياسي الاسود للترابي من ذاكرة السودانين والتاريخ ، (2 )غير متواجد في السودان و لايحس بمعاناة الموجودين في السودان ، و ما عنده زول اتقتل او اتشرظ او اتفصل للصالح العام ، (3 ) ما سوداني، اها يا منير القي سوداتيز اون لاين انت موقعك وين من التلاته ديل . أعجبني · رد · 15 دقيقة Mona Medani Munir الفي سودانيز اون لاين ، منير بتكلم دايما انه ما مع الكيزان و انه عارفهم مفسدين ، لكن هو ضد الهوس في العداء و انه المعارضه اسوء من الكيزان ، حصل يا منير سالت نفسك ليه الناس بتكره الكيزان كده و ليه الناس كرهت الترابي ؟ و هل عندهم حق في كرههم ده ؟ اهلنا قالوا الجمره بتحرق الواطيه، الواحد الا ما يكون كوز و في الضفه التاتيه حتي يقدر يجد مبرر لعمق كراهية الكيزان ، لكن انت في ضفة الكيزان او علي الاقل كنت معاهم وخليتهم ، و ما عانيت الامرين من النظام ، قتل و تعذيب و تشريد و اقصاء من فرص العمل و الدراسه، استراتيجية الترابيه التمكينيه المكافيليه تسببت في الكره ده ، حروب و فتنه و ضحايا ، و انفصال لج...عرض المزيد أعجبني · رد · 55 دقيقة

لا أعتقد أنى مختلف معاكم فى الخراب والمفاسد الحصلت والتى لاتزال تحصل .. إلاّ أنى مشيت خطوة لقدام بنظرة أشمل عن الصورة الكاملة .. وهى أن أى من القوى السياسية كانت ستقع فى نفس الحفرة التى وقع فيها الكيزان .. وحتى ممكن تقولوا أنها حصلت فعلاً فى السابق .. ومثال ذلك ثورة مايو التى قامت على أكتاف الشيوعيين ، حيث كان شعار المرحلة كان يبث فى الأناشيد الثورية ـــ التطهير واجب وطنى ـــ سمعتوا بيها دى؟؟ .. التطهير ده كان معناه تصفية القوى الرجعية .. الـ هى قيادات الأحزاب الكبرى ويشمل ذلك ظبعاً تطهير الخدمة المدنية إلخ ..

وحتى لو نظرتوا للحاضر المُعاش أنظروا لمصر القريبة دى حيث الأخوان وضعهم معكوس .. وشوفوا تصفية الخصوم لهم بأبشع من ما يحدث فى السودان .. أليس فيما ترون من عِبَر الماضى والحاضر دليلاً لمآلات المستقبل؟؟ ..