Quote: عملاء السي أي ايه في القصر الجمهوري
د.أوهاج طاهر
[email protected]
الوضع الذي تسير عليه البلاد هو نفس الطريق الذي سلكه من قبل عراق (صدام حسين)
إن اهم سبب ادي الي ذهاب حكم البعث وحكم صدام بتلك الطريقة المحزنة هو الخيانة التي قسمت ظهر الرئيس الشجاع الذي اذهل جلاديه والعالم ثباتا وشجاعة وعزيمة عند ملاقاة الموت
تلك الخيانة كانت من اقرب الناس اليه (صهره) ومسؤل التصنيع الحربي وكثير من العملاء الخونة الذين كانوا يصافحون علنا المبعثين الدوليين والامريكان وبعثات التفتيش الدولية بالابتسامات والود ويسلمونهم تعهدات مزلة مكتوبة بالضبط كما يفعل اليوم عملائهم داخل القصر الجمهوري السوداني ...
العقوبات الامريكية القاسية والعقوبات الاخري التي يفرضها عملاء امريكا في السلطة (جبايات رسوم المرور وضرائب وزيادة الاسعار) تؤدي هدف واحد واسترتيجي اضعاف الجبهة الداخلية للبلاد كما كان مطبقا في العراق وهو يطبق ألان في السودان
من جهة ثانية فان نتاج العقوبات تلك هو هجرة الشباب السوداني نحو اسرائيل بدلا عن العالم العربي والاسلامي وهو تطبيع بالاكراه رغم انف الخرطوم ولاءاتها الثلاثة المشهورة
هذه العقوبات الامريكية لن ترفع الا بعد إن تنهار الدولة السودانية تماما وتستسلم للاجندة الامريكية والاسرائيلية وواهم من ظن إن تلك العقوبات سترفع بغير ذلك
المواطن السوداني لا يعلم كيف تمضي امور البلاد وهناك حالة من التجهيل والتسطيح لقضية البلاد يمارسها عملاء امريكا ويفرضونها علي المواطن السوداني من خلال الاعلام الرسمي
مايجب إن يعرفه المواطن السوداني إن البلاد تساق الي المقصلة عنوة وان مصير الشعب سيكون اسواء من الصومال والامر ليس مقتصرا علي ذهاب الحكومة أو بقائها انما الامر اكبر واعظم وهولاء العملاء سيمنحون اللجؤء السياسي في عواصم غربية واسيوية ويتركون المواطنون يواجهون مصير غاتم ومظلم والمركب ستغرق فقط بالضعفاء والفقراء والمهمشين
حتي تتتعرف اخي القارئ علي أولئك العملاء ماعليك الا إن تتطالع صحف الخرطوم وستعرف اولئك من سيمائهم وحديثهم الذي ينطق بالعمالة والارتزاق
انظر كيف يتحدثون عن انهم حصلوا علي ضمانات موثوقة برفع العقوبات ثم تجدد العقوبات
وكيف يهرولون لاستقبال جون كيري وغيره من المبعوثيين الذين يتعمدون تجاهل لقاء رئيس الدولة في رسالة موجهة للداخل إن الرئيس هو شخص لا حول له أو قوة وهو مجرم مطلوب للعدالة وان الشعب يجب إن لا يحترم رئيس الدولة المجرم ورغم هذا يجدون استقبالا وحفاوة من عملائهم الحكوميون في القصر الجمهوري
هؤلا هم من وقع علي اتفاق مذل وقبيح ووثيقة خنوع وهو ما تسمي نيفاشا لا تشبه شعب السودان ولا تاريخ السودان الذي قاتل وانتصر وصمد في وجه الصليبين والامريكان واليهود لعقود ليتحول نصرهم وتاريخهم المشرف بفعل هؤلا العملاء وبجرة قلم الي توقيع وبصمة لهزيمة وانكسار ومذلة.
الرئيس يساق الي حتفه وهو لا يحرك ساكنا فبعد إن تحول الي اكبر ضحية لقضية دارفور وجري تحميله وزرها وتلطيخ سيرته بتلك المجازر التي ارتكبها عملاء اليهود والامريكان داخل حكومة الرئيس
وبعد إن نجح العملاء بلف حبل الجنائية الدولية حول رقبة الرئيس وبتنسيق كامل مع اليهودي اوكامبوا الذي لم يتهم أو يعلن متهما منهم حتي الان
فالرئيس هو الشخص الوحيد من ابناء الشمال النيلي الذي وجهت اليه مذكرة اعتقال
اما البقية ورغم وضوح جرائمهم وافعالهم لم يدرجهم اكامبوا في قائمته لمجرمي الحرب حتي الان
وربما كان هناك اتفاقا بينه وبينهم لتسليمه الرئيس ككبش فداء لافعالهم وجرائمهم وعمالتهم وتنفيذهم للمخطط اليهود والامريكان .