ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ???

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2007, 04:34 AM

Ehab Eltayeb
<aEhab Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 2850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ???

    أذكروا محاسن موتاكم
    حلمي فارس
    [email protected]

    رحل الرجل ( المواطن العربي المسلم ) صدام حسين ومضى في سبيله ليقابل ربه ويتم حسابه وليلقي جزاءه أو ثوابه ،، واعترف بأنني لم أكن يوماً من محبيه ، ولم أعتنق يوماً الأيديولوجية التي تبناها حزبه البعثي و قامت عليها سنوات حكمه للعراق ،، بل كنت دوماً من ألد أعداء توجهات البعث لما لي من خلفية و ولاءات دينية تمثلت في انتمائي للتيار الإسلامي الحركي الجهادي بالسودان طوال العقدين ونصف السابقين !! ، إلا أن الطريقة الغريبة التي غادر بها هذه الفانية ، والشجاعة المثالية التي واجه بها مصيره جعلت من تجاوزه أمراً عسيراً إن لم يكن مستحيلاً ،، فأجدني أدفع وأدافع عنه في وجه الذين ما زالوا يكيلون السباب للرجل ، ليس فقط من باب ( أذكروا محاسن موتاكم ) بل من أجل إحقاق حق ومن أجل تثبيت مبدأ وقيمة أن باب التوبة والأوبة للصراط المستقيم مفتوح ومتاح للمسلم حاكماً أو محكوماً ،،

    وفي سبيل ذلك أسوق أليكم ( باقتباس وتدخل ) تعليقاً لأحد محبي صدام تضمن (40) أربعين موقفاً لصدام حدثت في العشر سنوات الأخيرة من حكمه وشهد بها عدد من الدعاة العراقيون وسجلوها في شهادة التاريخ ، كلها تشير إلى أن الرجل كان قد بدأ يجتهد في العودة إلى الصراط المستقيم ويهتدي ، وليس ذلك على الله ببعيد ولا على البشر بغريب ، آمل بعد قراءاتها ألا يمنعنا إختلافنا معه فيما أتته يداه أن نرفع أيدينا له بالدعاء .

    سلوكه الشخصي وتدينه :

    لقد قال دان راذر ... بعد لقائه الشهير مع صدام ، حينما سألته مجلة نيوزويك بتاريخ 11 مارس 2003 ... عن الجديد الذي رآه في صدام : هناك الكثير من المفردات الإسلامية الآن ، يكثر من استخدام المصطلحات الإسلامية ، لقد أعاد أسلمة العراق ، وهو الآن يصلي خمس مرات في اليوم بشكل متفاخر ، ويقول إن القرآن يسري في عروقه . ?

    وكان صدام حسين يديم قطع اجتماعاته وإنهاءها علانية إذا حضر وقت الصلاة حتى مع الأجانب كما ذكر ذلك الصحفي الأمريكي ` راذر ` فقال : دام اللقاء معه ثلاث ساعات ، لم يقطعه إلا للصلاة ، وهكذا كان الأمر مع مسؤولين كبار عرب نعرفهم معرفة شخصية لم تنشر اجتماعاتهم به ، ولا نريد إحراجهم هنا ، فحين حضرت وقت الصلاة قال لهم قوموا نصلي . ?

    من المعلوم لدى من كان في العراق أنه في أوائل التسعينات عقدت اجتماعات هامة في قيادات الحزب في العراق ، وكان على الحزبيين أن يقرروا عندها خطاً واحداً من خطين لمنهجية حزب البعث : إما الخط العلماني وإما الخط الإيماني ، وانتهى الأمر إلى اختيار الخط الإيماني ، وذلك بعد إصرار الرئيس صدام على هذه الاختيار ، رغم المعارضة السرية لدى أعضاء في حزب البعث على مثل هذا التوجه والذي اتضح أثرها في خيانة أعضاء من البعث مع القوات الأمريكية في لغز سقوط بغداد ، وبعد هذه الاجتماعات دشَّن صدام حسين حملة سماها الحملة الإيمانية كما هو معروف لكل عراقي اليوم . ?

    صدام نفسه في خطابه سنة 2002م في ذكرى انتصار العراق على إيران ، قال بعدما ذكر ابتداء الحزب ومراحل تطوره إلى أن وصل المرحلة الأخيرة ... قال : وأرجو أن لا تحاسبونا أو تقيسونا منذ سبع سنين على ما سبق ، فإن ثمة اختلافاً جذرياً في إيماننا . ?

    ولقد قال الدكتور محمد الدوري وهو ممثل العراق في الأمم المتحدة في لقاء مع قناة العربية والذي بث يوم 28/04/2004م : ` بأن تعليمات حزب البعث في العراق وضعت على الرف !! فلا يؤخذ ولا يعمل بها .. ` ?

    إنا لا نشك أن كل ذلك التغيير الإسلامي الذي ذكرناه في العراق كان مرصوداً ومحسوباً ومراقباً على المستوى الشعبي والرسمي من قِبَل الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا ، وأن تقديرهم أن أمر العراق إذا ترك سنين قليلة فسوف يشب عن الطوق ... حتى تصورات صدام الذي تنكر فيها لحقيقة البعث كعقيدة ومبادئ ، وأقبل زاحفاً قولاً وعملاً شيئاً فشيئاً نحو الإسلام مرصودة ، وأن لها أثراً مخيفاً بالنسبة لهم ، فمن يدري فلعله يطبق ما أشار له في لقائه مع وزرائه بأنه يريد دولة إسلامية حقيقية على منهاج خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، هكذا قالها بالحرف ، في لقائه كما رأيناه وسمعناه بأنفسنا قبل الحرب الأخيرة بعام ونصف تقريباً ، وكررها في لقاء آخر وهي مسجلة عندنا . ?

    الحقيقة تقول أن العلامة الفارقة الفاصلة في رد أخطر هجمة عقدية باطنية في التاريخ المعاصر على الإسلام لم تكن إلا: صدام ... الذي استطاع أن يسخر الشعب العراقي سنة وشيعة لهذه الحرب سواء كان رغبة أو رهبة . ?



    في مجال الإصلاح الإجتماعي ومحاربة الفساد :

    منتزه لبنان في مدينة البصرة والذي جاءه وقت وهو يعد مرتعاً لبيع الأعراض وعقد الصفقات المشبوهة ، قد تم تحويل هذا المنتزه إلى مسجد يصلي فيه الناس الجمع والجماعات ، وقد سمي مسجد صدام الكبير ، وهو الآن أكبر مساجد البصرة فعلاً. ?

    أهل العلم والدعوة عموماً وأهل الأنبار خصوصاً ، يذكرون جيداً الأخ محمد الكبيسي الذي نسأل الله تعالى أن يتقبله من الشهداء ، ذلك الذي فجر السينما الوحيدة في منطقة الفلوجة ومحلين لبيع الخمور ، ومحلين لفرق موسيقية تحيي الحفلات والأعراس ، ومحل لبيع أشرطة الفيديو ، وبعد ذلك رمى مقر حزب البعث بعدد من القنابل اليدوية ، فحاصروه ، وطلبوا منه الاستسلام فرفض ، واستمر في المقاومة حتى قتل رحمه الله وقد وقف العلماء هناك في لحظات رهيبة بانتظار العقاب ولكن ماذا كانت النتيجة التي اتخذتها الحكومة بعد هذه الحادثة ؟!! إنها كانت كالتالي :- 1. تحولت السينما التي فجرها الأخ محمد إلى قاعة للاجتماعات والاحتفالات الدينية وكانت هذه هي آخر عهد للسينما في الفلوجة ، بحيث لا توجد في الفلوجة سينما واحدة الآن . 2. جميع محلات الفيديو في الفلوجة أغلقت أبوابها وعددها تسعة ، ولم تسمح الدولة لفتح محل بيع خمر أو فيديو . 3. تم اعتقال مجموعة من الشباب ثم أطلق سراحهم ، والمهم أن هذه الأحداث وقعت سنة 1996 م . فماذا ترى لو أن مثل هذه الأحداث وقعت في بلد آخر ...؟! ?

    الدكتور عبد اللطيف هميم ناصح صدام بضرورة فتح بنك إسلامي ، وكانت الاستجابة سريعة جداً ، فلم تستغرق سنوات أو عقود وإنما عدة أشهر بسيطة وإذا البنك قائم بنظامه وأفراده وماله. ?

    وأمر الرئيس بتشكيل لجنة لمنع الربا من البنوك ، وقد كلف الدكتور عبد اللطيف هميم بذلك ، وهو صاحب البنك الإسلامي العراقي ، وطُلِب من اللجنة بيان كيفية تحويل البنوك الموجودة من النظام الربوي إلى النظام الإسلامي ، ونلاحظ أن اللجنة ستقوم بإصدار أوامر منع وليست مجرد توصيات فقط ، لأن التوصيات في الغالب جرى التعامل بها على أنها من باب دغدغة مشاعر الجماهير المسلمة. ولم تتمكن هذه اللجنة من إتمام عملها بسبب الحرب الأخيرة. ?

    قام صدام بمنع وبقتل العاهرات مستنداً على فتوى شرعية من مجموعة من المشايخ العراقيين الفضلاء. ?

    أصدر قرار بعقوبة من سب الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ?

    أمر بإلقاء ثلاثة من فدائيي صدام [ وهم نخبته وخاصة جنده ] من أعلى مبنى في البصرة كتعزير لهم على جريمة اللواط. ?

    طبق نظام صدام السابق في قضية المرأة العراقية الحكم الشرعي في مسألة السفر ، فلم يجعل لها الحرية في السفر بدون محرم. ?

    وهذه نادية محمود عضوة حزب العمال الشيوعي العراقي تتحدث في لقاء مع قناة الجزيرة عن مستقبل المرأة العراقية حيث تكلمت عن ظلمه للمرأة العراقية فقالت : إنه كان يحرم المرأة العراقية من وظيفة التدريس إذا كانت غير محجبة ويضيق عليها في الوظائف الأخرى. ?

    بعد فشو السحر في منطقة ` هيت ` تجرأ سحرة تلك المنطقة فأخذوا بوضع المصاحف في الحمامات وذلك تقرباً للشياطين كما هو معروف من عادة السحرة ، فأمر الرئيس بالقبض على كل ساحر وساحرة ، ولا يعرف مصيرهم حتى الآن ، ويقال أنهم قتلوا جميعاً. ?

    وآخر القرارات كان بتاريخ 27 من ذي الحجة 1423للموافق 28 -2 -2003 والذي نص على أن كل عضو في حزب البعث يلعب القمار يطرد من الحزب ، أيا كانت رتبته ، ويسجن ثلاث سنوات.?

    صرحت خادمة عدي الخاصة لقناة العربية بأن عدي كان إذا علم أن والده صدام سيحضر إلى قصره قبل أسبوع قام بتنظيف البيت من الخمر وغيره من أدوات اللهو حتى لا يغضب والده، بل أشارت إلى أن صدام قد حاول قتل عدي بسبب سوء سلوكه وانحراف خلقه. ?

    إن الأيام تثبت أن صدامًا كان على حق في كثير من شدته?

    حربه على اليهود ودعمه لقضايا الأمة الإسلامية :

    في إطار محاربته لليهود ككيان مزروع في بلاد المسلمين أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان العبري. ?

    وفي آخر زيارة شارون لأمريكا قال بوش لشارون: لعل الانتفاضة أتعبتكم وآذتكم ..؟! فقال شارون: `إن الانتفاضة مثل الزكام .. أما العراق فهو الصداع النصفي ..!`. وقد قال بوش وطاقمه مرارًا وتكرارًا: `بأن السلام بين إسرائيل والعرب لن يتحقق مادام صدام في السلطة، وسنتمكن من تحقيق السلام بعد زوال هذا النظام ؟!` ?

    كانت فرحة اليهود الإسرائيليين بسقوط بغداد أعظم من فرحة الأمريكان أنفسهم، حتى قال بعض مسئوليهم: `الآن يعيش الإسرائيليون بأمان`. وهذا التصريح في الإذاعة الإسرائيلية. ?

    وقف صدام بمسدسه أمام جميع القادة المجتمعين في آخر مؤتمر لهم في بغداد قائلًا:` والله ... من يعمل أي علاقة مع إسرائيل أقتله بهذا المسدس ... ولو كان على فراشه `. ويخبرنا أحد الوزراء الذين حضروا ذلك المؤتمر أن الرئيس الليبي معمر القذافي اقترح قبل تهديد صدام لهم مقترحًا [ غريبًا كعادته ] يطالب فيه بكسر الحاجز النفسي مع إسرائيل، يقول هذا الوزير: فقاطعه صدام وقد بلغ به الغضب منتهاه، وصاح عليه بأعلى صوته باللهجة العراقية: `إنجب` بمعنى: اخرس . فسكت القذافي ولم ينبس ببنت شفة ...! ثم هددهم بما ذكرنا آنفًا. ?

    وله إعانات كثيرة جدًا للشعب الفلسطيني فمن إعانته للانتفاضة الفلسطينية: كفالته عائلة كل شهيد فلسطيني وذلك بمنح عائلته منحه قدرها خمسة وعشرون ألف دولار،كما يعطي لكل من يهدم بيته خمسة وعشرين ألف دولار بشرط ألا يخرج من فلسطين .. ولقد صرح الشيخ الشاعر محمد صيام بعد مؤتمر إسلامي انعقد في بغداد سنة 2002م بأن الرئيس العراقي المخلوع أمر بتسجيل كل عائلة فلسطينية في البطاقة التموينية العراقية كي يتكفل بها كما يتكفل بكل عائلة عراقية ... ?

    شهادة التاريخ تحكي لنا بعد سقوطه حكاية السودان ونصرته له حينما تقوى قرنق بالخطط الأمريكية والأسلحة والخبراء الإسرائيليين، وزحف من جنوب السودان حتى أصبح على مقربة من الخرطوم، فما أنقذه جيرانه ولا عرب آخرون ولا مسلمون، إنما كان الغوث من صدام حيث فتح جسرًا جويًا عسكريًا إلى السودان، وسيطر طيرانه على سماء السودان، واندحر قرنق إلى أن تخلى عن جميع مواقعه الرئيسية الأولى،ويشهد التاريخ بأن الدولة العربية الوحيدة الحاضرة في حرب اليمن والتي كان لها نصيب الأسد من تحرير اليمن من الشيوعيين وطردهم إلى الأبد حتى عاد اليمنان يمنًا واحدًا هي العراق بالطائرات العسكرية العراقية ?



    في مجال الدعوة والتوعية الدينية :



    شكلت لجنة بعد أزمة الخليج بإعادة صياغة المناهج التي تشكل العقلية الدينية لحزب البعث ، وفعلاً خرجت تلك اللجنة بتوصيات مهمة وعرضت على المسئولين من أجل النظر فيها ، وكم كان العجب كبيراً فقد كتبت التوصيات كإبراء لذمة كاتبيها أمام الله وهم كانوا على يقين أنها سترفض ، ولكن تمت الموافقة على أمور مهمة جداً ، فقد عُمّم منهج شرعي علمي على جميع الحِلَق الحزبية مهما علت ، وتم إنشاء معهد مدته سنتان ، ويتم فيه تدريس العلوم الشرعية لكوادر الحزب ، وصدرت أوامر تحذيرية بمعاقبة المتخلفين عن حضور مثل هذه الدروس وغيرها في المعهد ، والذي وضع المنهج أحد الشيوخ الذين نثق بدينه وعلمه ، ومن الأمثلة على ما هو مقرر على الطبقة العليا من مستوى [ عضو فرقة ] حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، وتم اختيار كتاب ` فقه السنة ` للسيد سابق ، و ` منهاج المسلم ` لأبي بكر الجزائري. ? قام صدام بإلزام أعضاء حزب البعث ببرنامج عملي فضلاً عن البرنامج النظري الذي ذكرناه في النقطة السابقة ، حيث أمرهم بأداء الفروض الخمس جماعة في المسجد. ?

    ناصح الدكتور عبد اللطيف هميم حفظه الله صدام بضرورة الاهتمام بالسنة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بعدما نشر البعض شبههم حول أحاديث السنة ، وطالبه بضرورة إنشاء موقع يعتني بمثل هذا العمل ، وتفاجأ الدكتور بموافقة الرئيس على ما هو أكبر من هذا بكثير بحيث لم يخطر على باله ، فقد أمر بإنشاء مركز لجمع السنة النبوية كلها وقد سمي ب ` مركز الإمام البخاري ` ولم يسمه مركز صدام حسين ، حيث تولى مسؤوليته الفعلية الدكتور ماهر فاضل ، وقد كان عدد العاملين فيه كبير جداً على نفقة الرئيس ، وقد وفرت لهذا المركز مصادر السنة كلها. ?

    صارت حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية في الاختبارات والدرجات وعددها يتفوق على ما في كثير من الدول العربية والإسلامية . ?

    قام ببناء الكثير من المعاهد الإسلامية والكليات الشرعية للسنة. ?

    لصدام رأي آخر ، فقد جعل إجازة الشيخ في العلوم الشرعية تعدل هناك شهادة بكالوريوس في الشريعة ، فيستطيع الطالب المجاز بعد الحصول عليها التقديم إلى الدراسات العليا. ?

    وللحقيقة التاريخية المتيقن منها نقلًا عمن سمع صدام نفسه، أن العلماء العراقيين بلغوا أكثر من سبعين ألف عالم متخصص. ?

    فتح باب البرامج الدينية في القنوات والإذاعات العراقية ، ومن ذلك نقل صلاة الجمعة ، وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، وتوجد برامج دينية تربوية ووعظية يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة بالحملة الإيمانية ، وذلك في محطة بغداد والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة ، وهذه يسمونها بالفترة الذهبية والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة. ?

    أمر بفتح محطة إذاعية للقرآن الكريم بحيث يستطيع أهل بغداد الاستماع إليها. ? أصدر صدام حسين قراراً بإسقاط الضريبة عن أي تاجر يبني مسجداً. ?

    بعد البدء بحملة الإيمان في العراق أقيمت على مستوى رقعة تلك الدولة الدورات القرآنية في العطلة الصيفية والتي يحضرها عشرات الآلاف في المحافظة الواحدة ، وهذا بتكليف من الأوقاف ، وتستمر هذه الدورات حتى بعد انتهاء فترة الصيف لمن يرغب في ذلك. ?

    المصحف في بيت صدام : عندما نقل الإعلام العربي صورة منزل صدام السري كان العجب، فقد كان قرآن مفتوحاً ، والسجادة على الأرض ، لا مجلة خالعة ، ولا جهاز تلفاز ، ولا شريط أغنية للترفيه عن نفسه. ?

    فتح صدام للناس الحق في بناء المساجد ، فلم يعد هناك تضييقاً على مثل هذا العمل ، بل إنك تعجب عندما تتوجه إلى العراق تريد بناء مسجد فإن الوضع سيكون أمامك أسهل من أي بلد آخر ، فيكفي أن تختار أي مكان لبناء المسجد حتى تحصل الموافقة المباشرة بشرط خلو هذه الأرض من الحق الخاص ، وأما الإجراءات فهي حسب علمنا أنها أسرع من إجراءات مثيلاتها من البلدان العربية. ثم صدر قرار لا نظن أن أي بلد قد طبقه وهو أن أي شخص يريد أن يبني مسجداً فإن الدولة تعطيه جميع مواد البناء بنصف سعر السوق. ?

    أمر الرئيس ببناء مسجد في كل محافظة في كل عام مرة كهدية منه لكل محافظة في عيد ميلاده - كما يسمى. ?



    أصدر قرار بحفظ حق الكويتيين والسعوديين وغيرهم ممن يملكون بيوت أو عقارات مستأجرة في العراق ، وبما أن المالك غير موجود ولا وكيل عنه هناك فإن الدولة العراقية تتكفل بحفظ أملاكهم وادخار إيجار بيوتهم إلى أن يرجعوا. ?

    غلطة الشاطر

    ما أُخذ على الرجل من غزوه للكويت ، فهو عثرة وخطأ إعترف به ضمنياً في خطابه للشعب الكويتي ، ولكن لاحتلال الكويت أسبابه التي لم تعد خافية على أحد، ولا ينبغي أن يجتزأ الناس النظر إلى ردة الفعل العراقية المتهورة، وينسون أساس المؤامرة ... وقضية المؤامرة ليست هنا وهمًا، ولا استنتاجا، بل هي ظاهرة قاطعة قد عجز الكويتيون عن الإجابة عليها، حين عجزوا عن الإجابة على أسئلة صدام الأربع في رسالته التي اشتهرت، برسالة الاعتذار . قال للكويت في تلك الأسئلة: لقد أعطيتمونا معونات بصورة هبات، وما أن انتهت الحرب حتى حولتموها إلى ديون ثم ديون حالة الأجل، ثم بعتم هذه الديون لأمريكا ... فهل هذا جزاؤنا لما حميناكم ودفعنا بشبابنا ونسائنا تجاه تصدير الثورة الخمينية التي كانت ستنالكم وغيركم ؟!!! هذه الحقيقة فضلًا عن الإجابة عليها ؟ قال لهم: تعلمون حاجتنا بعد خروجنا من الحرب لتقوية الاقتصاد، فأغرقتم السوق بالبترول، ونحن لا نستطيع أن نواكب المعروض لحاجتنا إلى الصيانة والميناء، ولم يستطع الكويتيون إنكار ذلك ...! قال لهم: أوصلتم سعر البرميل إلى ستة دولارات والتي لن يكون منها إلا زيادة انهيارنا فهل هذا حقنا عليكم ؟!!! ولم ينكر الكويتيون ذلك ...! قال لهم: كنتم تشفطون النفط من حقولنا ونحن منشغلون بدفع إيران عنكم .. ولم ينكر الكويتيون ذلك ...! إلا أنهم قالوا أخذنا 25 ألف برميل !!! قال لهم: جاء لكم قائد القوات الأمريكية ` شوارسكوف` لغزو العراق بعد ذلك، وعمل معكم خططًا ومؤامرات، وعندنا وثائق تثبت ذلك، ولم ينكر الكويتيون مجيئه في تلك الظروف ...! إلا أنهم قالوا إنه جاء عابر سبيل ولم يبق في الكويت إلا يومًا أو يومين !!!


    أللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته وتقبله عندك بقبول حسن .

    الرابط بسودنايل:
    http://www.sudaneseonline.com/

    (عدل بواسطة Ehab Eltayeb on 01-06-2007, 04:37 AM)

                  

01-07-2007, 07:31 AM

Ehab Eltayeb
<aEhab Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 2850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ??? (Re: Ehab Eltayeb)

    إعدام ميت !!!
    عادل الباز
    elbaaz 40 @ gmail.com

    اذا ما أعدم الوطن نفسه ما قيمة قادته؟ ألح عليّ هذا السؤال وأنا أشاهد هذه الدراما المأساوية التى تجرى فى العراق أثناء وبعد إعدام الرئيس صدام حسين.لا شك عندى انها فوق سوداويتها تنتمى إلى مسرح العبث.

    منذ أن أُخرج صدام حسين من حفرته تلك كان ميتاً، والحقيقة أن الذى توفى حينها لم يك صدام وحده، إنما كانت حقبة كاملة من التاريخ العربى انطوت بسقوط بغداد. حقبة تسيّدها القوميون العرب وشكّلوا ملامحها وصاغوا شعاراتها وصنعوا أحلامها. توالت الانكسارات منذ العام 1967 بحرب حزيران واحتلال الجولان وسيناء. الغريب ان لحظة ما مضيئة أشعلها العراق نفسه وهو يمضى بجدٍ على طريق الحداثة، ولكن سرعان ما خبت، بدّدها الهوج وانطفأ وهجها فى خضم الحروب التى لم تنته إلا بانتهاء العراق نفسه.

    منذ ذلك التاريخ الذى أعقب إخراج صدام من الحفرة، بدأ عرض مسرحيات العبث على مسرح العرائس فى المنطقة الخضراء فى بغداد. محاكم ومحامين ودفاع واتهام كانت كلها من إبداع مخرج فاشل. الناس كانوا يعرفون نهاية المسرحية، ويعلمون مَن يمسك الخيوط وراء الستار. مؤلف الموسيقى التصويرية خلف الكواليس يعمل على تلعيب الدمى فى وسط مسرح الأحداث. لقد سئم الناس المسرحية رغم تغيير شخوصها وأبطالها وجوقة المهرجين فيها بين الفينة والأخرى وانصرفوا حتى عن مشاهدتها مجاناً. إذا كانت لكل مسرحية بداية ونهاية ووسط، فإن بداية هذه المسرحية حفرة وآخرها حفرة ووسطها أفعال عبثية لا معنى لها. فشل المخرج فى اختيار النهاية المناسبة، فجوقة المهرجين لم تترك له أن ينهي مسرحيته كما خطط لها. قال الميجر جنرال وليام كولدويل وهو أحد كبار القادة العسكريين الاميركيين فى العراق: (لو تُرك لنا أمر إعدام صدام لكنّا قد تصرفنا بطريقة أفضل. وأكد انهم لا علاقة لهم بسيناريو نهاية العرض ولا توقيته).

    ما دهشت له هو الجمهور الذى ظل صامتاً طيلة العرض. ما أن أُعلنت نهاية المسرحية حتى نهض يبكى فشل التحكيم، وثار لاعناً المؤلف والمخرج والتوقيت. وهذا يؤكد ما قيل إن إعدام صدام حسين يمكن أن يكون حادثة نافلة يُعلن عنها بعد وقوعها ولا تثير مشاعر الغضب أو تبعث على الراحة لو لا تلك الطريقة التى أسدلت بها المليشيات ستارة العرض.

    لماذا أُخرجت نهاية هذه المسرحية بهذا الشكل السيئ؟. من الواضح أن الحكومة الحالية فى العراق لها حسابات خاصة لا علاقة لها بما فعل صدام فى العراق، انما بما ارتكبه النظام البعثى ضد طائفة الشيعة فى سنوات حكمه سواء أكان ذلك فى شيعة العراق أو فى دولة ايران. ولذا كان المنطلق هو التشفى والانتقام لإحقاق العدالة. بلغ هذا التشفى أن تترك الدولة مهمة تنفيذ القانون لمليشيات الطائفة التى لها ثأر تاريخى مع صدام.

    ويل للضحايا إذا استلهموا طرائق جلاديهم وأركسهم شنآن قوم ألا يعدلوا. لقد كان السيد المالكى فى عجلة من أمره والمليشيات أعجل منه، لأمر يعلمونه لم يظهر منه حتى الآن سوى همهمات تقول إن الأميريكان كانوا يرغبون فى تهريب صدام خارج العراق، أو أن هناك عمليات خطف واسعة ستحدث فى بغداد لتتم مقايضة صدام بالمخطوفين. لم أرَ أسخف من هذه الخطرفات لانتقاء ذلك اليوم موعداً للاعدام. لقد مات صدام منذ زمن ولم يعد يشكّل رمزاً لا للعراق ولا للمقاومة، ولا يشكّل خطراً على أحد، وهم يعلمون ذلك. ولكن بما فعلوا والضحية على المقصلة، أهدوا صدام حياة جديدة لا تنتهى بسحب الحبل وصنعوا منه بطلا وشهيدا ورمزا.

    الطريقة التي جرى بها إعدام صدام وما أثارته من انقسامات فى المجتمع العراقى ليست إلا حلقة ودرجة كبيرة من درجات انزلاق العراق لنهاية حافة التشظى الطائفى والمذهبى والإثنى والتى يخوض فى أوحالها الآن. الغريب أن السلطة الحاكمة فى المنطقة الخضراء فى بغداد بدلاً من السعى لإيقاف مزيد من السقوط فى العنف الطائفى، تصبح هى أول من تكرّس وتدعو وتنفذ وتسهل للمليشيات لترتكب حماقاتها هنالك. إذا كان صدام حسين جلاداً واحداً يستحق الإعدام، فبغداد اليوم تعج بآلاف الجلادين يقتلون فى اليوم الواحد ما قتل صدام فى محرقة الدجيل.

    القضية التى تستحق العناية الآن ليست إعدام صدام، أو طريقة إعدامه أو التوقيت، إنما كيفية منع إعدام العراق نفسه .للأسف هذا ما لم تنتبه له النخب العربية الحاكمة، التى تظن أن المقصلة التى ستطال العراق سيكونون بمنجى منها. قد يتوهمون ذلك، ولكن لا بد أن يدركوا أن عقدة هذه المقصلة واسعة جداً بقدر سعة الشرق الأوسط الجديد، وبإمكانها أن تجمع رؤوساً كثيرة داخلها قبل أن تسحب الأبواب أو السلطات من تحت أرجلها. لو انتهى العراق لشيعستان وكردستان وسنستان. لن تبقى المنطقة على حالها، سينتقل الطاعون إلى لبنان، وقد بدأت أعراضه. في السعودية يبدأ التفتيت بالمنطقة الشرقية ويضرب الأكراد وحدة تركيا. وستدور الساقية على بقية جزر سايكس بيكو، ليُعاد بناء المنطقة إن هي بقيت هناك أصلا على أسس طائفية وعرقية وإثنية تشتعل بينها داحس والغبراء إلى ألف عام قادمة.

    http://www.sudaneseonline.com/
                  

01-08-2007, 07:29 PM

Ehab Eltayeb
<aEhab Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 2850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ??? (Re: Ehab Eltayeb)

    العراق: صيٌروا الجلاد شهيدا

    الصادق المهدي....

    الشهيد قتيل يشهد لدين الله بالحق أنه قتيل في سبيل الله. الشهيد يموت حسيا، ولكنه يحيا روحيا: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) (البقرة: 154). ومجازا استخدمت العبارة لوصف كل من مات في سبيل مصلحة عامة إذ أنه يموت حسيا ويحيا معنويا.

    الرئيس العراقي السابق صدام حسين ارتكب أثناء حكمه من الآثام ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة:

    * اعتلى السلطة بالقوة الغاشمة الانقلابية.

    * قتل منافسيه من قادة حزبه ومن لم يطاوعه من أفراد أسرته وخصومه من آل الصدر وآل الحكيم وغيرهم قتلا عدوانيا ظالما.

    * شن حربا عدوانية على إيران أزهقت مئات الالآف من البشر وأتلفت بلايين الأموال.

    * شن حربا احتلالية على الكويت وضمها لبلاده بالقوة الباطشة. * بطش بالمتمردين على حكمه من الشيعة بالجنوب ومن الأكراد بالشمال بعنف لم يراع إلاً ولا ذمة.

    وهذا كاف لإدانته وإعدامه بحكم الشرع الإسلامي أو القانون الوضعي الإنساني.

    ولكن السياسة الشرعية، والحكمة الإنسانية توجبان ألا تكون الأحكام عمياء. بل تأخذ بحسبانها كافة العوامل المعنية لكيلا تهزم الأحكام مقاصدها في تحقيق العدالة. فكل أمر يأتي بنقيض مقاصده باطل.

    منذ سقوط نظام صدام قبل ثلاث سنوات استجدت سبعة حقائق غيرت الخرائط السياسية والأخلاقية، والدبلوماسية ولا يمكن تجاوز آثارها:

    أولا: كان الغزو الأمريكي الذي أسقط النظام العراقي منافيا للقانون الدولي. واتضح أن السببين المبررين له باطلان: فلم يعثر على أسلحة دمار شامل في العراق، ولا على دلائل لعلاقة بتنظيم القاعدة، كما زعم الغزاة.

    ثانيا: ارتكبت حكومة الاحتلال، والحكومات التي نشأت في ظله جرائم ضد الإنسانية طمست معالم الفرق الأخلاقي بين النظام المباد والنظام المبيد. ومع أن الشعب العراقي مارس قدرا من الحريات اللبرالية فإنه شهد ترديا فظيعا في الأمن وتهديدا حقيقيا لوحدته الوطنية.

    ثالثا: الغزاة لم يخططوا تماما لليوم التالي للاحتلال واندفعوا في ما سموه اجتثاث البعث وحل القوات المسلحة بصورة ساهمت في نشر الفوضى بالبلاد وغذتها بعناصر ملتهبة.

    رابعا: سياسات الحكومات في ظل الاحتلال لم تراع الوحدة الوطنية بل خلقت استقطابا طائفيا وإثنيا حادا، وغذت مخاوف طائفية واثنية في دول الجوار.

    خامسا: إجراءات المحاكمة تأرجحت بين مراعاة ضوابط العدالة من الناحية الفنية البحتة، وبين الطابع السياسي الثأري للمحاكمة، وبالنهاية صارت مهزلة قانونية غير صالحة كأداة لتحقيق العدالة: لأنها لم تمنح الدفاع حقه القانوني المعهود، ولم تكن محكمة مستقلة بالمقاييس المعهودة.

    سادسا: الطريقة الأحادية التي اتسم بها موقف الولايات المتحدة وحلفائها خلقت استقطابا دوليا مضادا يدين الموقف الأمريكي ويتطلع للالتزام بالقانون الدولي وبالنهج التعددي في إدارة الأزمات.

    سابعا: تماسك الرئيس العراقي السابق وزملائه في مواجهة المحنة حول تلك التطورات السلبية إلى دعائم ايجابية لصالحه تجسدها مواقفه. فتحول على يد ولاة الأمر من مذنب تجب محاكمته إلى ضحية يجب إنصافها.

    ثم جاء تنفيذ الإعدام بالطريقة التي تمت ونقل المحكوم عليه من يد قوات الاحتلال إلى أيد عراقية، تم أخذه حاسر الرأس ويحيط به جلادون ملثمون، ويشاهده خصوم سياسيون وطائفيون يهتفون ضده بصورة توحي لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد بأن المنظر ثأري وليس عداليا.

    لو أن كاتب سيناريو ومخرج اتفقا على تقديم مشهد يغسل مجرما من ذنوبه ويجعله في نظر أغلبية المشاهدين بطلا لما استطاعا التفوق على ما فعله منفذو إعدام صدام.

    وتصديقا لما أقول:

    انطلقت ردود فعل إنسانية على نطاق واسع يقودها الاتحاد الأوربي، والقيادات الكنسية في الغرب، ومنظمات حقوق الإنسان تستنكر المشهد.

    رد فعل سياسي عربي عززه الترحيب الأمريكي الإسرائيلي مما استفز الرأي العام العربي بصورة حادة.

    استقطاب طائفي حاد بين مواقف كثير من أهل السنة المستنكرين لما حدث، وكثير من الشيعة المرحبين في دوامة من شأنها نكء كل الجراحات التاريخية.

    أنا أعتبر نفسي من ألد خصوم الرئيس العراقي السابق:

    * هاجمته بعنف عندما أعدم العالم الإسلامي العظيم محمد باقر الصدر وأخته.

    وحملته مسئولية اغتيال السيد الحكيم بالخرطوم.

    * وأدنت اعتداءه على إيران في مقابلة ساخنة بيننا في بغداد عام 1987م.

    * وأدنت احتلاله للكويت وتخريبه للنظام الأمني العربي.

    ورغم إدانتي المعلنة والمتكررة للغزو الأمريكي للعراق، اتخذت موقفا إيجابيا من الحكم الجديد في العراق ليتطور باتجاه ديمقراطي ويخلص العراق من الاحتلال ويحقق الوحدة الوطنية. وفي 21/11/2005م التقيت رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في القاهرة مناصحا في ذلك الاتجاه. ومع اعترافي بعيوب الانتخابات التي أجريت بالعراق أعلنت تأييدي لها باعتبارها أهون الشرين.

    ولكن موقفي من صدام ومن النظام العراقي البديل اهتز بشدة أمام ما طبقه ولاة الأمر من أمريكيين وعراقيين على الرئيس العراقي السابق.

    إن العراق في حاجة شديدة للحرية وللتخلص من الطغيان ولكنه في ظرفه الحالي بحاجة ماسة للوحدة والأمن. إن ما جرى لصدام حسين سوف يؤثر سلبا على الوحدة والأمن.

    أما أن يتم التنفيذ بالصورة التي نشرت على الكافة وفي يوم عيد الأضحى المبارك فظلمات بعضها فوق بعض، استفزت مشاعر كثير من المسلمين، وكثير من العرب، بل أثارت الرفض والاشمئزاز على صعيد إنساني عام.

    نعم كان فيما حدث إشباع لمشاعر بعض ضحايا صدام، ولكن لا أعتقد أن احدا منهم سيجد نفسه رابحا في نهاية المطاف لأن ما سيحدث من فرقة وفتنة (لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً) الأنفال: 25).

    الرابح الوحيد من هذا المشهد هو إسرائيل التي تعد نفسها لمركز هيمنة في المنطقة تناله بدورها كرأس رمح للهيمنة الأمريكية وتحققه بتمزق المنطقة ثقافيا وإثنيا. هذا خيار قصير النظر وقد شجبه المفكر اليهودي النابغة إزايا برلين بقوله: إن إسرائيل سوف تندفع منتصرة نحو الهاوية!. ولكن الخيار الراشد أمام إسرائيل هو إدراكها لحقيقة الحيوية الحضارية لأهل المنطقة واستعدادها لتصالح حقيقي معهم يكفل وجود وطن عبري متكامل حضاريا ومصلحيا مع أهلها.

    هذا الخيار العادل المعقول سيفرض نفسه عندما تتحقق ثلاثة شروط أراها قادمة:

    الأول: عودة الأمة من حالة التيه التي تشلها حاليا.

    الثاني: تتحرر أمريكا من قبضة المحافظين الجدد وإقامتها لعلاقاتها الدولية على أساس عقلاني وعادل.

    الثالث: إدراك سكان إسرائيل أن مشروع الهيمنة هو مشروع انتحار فلا سلام بلا عدالة.
                  

01-09-2007, 06:34 AM

khalid almohrib


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ??? (Re: Ehab Eltayeb)

    باب التوبه مفتوح 0 وربنا سبحانه وتعالى وجه ندا قال جل من قايل (ياابها الذين امنو لاتقنطو من رحمة ان الله يغفر الذنوب جميعا) فهذه الامور متروكه لحسن الخاتمه لايعرفها بشر ابدا 00 نسال الله لنا ولكم ولجميع امة محمد حسن الخاتمه 00 خالد المحرب
                  

01-09-2007, 09:45 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ??? (Re: khalid almohrib)


    عيد الأضحى هو عيد التضحية والفداء.. فهنيئا لمن قدم نفسه وماله فداءً للدفاع عن الوطن.. وهنيئا لمن طاف شوارع العراق يندد بالاحتلال ويستعد لمواجهته.. .. وهنيئا لمن حلق شعره ولبس درعه وانطلق ليصد العدوان.. وهنيئا لمن سال دمه وهو يذود عن ماله وأهله وعرضه.. وهنيئا لمن اختطفت أرواحهم البريئة يد الغدر.. وهنيئا لأسرانا في معتقلات الظلم والجور.. وهنيئا لأمهاتنا المؤمنات الصابرات.. وأخواتنا المحتسبات الصامدات.. .. فرغم أنف الحاقدين والطامعين والمعتدين.. كل عام والمقاومة الباسلة بألف خير.. والاحتلال بألف هزيمة وشر!
                  

03-13-2016, 10:26 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6615

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ؟؟؟ (Re: sunrisess123)

    الاخ ايهاب

    الرجل افضى الى ما عمل وهو امام من لا يظلم عنده احد ولكن اسمح لى ان اتساءل واضعاً تجربتنا فى السودان نصب العين. هل يكفى ان ان تُرفَع شعارات الاسلام ولا يصاحبها سوى المهانة والتنكيل والملاحقه. فى التجربة السودانيه سكب الكثير من المداد حول الاسلام وقيمه وتعاليمه وضجت السماوات بضجيج ان الامر كله لله وانه ليس من اجل الدنيا ولكن الواقع كان مريراً دفعنا فيه كلفة باهظه وفقدنا فيه ارواح غالية وعزيزه. الطغيان هو الطغيان يا عزيزى باية عباءة تلفح ولو تأملت سير الطغاة ستجدها متشابهه فصدام يشبه نميرى فى اخريات ايامه والبشير يشبه جنرالات ماركيز لا فرق بينهم بل يجمع بينهم الغباء والقسوة وخداع الذات بأن ما فعلوه من جرائم وفظائع سيغتفر بمجرد المواظبة على اداء الصلاة او كتابة عبارات التوحيد على علم الدوله. فلننشد كريم العيش مع الحرية والديمقراطيه ولنكف عن البحث عن مخلصين لن نجدهم ولنجعل من هذه الأوطان مكاناً لائقاً للعيش.

                  

03-13-2016, 07:50 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيكم في هذا المقال عن صدام حسين ؟؟؟ (Re: د.محمد بابكر)

    ما ضيق الله الارض بما رحبت الا على الذين اجرموا في حق عباده

    صدام سبب البلاوي الحاصلة في بلده لانه مارس تمييز بين ابناء بلده قتل وسحل وشرد واباد بلدة كاملة بالكيماوي

    لم يرفع الشعارات الاسلامية الا عند الزنقة الاخيرة

    لا زالت مقاطع الفيديو التي تحكي عن جبروته موجودة لحكمة يعلمها ربنا تم تسجيلها لتدينه بعد مماته

    اي حاكم يمتطي دبابة ليستلق السلطة غير جدير بالاحترام والترحم عليه بعد وفاته

    تاريخ العراق مليئ بالحكام المجرمين للاسف لم يتعظ لذلك من شدة جبروته وغطرسته

    لو كان فيه صلاح لحماه الله

    في اعتقادي اي حاكم قتل نفسا برئية بغير حق لا يغفر له وان تعلق بالكعبة

    الى مزبلة التاريح كل الظالمين من امثاله من الحكام العرب بما فيهم طاغيتنا البشير ومجرمي نظامه البائس

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de