كلمات عن محبة او كراهية الموت للاخر ..اشكال اخلاقي

سودانيز اون لاين
Muhib-
مكتبتى
رابط مختصر

ورجعت لي ال

My frame of reference

لا نفح لموت انسان ولا نكف عن نقد اعماله في اثناء حياته او بعد مماته ..

الترابي شخصيه عامه واثرت علي المسار السوداني بشكل ( سلبي في رائ ) او بشكل ايجابي ( في رائ اخرين ) ...بالطبع الترابي انسان وله اقارب وهم في حاله حزن لفقده ومن حقهم الحزن

وعزائهم واجب .. في ظني يمكننا ان نبدي احترام ( لحاله ) الموت كمظهر اجتماعي دون المساس بحق نقد اعمال الرجل عندما كان علي قيد الحياه

ماذا عن الارهابين ؟

هل نفرح لموتهم ؟

.. والاجابه واضحه ..لا نفرح لوت انسان حتي لو كان شرير .. لو هنالك طريقه للتخلص من شر الشرير من دون التخلص من الشرير اذن علينا اتباع هذه الطريقه كخيار اول واذا مات الانسان الذي اتضحت لنا سلبية اعماله اثناء حياته

بدون شك , لا نفرح لومته ولكن نشعر بالاسف له لانه كان من الممكن له تغير مساره في اثناء حياته لانه اضاع الفرصه لجعل السلبي ايجابي ..

في ظني ..

.الفرحه لموت انسان ( حتي لو كان شرير ) بيدخل الانسان في صراع فلسفي واخلاقي . من الصعب لي لوم الشخص الذي يفرح لموت الشرير لان شر الشرير قد يكون اصاب شخص الفرح بصوره مباشره . محبه الحياه للانسان فيها صحه اخلاقيه يصعب شرحها احيانا خصوصا اذا كان الانسان شرير وهذه المحبه لا تعني الموافقه علي شر الشرير وانما النظر عليهم بدون شرهم وتوسم الخير فيهم الوثوق بانهم علي مقدره علي تعير طريقهم ( يمكنني شرح الكيفيه علي امكانيه التغير ) . وهذا التغير لا يعني اعفائهم من تحمل مسؤليه شرهم ومحاكمتهم عليه بالطريقه العادله ( العدل المدني ) .

لانه في الموافقه علي تحقيق العدل صحه اخري .. انا مع الحرب ضد الارهابيين ولكن بعد اتباع الخيارات السلميه لاصلاحهم .. في اتباع الخيار السلمي محبه للحياه الصحيحه للاخر ..

وفي حالة موتهم ( لا نفرح) ولكن نقول ( لقد ضاعت فرصتهم لممارسه حياتهم بطريقه سلميه مع الاخر وللاسف لم يكن هنالك حل اخر لانهم خطر علي الانسانيه ) ..احيانا ( للاسف ) الحرب قد تكون الطريقه المثلي للحفاظ علي الحياه بطريقه معينه ( الحرب علي الارهاب هي محاوله للحفاظ علي القيم الاخلاقيه لمجموعه بشريه معينه ضد قيم الارهابيين وطريقه حياتهم وهي غصب الغير او الاخر علي العيش بطريقه معينه ) ..