ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ1/
أين هوتي في الكلامِ
وفوهةِ الإنعطافِ؟
دروبي -على غير قصدٍ-
تطأُ الليلَ والوردَ
لمغادرين إلى جحيمِ
المواقِفِ.
وما كنتُ ممن تأسرهم زنازينُ الرؤى المُدلاةِ
من شجرِ المعاطِفِ
يظلُّ شأو شرودي شاهِقاً
حتى يجففهُ المِدادُ
بجسدِ الصحائفِ.
2/
أطوقُ حدسَ الأمكِنةِ
برائحةِ الآهاتِ العتيقةِ
وأسئلتي الجائلةِ بحقلٍ للأجوبةِ الملغومةِ
تتبرأُ من اضطرادٍ للمِدادِ بوخزاتِ الغياب
على نهرٍ تبدأُ الظُلمةُ في نثرِ المظانِ
تتعطلُ أشجانُ الشجرِ
كأنما للإلفةِ الحبيسةِ أقدامٌ للشِراكِ
يتخطفنا الليلُ
هكذا
منذُ حام
والرؤى ضنينة
أفتحُ لظى النّهارِ
فيرتدُ بردُ الذكرى ليمشي كظِلٍّ لأغنيةٍ
جديدة..!!