حكاية الحب والعلاقة الحرام بين توفيق عكاشة وإسرائيل لم تنته فصولها بعد… وخال عكاشة باع وطنه من أجل

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-29-2016, 10:46 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية الحب والعلاقة الحرام بين توفيق عكاشة وإسرائيل لم تنته فصولها بعد… وخال عكاشة باع وطنه من أجل

    09:46 PM February, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    موضوعان تنافسا على الاستحواذ على اهتمامات ومساحات الصحف المصرية الصادرة يومي السبت والأحد 27و28 فبراير بدء الرئيس السيسي زياراته التي تشمل، كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية. والثاني الضجة التي أثارها عضو مجلس النواب وصاحب قناة «الفراعين» توفيق عكاشة باستقباله السفير الإسرائيلي في منزله، وطلباته التي قدمها من خلاله إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومطالبات كثيرة باتخاذ مجلس النواب إجراء ضده، وتبرير آخرين بأن المجلس لا سلطة عليه في استقبال من يريد في منزله، وأن المجلس لو اتخذ قرارا بفصله فسيؤدي ذلك إلى الوقوع في حرج دولي وسياسي، ويحقق لعكاشة ما يخطط له. كما طالب عكاشة من خلال حوار له في قناة «الفراعين» مع مقدمة البرامج الجميلة حياة الدرديري، الشعب بأن يتجمع يوم الأحد (أمس) أمام بوابة رقم سبعة في مجلس النواب لحمله على الأكتاف، وإدخاله المجلس، لحمايته من زميلنا وصديقنا عضو المجلس مصطفى بكري والنواب الناصريين واليساريين، الذين يجهزون للاعتداء عليه. وقال إنه إذا لم يحضر الشعب لحمله فلن يدخل المجلس. ونشرت الصحف عن بدء لجنة استرداد حق الدولة، التي شكلها الرئيس برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، من أصحاب أربع وثلاثين شركة على طريق القاهرة ـ الإسكندرية، والقاهرة ـ الإسماعيلية، والقاهرة ـ السويس الصحراوي، حولوا نشاطهم من الزراعة إلى منتجعات على مساحة سبعة وعشرين ألف فدان، وتطالبهم بمبلغ أربعة وخمسين مليار جنيه، أو فرض التحفظ عليها. كما أحالت لجنة حصر أموال الإخوان المسلمين، ألفا وأربعمئة وعشرة من الإخوان إلى النيابة العامة التي أحالتهم بدورها إلى نيابة أمن الدولة العليا، من بينهم لاعب كرة القدم السابق في النادي الأهلي محمد أبو تريكة وصفوان ثابت المساهم الأكبر في «شركة جهينة لمنتجات الألبان» وعدد كبير من قيادات الجماعة، من بينهم المرشد السابق خفيف الظل محمد مهدي عاكف ومحمود عزت وعمرو زكي وصفوت حجازي ومحمود غزلان وصديقنا عصام سلطان وباسم عودة وحلمي الجزار. كما استمرت الاتصالات لإعداد قوانين جديدة لتحقيق انضباط أمناء الشرطة وتحسين معاملتهم للناس. وقد أخبرنا يوم السبت زميلنا الرسام مرتضى في مجلة «روز اليوسف» أنه دخل أحد أقسام الشرطة فشاهد أحد الأمناء ممسكا بمواطن ويقول للضابط في الهاتف: – أطمن يا باشا أحسن معاملة للمواطنين. كما قام أحد أمناء الشرطة في القطار الآتي من أسوان للقاهرة بالقبض على أحد المتسولين، الذي سارع بعض يده وبتر عقلة من الإبهام، وتم نقل الأمين للمستشفى. كما أعلن مجلس إدارة نقابة الموسيقيين تضامنه مع النقيب هاني شاكر ضد الحملة الإعلامية المثارة ضده بسبب منعه حفلا لفرقة الميتال، وهي تروج لموسيقى عبدة الشيطان. كما قامت الصحف بتغطية الحفل الذي أقامته جامعة القاهرة للفنان محمد منير. وإلى بعض مما عندنا.. خطاب السيسي بين التأييد والرفض ونبدأ بأبرز ما نشر عن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أثاره من ردود أفعال مع وضد، وبدأها يوم السبت في «الجمهورية» زميلنا ماهر عباس «ناصري»: «ما طرحه السيد الرئيس السيسي يوم الأربعاء الماضي في رؤيته لبناء مصر الجديدة، أعتقد أن خطابه المرتجل هو الأهم منذ توليه مقاليد السلطة، بشفافية كاملة وعبر رسائل مهمة لكل قطاعات الوطن وليس الشباب فقط. ما قاله الرئيس خريطة بناء تنموية لمصر، قالها بعفوية. وأعاتب البعض الذي وقف عند كلمات بعينها فقط. كان الرئيس واضحا وبشفافية في حديث من القلب… وأسعدني «صبح على مصر»، لكن أرجو من المسؤولين أن يوضحوا حجم التوافق والتجاوب مع هذا الطرح الذي يذكرني بـ(معونة الشتاء) أيام الرئيس عبد الناصر، وكنا تلاميذ في الستينيات ونتسابق للمشاركة فيها. إن مشاركه الجميع في بناء الوطن أفضل ألف مرة ومرة من الانتظار لمعونة أو منحة، وبالتأكيد ما قدمه الرئيس يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح وأطالب الإعلام بكل فئاته توجيه الضوء على الإنجاز قبل تضخيم الأخطاء». «قطار الرحمة» أييه .. اييه وهكذا ذكرنا ماهر بالذي كان يا ما كان من عهد خالد الذكر في سالف العصر والأوان، من مشروع معونة الشتاء وقطار الرحمة للتبرع بالملابس والقروش القليلة لكساء المساكين في البرد. في الحملة شارك فنانو وفنانات مصر، وكانت أبرزهم الفنانة المصرية اليهودية نجمة إبراهيم التي عاشت وماتت ودفنت في بلدها مصر، بينما شقيقتها الفنانة راقية إبراهيم غادرت مصر لأمريكا وأخذت تؤيد إسرائيل. كما أن الفنانة ليلي مراد تعرفت في حملات «قطار الرحمة» على وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار ومحافظ البحيرة والقاهرة الأسبق وتزوجها وأنجب منها ولدا ثم طلقها وتزوجت المخرج السينمائي فطين عبد الوهاب، وكانت ليلى يهودية وأسلمت وتزوجت الفنان أنور وجدي في الأربعينيات أيام رحم الله الجميع. عبد الله السناوي: هناك شيء ما يجري في الكواليس أما زميلنا وصديقنا عبد الله السناوي فقد ضرب في يوم السبت نفسه، أخماسا في أسداس ثم قال عن الخطاب: «هناك شيء ما يجري في الكواليس، أقرب إلى الصراعات على النفوذ وتوجيهات القرار السياسي. هذه الصراعات تعبير عن مراكز قوة جديدة خارج الشرعية الدستورية، وجدت فرصتها في الفراغ السياسي. بوضوح كامل فإن غياب أي مسار سياسي يكاد يفوت أي فرصة لدولة مستقرة وحديثة قادرة على البناء ومواجهة أيام صعبة مقبلة، لا يصح أن يماري أحد في ضرورة النظر إلى نصف الكوب المليء بأي إنجاز، أيا كان قدره، من دون إغفال النصف الآخر من الكوب، وما ينطوي عليه من مخاطر. في الحالة الأولى لابد أن تكون الحيثيات واضحة وحرية إبداء الرأي كاملة، فالدعم بلا حرية نفاق. وفي الحالة الثانية لابد أن يكون النقاش العام مفتوحا فالقمع يخفي الحقائق ولا ينير أي طريق». جوقة تجار الكلام والشعارات ونتجه إلى «اليوم السابع» حيث أحس زميلنا دندراوي الهواري بضيق شديد من الذين هاجموا خطاب السيسي وسخروا منه وقال والشرر يتطاير من عينيه: «الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قرر أن يتنازل عن نصف راتبه ويعلن أنه على استعداد أن يبيع نفسه من أجل وطنه، تحول إلى صيد ثمين على يد جوقة تجار الكلام والشعارات، الذين يتحدثون عن الغلابة ثم يحصلون على الملايين ويقيمون في القصور. تجار الكلام نصبوا سيرك التريقة والتسفيه والتسخيف من خطاب الرئيس الأخير في مسرح الجلاء، وشوهوا القيمة العليا للتضحية والفداء من أجل الوطن، عندما قال «لو ينفع أبيع نفسي لن أتردد» ودمعت عيناه، أقولها وبوضوح لأول مرة، يعجبني خطاب الرئيس السيسي وأعتبره الأقوى على الإطلاق منذ أن ظهر على سطح الأحداث، عندما تولى منصب وزير الدفاع وحتى الأربعاء الماضي، وتميز برسائل مهمة منها الصرامة والقوة والتضحية والإنجازات التي تشبه المعجزات، وحرصه الشديد على الغلابة والفقراء من غالبية الشعب المصري». تشريعات لتأكيد حقوق الدولة أيضا وفي العدد نفسه من «اليوم السابع» قال ابن الدولة وهو الاسم الذي توقع به الجريدة مقالها اليومي: «كلمة الرئيس فيها الكثير من المصارحة والوضوح، من خلال الأرقام التي وردت وتحتاج بالفعل إلى دراسة. وإذا كانت هذه هي استجابة الناس العادية في الداخل والخارج ممن تبرعوا بجنيه وخمسة جنيهات وعشرة، فكيف يمكن أن يكون عليه رجال الأعمال. التفاعل من الجمهور العادي يشير إلى الكتلة التي تساند الرئيس والدولة، ولا تتوقف عند حدود النقد، مثلما يفعل كثيرون. والطبقة الوسطى أو الفقراء هم من يشعرون بأهمية مساندة التنمية، بإدراك كشفته تفاعلات التبرع ويحتاج إلى قراءة، وبالتالي ربما على الأثرياء أن ينتبهوا لهذه المعادلة، ويعرفوا أن الأمر لا يتوقف على التبرع، إنما يتعلق بتشريعات يفترض أن تتم لتأكيد حقوق الدولة في كل ما يتم تحصيله، وهي أمور معروفة في كل دول العالم… ويقع على مجلس النواب عبء كبير من المهم أن ينتهي منه، وهو توفير البيئة التشريعية التي يمكن من خلالها استعادة أموال الدولة في كل القطاعات، وهذا يتطلب الخروج من حالة الشد والجذب والاستعراض، حيث لا وقت أمامنا لنضيعه، فضلا عن خطورة إهدار صورة المجلس أمام الناس، وهم من اختاروه، ليقوم بدوره في التشريع والرقابة، وعلى البرلمان أن يبدأ بدراسة التشريعات الضرورية». العبث بالدستور وأخيرا إلى «وفد» السبت وصديقنا الإعلامي السيد الغضبان الذي أخذنا إلى وجهة أخرى بقوله للسيسي: «يا سيادة الرئيس – توقفت طويلا أمام تأكيدات على أن «العبث بالدستور» من المعارك التي تساهم في هدم الدولة، وإذا كان عبث المواطن العادي بالدستور أمراً مرفوضا وخطأ لابد من محاسبة من يرتكبه، فإن العبث بالدستور ممن أقسم على الالتزام به، نصا وروحا، يصبح خطيئة كبرى، وتهديداً لاستقرار وثبات الدولة، يصل إلى حد المساهمة الفعلية في عملية هدم الدولة، وحتى لا تنصرف الأذهان إلى أبعد مما قصدت أؤكد على أنني أعني حالات معينة شارك فيها أعضاء في مجلس النواب وشاركتهم الحكومة في تحدٍ صارخ ومستفز لمواد في الدستور واضحة وضوح الشمس، ولا تقبل أي تفسير، يحاول الالتفاف عليها. أولاهما تحدي المادة 103 من الدستور، ونصها الذي يقطع بحسم بعدم السماح بالجمع بين عضوية المجلس وشغل موقع وظيفي، ونص المادة القاطع المانع يقول: «يتفرغ عضو مجلس النواب لمهام العضوية ويحتفظ له بوظيفته أو عمله وفقا للقانون» هذا هو نص المادة – يا سيادة الرئيس… وحتى الآن – يا سيادة الرئيس – ورغم مرور الشهور على بدء أعضاء مجلس النواب ممارسة مهامهم، لم يزل عدد من أعضاء المجلس يتحدون هذه المادة الصريحة في الدستور، ويجمعون بين عضوية المجلس ووظائفهم! فلا المجلس تحرك لتطبيق الدستور على هؤلاء، ولا الحكومة تحركت تجاه الموظفين والعاملين فيها أو بشركات القطاع العام وما في حكمها لتنهي ممارستهم للعمل في هذه الشركات والمؤسسات. ويضاعف من شذوذ هذه الأوضاع أن بعض هؤلاء يسربون أخبارا تؤكد على أنهم «مستثنون» من هذه المادة الدستورية، لأنهم يستندون إلى مؤازرة أغلبية نيابية تدعمهم! وأن هذه الأغلبية تستمد قوتها من كونها منحازة للرئيس»… جينات الخيانة والتطبيع وإلى ردود الأفعال العنيفة على استضافة عضو مجلس النواب وصاحب «قناة الفراعين» توفيق عكاشة السفير الإسرائيلي في بيته، في قرية ميت الكرما، وتصريحاته عن مباحثاته، وعلى طريقة «تعالالي اللالي يا حبيبي تعالالي» استقبلته «اليوم السابع» يوم السبت بزفة هائلة بدأها زميلنا عبد الفتاح عبد المنعم بتذكيره بإعدام خاله الخائن قائلا: «كنت قد نويت أن أواصل نشر قصة عميل الموساد الإسرائيلي الخائن والجاسوس فاروق عبد الحميد الفقي، الذي جندته الساقطة هبة سليم الجاسوسة، التي تم تجنيدها في باريس لتعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973، ولكن اللقاء بين النائب توفيق عكاشة وسفير العدو الصهيوني جعلني أتوقف عند سؤال، هل جينات الخيانة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي يمكن أن تورث، خاصة بعد أن كشفنا في مقالنا الأخير سر العلاقة بين توفيق عكاشة والجاسوس فاروق عبد الحميد الفقي، بعد أن اعترف عكاشة نفسه بصلة القرابة بينه وبين هذا العميل، حيث أكد عكاشة، كما قلت، أن جده من أمه هو عبد الحميد الفقي، وأن هذا الجد كان لديه ابن هو فاروق الفقي عميل الموساد الذي باع وطنه من أجل عشيقته التي استغلت أنوثتها لتجنيده، حيث اعترفت هبة سليم بأنها نجحت في تجنيد فاروق الفقي خال توفيق عكاشة في نصف ساعة فقط وهو ما يعنى أن جينات فاروق الفقي مخلوطة بالخيانة وبيع الوطن وهو ما يجعلنا نخشى أن تكون جينات الخيانة موجودة في كل من لديه صلة قرابة بهذا الجاسوس القذر الذي مثل دوره ببراعة الفنان الراحل إبراهيم خان في الفيلم الشهير «الصعود إلى الهاوية»، ولعبت دور هبة سليم الفنانة الراحلة مديحة كامل، وظهرت شخصيته في الفيلم ضعيفة جداً أمام الجاسوسة هبة سليم؟ أم أنك ستكتفي بالزيارات لأرض فلسطين لكي تشاهد كيف يتم قتل وذبح وحرق أطفالنا في فلسطين المحتلة على يد جنود العدو الإسرائيلي؟ أم أنك تنوى تمويل قناتك «الفراعين» بأموال الصهاينة من خلال صفقة إعلانات مشبوهة مع رجال أعمال يهود؟ أم أنك سوف تستعين بالعلماء الصهاينة لزراعة أراضيك التي لا نعرف حتى الآن كيف حصلت عليها؟ الأسئلة كثيرة وحكاية الحب والعلاقة الحرام بين توفيق عكاشة وإسرائيل لن تنتهي فصولها بفضيحة اللقاء الشاذ والغريب بين النائب توفيق عكاشة والسفير الإسرائيلي». ما رأي العكاشيين في ما فعله كبيرهم؟ وبعد أن توقف عبد الفتاح تقدم زميله وائل السمري ليأخذ نصيبه بالقول: «توفيق عكاشة، يا أيها الشعب العظيم، هو صاحب نظرية أن الصهيونية الماسونية الأمريكية المشتركة، التي يختصرها بالقول «الصهيو أمريكية ماسونية» هي التي فجرت ثورة يناير/كانون الثاني، وهي التي دفعت مئات الشباب إلى ميادين التحرير، ولأنها ثورة «عميلة» على علاقة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية، فقد توفي مئات «العملاء»، بينما سجن عملاء آخرون، ومازال زحف النضال المقدس ضد بقية العملاء يسير على قدم وساق إلى الآن، لتخليص مصر من هذه الشرذمة العميلة. وللأسف فقد صدق قطاع كبير من الشعب المصري هذه الأقاويل الخيالية، التي كبرت وترعرعت حتى أوصلت قائليها إلى أخطر دوائر صنع القرار في مصر وهو «البرلمان»، الذي يعج الآن بالمحسوبين على نظام مبارك والمهاجمين لـ«يناير» والمخونين لشباب مصر. بعض الشباب أيضا في السجن والمجتمع المصري راضٍ ومستقر ومرحب فـ«العكاشيون» أقنعوا المصريين بأنهم «خونة وعملاء ومأجورين»، وأنهم يتلقون تعليماتهم من السفارة الأمريكية ويعقدون اجتماعاتهم في السفارة الإسرائيلية، وفي الحقيقة فإني أتحرق شوقا لأن أسمع رأي العكاشيين فيما فعله كبيرهم، هذا الذي استقر منذ أيام في أحضان السفير الإسرائيلي وتحدث معه في بيته لساعات «واكلين شاربين ضاحكين» لو صدقنا أن شباب يناير المحبوسين الآن في سجون الظلمة عملاء فعلا وأنهم على علاقة بإسرائيل مثلما كان عكاشة يدعي، فما هو التوصيف الدقيق لما فعله عكاشة؟ ثم أنهم لو كانوا عملاء فعلا فما دخل معركة عكاشة مع هؤلاء الشباب بالوطن؟ أوليس الصراع هنا يتجلى بوصفه صراعا على قلب إسرائيل ليس أكثر؟». مرتضى منصور: ما قام به عكاشة انتحار سياسي والله صحيح؟ الصراع في هذه الحالة هو على قلب إسرائيل، ثم إلى زميلنا سليمان شفيق وقوله في العدد نفسه من «اليوم السابع»: «بعد أن خفتت الأضواء عن الإعلامي توفيق عكاشة وابتعدت عنه دوائر الأجهزة، يمر النائب بحملة تصعيد مدروسة، من إهانة رئيس البرلمان إلى تحدي الرئيس وإعلانه مقاطعة خطابه في مجلس النواب، وسبق ذلك عدة ممارسات إعلامية ونيابية: «أكلوني لحم ورموني عظم» ووضع بلاستر على فمه الخ، ولكن من يهمهم الأمر في الأجهزة التي كانت تتبناه لم يتحرك لها جفن، الأمر الذي أدى إلى مزيد من التمرد بالخروج على النص الوطني، وبدعوة السفير الإسرائيلي في منزله. وتعددت الآراء حول تلك الخطوة العكاشية، ولكن أحدا لم يتوقف أمام عدة ملاحظات، أن عكاشة الذي يفتي كل ليلة في «الفراعين» حول مخاطر المخطط الأمريكي الصهيوني كيف ينقلب على نفسه؟ هل يصل «العند» بعكاشة إلى «الكفر» بالوطنية؟ أحد من كانوا يدافعون عنه في السابق وهو النائب مرتضى منصور قال: «إنه يدين بشدة واقعة استقبال توفيق عكاشة للسفير الإسرائيلي في منزله» معتبرا إياها سقطة سياسية ووطنية كبرى. وقال مرتضى منصور لعكاشة: «مهما بلغت درجة اختلافك مع النظام أو الدولة لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف وضع يدك في يد إسرائيلي، فما بال إذا وجهت له دعوة لزيارة منزلك». وتابع مرتضى منصور: «ما أقدم عليه توفيق عكاشة انتحار سياسي» مشيرا إلى أنه تقدم ببيان عاجل لمجلس النواب يدين بشدة استقبال برلماني مصري مسؤولا إسرائيليا رافضا أي نوع من أنواع التطبيع مع إسرائيل مهما كانت درجة الخلافات السياسية مع النظام». بلطجة فكرية وإعلامية ومن «اليوم السابع» إلى «جمهورية» السبت وزميلنا السيد البابلي وقوله في بابه اليومي «رأي»: «ويخطف توفيق عكاشة الأضواء من الجميع، فالرجل قرر أن ينتقم منا جميعاً.. وأن يكون الانتقام بالاستقواء بإسرائيل، حيث استقبل سفيرها في القاهرة في بيته ليزف إلينا البشرى بعدها بأنه «جايب خير هيعم على مصر بالجامد ومش خافي». وأنه اتفق مع السفير الإسرائيلي على حل أزمة سد النهضة. وعكاشة المراوغ يعلم جيداً أنه لا يوجد نص قانوني ولا مادة دستورية تجرم وتمنع أن يلتقي مع السفير الإسرائيلي، لأن أي انتقادات أو إجراءات تتخذ ضده بسبب هذا الموقف سيكون لها صدى عالمي يحوله إلى شخصية دولية، تجد من الدعم والمساندة ما يعزز به موقفه، الذي أصبح ضعيفاً في مصر ومنتهيا، ولكن عكاشة الذي كان يتحدث عن نفسه باعتباره مفجر ثورة، خانته دوافعه للانتقام من الذين لم يدفعوا له الثمن الذي طالب به وهو رئاسة البرلمان، عن إدراك أن العقاب لن يكون رسمياً هذه المرة، وأن هناك عقوبة أكبر من التهديد بالفصل من البرلمان، وهي عقوبة شعبية تتمثل في الازدراء والاحتقار. وعكاشة كان في نظر البعض قبل ذلك إعلامياً له مواقفه وله شطحاته، ولكنه الآن أصبح الرجل الذي فقد عقله وضاع بعد أن أصابه نوع من جنون العظمة الزائف، وإذا كان توفيق عكاشة من المدرسة التي تخلط الهبل بالشيطنة وتتلاعب بالبسطاء. فإن هذه المدرسة قد انتقلت إلى أحد الذين اقتحموا المجال الإعلامي عن طريق العطارة والأعشاب، وأصبحت له فضائية خاصة وبرنامج إعلامي ملاكي، يقول فيه ما يشاء وفقاً لثقافته وخبراته، والنجم الإعلامي الجديد الذي يحاول أن يرث مملكة عكاشة اتخذ من الهجوم على توفيق مادة للظهور والانتشار ووجه لعكاشة حديثه قائلاً «عمي قالي أبعت العيال يجيبوا توفيق عكاشة من قفاه وهو مربوط، فقلت له أحنا مش بلطجية والخونة يتعدموا في ميدان عام ومكانهم مزبلة التاريخ». والجزء الثاني في حديثة صحيح فلا مكان للخونة بيننا.. ولكن الجزء الأول نقلاً عن عمه الذي قال «أبعت العيال يجيبوا توفيق من قفاه» هو البلطجة بكل معانيها، فالتفكير في ذلك بلطجة والتصريح بذلك بلطجة واللغة المستخدمة بلطجة وهذا الفكر الإعلامي الجديد بلطجة وكلهم الآن يمارسون علينا أنواعاً جديدة من البلطجة الفكرية والإعلامية». السلطة التشريعية ليست أقل شأنا من السلطة التنفيذية أما في جريدة «المقال» عدد يوم السبت أيضا فقال فيها زميلنا محمد زكي الشيمي: «إذا كان هؤلاء النواب يرون أن التهمة هي مقابلة سفير لدولة أجنبية فهم يضحكون، فبعض النواب في المجلس الحالي والمجالس السابقة كانوا يحضرون بانتظام لقاءات واحتفاليات تنظمها السفارات الأجنبية، ويلتقون المسؤولين الأجانب، وهذه أصلا ليست جريمة لتعبيرهم عن المصالح السياسية والاقتصادية المختلفة للشعب، ولكن لأن الطبيعي أنه من واجب البرلماني مقابلة الممثلين الرسميين للدولة الأخرى من دون انتظار أوامر من أحد، لأنه يمثل سلطة مستقلة «لاحظ مثلا كيف زار رئيس البرلمان الروسي مقر البرلمان المصري والتقى بالدكتور علي عبد العال، أو كيف افتتح عبد العال قبل يومين المؤتمر الأول للبرلمانات العربية تحت رعاية الرئيس نفسه، بحكم رئاسته للقمة العربية، ودعنا نقر بحقيقة أن أعضاء الكونغرس والبرلمانات الأوروبية المختلفة يقومون بزيارات رسمية ليس فقط للسفارات في دولهم بل لدول أجنبية ويقابلون مسؤوليها. والرئيس السيسي نفسه قابل وفودا برلمانية أكثر من مرة وفي الواقع فالسلطة التشريعية ليست أقل شأنا من السلطة التنفيذية، فهي سلطة مستقلة ولكن جوهر القصة في الحقيقة ليس هول كل ذلك، بل هو التطبيع، فهؤلاء جميعا مشكلتهم هي الالتقاء بالسفير الإسرائيلي تحديدا دون غيره. حسنا هذا من حقهم أن يعلنوا استياءهم من مقابلة النائب للسفير الإسرائيلي أو الإيراني أو الأمريكي، كما يشاءون ولكن الأمر يبقى مجرد موقف سياسي هم فيه أحرار وغيرهم حر في موقفه، أما إصرارهم على التخوين والمطالبة بفصل عضو من البرلمان فهو أمر هزلي». «الشو الإعلامي» أفقد عكاشة عقله وفي «الوفد» أبدى رئيس تحريرها التنفيذي زميلنا وجدي زين الدين دهشته في عموده اليومي «حكاوي» من الذين فوجئوا بما فعله عكاشة وقال لهم معاتبا: «ماذا تنتظرون من رجل كان دائم تقبيل اليد للسيد صفوت الشريف؟ ماذا تتوقعون من رجل يتلون بألف وجه في أيام السنة؟ ماذا تتوقعون من هذا النائب الذي يتعمد الإساءة إلى أنزه برلمان شهده تاريخ مصر النيابي منذ عرفت مصر الحياة النيابية؟ ماذا تنتظرون من توفيق عكاشة الذي كان يجب أن يكون ممثلاً بدلاً من أن يكون إعلامياً؟ استقبال «عكاشة» للسفير الإسرائيلي هي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ البرلمان المصري، وتثير علامات استفهام كثيرة تبحث عن إجابات خاصة لو علمنا أن «عكاشة» كان دائم السفر إلى إسرائيل ولقاءه مسؤولين من الكيان الصهيوني وهذا يستوجب إسقاط عضوية هذا النائب فوراً، لأنه يمثل خنجراً في ظهر الوطن وشعب مصر العظيم. ما فعله «عكاشة» هو مسلك هؤلاء المرضى النفسيين أنفسهم الذين يفعلون أي شيء من أجل الشهرة و«الشو« الإعلامي. «عكاشة» الذي صدع رؤوسنا كثيراً بأن هناك مخططات إسرائيلية وأمريكية لتقسيم المنطقة العربية تجده يتعامل مع أصحاب هذه المخططات بشكل استفزازي، لعن الله حب الظهور والشو الإعلامي الذي أفقد الرجل صوابه وعقله لهذه الدرجة». التطبيع الرسمي والتطبيع الشخصي وفي «الوطن» قال مستشارها وأستاذ الإعلام في جامعة القاهرة الدكتور محمود خليل في عموده اليومي «وطنطن»: «الذين أهلكوا رؤوسنا بأحاديث المؤامرة يطبعون العلاقات مع إسرائيل، الذين اتهموا من شارك في يناير/كانون الثاني بالعمالة لطوب الأرض، ومن بينها إسرائيل، يلتقي أحدهم السفير الإسرائيلي والآخر يطبع ويتعامل مع مكاتب إسرائيلية. من حق كل إنسان أن يسلك في دنيا السياسة كما شاء وشاء له هواه. أحدهما قال: على من يلومني على دعوة السفير الإسرائيلي أن يراجع اتفاقية «كامب دافيد». عنده حق في هذا لكن شأنه شأن كل المطبعين يتغافل عن أن التطبيع الرسمي المؤسس على اتفاقية السلام 1979 مرفوض على المستوى الشعبي. المضحك في أمر المطبعاتية أن داعي دعاة السفير الإسرائيلي صرح – بعد «العزومة» – بأنه دعا السفير للتدخل لدى المسؤولين الإسرائيليين لحل أزمة سد النهضة، وهو أمر لا يعكس اهتماماً بواحدة من كبرى قضايانا الوطنية، قدر ما يعبر عن سذاجة تليق بصاحبها، فكلامه لن يفرق في شيء مع صانع القرار الإسرائيلي، الذي يعتمد على بوصلة وحيدة في اتخاذ القرار هي «المصالح»، وهي ذات البوصلة التي يعتمد عليها صانع القرار الإثيوبي الذي يوشك على إنجاز مشروع السد، رغم ما تبديه مصر من مخاوف. «المطبعاتى» الساذج يظن أنه قادر على خداع البسطاء، من خلال الربط بين «عزومة السفير» وأحد همومنا القومية. نحن لا نتهم أحداً في وطنيته ونؤمن بأن من حق كل إنسان أن يؤمن بما يريد، وأن يسلك كما يريد، لكن الأمر يختلف عندما يتصادم الرأي أو الفعل مع ثوابت وطنية يتفق عليها الجميع على اختلاف توجهاتهم، خصوصاً إذا كان «المطبعاتية» اثنين من كبار تجار الوطنية!». إعلامي يطلق قذائفه في كل اتجاه ومن «الوطن» إلى مجلة «روز اليوسف» الحكومية التي تصدر كل سبت وتحقيق زميلنا أيمن مصطفى حيث جاء فيه: «سخر النائب البرلماني عبد الرحيم علي من مطالبات بعض النواب بضرورة محاسبة توفيق عكاشة على استضافته السفير الإسرائيلي، وتساءل كيف يمكن أن نحاسب شخصا مريضا بجنون الشهرة والشو الإعلامي على أفعاله؟ كما أن مواقفه وتصريحاته دائما ما تثير الجدل، فلابد من تجاهله حتى لا نمنحه فرصة افتعال أزمات. وأكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي»، على أن مواقف عكاشة دائما ما تكون محل إثارة وتسببت فيها الدولة التي منحته الفرصة لإطلاق تلك الأفعال واعتبرها البعض مادة إعلامية ترفيهية، إلى أن وصلت إلى التطبيع مع العدو الصهيوني، وأنه لو واجهت الدولة عكاشة عندما كان يسب ويهاجم رموز السياسة والنخبة من قبل، ما حدث هذا التصرف، وإنما هناك جهات بعينها كانت تسمح بأن يطلق قذائفه في كل اتجاه فماذا تفعل الآن تلك الجهات بعد التصرف الأخير باستضافة السفير الإسرائيلي في منزله». دولة مصر أم دولة عكاشة؟ وأمس الأحد قال زميلنا وصديقنا في «المساء» ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير الأسبق، التي تصدر «المساء» و«الجمهورية» محمد أبو الحديد في عموده اليومي في المساء «مناوشات» ساخرا وحزينا: «قدم السفير الإسرائيلي الجديد أوراق اعتماده لتوفيق عكاشة في التوقيت نفسه التي قدمها إلى الدولة المصرية الرسمية ممثلة في وزارة الخارجية. السفير زار عكاشة في بيته كما زار مقر الخارجية، زيارة بيت عكاشة أعلن عنها المضيف قبلها، والسفير ذهب في حراسة رجال الأمن المصريين، قال عكاشة عقب الزيارة. السفير الإسرائيلي تلقى خلال وجوده في بيت عكاشة مكالمة من نتنياهو يطالبه بالحضور لإسرائيل في اليوم التالي ليتعرف منه على ما دار بينه وبين عكاشة، ربما ما زلنا في دولة مصر، وربما أصبحنا في دولة عكاشة، أو قد نكتشف أنهما دولة واحدة من يستخدم من؟ لم يتبين ذلك بعد واخشى أن ننتهي إلى شعار مشابه لذلك الذي تحمله علب السجائر الآن التطبيع مسؤولية كل مطبع ونحذف بقية الشعار». صلاح دياب: اتهام عكاشة معلب جاهز وسخيف ومن شعار التطبيع مسؤولية كل مطبع إلى مقولة يا أخي المطبع أنصر أخاك في التطبيع، سارع رجل الأعمال وصاحب جريدة «المصري اليوم» صلاح دياب أمس في عموده اليومي «وجدتها» الذي يوقعه باسم نيوتن إلى الدفاع عن عكاشة بصفته السابق له في التطبيع قال: «اتهام توفيق عكاشة بالتطبيع. اتهام معلب جاهز سخيف مثله مثل اتهامات كثيرة، فلول أمنجي رأسمالي أمريكاني، لكن أقدم هذه الاتهامات هي المطبعاتي. هذه التهمة التي لم تفقد الكثير من بريقها رغم كثرة استعمالها طوال ما يقرب من 40 سنة، وكأننا تنقصنا الثقة بأنفسنا، حكومة وشعبا. تم استخدامها بشكل سياسي وغير سياسي لإثارة الغبار أحيانا.. ولتشويه شخص ما أحيانا أخرى. للتغطية على قضايا المفترض أن تكون لها الأولوية. ربما يعزز هذا الفهم للحدث الأخير ما قاله توفيق عكاشة نفسه، إنه أبلغ أجهزة الأمن وحصل على موافقتها قبل لقاء السفير الإسرائيلي، ثم دعاه واستقبله في منزله عياناً بياناً، لم يَسْعَ لإخفاء شيء، بل العكس قام بتصوير اللقاء بنفسه رد فعل عدد من النواب والإعلاميين هو ذاته ما كان يحدث في مثل هذه المناسبات. سيناريو متكرر. محفوظ. ممل بدرجة كبيرة»حسنين كروم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de