السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهطبعاً يا أخواني/تي
تقريبا ومن نحن صغار خطبة الجمعة في السودان ياها ياها (واحده) وقليل من العلماء من يجتهد في التحديث
وأنا صغير في المدرسة في حصة التربية الإسلامية كان المعلم يشرح لينا في (سورة الرحمن) الآية الكريمة
قال سبحانه وتعالى : (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) ثم قال سبحانه وتعالى (أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) .
المعلم قال لينا أن الميزان المقصود (هو ميزان الدكان والصائغ وووو إلخ) قمت أنا قلت ليه يا أستاذ في سورة هود:
قال تعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) [هود: 85]
انت قلت لينا برضه الله سبحانه وتعالى ذكر كلمة الميزان أيضاً بأنه (الميزان العادي بتاع الدكان وووو إلخ) فأكيد ليها معاني أخرى
يومها دقاني دق وقال لي القرآن الكريم (خط أحمر) لا يقبل المناقشة والتفسير ياهو التفسير الموجود وطلب مني استدعاء والدي ومن يومها وأنا لم أنسى ذلك برغم (ذكره بأن القرآن صالح لكل زمان ومكان)
يمكن أن صائب أو مخطيء فقط قبل أن يرد أحدهم تفكروا في تلك الآية الكريمة (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) ).
هل الله سبحانه وتعالى يذكر هذا المعنى وقد ورد في آية أخرى
لو رجعنا لسنوات مثلا نحن في السودان قبل 1995 ما كنا نستخدم (مكيفات) وكان الجو جميل جداً فماذا حدث
الأمرض الكثيرة والموت المفاجيء في السنوات القليلة وأكثرها بسبب سخونة الجو وكثرة الغازات التي تحيط بنا
لحكمة من الله سبحانه وتعالى جات تسمية (طبقة الأوزون قريبة من كلمة ميزان)
وبما أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان فإن الله سبحانه وتعالى قد وضع لهذا الكون بما فيه من مخلوقات خلقها قانون واحد لا غير ونظام متوازن يحكم كل شيء، وهذا القانون متوازن وعادل ولا خلل فيه
ولكن بالنسبة للبشر فأن هذا القانون غامض غير معروف بسبب ادراكهم المحدود. بتأمل الاية الكريمة (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) [الرحمن: 7] وعظمة كل كلمة فيها نجد إن الميزان الذي رفع الله به السماء
هي نعمة من نعم المولى عز وجل ينبغي التفكر فيها، وهي معجزة إلهية لم يتمكن العلماء من كشف أسرارها إلا في أواخر القرن العشرين، وهذا يشهد على إعجاز هذه الآية الكريمة.
لذا خلاصة قولي هي أن المحافظة على طبقة الأوزون والطبقات الجوية وكل ما يحدثه البشر من (سلبيات) مثل مصانع الكيماويات ومنها المبيدات الحشرية وكثرة غازات السيارات و وووووو إلخ مذكور في تلك الآية العظيمة الكريمة
قول الله سبحانه وتعالى ((وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) ))
لنحافظ على نعمة الله سبحانه وتعالى في عدم إكثارنا من تلك المواد المضرة بطبقات الجو وأن نقسط في إستخدامها وألا نخسرها وبذلك تخسر البشرية حياتها.
ولكم الرأي