التحية للمناضلة نضال ايوب..................................

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 06:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2016, 01:43 AM

عبد المنعم موسى
<aعبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحية للمناضلة نضال ايوب..................................

    00:43 AM February, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم موسى-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قصص موجعة من حياة اللاجئين السودانيين في لبنان
    من احتجاجات اللاجئين السودانيين في بيروت (الأرشيف)

    نضال ايوب 17-02-2016 01:51 AM

    نشر هذا المقال في جريدة السفير بتاريخ 2016-02-17 على الصفحة رقم 4 –


    لا يذكر خالد أي ذنب اقترفه في المدرسة. كل ما يعلق في ذهن الطفل السوداني، أن الناظر أمَرَه بتنظيف المراحيض كعقوبة له. يذكر، ابن الثلاثة عشر عاماً، أيضاً أن رفاقه من اللبنانيين أو من جنسيات أخرى، لا ينالون القصاص نفسه. أما محمد شقيق خالد فيعيد تلاوة الأسئلة التي تُوجَّه إليهما «من وين إنتو جايين، من أي بيت؟، من بيت الصراصير؟». طبعاً، هذا غير العنف الجسدي الذي يتعرّضان له بشكل مستمر، عبر الضرب.
    بعض ما يعانيه اللاجئون السوادنيون في لبنان، أطفالاً ونساء ورجالاً، وعلى أكثر من صعيد، يدفعهم إلى تصنيف أنفسهم في خانة: «لاجئين من الدرجة الثانية»، وفق ما يجمعون. في جعبتهم تسمية أخرى لا تقل مرارة عن الأولى:»اللاجئون المنسيّون نحن»، هكذا يقولون. فعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على وجودهم في البلاد، الا أن أحداً لم يلتفت إلى معاناتهم، فلا مصالح لدول كبرى في السودان، ولا أحد تهمّه معاناتهم، الأمر الذي يغيّبهم ويهمشهم إلى حد كبير.
    يفتقر اللاجئون السودانيون في لبنان إلى معظم الحقوق التي يتمتع بها اللاجئون الآخرون. المساعدات الطبية المخصصة لهم، على سبيل المثال، شبه معدومة، فيما يقع تسجيل أولادهم في المدارس على عاتقهم وحدهم، ولا تغطي الإعانات المقدمة خمسة في المئة من بين عديدهم. أما العنصرية الموجهة ضدهم فتطالهم جميعاً على حد سواء.

    العنصرية في كل مكان
    تشير زينب (15 عاماً) أنها بقيت طيلة فترة المرحلة الابتدائية وحتى المتوسطة من دون أي رفقة، «كانوا يسخرون مني، لم أكن مرتاحة أبداً، الآن أصبح الوضع أفضل». أما طاهر فيقول إنهم ينادونه بـ «شوكولا سايحة»، لذا «لم أعد أحب الذهاب إلى المدرسة».
    ما يتعرّض له الصغار يناله الكبار بكميات مضاعفة. يتعرض هؤلاء أحياناً إلى النشل والضرب. يشير عبدالله إلى حادثة حصلت معه مؤخراً أثناء تنقله بسيارة أجرة «أخذني السائق إلى زاروب، وهدّدني. إما أن أعطيه كل ما أملك أو يأخذني إلى الأمن العام، كنا في أول الشهر فسلبني 300 دولار، وهو راتبي كاملاً». لم يكن لدى عبدالله «خيار آخر» فإقامته في لبنان غير شرعية، ولذا فإن الدخول في أي مشكلة، حتى للدفاع عن نفسه، سيؤدي به إلى السجن.
    «أدعس على كرامتي وأمشي»، يقول السوداني «حبيب» بحسرة، «من اللحظة التي نصل فيها إلى لبنان نبدأ بتلقي المسبّات». يقولون له «يا أسود، يا محروق، يا حيوان». تعرض حبيب للنشل ثلاث مرات. في إحدى المرات نشله أفراد مجموعة من شباب الحي الذي يسكنه، «كانوا خمسة شباب، بدأوا بالسخرية مني، ثم قاموا بضربي وأخذوا مالي». أما «ادريس» فتلقى ثلاث طعنات بالسكين بينما كان هناك من يحاول نشله. في حين أن سيارة صدمت «أنس» وأكمل السائق طريقه، وكأن شيئاً لم يكن.

    استغلال في العمل
    «حتى في العمل، يعاملوننا بشكل سيئ، كأننا بلا كرامة، كأننا لسنا بشراً»، يقول يوسف، حامل إجازة في الاقتصاد والعلوم السياسية. يعمل يوسف ناطوراً براتب 400 دولار. يؤكد أن شهادة السودانيين لا قيمة لها في لبنان، «لا نجد وظيفة، مهما كانت قدراتنا العلمية، إلا كعمال تنظيفات أو نواطير».
    يشتغل عبدالله أيضاً كناطور براتب 300 دولار. يؤكد الاثنان أن لا ساعات محددة لدوام العمل. إذ على الناطور أن يكون مستعداً لأي طلب يطلبه سكان المبنى.
    أمّا عثمان فيعمل في التنظيفات من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الثانية فجراً في مقابل 600 دولار. يُعدّ راتب الأخير الأعلى مقارنة مع معظم رواتب السودانيين، الا أنه على الرغم من ذلك لا يكاد يكفي شيئاً. تقول إخلاص، زوجة عثمان، إن «إيجار الغرفة التي نسكن فيها 200 دولار، وندفع لباص مدرسة ابنتنا 225 ألفاً شهرياً، وتبلغ فاتورة الكهرباء خمسين الف ليرة عن كل شهرين، و 20 دولاراً شهرياً للمولد الكهربائي و200 دولار سنوياً للمياه، وحين تنتهي المدارس ندفع الديون للدكاكين».
    وهناك أيضاً مَن يُرغم على العمل مجاناً. عمل حبيب مثلاً، في محل حلويات لمدة شهر ونصف الشهر، لدوام يتخطّى الإحدى عشرة ساعة يومياً من دون عطلة. كلما طالب حبيب بمستحقاته، يقول له صاحب العمل «بعدَين». ختاماً قال له «ما إلك معي مصاري». يسأل حبيب عن المكان الذي يلجأ إليه في حالات مماثلة: «طيب أنا لوين بدّي روح؟ لا يمكنني أن أتشكّى لأحد». أما عائشة فتخبر، أن زوجها الذي يعمل حمّالاً في مؤسسة، لا يحصل على يوم عطلة، «حتى لو كان في أشد حالات المرض».

    منازل غير صالحة للسكن
    يعيش غالبية مَن تمّت مقابلتهم في منازل غير صحيّة. تقع شقة عثمان وإخلاص في مبنى قديم متصدع مؤلف من طابقين. تعيش العائلة في هذه الشقة المؤلفة من غرفتين وصالون منذ عشر سنوات. يتشاركان فيه السكن مع عائلتين من السودان أيضاً، حيث يعيش عثمان وإخلاص مع أولادهم الثلاثة في الصالون الذي يحتوي على سريرين وكنبتين، وتسكن كل عائلة في غرفة من غرف الشقة. يتشارك سكان البيت جميعاً المرحاض نفسه، كما المطبخ الذي يقتصر على زاوية صغيرة بالقرب من مدخل المنزل. أما سقف الممرّ بين باب المنزل والصالون ففيه تشققات كبيرة تُدخل عبرها المياه إلى المنزل، عدا عن الرطوبة التي تنتشر في كل مكان. تقول إخلاص إن «مفوضية اللاجئين كشفت على المنزل وخلصت إلى أنه غير صالح للسكن».
    أما النواطير فيسكنون في غرفة الناطور في الأبنية التي يعملون فيها. يمنحونهم غرفة الناطور من دون تأثيث وعليهم تأثيثها بأنفسهم. أما منزل عائشة فهو عبارة عن غرفة صغيرة في منطقة البسطة، تعيش فيها مع زوجها وأولادها الأربعة. غرفة لا تدخلها الشمس فيما تبلغ أجرتها 250 دولاراً، هذا ولم نتحدث عن ضيق المساحة، والنش، والرطوبة التي تعبق في المكان.

    محرومون من الطبابة أيضاً
    «إذا كنت مريضاً، ما فيني روح عالمستشفى، ما حدا بيستقبلني بلا اوراق»، يقول عبدالله، الذي يعاني من مشكلة في قدمه منذ خمس سنوات، ويحتاج إلى صورة أشعة. تعرّض عبدالله للإصابة في قدمه جراء حادثة عمل. ولأنه غير مشمول بالضمان الاجتماعي لم يتحمل رب العمل مسؤولية الإصابة. «حتى ولو استقبلني المستشفى من أين سأؤمن المبلغ اللازم لصورة الأشعة».
    تقول فاطمة إن ابنها يعاني من كهرباء في رأسه «ومع ذلك لا تساعدني المفوضية في علاجه مع أني أملك بطاقة لجوء». أما ادريس، المسجل كلاجئ أيضاً لدى المفوضية، فلم يستقبله المستشفى حين صدمته السيارة وهربت، «كان اليوم نهار جمعة، فقالوا لي أن انتظر لغاية الإثنين لأنال موافقة». تلقى ادريس المساعدة من رفاقه الذين «عملولي لمية حتى قدرت فوت ع المستشفى».

    مدارس تقفل أبوابها بوجوههم
    «كانت المدارس الرسمية تستقبل أبناءنا قبل هاتين السنتين»، يقول ادريس. منذ سنتين تغير الوضع كثيراً وبقي الكثير من التلامذة السودانيين في منازل ذويهم بلا تعليم أو مدارس. عدم القدرة على تعليم الأبناء دفع بالأطفال من عمر 14 سنة إلى سوق العمل. فاطمة مثلاً، وبعد أن رفضت المدرسة الرسمية استقبال أطفالها اضطرت إلى إدخالهم في مدرسة خاصة «لن أتركهم بلا تعليم، بس وين بدّو يكفي المعاش، ما عم يغطولنا المدارس».
    أولاد إخلاص، من جهتهم، قضوا العام الماضي من دون مدرسة. «تلقينا وعوداً بتسجيلهم ومن ثم رفضاً للتسجيل، وفي النهاية وافقوا على تسجيل واحد منهم فقط». أخيراً وجدت إخلاص مدرسة استقبلت أولادها، ولكنها تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، بينما يدرس أولادها اللغة الإنكليزية، ولكن لم يكن لديها خيار آخر. «ما بعرف فرنسي، كتير صعب، عم أسقط»، يقول ابن اخلاص بحزن.
    إذا حالف السودانيين الحظ بتسجيل أولادهم في المدارس، لن يحالفهم في تأمين النقل وحافلة المدرسة. سجلت إخلاص ابنتها فقط في الباص «ما منقدر ندفع أوتوكار ومدرسة، سجلت بس البنت بالاوتوكار، لأننا نسكن في جونية بينما المدرسة في بيروت». يخبر ولدا إخلاص أنهما يذهبان على أقدامهما إلى مدرستهما في غزير، ويستقلان التاكسي في الشتاء. أما عائشة فلا يمكنها تحمل نفقات «الأوتوكار» لأي من أولادها، لذلك توصلهم سيراً على الأقدام يومياً «تستغرق الطريق نصف ساعة كل يوم إذا مشينا مشياً سريعاً». أما عندما تمطر، فيبقى أبناء عائشة في المنزل «ما ببعتن عالمدرسة، ما معي ادفع سرفيسات».
    «هربنا من بلدنا بحثاً عن القليل من الأمان والحماية»، هذا ما يقوله معظمهم. إلاّ أنهم اصطدموا هنا بالمعاملة السيئة «لا سند لدينا هنا، في حال تعرضنا للمظالم ليس لدينا سوى الله، نحاول قدر الإمكان أن نعبر ونمتص ما نتعرض له بكل سلاسة»، هذا ما يقوله ادريس. بدوره، يرى يوسف أن وضع السودانيين هنا «لن يتغيّر». ويضيف «نحن نتعب هنا من أجل لا شيء»، يقول ليؤكد إنه يفكر «بالسفر إلى أوروبا بالبحر، حتى لو متت هي ذاتها مش فارقة، يعني مهما بقيت هنا فلن يتغير شيء».



























                  

02-18-2016, 01:53 PM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1439

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية للمناضلة نضال ايوب............................ (Re: عبد المنعم موسى)


    صاحب البوست سلام ....
    معقول بلغت الاستهانه بي بالنفس أن تفضل هكذا عبوديةعلي العيش وسط اهلك من شنووووو
    لقد قالها فيصل القاسم للدكتور عمر القراي يا دكتور إنت حا تشتم الحكومة وتركب طيارتك علي الخرطوم ....
    صاح الحكومة دي مرات بي تبالغ لكن ماقدر البي تحكي فيهو دا عي الاقل الصغار ديل ذنبهم شنوووو ....
    ماف اسرة ممتدة خلوهم هنا ينعموا بالعيش الرغد وسط اقرانهم وامشوا في ستين داهيا.....
    عالم معقدةومنفصمة عن واقعها تماماً بلي يخمكم يوديكم الضل .....
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    مع التحيات لله الزاكيات
                  

02-19-2016, 03:52 AM

عبد المنعم موسى
<aعبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية للمناضلة نضال ايوب............................ (Re: محمد حمزة الحسين)




    محمد تحياتي

    السفر والهجرة والعيش في أماكن أخري قديم قدم الإنسان. وكل الشعوب

    بتسافر وبت هاجر واللبناني في السودان يعمل بحرية . لو عندنا حكومة زي العالم

    والناس لفرضة على الأقل المعاملة بالمثل. ساحل العاج فيها الكثير من اللبنانيين فعندما

    تعرض رعايا هدا البلد للإهانة في لبنان تم طرد كل اللبنانيين. ونحن كل واحد يهمه

    جيبوا لا تهمه معاناة معاناة أخيه . وبدلا من محاسبة المسؤول نركز على هذا الغلبان.

    وحال السوداني في كل مكان يحنن الكافر كما يقول أهلنا .







    e3e46e86-b268-4e62-a717-a0e6a31c2629.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

02-27-2016, 06:05 AM

عبد المنعم موسى
<aعبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية للمناضلة نضال ايوب............................ (Re: عبد المنعم موسى)




    هن السند والداعم الأساسي لحقوق وحماية الأجانب مع كثر في لبنان.

    فرح ونضال وفرح.




    10599275_10154522398320366_2123225464881575610_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de