|
Re: بعد غد الجمعة الموافق 12 فبراير 2016 الذكرى ا (Re: صديق مهدى على)
|
ماذا دار بين الزبير والعقيد اروك قبل مصرعيهما ؟ لماذا استل كل مهما مسدسه ؟ من البادى بإطلاق النار ؟ لماذا يرفض وحتى اليوم الطيب سيخة الذى كان فى الطيارة أن يقول كل الحقايق ؟ هل مصرع الزبير وبعد إنذاره للترا بى محض الصدفة ؟أم أن العقيد اروك متواطى مع الترابى ؟ وهناك الكثير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد غد الجمعة الموافق 12 فبراير 2016 الذكرى ا (Re: عرفات حسين)
|
اخي الفاضل
صديق مهدى على
هذه شهاده للتاريخ ......
Quote: فى هذا التاريخ 12 فبراير من العام 1998م كنت فى الفصل السابع من مرحلة الاساس و كنت قد عدت الى المنزل فى تمام الساعه العاشرة صباحا لتناول وجبة الفطور لاني كنت أدرس فى مدرسة الحي و التي كنت من اول دفعه فيها و هي مدرسة نشأة فى عهد الانقاذ و قد اخذت احدى الاسامي التى اطلقتها الانقاذ و الى يومنا هذا ما لا انساه فى هذا اليوم هو الاحداث التى حدثت فيه حيث كنت اعود كل يوم دراسى فى هذا الوقت المذكور اعلاه الى المنزل شقيقى الاصغر لتناول الافطار فى المنزل انه كان مسموح بذلك وان المدرسه ليس فيها الامكانيات، لم يكن هناك بوفيه او كافتريا او اى شىء يقوم بتقديم الطعام عدا "الخالات" و فوقاً لعن ذلك لا يوجد سور للمدرسه و كان والدى يعمل فى مطار الخرطوم هيئة الطيران المدني - امن الطيران المدني و كان يعمل بنظام 24 ساعه عمل 72 ساعه راحه اى انه كان يقضى 24 ساعه بالمطار ابتداءاً من الصباح الباكر الى اليوم التالى و فى التالى يعود بالضبط فى التاسعه و النصف تماما لا يتأخر الا فى حدوث امر ما و لانه لم تكن التلفونات متوفره فى ذلك الوقت كنا ننتظر فحسب علاقة عمل والدى بهذا اليوم يمكن تلخيصها فى الاتي:
***- ان والدى كان يعمل فى يوم 11 فبراير ليكمل 24 ساعه فى صباح اليوم التالى 12 فبراير على ان يعود الى المنزل فى الـ9 و والنصف صباحا و عندما عدت و شقيقى الى المنزل فى العاشره صباحا من المدرسة لتناول وجبة الافطار لمن نجد والدنا قد حضر فإنتظرناه الى ان رن جرس انتهاء فسحة الفطور لاننا نسمعه من المنزل لان المدرسه لم تكن بعيده من المنزل فعدنا الى المدرسه من غير فطور لاننا اعتدنا ان نفطر سويا و اعتقدنا ان والدى قد مر بالسوق او تأخر عن الترحيل عند عودتى بعد الظهر فى تمام الساعه الواحده او نقل بعد الواحده لاني غير متأكد من هذا الوقت بالضبط وجدت والدي قد حضر و عندما سألته عن سبب تأخره اخبرنا بالاتي : انه قد تأخر لانهم كانو فى حالة استعداد لسفر نائب رئيس الجمهوريه الزبير محمد صالح الى مدينة الناصر و قد سافر فى العاشره صباحا(حسب رواية والدى)و انه فى لحظة استعداده للخروج اخبروهم ان الطيب سيخه ايضا حسب صيغة والدي مسافر هو الاخر الى جوبا و ان طائرته ستقلع فى تمام الواحده و كان عليهم الستعداد لها و اخبرنا ايضا انه بقى الى ان اقلعت طائرة الزبير و الى ان حضر الطيب سيخه الى المطار فى الـ11 صباحا لكنه لم ينتظر اقلاع طائرته كانت تلك اسباب والدى لتأخره.
****' - بعد ذلك بقليل حضر اخي الاكبر و كنا كلنا مجتمعين حيث كنا ثلاثة اخوة و والداى ليخبرنا اخي ان الزبير قد مات و يقول تفاصيل الخبر ان الطائره التي تقله قد تحطمت قبل ان يقاطعه والدي هو ما سافر الصباح ده ماشى الناصر و بعدين جوبا بعدها ادرنا الراديو لنسمع النبأ على اذاعة ام درمان و كانت نشرة الثالثه الشهيره التي كانت تعقب برنامج عااااااالم الرياضة لنسمع تفاصيل الخبر و المرافقين المستشهدين مع نائب الرئيس وما ان سمع والدى اسم الطيب ابراهيم محمد خير انه من الناجين الا وعلق بهذه الكلمات "الراجل الكضاب ده قام بى طياره براهو بعد الزبير ما قام بي 3 ساعات و ماشى جوبا طوالى الجابو لى طيارة الزبير فى الناصر شنو " انتهي كان هذا تعليق والدى فى تلك اللحظات لم انساه حتى اليوم و اعتقد حينها ان والدى قد علم ان فى الامر شىء
***- ما دعاني لمشاركتك هذه القصه من ذالك التاريخ هو اشارتك المتكرره للـ الطيب ابراهيم محمد خير (سيخه) بأنه شاهد عيان وهو الذى لم يكن اصلا فى الطائره المنكوبه و انما إدعائه بأنه كان هناك و ظهوره بيد داخل جبس او شاش او ماشابه ذلك فى ذلك اليوم (لاننا شاهدنا كلنا بالمنزل حديثه فى ذات اليوم عبر التلفزيون فى نشرة التاسعه مساء وكان يظهر بالهيئه التى وصفتها)،
***- واذكر ان والدى قد قال تعليقاً فى ذات اللحظه لكني لم اذكره بالنص لكن نعته فيه بـ"المنافق" ما كان الا غطاءاً و ان الغطاء قد انطلى على الكل انا الى هذه اللحظه لا اعرف ان كان الزبير محمد صالح مات مقتولا ام مات غرقاً لكني متأكد من ان الطيب سيخه لم يكن مع الزبير فى نفس الطائره لحظة سقوطها لاني تناقشت مع والدى اكثر من مره فيما بعد و كل مره يذكرني بأنه كان فى المطار لحظة اقلاع وفد الزبير الى الناصر و منها الى جوبا و كانو يحضرو الى وفد الطيب السيخه المتوجه الى جوبا فى طائرتين منفصلتين يمكنك ان تتأكد من هذه الروايه ان كان لديك من هو قريب لحركة الطيران في المطار بالعوده الى ذات التاريخ تمنى الا اكون قد اخطأت فى سرد القصة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد غد الجمعة الموافق 12 فبراير 2016 الذكرى ا (Re: عرفات حسين)
|
Quote: موسي المك كور كان أيضاً من ضمن الناجين في تلك الحادثة و قد قال ذات مرة في مجلس خاص ان نجاته و اخرين كان بفضل حارسه الخاص صموئيل فشودة. قال موسي ان فشودة مات و هو يحاول اخراج الزبير من النهر . و فشودة ينتمي الي قبيلة الشلك و هي قبيلة كما هو معروفة تدور حياتها كلها تقريباً حول النهر و المياه و اول ما يتعلمه الصبي في ديار هذه القبيلة هو السباحة و كيفية التعامل مع النهر يعقبها مباشرة صيد السمك. و هناك شيء اخر و هو ان نهر السوباط لمن يعرفه يكاد يكون جافاً في شهر فبراير و بقية اشهر الجفاف في أعالي النيل علي عكس فصل الخريف الذي تكون فيه ميائه هادرة. و هذا ربما يفسر نجاة بعض ركاب الطائرة ، كما ان الطائرة المنكوبة لمن راها- و هي بالمناسبة لا تزال جاثمة هناك الي يومنا هذا- لم تدخل الي النهر سوي مقدمتها اي كابينة القيادة كما انها لم تحترق. و علي ما اذكر فان كابتن الطائرة لم يمت في الحادثة. صمت كل هولاء الناجين عن الادلاء باي معلومات حول الحادثة يدل علي ان ثمة مؤامرة إغتيال و تصفية دبرت.
الزبير قتل بمؤامرة من النائب الاول بعد تهميشه فى القاهرة وأجتماع إدارة الحكومة المصرية بالزبير ومناقشة موضوع أغتيال حسنى مبارك وضايق ذلك على عثمان طه هناك أسرار مع الزبير لم يكشفه لعلى عثمان طه وبالتالى حاولا كشف المعلومة الذى كان مع الزبير وتم تصفية الرجل فى الطائرة بأمر على عثمان طه والدليل بعد مقتل الزبير تم تصفية السكرتير الخاص للزبير داخل مكتبه فى القيادة العامة بعد مقتل الزبير مباشرة وأستيلاء على مستندات زيارة الزبير للقاهرة ولقائه مسئولين مصرين .
نعيد للاذهان الى مقتل الضابطين الذين قتلا فى فجر 30يونيو89 وعندما عجزا عن القاء التهمه على أى جهة قالوا إنهما قتلا بأيدى صديقه ثم بعدها سرت الشائعات بأنهما قتلا عمدا ثم يجب أن لا ننسى الضايط /محمدين الذى كان اول ضحايا الإنتنوف ومن المعلوم وحسب إبراهيم السنوسى إن الجماعه كانت قد رشحته لقيادة الانقلاب قبل أن يقع الاختيار على البشير وكانت الاراء منقسمه وإنتصر الجناح الذى كان يؤيده الترابى وتحسبا لاى مفاجأت قاموا بقتله وأقاموا له سرادق عزاء وأطلقوا عليه إسم الشهيد شأنه شأن كل من قاموا بقتلهم حتى (بيويو كوان) قاموا بقتله وأطلقوا إسمه على شارع من أهم الشوارع ف ى العاصمه وربما مازالت اللوحات التى تحمل إسم (الشهيد بيويو كوان) تقف شاخصه لتشهد على جرائمهم!!. |
| |
|
|
|
|
|
|
|