|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: Elbagir Osman)
|
مناشدة من الأستاذ أحمد حسين آدم
Quote:
الحملة الوطنية العالمية لمواجهة المرحلة الجديدة للإبادة الجماعية في جبل مرة ودارفور:
أفكار ومقترحات و مناشدة
الغضب والاحتقان والحسرة أقل ما يمكن أن ينتاب أي حُر وسَوِي يطلع على ما سجله وفد نظام البشير، المشارك في ما يسمي (المفاوضات غير الرسمية) بمدينة دبرت زيت الاثيوبية (٢٣-٢٥ يناير الجاري). إذ قال وفد النظام دون (حياءٍ) أو (وازعٍ) أخلاقي أو شرعي أو إنساني، بأن عمليات الأرض المحروقة الجارية الآن ضد المواطنين العزل في جبل مرة وما حوله (تقتضيها التزامات النظام الدستورية) لحماية المواطنين، ضد حركة مسلحة ليست طرفا في ما يسمي (عملية السلام)!
أي جرأة وأي استفزاز و(حقارة) أكثر من هذه؟! إنه السقوط بكل ما تحمل هذه المفردة من معاني، وإلا كيف يزعمون (حماية المواطنين) بعدما قتلوا وجرحوا العشرات في مذبحة الجنينة مع بدايات هذا الشهر؟ كيف يطمسون أدلة الإبادة الجماعية ويحجبوا الرؤية عن المحارق الجارية الآن ضد الأطفال والنساء والعجزة في جبل مرة وما حوله؟!
الحصيلة الدموية لحملة النظام "الدفتردارية" حتى كتابة هذه السطور تزيد على نحو 400.000 نازح ونازحة يهيمون على وجوههم بين الأشجار وكهوف الجبل، بلا ماءٍ أو طعام أو كساء أو دواء أو مأوى! حتى الذين فروا لمنطقة كبكابية طلباً لحماية "اليوناميد" قصفهوهم وقتلوا منهم أعداداً كبيرة.. عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والعجزة، منهم (حيران الخلاوي) التي حرقتها طائرات نظام الإبادة، وأكملت مليشياته المهمة "البربرية" على الأرض!
من يصدق دعايتهم "النازية الجديدة" وقد قاموا بتدمير خمس مستشفيات – مع سبق الإصرار – كان يحتمي فيها بعض الفارين من حملة (الهلوكست الجديدة)! ان دعايتهم لا تستطيع طمس أدلة الاغتصاب الجماعي للنساء و(الطفلات)، أو تدمير ونهب غذاء ومحاصيل المدنيين، حتى البساتين النادرة والتي يملكها بعض المواطنين أصبحت مرتعاً ومرعىً لماشية وحيوانات المليشيات المجرمة!
الجرائم التي يرتكبها النظام الآن في جبل مرة خصوصاً، ودارفور و مناطق النزاع الاخري عموماً، تعد مرحلة جديدة من مراحل الإبادة، وهي قطعاً جريمة دولية ليست ضد أهل جبل مرة و دارفور فحسب، ولكنها جريمة منكرة ضد كافة السودانيين وضد الإنسانية جمعاء.
واجبنا الوطني والإنساني، يحتم علينا مواجهة حملة الإبادة الجماعية الجارية في دارفور بصرامة وإرادة موحدة، عبر مجموعة من الإجراءات في إطار حملة وطنية دوليّة، ويمكن إبراز أهمها في ما يلي:
١- إيقاف الملهاة الزمنية أو ما يسمي بـ(المفاوضات غير المباشرة) ، باعتبارها أداة يستخدمها النظام لشراء الوقت وتغطية جرائمه وانتهاكاته الشنيعة ضد المدنيين العزل. يجب عدم تضييع الوقت و التركيز علي حملات و جهود توفير الحماية للمدنيين من النساء و الأطفال و العجزة.
٢- على حركات المقاومة المتمثّلة في الجبهة الثورية و غيرها، تشكيل آلية مشتركة لتوحيد كافة الجهود والإمكانيات والقدرات لمواجهة المرحلة الجديدة للإبادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وعدم إتاحة الفرصة أمام النظام للاستفراد باي حركة، كما يجب التأكيد علي (حتمية) الدفاع عن المدنيين العزل كحق مشروع ومقدس كفلته كافة الشرائع والقوانين والأعراف الإنسانية.
٣- من الضروري اجراء مناقشات معمقة واستراتيجية بين قوى دارفور الصادقة كافة(المدنية و السياسية و الاجتماعية ) لدراسة الأوضاع والمستجدات و التحولات العميقة التي تجري في دارفور، خاصة عقب مرور ثلاث عشرة سنة على الابادة والنزاع الدموي المتواصل، و ذلك لوضع استراتيجية لوحدة أهل الإقليم ووقف الإبادة واستشراف دور جديد للإقليم في تشكيل مستقبل السودان مع بقية الأقاليم الآخري .
4- في الوقت الذي نحي فيه عاليا نضال و حراك القوي السياسية و المدنية بالداخل، نري ضرورة تطوير (أهداف )و(برامج) قوي المعارضة الداخلية وشعارات حملاتها الجماهيرية الجارية لتشمل إيقاف الإبادة الجماعية المستمرة ، وتوحيد الجهود لإطلاق حملة وطنية واسعة لجمع التبرعات والكساء والدواء والغذاء لإيصاله للمتضررين في مناطق جبل مرة و الجتينة وما حولها. كما نناشد قيادات المعارضة والمجتمع المدني والشباب والنساء بالداخل لزيارة السودانيين المتأثرين بجحيم المحرقة في دارفور، كبادرة رمزية عميقة في إطار وحدة وجدان و دماء و آلام و آمال السودانيين جميعاً.
5- مناشدة سودانيي (الشتات) خاصة في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وكندا واستراليا ونيوزلندا، لإنشاء غرفة عمليات مشتركة و ذلك لإطلاق حملة وطنية إنسانية دولية (فورية) لمواجهة المحارق وتداعياتها الإنسانية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. و نقترح أن تركز الحملة على الضغط على المجتمع الدولي لاعمال مبدأ الحق في الحماية (Responsibility to Protect) لايقاف العدوان الجوي(حظر الطيران العسكري) والأرضي على المدنيين العزل وفتح المجال أمام المنظمات الانسانية لإيصال الإغاثة للمتضررين دون قيد أو شرط وفقاً لمبادئ وأعراف العمل الإنساني المعروفة (Humanitarianism)، ونحن هنا لا نستجدي المجتمع الدولي، بل نطالبه بالقيام بواجبه وفقاً لالتزاماته الاخلاقية و القانونية الملزمة و المنصوص عليها في القانون الدولي والمعاهدات والأعراف الدولية الراسخة.
6- من المهم إطلاق يوم (عالمي) للتظاهر أمام ممثليات الأمم المتحدة وبعثاتها ووكالاتها المتخصصة وسفارات النظام وسفارات أعضاء مجلس الأمن الدولي في عواصم العالم المختلفة حيثما تسمح الظروف بذلك.
7- كتابة المذكرات للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الافريقي، الاتحاد الأوربي والجامعة العربية، واستنهاض الإعلام الأفريقي والعربي والدولي لتعرية وعكس الأوضاع الإنسانية والأمنية و الانتهاكات ضد المدنيين في السودان، وتوضيح (مخالفتها) لكافة بنود و معاهدات و أعراف حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
8- من المهم استنهاض قوي المجتمع المدني الأفريقي والعربي والدولي واستشراف شراكة جديدة معهم تضع القضية السودانية في صدارة الأجندات الأفريقية والعالمية.
9- على المواطنين السودانين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية والأوربية والأسترالية والكندية والنيوزيلاندية تحريك المجالس التشريعية في هذه الدول وكذا الاحتجاج لدى أجهزتها التنفيذية.
10- على أبناء و بنات دارفور المشاركين في النظام وضع حد لمواقفهم المخزية والموغلة في المتاجرة والتنكر لدماء أهلهم في دارفور والسودان، عليهم اتخاذ مواقف قوية إزاء ما يجري من جرائم في الإقليم-عليهم الاستقالة فورا من مواقعهم و الوقوف الي جانب اهلهم -ضحايا الابادة الجديدة .
١١- اناشد كافة اَهلي في دارفور بمختلف خلفياتهم الاثنية و السياسية و المناطقية للوقوف مع اهلهم بتسجيل المواقف القوية ضد ما يجري من جرائم و فتح قلوبهم و عقولهم و منازلهم و ديارهم لأخواتهم و اخوانهم و اطفالهم الضحايا و المتضررين من حملة الارض المحروقة الجارية. فلاهل دارفور إرث و تاريخ و سيرة عظيمة في النجدة و الإيثار و الكرم.
احمد حسين ادم
جامعة كورنيل
٢٧ يناير ٢٠١٦ |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
(يوناميد): حرق 19 قرية اثناء العمليات العسكرية الاخيرة بجبل مرة
/ الطريق / 27 يناير 2016
كشفت البعثة الاممية بدارفور “يوناميد” عن حرق 19 قرية بالقرب من منطقة روكرو، شمال جبل مرة، وسط دارفور أثناء العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بين الجيش السوداني والحركات المسلحة. في وقت اعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تأثيرالقتال على آلاف المدنيين الذين اجبروا على الفرار من منازلهم.
وقالت “يوناميد” في بيان لها اليوم الاربعاء، “يُعتقد أن معظم سكان هذه القرى فروا الى سرتوني وكبكابية وطويلة، بينما إحتمى اخرون بالمناطق الجبلية المحيطة، كما يٌعتقد بأن العديد من الاطفال لايزالون في عِداد المفقودين”.
وقال البيان الذى اطلعت عليه (الطريق)، “إرتفع عدد النازحين الذين لجأوا الى المنطقة المحيطة بموقع البعثة الميداني بسرتوني، شمال دارفور الى14.770 شخص، بينهم 1.493 رجل و4.097 إمرأة اضافة الى 9.180 طفلاً. تُمثل هذه الاعداد زيادة نسبتها أكثر 52 بالمئة في ظرف 24 ساعة فقط بسب القصف الجوي المُكثف بعد ظٌهر 25 يناير 2016 حسبما يٌعتقد”.
واشار الى انه في 26 يناير، وصل فريق يضمُ برنامج الاغذية العالمي ومنظمات وطنية غيرحكومية الى قاعدة البعثة بسرتوني بهدف إجراء تحقُق ومسحٍ سريعين لتقييم الإحتياجات الإنسانية .
الى ذلك افاد البيان بوصول ثلاثة عشر أسرة نزحت مؤخراً الى معسكر رواندا للنازحين بطويلة، شمال دارفور، فاصبح بذلك عدد الذين نزحوا الى هناك 3.264 شخص، هذا العدد يشمل معسكري رواندا وأرقو، فيما تقومُ منظمات الاغاثة بتوفيرِ المساعدات الإنسانية الضرورية للنازحين .
في الاثناء، ذكر تعميم صحفي لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، مارتا رويداس، بان تقارير أولية تشير إلى فرار نحو 19,000 مدنياً إلى ولاية شمال دارفور، وكذلك ما يصل إلى 15,000 آخرين إلى ولاية وسط دارفور، وذلك عقب اندلاع القتال في منطقة جبل مرة الجبلية التي تتمدد في ثلاثٍ من ولايات دارفور.
واشار التعميم، الى انه جرى توفير بعض المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال، والادوية، والمياه النقية لبعض النازحين – وغالبيتهم من النساء والأطفال – في ولاية شمال دارفور، ويعكف المجتمع الانساني حالياً على عملية تقديم الاغاثة الطارئة لإولئك الذين نزحوا إلى ولاية وسط دارفور.
ولفت التعيم الذى اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاربعاء، الى ان عدم اتاحة الوصول يعيق التوفير الفوري للمساعدات.
وقالت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الانسانية بالسودان، مارتا رويداس: “تظل عملية حماية المدنيين الشغل الشاغل لنا أثناء النزاعات”. واضافت “من المشجع أن يجري تقديم بعض المساعدات الإنسانية، إلا أنه من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد، ونحن نعمل خلال هذه الفترة، مع شركائنا الدوليين والوطنيين في الميدان، للتأكد من كيفية مساعدة الأشخاص الأكثر عرضةً للمخاطر. ولذلك، فنحن ندعو إلى إتاحة وصول آمن ودون عوائق، من أجل تقديم المساعدات للمحتاجين في الوقت المناسب”.
الخرطوم- الطريق
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: محمد علي عثمان)
|
Quote:
هيومن رايتس ووتش :القوات السودانية وميليشياتها استخدمت الاغتصاب كسلاح حرب في دارفور
الأخباربياناتيناير 27, 2016 12:38 م
(نيروبي) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم في التقرير العالمي 2016 إن قوات عسكرية سودانية وميليشيات استخدمت الاغتصاب كسلاح حرب في دارفور ونزاعات أخرى. إذ يتضح من أنماط الاغتصاب في دارفور خلال عامي 2014 و2015 أن عدة وحدات سودانية ارتكبت عمداً عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد أعداد كبيرة من النساء خلال هجمات متعددة في مختلف المواقع والأوقات. ولكن لم يحدث أن خضع أي شخص للمساءلة عن هذه الجرائم.
وقال دانيال بيكيلي، مدير قسم أفريقيا: “القوات السودانية اغتصبت وروّعت المدنيين بشكل متكرر بدون عقاب. نمط وحجم وتواتر الاغتصاب يشير إلى أن قوات الأمن السودانية اعتمدت هذه الممارسة الوحشية كسلاح حرب”.
وتستعرض هيومن رايتس ووتش في التقرير العالمي الصادر في 659 صفحة، في طبعته الـ26، ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة. وقال مديرها التنفيذي، كينيث روث، في المقال الافتتاحي إن انتشار الهجمات الإرهابية إلى خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وتدفق اللاجئين بأعداد كبيرة بسبب القمع والنزاعات تسببا في اتجاه عدد كبير من الحكومات إلى التقليل من الحقوق في مساع خاطئة تهدف إلى حماية أمنها. وفي الوقت نفسه، شنت حكومات استبدادية في شتى أنحاء العالم حملات مشددة على جماعات مستقلة بسبب خوف هذه الحكومات من المعارضة السلمية، التي كثيرا ما تضخمها وسائل التواصل الاجتماعي ـ
برز العنف الجنسي كتوجُّه رئيسي في السودان خلال فترة الـ18 شهرا السابقة. ففي دارفور استخدمت قوات الدعم السريع، وهي وحدة عسكرية تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، العنف الجنسي في جبل مرة ومناطق أخرى خلال عام 2015.
وفي يناير/كانون الثاني، اشتملت الهجمات الحكومية على بلدة قولو، في منطقة جبل مرة، على عمليات قتل وضرب واغتصاب طالت عشرات النساء في مستشفى قولو. وقالت مريم (اسم مستعار)، البالغة من العمر 42 عاماً، إن الجنود “اغتصبوا بعض النساء وأجبروا الرجال على حمل الحجارة من مكان إلى آخر كنوع من العقاب”. وقالت مريم أيضا: “شاهدت بنفسي اغتصاب 7 نساء”. تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من النساء تعرضن للاغتصاب الجماعي، وفي أغلب الأحيان كان ذلك أمام أفراد من المجتمع المحلي أُجبروا على مشاهدة عمليات الاغتصاب ومن رفض ذلك كان مصيره القتل.
تعرضت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) لضغوط من السودان لحملها على خفض مستوى قواتها. وكان السودان قد أغلق مكتب الاتصال التابع للبعثة بالعاصمة الخرطوم أواخر العام 2014، وطرد موظفي الأمم المتحدة، ورفض تجديد تأشيرات الدخول لموظفين آخرين.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الحاجة إلى زيادة البعثة المشتركة لتحقيقاتها وتقاريرها العامة حول الانتهاكات باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى. إذ يتعيّن على موظفي البعثة جمع المعلومات حول الانتهاكات المزعومة حتى عندما يمنعهم السودان من الوصول إلى إليها، مثلما يفعل دائماً.
قامت هيومن رايتس ووتش في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بتوثيق عمليات اغتصاب جماعي ارتكبتها قوات حكومية طالت أكثر من 200 امرأة وفتاة في بلدة تابت بولاية شمال دارفور. وكانت الحكومة قد منعت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور من التحقيق بشكل مستقل في هذه الجرائم، كما منعت منظمات الإغاثة وغيرها من الوصول إلى البلدة. وتفيد تقارير إعلامية أن القوات الحكومية واصلت استخدام العنف الجنسي ضد السكان في تابت وأماكن أخرى، في الوقت الذي نفت فيه الحكومة عمليات الاغتصاب الجماعي، ولم تُخضِع أي شخص للمساءلة.
يعكس انتشار العنف الجنسي تمييزا واسعاً ضد النساء والفتيات في مختلف أنحاء السودان. إذ استهدفت قوات الأمن النساء في حملات القمع ضد المحتجين والاعتقالات السياسية. وبموجب قوانين النظام العام يمكن محاكمة النساء والفتيات وجلدهن بسبب “جرائم” مثل ارتداء بنطلون أو إظهار شعرهن، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للمواثيق الأفريقية والدولية الخاصة بحظر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة. كما أن جريمة الزنا تستخدم بصورة تتسم بالتمييز ضد المرأة، وهي جريمة يُعاقَب عليها بالجلد والغرامة والرجم حتى الموت. كما تعرضت المدافعات عن حقوق الإنسان للمضايقات والاعتقال وسوء المعاملة من السلطات.
|
http://www.slm-sudan.com/%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%B3-%D9%88%D9%88%D8%AA%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%8A/http://www.slm-sudan.com/%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%B3-%D9%88%D9%88%D8%AA%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%...-%D9%88%D9%85%D9%8A/
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
احتماء (8403) فار من جبل مرة بقاعدة اليوناميد بمنطقة سرتوني بشمال دارفور
يناير ٢٦ - ٢٠١٦
راديو دبنقا
وصل يوم الاثنين إلى مدينة طويلة بولاية شمال دارفور وصل نحو (435) أسرة نازحة من جبل مرة بسبب القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية والأسر التي وصلت إلى طويلة يوم الاثنين تلقت مساعدة من قوات الشرطة وبعض القوات المسلحة واليوناميد بعد أن قطعت المليشيات الحكومية الطريق عليهم خلال رحلة فرارهم في الطريق إلى طويلة. وقال ناشط لـ"راديو دبنقا" إن قوة من الشرطة والقوات المسلحة تحركت يوم الاثنين من طويلة إلى مناطق تبرة وتينة حيث منعت المليشيات الحكومية هذه الأسر من الوصول إلى طويلة وأوضح أن قوة من اليوناميد لحقت بهم حيث تمكنوا من إحضار نحو (435) أسرة إلى طويلة فيما لا تزال هناك أعداد كبيرة من الأسر هاربة في الخلاء. وقال الناشط إن قوات اليوناميد أقامت مقرا لاقامة هذة الأسر بينما قامت منظمة أطباء بلا حدود بتسليم هذه الأسر بطاطين. ومن جانب الأمم المتحدة قالت بعثة اليوناميد إنها تراقب باستمرار النزوح المستمر وما سمته العواقب الإنسانية الخطيرة جراء القتال بين القوات الحكومية والحركات في جبل مرة. وأفاد بيان للبعثة يوم الاثنين أن نحو 8,403 شخصاً من المدنيين المتأثرين، معظمهم من النساء والأطفال، لجأوا إلى المنطقة المحيطة بموقع فريق البعثة بسرتوني في ولاية شمال دارفور. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة، فإن 2,385 شخصاً نزحوا إلى منطقة طويلة بشمال دارفور حيث ناشد معتمد محلية طويلة اليوناميد والجهات الإنسانية الفاعلة لمساعدة نحو 800 شخص وصلوا إلى معسكر رواندا للنازحين.
|
https://www.dabangasudan.org/ar/all-news/article/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%A1-8403-%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D9%8...B1%D9%81%D9%88%D8%B1
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
سلاح الطيران يدمر مستشفى شرق قولو وفرار عشرات الآلاف لكهوف جبل مرة
يناير ٢٥ - ٢٠١٦
راديو دبنقا
دمر القصف الجوي المستمر بالطيران منذ منتصف هذا الشهر على جبل مرة مرة دمر مركز صحي كيلينيج الواقع شرق منطقة قولوا إثر تعرضه إلى قنبلتين من البراميل المتفجرة. وقال عاملون في المركز الصحي لـ"راديو دبنقا" يوم الأحد إن القصف دمر المركز الصحي كما ادى القصف كذلك إلى تدمير ثلاث منازل حول المركز غثر انفجار قنبلة أخرى. وقال مواطنون في جبل مرة لـ"راديو دبنقا" إن القصف الجوي والمدفعي العنيفين حول كوتورونك أدى لفرار (16) طفلا من طلاب الخلاوي كانوا في مسيد بالمنطقة مشيا على الأقدام لمسافة (20) ساعة للوصول إلى روكورو التي تبعد من منطقة كوتورونك نحو (60) كيلو مترا. ووصف مواطن أوضاع الأطفال بأنها صعبة وفي حالة نفسية سيئة وخوف دائم.
وحول تأثرات القصف الجوي على المدنيين في جبل مرة قال مواطنون ونشطاء من جبل مرة إن القصف الجوي والمدفعي أدى لنزوح مواطني (40) قرية في دائرة سورنك وإخلائها تماما بينما نزح مواطنو أكثر من (100) قرية غرب قولو وجنوبا من دائرة كوتورونك وحتى قولو. وقدر النشطاء الذين تحدثوا لـ"راديو دبنقا" يوم الأحد من غرب الجبل أعداد المدنيين الفارين من دائرة سورونك لوحدها بنحو (60) الف شخص بينما لا توجد معلومات أو إحصاءات عن أعداد الفارين من المناطق الغربية لجبل مرة نتيجة المخاطر الأمنية وصعوبة الوصول اليها بسبب القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية وأوضح المواطنيين. وقال النشطاء لـ"راديو دبنقا" إن هؤلاء المدنيين الفارين اتجهوا نحو أعالي جبل مرة وسفوحها وإلى الكهوف والكراكير الكبيرة حيث يعيشون الآن في وضع إنساني سيء.
ووصف مواطنون أوضاع الفارين في الكهوف وسفوح الجبال بأنها سيئة ويحتاجون إلى إغاثة ودواء وغذاء بشكل عاجل وأشار في هذا الخصوص إلى أن كل الطرق المؤدية إلى جبل مرة مغلقة منذ بدء الهجوم منتصف هذا الشهر، وأنه لا يمكن لعربة تحمل البضائع والسلع الضرورية الوصول إلى هناك. وأوضح المواطنين أنه بسبب إغلاق الطرق والقصف الجوي انعدمت الأسواق والدقيق والسكر وحتى اللحوم من الجزارات المغلقة ما ضاعف من حجم الأزمة التي تكاد أن تصل إلى كارثة.
واشار في هذا الخصوص إلى أن القصف الجوي لا يزال مستمرا حتى يوم الأحد بينما تشهد مناطق قولو قصفا مدفعيا مكثفا من المدافع المنصوبة في العربات الحكومية. وقال إنهم يسمعون أصوات دوي المدافع من المكان الذي كان يتحدث فيه لـ"راديو دبنقا" عصر الأحد على بعد أربعة كيلو مترات غرب قولو. وناشد الناشط الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين وإيقاف القصف الجوي والمدفعي العشوائي وإرسال إغاثات وأدوية عاجلة للمدنيين المحاصرين الآن في أعالي سفوح الجبال والكهوف وفي حفر ووديان جبل مرة. وفي أوروبا نظم اتحاد أبناء دارفور ببريطانيا بمشاركة القوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني تظاهرة حاشدة بالعاصمة البريطانية لندن يوم السبت للتنديد بجرائم الحرب والحرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجارية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وللمطالبة بالقبض علي الرئيس عمر البشير وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية. وهتف المتظاهرون مرددين شعارات "لا للحرب وقتل المدنيين..لا للإبادة الجماعية..لا لاستفتاء دارفور..البشير إلى محكمة الجنايات الدولية".
|
https://www.dabangasudan.org/ar/all-news/article/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%85%D8%B...4-%D9%85%D8%B1%D8%A9
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الآلاف يلجأون للجبال هرباً من الإبادة في � (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
تواصل القصف الجوي والمدفعي بالقتل وتشريد وخطف المواطنين في جبل مرة ونيرتتي وطور
يناير ٢٧ - ٢٠١٦
راديو دبنقا
أدى القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية إلى حرق وتدمير قرية كتروم الواقعة علي بعد أربعة كيلو متر شرق مدينة نيرتيتي حسبما أفاد شهود متعددون فروا من القرية وتمكنو من الوصول إلى نيرتتي. ومن بين المنشآت التي دمرت خلال القصف مدرستي أساس مختلطة هما مدرسة علي دينار (أ وعلي دينار (ب) وأدى القصف كذلك لتدمير المركز الصحي وحرق نحو عشرة خلاوي. وقال آدم محمد آدم البالغ من العمر 42 سنة وهو أحد المواطنين الفارين من قرية كتروم خلال حديثه لـ"راديو دبنقا" إنه غادر قرية كتروم المدمرة يوم السبت ووصل إلى نيرتيتي يوم الاثنين رغم أنهم كانوا آتين من كتروم إلى نيرتيتي خلال ساعة فقط.
وكشف بأنه فقد زوجته وأبناءه الخمسة خلال القصف وهم حواء مصطفي البالغة 32 سنة وإسماعيل آدم 13 سنة، وعثمان آدم 11 سنة، ومحمد آدم 8 سنوات، وفاطمة آدم 6 سنة وعائشة آدم 3 سنة. وأوضح آدم أن القوات الحكومية دمرت بالطيران وبالمدافع القرية بالكامل ما أدى لوقوع قتلي وجرحى لا يعرف عددهم وفرار مواطنيها وتدمير وحرق مدرستين والمركز الصحي وعشرة خلاوى.
وفي طور قتلت طفلتان شقيقتان في قصف جوي بالطيران على منطقة قولو يوم السبت وقال مواطن لـ"راديو دبنقا" يوم الثلاثاء إن القصف وقع عندما كانت الطفلتان في طريقهما إلى الجبال المجاورة للاحتماء بعد أن خرجا من منزلهما في قولو يوم السبت. والطفلتان شقيقتا القتيلتان هما مفيدة يونس محمد (12) سنة، ومقبولة يونس محمد والتي يبلغ عمرها (8) سنة.
|
https://www.dabangasudan.org/ar/all-news/article/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8...88%D8%B7%D9%88%D8%B1
| |
 
|
|
|
|
|
|
|