«جنينة» يعلن استمراره في الحرب التي تهدف لتشويهه… والجواسيس خلعوا برقع الحياء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2016, 08:04 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«جنينة» يعلن استمراره في الحرب التي تهدف لتشويهه… والجواسيس خلعوا برقع الحياء

    07:04 PM Jan, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا يحتاج المصريون مزيداً من الأسباب ليثوروا، بتوجيه من القوى الوطنية، فقد بدأوا في رفع أصواتهم عاليا أملاً في عودة الحراك الثوري. فالذكرى الخامسة لثورة يناير التي تدق الأبواب ليست الأداة الوحيدة التي تذكر الجماهير بمخاطراللحظة الراهنة، فالوقود الذي يحث الناس للنزول للميادين متوفر، إذ بدأت مؤشرات قوية على أن مخاطر سد النهضة الذي ولد جنيناً في زمن الديكتاتور مبارك، ظهرت للعلن، إذ تتعرض قرى في جنوب الصعيد للجفاف طبقاً لشهادات الفلاحين هناك، الذين أكدوا أن المياه جفت في عدد من المصارف، فهل تدخل مصر عصر الجفاف المائي.
    في الصحف المصرية المستقلة والمعارضة يبدو التحذير من الإفراط في الثقة حول التصدي لإثيوبيا متواتراً، لكن رد الفعل الرسمي لازال يصر على ألا يدع الجماهير تشعر بالقلق، ولعل ما نشر على لسان مسؤول مؤخراً، بشأن اكتشاف مصدر مياه جوفي يكفي احتياجات المصريين لمئة سنة مقبلة يصب في هذا الاتجاه. لكن اللافت للاهتمام الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع تلك الأزمة، فحتى اللحظة يصر مسؤولون على بث آيات الإعجاب والثناء على أديس أبابا التي تتعامل مع مصر باعتبارها كائنا ضعيفا لا يقوى على المواجهة، فيما الجماهر تشتاط غضباً بسبب موقف النظام المتكاسل في مواجهة أخطر الكوارث التي تهدد مصر وشعبها. وبينما تنطلق صفارات الإنذار من مخاطر وشيكة للسد الإثيوبي، لازال بعض الكتاب وبغطاء من النظام ذاته يصرون على أن مصر آمنة تماماً من أي تهديد، فالسماء ترعاها، كما أن الرئيس يضعها نصب عينيه، ولذا فهو لا ينام سوى أربع ساعات يومياً على عكس مبارك الذي كان «سلطان النوم» لا يفارق عينيه.. الصحف المصرية الحكومية واصلت أمس حربها على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة الذي ترشحه الأقدار ليكون بطلاً شعبياً، وقد جاءت تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها ثباته على موقفه للنهاية، لتدهش حتى معارضيه، رغم تصاعد الحملات شبه الرسمية من قبل كتاب وأعضاء في البرلمان طالبوا بإقالته وتسليمه لأيدي العدالة وإلى التفاصيل:
    جنينة مصر على المواجهة
    أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، في تصريحات لـ«بوابة الأهرام»، على: «أنه لم يعلم بأن هناك تحقيقا مفتوحا معه بشأن البلاغ المقدم ضده من وزير العدل المستشار أحمد الزند، إلا من خلال وسائل الإعلام. وأوضح للصحيفة أنه لم يتلق أي إخطار رسمي من جهات التحقيق، بشأن هذه الواقعة وموعد التحقيق ومكانه والجهة المنوط بها التحقيق في الواقعة. ولفت رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى أنه كقاض سابق لأكثر من 30 عاما، يدرك أن أي شخص يتم التحقيق معه في أي بلاغ لا بد من إخطاره رسميا، عن طريق عنوان منزله، أو عمله بشأن هذا التحقيق، وأشار إلى أنه تخلف عن الذهاب، لأنه لا يجوز إبلاغي بموعد التحقيق من خلال وسائل الإعلام، مشددا على احترامه الشديد للقضاء المصري. واختتم جنينة قائلا: إذا ما أخطرت بأي تحقيق، فإنني سأتعامل معه لأنني أحترم دولة القانون، مؤكدا أنه لا يتراجع عن أي شيء قاله. وكان قاضي التحقيق المنتدب من قبل رئيس محكمة الاستئناف قد قرر استدعاء رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة في قضية جديدة، على خلفية البلاغ المقدم من وزير العدل يتهمه بإجراء حوار مع جريدة «التحرير» تعمد الإساءة للقضاء ورجاله والتشكيك في قراراته والإساءة لشخصه، وحدد القاضي جلسة 30 يناير/كانون الثاني للتحقيق معه. صدر القرار برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة وسكرتارية محمود فتحي، بالتحقيق في البلاغ المقدم من وزير العدل المستشار أحمد الزند ضد هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لقيامه بالتشهير به في وسائل الإعلام واتهامه بالسرقة، بدون دليل أو سند. وكان جنينة قد قال في حوار لجريدة «التحرير»: أنا مدرك تمامًا أن القضاء مخترق وليس من الآن، ولكن منذ عهد عبد الناصر وكان هؤلاء يكتبون تقارير في زملائهم».
    خلطة مضمونة لتكبير «الأرداف الوطنية»
    ونتحول لمعركة شنها باقتدار بارع خالد منتصر في «الوطن» ضد عضو البرلمان سعيد حساسين، الذي يمتلك عدة محلات لبيع العطارة والعلاج بالأعشاب، وكان يطلق عليها صيدلية د. حساسين، حتى ألزمته وزارة الصحة برفع اللافتات لأنه ليس صيدليا ولاطبيبا. المهم منتصر لديه ما يؤلم حساسين الذي يسوق بين منتجاته أعشابا لتكبير الأرداف: «كنا دائماً نتشوق كشعب إلى مشروع قومي كبير نلتف حوله مثلما حدث مع مشروع السد العالي، وكانت عبارة «تكبير الأهداف الوطنية» ماثلة ومتجسدة أمام أعيننا، رغبة في إنقاذنا من الأهداف والتفاصيل الصغيرة التافهة، التي غرقنا فيها حتى آذاننا منذ عصر مبارك، حتى جاء البرلماني الكبير د. سعيد حساسين بمشروعه القومي العظيم الذي لم يتغير فيه إلا حرف واحد فقط فصرنا ننتظر «تكبير الأرداف الوطنية» مجرد ملعقة عسل وملعقة نشا وملعقة قشطة على الأرداف، ويفضل ومن المستحسن استخدام الوصفة البرلمانية السحرية لمدة ستة شهور متتالية، ستحصلين سيدتى على مؤخرة أنثى الخرتيت! أعجبتنى دقة تقدير الجرعة الدوائية، رغم أن د. حساسين، لم يشرح لنا هل هذا الخليط السحري كريم أم مرهم أم لبوس؟ وما طريقة الدهان، هل هي الرولة التي يستخدمها النقاشون في دهان الحوائط ولصق ورق الحائط، أم هي الجلوس داخل بانيو أو طشت ممتلئ بالعسل والنشا والقشطة لمدة ستة شهور؟»
    كاردشيان تدعم البرلماني حساسين
    ونبقى مع المعركة نفسها، حيث يعترف خالد منتصر في «الوطن» بأن هذه الأسئلة قد حيرته كطبيب، واستفزت معلوماته المتواضعة كمتابع لأحدث الاكتشافات الطبية في المجلات العلمية المحكمة، لكن: «ما دام د. حساسين قد قالها، وهو البرلماني المنتخب وصاحب الفضائية الشهيرة، فلابد أن نصدق ونقول آمين، لكن من حق من منحوه أصواتهم أن يفهموا فارماكولوجي خلطة النشا والقشطة، فنحن كجمهور غلبان غير متعلم نحب د. حساسين فعلاً، رغم كل ما أثارته الصحافة المغرضة من صدور أحكام قضائية ضده واتهامات جائرة تحكمها الغيرة هنا وهناك بالنصب والدجل وممارسات غير طبية مثل، الحجامة وغيرها. ورغم ذلك منحناه أصواتنا لأننا كنا ننتظر مشروعه الوطني الكبير وها هو قد اقترب تحقيقه، لكن ما أزعجني حقيقة هو سؤال وصلني من زوجة صديق يقطن في دائرته الانتخابية، سألتني: وماذا لو تضخمت الأرداف وتعدت الحدود المسموح بنفخها دولياً؟ وماذا لو شد النشا وتحول إلى صورة إسمنتية خرسانية تنتمي إلى المدرسة التكعيبية؟ أرسلت السؤال forward إلى العزيزة كيم كارديشان، التي نشرت هذا الهوس في العالم، فأرسلت رسالة غاضبة تستنكر فيها أن تحدث أي أعراض جانبية لوصفة حساسين، نائب البرلمان الذي وضع الوصفة في البرطمان، فهو قد حدد الجرعة وعدد الملاعق ومدة الدهان بكل دقة وبطريقة النانوقشطولوجي، ولا توجد أي مبررات للخبطة أو حدوث مضاعفات. وأصدرت «كارديشان» نداء يطلب من المصريين أن يكونوا على مستوى الحدث وأن يرتفعوا لمستوى تفكير وإبداع د. حساسين. هكذا قدر كل المبدعين أن يسبقوا زمانهم ولا يُفهموا إلا بعد مرور السنين وأحياناً القرون، لذلك أطالب بمنح جائزة نوبل في الطب لعام 2016 للدكتور حساسين على هذه الخلطة التي من الممكن أن تطبق استخداماتها في تكبير مناطق استراتيجية أخرى في جسم الإنسان».
    عودة الاعتبار للأمنجية
    زمان.. كان يطلق على المخبر «شرطي سري».. وهي وظيفة سيئة السمعة وتحظى بكراهية الناس وازدرائهم، والبعض يعتبرها «مهنة وضيعة»، لا يقبلها إلا كل من حُرم من نعمة المروءة، ويتلذذ باسترخاص نفسه وإذلالها تحت بيادات ضباط الشرطة، وكما يقول محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لـ«المصريون» إنه: «في الوسط الصحافي بات من يوصف بـ«الأمنجي» منبوذًا وحقيرًا، وينزله زملاؤه منزلة «الصحافي الواطي»، الذي لا شرف له ولا عرض، وعلى استعداد أن يبيع أباه وأمه وفلذات أكباده، ولا يتورع عن تبليغ الأمن عنهم، وأن يُحصي عليهم أنفاسهم إرضاء لأسياده في قصور السلطة. كان منذ سنوات قليلة مضت، يشعر بالعار والخزي كل من يُتهم بين زملائه بأنه «مخبر» أو «أمنجي» أو «مرشد مباحث».. وبعد 30 يونيو/حزيران 2013، طرأت تحولات درامية في وظيفة «الأمنجي».. على النحو الذي جعلها مهنة للتباهي والتفاخر والوقوف طوابير أمام مكاتب «الباشاوات»، لنيل شرف التوقيع بالبيادة على الأقفية واعتماد صاحب الحظ السعيد في مهنة أمنجي أو مخبر أو مرشد، وكل حسب مكان عمله. ومن أهم منجزات 30 يونيو، أنها أنهت عصر «المخبر السري».. وأحلت مكانه «المخبر العلني».. وأعادت الاعتبار للأمنجية.. على النحو الذي حمل إعلاميين وصحافيين كبارا على التفاخر جهرًا وعلنًا وعلى الهواء مباشرة بأنه فخور بعمالته للأجهزة الأمنية، وأنه عاد كيوم ولدته أمه مغفورًا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، منذ عمل «مخبرًا» و»جاسوسًا» على زملائه! واللافت أنها باتت ظاهرة تتسم بالجرأة وبالجسارة.. حتى باتت سياسة رسمية داخل الجامعات، التي قررت رسميًا الاعتماد على طلاب «جواسيس» للتبليغ عن زملائهم. والأكثر إثارة أنه حدث تطور خطير في التوصيف الإسمي للأمنجية، حيث قالت الجامعة إنه سيتم الاعتماد على الطلاب «الوطنيين» بدلا من صفة «المخبرين»، وذلك من باب ما تبقى من خجل وحياء».
    فهمي هويدي: رزق لا يفهم في الكهرباء؟
    ونتحول نحو رد على ما كتبه حمدي رزق في «المصري اليوم» الذي هاجم فهمي هويدي بضراوه بشأن دفاعه عن المستشار هشام جنينة، يقول هويدي في «الشروق»: «نشر أحد الزملاء في جريدة «المصري اليوم» تعليقا ناقدا لما كتبت تحت عنوان «فضيحة هويدي»، ولاحظت عند قراءته أنه لم يستوقفه من كل ما ذكرت سوى أنني وصفت لجنة تقصي الحقائق بأنها «غامضة». وأفحمني في ذلك بأن نشر نص إعلان قرار تشكيلها، الذي حدد شخصين فقط، أحدهما رئيس الرقابة الإدارية، والثاني نائب رئيس جهاز المحاسبات، الذي عين حديثا وعمل لعدة سنوات محاميا عاما لأمن الدولة. أما الباقون فقد ذكروا بصفاتهم وليس بأشخاصهم. وكانت تلك هي النقطة الجوهرية التي ركز عليها الكاتب. واعتبرها «فضيحة» أبرزها في العنوان. وقد وجدت أنه تجاهل المعلومات الأساسية والمهمة التي تؤكد على أن تقرير جهاز المحاسبات تم بطلب من وزير التخطيط، وأنه أثبت في تقديمه أنه يخص أربع سنوات وليس سنة واحدة، وأن موعد تسليمه لا علاقة له بذكرى ثورة يناير/كانون الثاني. ويرى هويدي أن مفارقة تجاهل كل المعلومات المهمة والتركيز على مسألة لجنة تقصي الحقائق التي حرص الكاتب على إثبات أنها لم تكن غامضة كما ذكرت. وهو ما أخرجني عما سبق أن ألزمت به نفسي من تجاهل لمثل هذه الكتابات. ولم أجد سوى النكتة الشهيرة التي وجدتها أبلغ في الرد والتعقيب. ذلك أنها تحدثت عن رجل له صديق عزيز همس في أذنه ذات مرة قائلا، إن ثمة شخصا على علاقة بزوجته يكثر من التردد على بيته في غيابه. وحين سأله الرجل عمن يكون هذا الشخص فإن الصديق صارحه بأنه ذلك الكهربائي الذي يدير محلا في آخر الشارع. وحين سمع الزوج ذلك فإنه هز رأسه مستهزئا واكتفى بالقول إنه ليس كهربائيا ولا يفهم في الكهرباء!».
    بركات سد النهضة هلّت
    شهدت ترعة الكلابية في محافظة قنا، انخفاضا ملحوظًا في منسوب المياه، وصل إلى مرحلة الجفاف في بعض مناطق المحافظة، وسط حالة من السخرية من قبل المواطنين حول تأثير سد النهضة الإثيوبي على حصة مصر من المياه، كما يشير موقع «إخوان أون لاين»، حيث أوضح محمد علي، موظف، أن موسم الشتاء تنخفض فيه مياه الترع بشكل ملحوظ، لكن ليس بذلك الوضع الذي ظهرت فيه أرضية الترعة قائلا «بشاير سد النهضة ظهرت يا بلد» بحسب «مصر العربية». مسعود عبد الرحيم، مزارع في مركز أبوتشت شمال قنا، أضاف أن الترعة الفرعية التي تتغذى من ترعة الكلابية بدأت تجف من المياه بشكل واضح، لافتاً إلى أن انحسار المياه خاصة مع بدأ موسم زراعة القمح سينذر بكارثة. ولفت إلى أن هيئة الري في المحافظة (التابعة للانقلاب) لا تستغل انخفاض منسوب المياه في تنظيف الترعة الرئيسية والفرعية اللتين تحولتا إلى مقالب للقمامة. وأكد جاد سيد، مزارع، على أن السدة الشتوية كانت تبدأ مع يوم 19 يناير/كانون الثاني وتنتهى في 3 فبراير/شباط، ولا تتجاوز 40 يوما، لكننا فوجئنا بأنها بدأت قبل موعدها بـ10 أيام، مطالباً المسؤولين بالإفصاح عن السبب حول تأثير سد النهضة على منسوب الترع.
    يذكر أن إثيوبيا قاربت على الانتهاء من إنشاء سد النهضة، الذي سيعرض مصر لنقص في منسوب النيل لم يسبق له مثيل. وأشار موقع «إخوان أون لاين» إلى أن أي اجراء لوقف بناء السد، لم يتخذ بل على العكس من ذلك تم في شهر مارس/آذار من العام الماضي التوقيع على وثيقة وافق من خلالها الرئيس على بناء السد».
    حكاية كاتبة تخجل من أنها عربية
    ألمانيا برأت اللاجئين من اعتداءات ليلة رأس السنة الميلادية في مدينة كولون، فيما تعقد نادين البدير في «المصري اليوم» مقارنة بين «نحن وهم» لكن ليس على أساس أننا المسلمون الأكثر خيراً، بل لفرض هذا التساؤل: «ماذا لو أن لاجئين أو سياحا أوروبيين اغتصبوا عربيات في منتجع سياحي أو في ساحات إحدى المدن العربية أثناء الاحتفال بالمولد النبوي؟ تضيف الكاتبة، ستثور ثائرة المسلمين عبر العالم الإسلامي، سينتفضون ويزمجرون وينشرون الملايين منهم في أركان الدنيا غضباً على شرفهم. ربما لأنه الأمر الوحيد الذي يفلحون فيه، التجمع والصراخ على شرف مجهول. يحدث في قرى باكستانية متخلفة أن يتم الثأر (وبأمر محكمة) من أحدهم، باغتصاب جماعي لأخته أو ابنته أو زوجته أمام مرأى القرية.. وترى البدير أن هذه الطريقة المزرية في الانتقام استخدمت للتنكيل بحضارة الغرب. عبر التحرش بنسائه. هذه الطريقة المنحطة في التعامل مع أبناء الديانات الأخرى، باتخاذ بناتهم سبايا. الذي يهون عليه شرف الآخر ولو عدوه يصبح فرداً بلا شرف، ربما لذلك تبحث شعوب العرب عن تعريف لشرفها ولا تجده حتى اللحظة.. لأنه غير موجود. نحن لا نملك الشرف، ورغم ذلك، نتبجح بوقاحة أننا المنزهون وكل من عدانا رجس يستحق دخول جهنم. ستشويه نيرانها وتشوهه آفاتها عقاباً على نور المعرفة الذي أضاءه في الدنيا. تلك هي نظرة أبناء مجتمعنا القاصرة لبني البشر الذين يشاركونهم الحياة على هذه الأرض. يلتهمون منهم المعرفة والتقنية ثم يبحثون عن فتاوى تفجرهم. ستقولون: هؤلاء لا يمثلون الإسلام.. هؤلاء لا يمثلون العروبة.. من يمثل الإسلام إذن ومن يمثل العروبة؟ وتشير ندين إلى أن الشماتة التي تجدها في عيونكم كلما أصيب الآخر بكارثة ترعبها».
    «شعبولا» ورنا والبحيري هذا ما حصدت أياديهم
    أول من أمس كان إسلام بحيري، وأمس كانت رنا السبكي، وغداً شعبان عبدالرحيم، وبعد غدٍ لا تتعجلوه، محاكم التفتيش في الضمائر شغالة، وإن منكم إلا واردها، الإبلاغ من حق الكافة، والمحتسبون الجدد يبدون نشاطاً مضاعفاً هذه الأيام، المقصلة تدور تجز الرقاب.. يضيف حمدي رزق في «المصري اليوم»: «أُكِلنا يوم أُكِل الثور الأبيض، يوم سجن إسلام بحيري حذرت لن يكون الأول ولن يكون الأخير، المحتسبون الجدد يمدون حبل الفضيلة إلى آخره، بلغ حتى رقبة شعبان عبدالرحيم الغليظة، وتهمته قراءة القرآن، أول مرة أسمع أن قراءة القرآن تهمة، يمكن مش متوضى، وهذا حرام، وقلوظ العمة، معلوم العمة من الزي الشخصي للأزهريين، كيف يرتديها شعبولا في قعدة، بالقياس لا يرتدي أزهري زياً أفرنجياً، لماذا يستبدلون الجبة والقفطان والكاكولا بالقميص والكرافت والبنطال، أليس من حقنا أن نشكو أيضا؟ ويشير رزق إلى أن رنا السبكي اقترفت الخطيئة، أنتجت فيلم «ريجاتا»، عملت حادثة، اقترفت جرماً، كل كلمة في حيثيات الحكم بسجنها سنة مع الشغل والكفالة والغرامة، والذى منه، لا تدخلها السجن فحسب، تدخلها النار حدف، نصاً: «ما أتته المتهمة من جرم يمثل خرقاً للمجتمع ولقيمه وعاداته وأعرافه، التي باتت تنهار نتيجة لمثل تلك الأعمال التي تعصف بالأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف».. فيلم «ريجاتا» حتى مش فيلم قليل الأدب، أو منحل، أو حتى فيلم بورنو، لا.. كفر بواح والعياذ بالله، لم يتقيد بما أوجبته علينا الشريعة الإسلامية من عدم إثارة الفتن وحسن تربية النشء، معروف عن السبكية من زمان أهل فتنة، ويفسدون النشء.. ويرجو الكاتب: الله يكرمكم خليتوا النشء يتدافع لرؤية الفيلم، يا بخت السبكية، الكفالة سيدفعونها، وسيطعنون على الحكم، انتظروا طوابير النشء على دور السينما».
    جابر جاد نصار: لم نمنع النقاب في الجامعة
    قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن جامعته لم تمنع ارتداء النقاب داخل الحرم الجامعي، مؤكدا أنه لم يتم حظر الصلاة في الجامعة، ولكن هناك مسجدًا كبيرًا وسط الجامعة هو الذي تقام فيه الصلوات. وأضاف نصار، مساء الثلاثاء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج «مانشيت» على قناة «أون تي في لايف»: «قرار محكمة القضاء الإداري الصادر (اليوم) يؤيد قراره السابق، بشأن منع التدريس داخل المحاضرات للأستاذات فقط وهن يرتدين النقاب. وعن قرار حظر الصلاة في الكليات، قال «هذا القرار ليس بناء على تعليمات أمنية، ولكن هو محاولة لتفكيك آليات التطرف، فلا توجد أي زاوية في أي كلية، ومسجد الجامعة يتسع لـ3000 شخص، ويتوسط حرم الجامعة ولا يبعد عن أي كلية أكثر من 5 دقائق. وعن سر عدم إقامة أي كنيسة داخل أسوار الجامعة، أجاب نصار: «الشريعة المسيحية تحدد ترتيبات محددة ومنظمة لبناء الكنائس، ولم يحدث في أي جهة حكومية طلب بناء كنائس».
    من أجل عيني الرئيس
    قبل الخوض في أي نقاش حول دستورية قانون عزل رؤساء الهيئات الرقابية الذي أقره البرلمان الجديد بالإجماع، في نصف دقيقة فقط في جلسة تصويت غير علنية، لا يجيز له الدستور أن يعقد مثلها إلا في حالات محددة عملاً بمبدأ الشفافية، يتوجب علينا أن نجيب عن السؤال التالي بموضوعية أتمنى ألا يجرحها تأييدك لرئيس الدولة، الذي أصدر ذلك القانون، أو معارضتك له: هل يجوز منطقيًّا وعمليًّا أن تستأجر شخصًا مهمته تطهير أعشاش الدبابير ثم تجبره على خلع ثياب العمل الخاصة الواقية التي يرتديها لكي تحميه من اللدغات؟ المؤكد أن «لا» بحسب عمرو حسني في «التحرير»، هي الإجابة الوحيدة المقبولة لذلك السؤال. رؤساء الهيئات الرقابية وظيفتهم هي النكش والنخربة في أعشاش الدبابير. لذلك لا يجيز الدستور عزلهم تبعًا لنص المادة 216، إلا في الحالات التي يحددها القانون، وكلها بالطبع تتعلق بتجاوزاتهم كموظفين أو كمواطنين التي ترفعها التحريات ضدهم وتثبتها بحقهم الأحكام القضائية. قانون عزل رؤساء الهيئات الرقابية، الذي أصدره رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، وأقره البرلمان الجديد تحيط به شبهات تطعن في دستوريته، أخطرها تلك العبارات المرسلة التي يحتويها من نوع: جواز عزل رئيس الجهاز، إذا قامت بشأنه دلائل حول ما يمس أمن الدولة، أو إذا أخل بواجبات وظيفته بما يضر المصالح العليا للبلاد، أو إذا فقد شروط الصلاحية للمنصب، وكلها بالطبع اتهامات مطاطة لا يصح قبولها من السلطة التنفيذية، ولا يمكن أخذها على محمل الجد إلا بتحريات جادة يعقبها صدور أحكام قضائية تؤكدها. الأمر الذي أشار إليه الدستور بعبارة واحدة موجزة قاطعة لكي يمنع التداخل بين السلطات «لا يجوز عزلهم إلا في الحالات التي يحددها القانون». المعنى الوحيد لتلك العبارة دستوريًّا هو حماية رؤساء تلك الأجهزة من الوقوع فريسة لاتهامات مرسلة تسوقها السلطة التنفيذية».
    قانون «جنينة» يضر بمصر
    لازال قانون إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، الذي وافق عليه البرلمان يثير غضب الكثيرين، من جانبه يحيي أسامة الغزالي حرب في «الأهرام» النواب والأحزاب الذين تمسكوا بأن يكون للبرلمان حق الموافقة على عزل رؤساء هذه الهيئات، وألا يكون حقا أصيلا لرئيس الجمهورية فقط، خاصة أن الدستور نص على ضرورة موافقة البرلمان بأغلبية الثلثين على تعيين أولئك الرؤساء. وكان مما له دلالة طيبة أن شهد مشروع ذلك القانون أقل نسبة موافقة (69٪). كما يحيي الكاتب النواب المحترمين الذين تحفظوا عليه أو رفضوه. على أي حال، إذا كان من المتصور أن يكون المستشار هشام جنينة أول من يطبق عليه، لدرجة أن أطلق عليه «قانون جنينة». ويلفت الكاتب الأنظار إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات عضو قديم في «المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة وللمحاسبة» التي تعرف اختصارا بـ«الإنتوساي»، وتضم 192 جهازا في العالم. (وهي بالمناسبة سوف تعقد مؤتمرها الدولي المقبل في أبو ظبي في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام). وأحد المبادئ الأساسية التي تؤكدها «الإنتوساي» هي استقلالية الأجهزة وأعضائها، التي يتمثل أحد أهم أبعادها في القيود التي ترد على قابلية رؤسائها للعزل من جانب السلطة التنفيذية، التي تخضع هى نفسها لرقابة تلك الأجهزة! وبنظرة سريعة إلى بعض الأجهزة الرئيسية، الأعضاء في تلك المنظمة مثل، مكتب المحاسبة القومي في بريطانيا، ومحكمة المحاسبة في فرنسا، ومكتب المحاسب العام في أمريكا، ومكتب المراقب والمحاسب العام في الهند، ومكتب المحاسبة العام في اليابان… إلخ، يتضح بجلاء رسوخ تلك المبادئ في نظمها ولوائحها، ولذلك فإن إقالة رئيس دولة ما لرئيس جهاز الرقابة المحاسبية العامة، لن يكون أمرا يسهل تفهمه أو قبوله، فضلا عن أنه سوف يقدم في حالة مصر بالذات هدية ثمينة لآلة الدعاية الإخوانية المتربصة بمصر».
    دلائل استقبال السيسي للمفرج عنهم
    فيما اعتبره مراقبون إجراء دعائيا بحثا عن شعبية ولو مؤقتة، قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني وفقاً لـ«الشعب» استقبل السيسي، المصريين العائدين من ليبيا، وعددهم قرابة 20، داخل مطار القاهرة الدولي، بعد إطلاق سراحهم من طرف الجماعة المسلحة التي كانت تختطفهم، لتتم إعادتهم إلى البلاد. ووصلت طائرة مصرية خاصة تحمل هؤلاء المصريين العائدين إلى مطار القاهرة، بعد تحريرهم من أيدي تلك الجماعة المسلحة، التي احتجزتهم أكثر من عشرة أيام، ثم أطلقت سراحهم، من دون أن يعرف أحد هويتها، قبل أن ينسب السيسي الفضل في تحريرهم إلى جهود «المخابرات المصرية»، ويشكرها على ذلك، في كلمته التي ألقاها لدى استقبالهم في المطار، رغم أن الحقيقة تُثبت عكس ذلك. وأشارت الشعب إلى أن محيط الصالة «الرئاسية» في مطار القاهرة شهد تشديدات أمنية مكثفة، تزامنا مع وصول السيسي، الذي حرص على استقبال العائدين، وأغلبهم من بسطاء محافظة المنيا في صعيد مصر، قائلا في اصطناعه المعتاد أن مصر بذلت جهودا مضنية لاستعادة شبابها بعد اختطافهم على يد الجماعات المسلحة المنتشرة في الأراضي الليبية، من دون أن يمس أحدهم مكروها أو «خدشا»، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا. وتوجه السيسي بالحديث إليهم قائلا: «فيه شغل كتير في مصر، هنا أحسن من ليبيا». ثم سألهم: «معاكم فلوس؟»ويذكر أن الأنباء تضاربت حول الجهة الخاطفة للمصريين العائدين، ما بين تنظيم الدولة وحرس المنشآت النفطية وميليشا مسلحة، إلى أن قام كل من محمد وسلمان سالم سليمان، بالاتصال بوالدتهما منذ يومين، وأبلغاها بإخلاء سبيليهما، والمجموعة كاملة، وإنهم جميعهم في طريقهم إلى مصر. وهنا تدخلت المخابرات العامة، وتولت الاتصال بهم، ثم وضعتهم في طائرة خاصة للقاء السيسي في مطار القاهرة الدولي، لتتعالى أصوات بعضهم بشكل مفتعل، خلال اللقاء: «إحنا فخورين بيك». وإبان ذلك، تزاحم الصحافيون والإعلاميون على السيسي، في أثناء استقباله لهم في المطار، فيما أبدى السيسي استياءه منهم، وخاطبهم بالقول: «بالراحة.. بالراحة.. لو سمحتم عشانكم أنتم»، مؤكدا أن الإفراج عن المصريين جاء بعد جهود طويلة بالتعاون مع السلطات الليبية».
    فاشي فخور بنفسه
    ونتحول نحو أشد أعداء ثورات الربيع العربي الذي لا يبقي على حبيب أو عدو، طالما كان الحديث عن ثورة يناير/كانون الثاني وشقيقاتها في العالم العربي، باحترام ودفاع عن الثوار الذين يعتبرهم خونة ويأكلون على كل الموائد.. محمود الكردوسي الذي يعشق العسكر حتى الثمالة ويكره فكرة المعارضة والثورة حتى النخاع، كتب مهاجماً أمس في «الوطن» ثورات الربيع العربي : «وطن بـ«هامش فساد».. أم «هامش حرية وعدالة» في وطن مفكك، تسوده فوضى وخراب وتحكمه ميليشيات؟. «عراق صدام» أم «عراق بوش والبرادعي»؟ «ليبيا القذافي» أم «ليبيا داعش»؟ «سوريا بشار» أم سوريا المندفعة نحو مجهول؟ أنا مع «الدولة» بكل بؤسها وشرها.. وضد «الثورة» بكل وعودها وشعاراتها. أنا مع «الحكم العسكري» بكل صرامته، وضد «الحكم المدني» بكل ترفه وأوهامه الوردية. أنا مع «الفاشية» حين تبني.. وضد «الديمقراطية» إذا كانت مبرراً للفوضى والخراب.. وإلى مهاويس الحرية ومرضى «الاختفاء القسري»: إحمدوا ربنا أن مصر لسة موجودة».
    مصر أكبر من المؤامرة
    ومع بعض المؤامرات التي تحاك لمصر وفقاً لما يؤكده أحمد الطاهري في «الوطن» نتابع: «في 12 يونيو/حزيران 2011 كانت الصفعة المصرية على مانشيتات الصحف بالقبض على رجل الموساد، بتفاصيل القضية كاملة بالصور. كانت رسالة للخارج وللموساد بأن حكماً في مصر قد يسقط، أما الدولة في مصر فلم تركع ولن تركع وقادرة وفاعلة.. فعلها رجال المخابرات العامة، وكان في الرسالة زئير لوطن جريح.. أصابه المرض، ولكنه سيتعافى، وتعافى، وقام بعنفوانه، شعبا ودولة في ثورة يونيو العظيمة، تلك الملحمة الوطنية الإنسانية التي سيتوقف أمامها تاريخ هذا الإقليم عندما تمكن هذا الشعب وقواته المسلحة ومؤسساته من المضي بثقة عكس كل اتجاه ليفسد كل المخططات التي كانت تدبّر في الخفاء… يضيف الكاتب: وضعوا لمصر نموذجاً لإسقاطها فصنعت هي نموذج إسقاط مخططهم، وهذه هي عبقرية مصر. السنوات الخمس فيها من الدروس الكثير، ولكن يبقى الدرس الأغلى هو معنى «الوطن». قد نختلف في ما بيننا حول الأهداف والرؤى، لكن عند «الوطن» الخلاف خيانة.. مصر ليست وجهة نظر. أفرزت السنوات الخمس طريق الحلم الثوري البعيد عن الواقع، وعبّرت القوى التقليدية عن واقعيتها زاهدة في أحلام قد تلعب في مصيرها.. اليوم نحن نحتاج إلى الطريق الثالث الذي يدرك فيه الثوري حقائق الأمور وتتمسك فيه القوى التقليدية بأحلام الوطن.. طريق الدولة الوطنية المصرية، التي تلقت ضربة كانت تحتاجها، لكي تستفيق من غفلتها وتعود إلى عالمها بمعادلات هذا الزمن. أثق في بلدي.. وأعرف إلى أين يمضي..».
    حسام عبد البصير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de