|
Re: امريكا خسرت الحرب ... فقررت تهلك العالم (Re: عرفات حسين)
|
مريكا خسرت مشروعها للشرق الاوسط الجديد وفشلت في تسويق فكرة الاسلام السياسي المعتدل
يعد كتاب "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس" مرجعا مهما للمهتمين بمتابعة المشروع الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط . يترجم عنوان الكتاب رؤية الكاتب لعلاقة الولايات المتحدة بالإسلام السياسي في المنطقة والتي يرى أنها بدأت من زيارة الرئيس الأمريكي "روزفلت" الشهيرة إلى الشرق الأوسط في العام 1945•• ولقائه الأشهر بالملك عبدالعزيز آل سعود في الباخرة !! في البداية يقدم الكاتب تسلسلا دقيقا لعلاقة أمريكا وبالتحديد وكالة الاستخبارات الأمريكية بحركات الإسلام السياسي في كل المنطقة العربية ••ويبين كيف استخدمت الولايات المتحدة مشروع الصحوة الدينية في الشرق الأوسط لضرب الحركات الوطنية والقومية ويمضي المشروع الأمريكي في إيران وأفغانستان والمغرب العربي وسورية وفلسطين •• إلى أن هزت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أساسات المشروع الأمريكي ،وبدأت الحرب على الإرهاب ضد "معسكر الشر"• وهي الحرب التي يرى "روبرت درايفوس" أنها لن تعالج المشكلة بشكل صحيح •• وأن الولايات المتحدة تقف الآن في مواجهة تحديين ••بالنسبة لروبرت درايفوس فإن المخرج السليم من هكذا مأزق لايكون إلا من خلال معالجة الأسباب التي تدفع بعض المؤسسات السياسية للجوء إلى الإخوان المسلمين وغيرها ••وأيضاً على الولايات المتحدة أن تتخلى عن طموحاتها الاستعمارية في المنطقة، وأن تكف عن التدخل في النزاعات السياسية بشكل غير عادل وغير أخلاقي.. ! يبحر بنا "روبرت درايفوس" إلى أعماق وجذور العلاقة الغربية بحركات الإسلام السياسي•• يبدؤها "بجمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" مسترسلاً في تفاصيل دقيقة حول فكر وأنشطة الإسلاميين في المرحلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى•• وكيف ساندت بريطانيا وفرنسا آنذاك تلك الأنشطة وإن لم يكن بشكل مباشر•• "فالأفغاني" و"عبده" مثلاً كانا يتمتعان بهامش كبير من الحرية في باريس حيث استقرا لفترة من الزمن•• بل إن الحكومة الفرنسية كانت تساعدها سراً في إصدار جريدتهما الأسبوعية ...ثم يتناول الكاتب نشأة الوهابيين وحركة "محمد بن عبدالوهاب"•• وكيف أعاد الإنجليز ترسيم المنطقة•• وتمكين آل سعود من إقامة مملكتهم بصورة أعطت الإسلاميين قاعدة لعقود قادمة ومع ذلك فإن "روبرت درايفوس" لايعتبر الحركة الوهابية في بداية نشأتها حركة سياسية•• وإنما دينية بحتة•• وبذلك فهو لايرى فيها مقومات الإسلام السياسي الذي يشهده العالم اليوم في أعقاب "الحرب العالمية الأولى"•• وفي محاولتها للحفاظ على إمبراطوريتها•• عقدت بريطانيا العظمى عدة صفقات مع عدة شياطين•• (على حد تعبير الكاتب) .. ! فبين عشرينيات القرن الماضي•• وتأمين قناة السويس في العام 1956••
قدمت بريطانيا دعماً غير محدود لأبرز أعلام الإسلامي السياسي•• "حسن البنا" في مصر•• و"أمين الحسيني" في القدس!! فكان أن أنشأ "حسن البنا" جماعة "الإخوان المسلمين" بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا آنذاك وبدأ الإنجليز والملك آنذاك باستخدام "الإخوان المسلمين" وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك!! ينوّه الكاتب هنا إلى أن "حركة الإخوان المسلمين" التي نشأت في العام 1928 ماهي إلا امتداد لفكر ونهج "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" !! وإن الإخوان في أربعينيات القرن الماضي كانوا يتمتعون بنفوذ وحضور قوي لدى الملك•• لدرجة أنهم احتلوا مناصب قيادية وسياسية مهمة في حكومة الملك في مصر آنذاك!! بل إن الرئيس المصري السابق "أنور السادات" كان عضواً نشطاً في الإخوان المسلمين في الأربعينيات.. !أما مايتعلق "بأمين الحسيني" فقد كان هو الآخر يحظى بدعم كبير من الإنجليز•• واستطاع في العام 1946 أن يتحد مع الإخوان وأن يشكلوا "جبهة الخلاص".. يسترسل "روبرت درايفوس" في وصف الحراك السياسي في منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية•• ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد اتخذت أولى خطواتها في قلب الشرق الأوسط من بين حطام الحرب العالمية الثانية..! وحيث كان الإخوان المسلمين في انتظارها..!يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور يذكر في الشرق الأوسط على الرغم من دورها البارز في حسم الحرب العالمية الثانية•• فعلى المستوى السياسي•• لم يكن للإدارة الأمريكية إلمام جيد بطبيعة المنطقة•• بل إن وكالة الاستخبارات الأمريكية بقيت وإلى فترة الخمسينيات مساندة للمخابرات البريطانية!! لكن توغل الاستخبارات الأمريكية وبحسب العديد من المؤرخين بدأ في العام 1945 مع ذلك اللقاء المشهور بين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود!! والذي أعلنت خلاله أمريكا مسؤوليتها في الدفاع عن السعودية، وهي السياسة التي أخذ بها فيما بعد كل الرؤساء الأمريكيين!! ولتلعب السعودية دورها البارز في المنطقة •• وذلك من خلال تبني حركة الإخوان المسلمين•• وبجهود بعض البارزين في الحركة مثل "سيد رمضان" زوج ابنة حسن البنا•• الذي كان بمثابة السفير غير الرسمي للإسلاميين والمولود في "شبين الكوم" إحدى قرى مصر•• والذي اشتهر بنشاطه مع الإسلاميين المتشددين خاصة في فلسطين والأردن•• وهو أيضاً صاحب الزيارة الشهيرة للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض في العام 1953•• ولعل أجندة "رمضان" تؤكد حساسية دوره•• حيث كان عنصراً أساسياً في كل مظاهر تطرف الإسلام السياسي•• من إرهاب الإخوان في مصر في الخمسينيات والستينيات•• إلى قيام إيران الخميني في السبعينيات•• وأيضاً في أعمال العنف في الجزائر في التسعينيات!! وعلى الرغم من أن الأدلة تشير إلى تجنيد الاستخبارات الأمريكية لرمضان ليست دامغة، إلا أن حضوره لندوة برنستون ترسخ احتمال تجنيده بشكل كبير!!يؤكد "روبرت درايفوس" ومن خلال أمثلة كثيرة أن الإسلام السياسي لم يشكل سداً واقياً في وجه الإلحاد •• ففي العالم الإسلامي كله•• كانت الأغلبية المضهدة من قبل أنظمتها تجد ملاذها في الأحزاب الشيوعية اللادينية!!يستند "روبرت درايفوس" في حجته على التغلغل الاستخباراتي وأنشطته في منطقة الشرق الأوسط على مثالين•• فشلت أجهرة المخابرات الأمريكية والبريطانية عن احتوائهما:الأول كان في الحرب الاستخباراتية المنظمة ضد الفكر القومي الذي يمثله "جمال عبدالناصر" والثاني كان في انقلاب "محمد مصدق" في إيران•• وفي كلا الحالتين•• لجأت الاستخبارات الأمريكية إلى التيار الديني المتشدد لمواجهتهما!!وكان ان اعتمدت امريكا على السادات الذي انقلب على تراث وفكر عبد الناصر كما يروي روبرت داريفوس كما جاء في لعبة الشيطان "لكن "السادات" وبهذه الخطوة يكون قد فتح "صندوق باندورا" أو الصندوق الذي ستنطلق منه كل الشرور!! فالحضور الإسلامي في الشارع المصري كان كثيفاً بشكل لافت للنظر!! والسعودية•• وبفضل جهود "كمال أدهم" رئيس الاستخبارات السعودية أصبحت على وئام مع مصر بعد غياب عبدالناصر وبفضل سياسة السادات الجديدة التي كانت تسعى لتحجيم مسؤولي الحقبة الناصرية••في مقابل تقريب الإسلاميين والإخوان!! ثم كانت حرب أكتوبر التي عززت العلاقة المصرية الأمريكية ومهدت لاتفاقيات فك الاشتباك، وأيضاً خلقت صورة جديدة للعلاقة المصرية السعودية خاصة في ظل الموقف السعودي إبان حرب 1973 وخطر النفط!! ولم تخل تلك العلاقة من ملامح اقتصادية ظهرت في ترحيب الإخوان المسلمين في مصر بسياسة السادات الانفتاحية وبداية حقبة البنوك الإسلامية التي دشنها في مصر بنك فيصل الإسلامي في العام 1976
ازاصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امريكا خسرت الحرب ... فقررت تهلك العالم (Re: عرفات حسين)
|
بنك فيصل الإسلامي في العام 1976•• وهو البنك الذي خطا بدعم غير مسبوق من الحكومة المصرية••وقد كان من مؤسسة "القرضاوي" الناشط في حركة الاخوان المسلمين، و"يوسف ندا" العضو في الحركة إبان الحقبة الناصرية!! يخصص "روبرت درايفوس" فصلاً كاملاً يستعرض فيه نشأة الاقتصادي الإسلامي في المنطقة•• ويبين أثر هذا الاقتصاد على المناخ السياسي بشكل عام•• وحجم الدعم الذي تلقاه من هيئات وبنوك عالمية مثل "سيتي بانك" الذي كان أول بنك غربي يدشن نافذة إسلامية، وقد ساعد على ذلك كون الإسلام دين رأسمالي في أساسه، يؤمن بالاقتصاد الحر والمفتوح، ثم يتوقف "درايفوس" طويلاً عند بيت التمويل الكويتي، حيث يستخدمه هنا كمثال على حجم النفوذ السياسي الذي أصبحت عليه مؤسسات المال الإسلامية•• وكيف كان لبيت التمويل الكويتي الحظوة سياسياً واقتصادياً منذ بداية التعاون الحكومي - الإسلامي في الكويت مع مطلع السبعينيات!!!! ثم تأتي الثورة الإيرانية لتكشف عن حجم الجهل الأمريكي والتقصير الاستخباراتي الذي أخفق في أن يفهم أبعاد ثورة الخميني!! فبينما تجاهل فريق كسينجر المسؤول عن وضع الإستراتيجية الأمريكية في إيران وجود الخميني•• كان كل هم إدارة الرئيس كارتر مسألة التسلح الإيراني فقط!! وعلى الرغم من أن هنالك آلاف من المواطنين الأمريكيين والمسؤولين المتواجدين في إيران، إلا أنهم جميعاً كان يجهلون تركيبة المجتمع الإيراني والمعارضة الدينية التي تنشط في الخفاء في بداية الثورة الإيرانية، حاولت الولايات المتحدة أن تخلق حواراً مع إيران الخميني، وأن تغير من صورتها كشيطان أكبر، إلا أن الشجب الأمريكي الرسمي لآية الله الخميني في العام 1979، قطع كل السبل!! ولتغيير الثورة فيما بعد كل التضاريس السياسية، ليس بالنسبة لأمريكا وحسب، وإنما كذلك لروسيا التي كان الاستقرار في إيران يشكل عنصراً هاماً في استقرار أقاليمها الشاسعة!! وليتسرب الذعر من إرهاصات الثورة إلى كافة دول المنطقة ولتبدأ فيما بعد حروب أمريكا في الاتجاه الآخر أي دون حليفها القديم، الإسلام السياسي!!أول تلك الحروب كانت حرب أفغانستان التي كلفت الإدارة الأمريكية أكثر من ثلاثة بلايين دولار، ومع هذه الحرب•• اقتحمت مفردة "الجهاد" ولأول مرة كل شيء متعلق بهذه الحرب!! في العام 1979، تحولت نظرية استخدام الإسلام لإضعاف الإتحاد السوفييتي إلى تطبيق•• وذلك حين بدأت الولايات المتحدة، وباكستان، والمملكة السعودية رسمياً حربا جهادية هددت حكومة كابول، ودفعت الاتحاد السوفييتي لغزو أفغانستان!! وبدأت مرحلة جديدة وعلاقة أقوى بين باكستان •• والأفغان المسلمين!!ويستمر الدعم الأمريكي للمجاهدين في حقبة "ريفان" على الرغم من المؤشرات الواضحة على مدى خطورته وتستمر الدول الإسلامية في تغذية تلك الحرب بالمجاهدين!! لكن المعضلة الحقيقية بدأت حين انسحب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان وبقي الفكر الجهادي والمجاهدين في مواجهة الفراغ، خاصة وأن الولايات المتحدة لم تكن لديها خطة عودة!! في البداية لم يكن الأمر مقلقاً بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين الذين لم يترددوا في الاعتراف بدعمهم وتعاونهم مع الإسلاميين المتشددين! وهنا يرى "درايفوس" أن الوضع كان بإمكانه أن يكون أسوأ بكثير لو أن مبادرات ريغن السرية مع إيران قد حالفها النجاح!!يختم "روبرت درايفوس" كتابه بطرح عدة تساؤلات حول الوضع الراهن•• يبدأها بقوله إذا ماكانت الحرب الباردة التي انتهت في العام 1991 هي حرب عالمية ثالثة•• فهل يعني ذلك أن الولايات المتحدة قد أصبحت الآن على شفا حرب رابعة في مواجهة الإسلام؟ وهل يعني ذلك أن الإسلام هو الشيوعية الجديدة؟ ومامدى جدية الخطر الذي يشكله الإسلام؟ وأيضاً سؤال حول كيفية تحول العلاقة بين الولايات المتحدة والإسلام السياسي بعد نهاية الحرب البارد تساؤلات كثيرة لاتزال بالنسبة "لروبرت درايفوس" بانتظار الإجابة!! لكن الإجابة التي يدركها "درايفوس" أن صراع الحضارات•• والحرب على الإرهاب، وحملة بوش لإعادة رسم الشرق الأوسط كلها مليئة بالتناقضات، والأكاذيب!! فعلى مدى ستين عاماً، أي منذ بدأت الولايات المتحدة أولى خطواتها في المنطقة، كانت الولايات المتحدة حليفاً مباشراً للإسلاميين لضرب اليسار، والاشتراكية العربية!! الآن وبعد كل هذه السنوات، تعود الولايات المتحدة للتفكير في التحالف مع المتشددين الشيعة في العراق، لعلها ترمم بعضاً من سياستها الفاشلة في المنطقة!! ولتستمر بذلك لعبة الشيطان!!•وفق كل التحليلات المشار اليها وعبر كل الوثائق فان امريكا قد فشلت في الترويج لمشروعها لاسلمة المنطقه وتمرير مخطط الاسلام السياسي وفق ما سعت لتحقيقه لاعادة تكريس نفسها كقوه احاديه ، معادلة سوريا والصراع على سوريا غير في معادلات المنطقه وعرى حقيقة المشروع الامريكي للاسلام السياسي وفق المفهوم والاستراتجيه الامريكيه ، ان الصراع في سوريا بين الاجنحه الاسلاميه المتصارعه وظهور تيارات اسلاميه متشدده دفع الاداره الامريكيه لتخرج من عباءتها الحريرية لتكشف عن قناعها الثابت الذي لا يتغير وهو البطش في المنطقه عبر العمل على تغذية الارهاب ودعم المجموعات الارهاب عبر مساعدة ومعاونة حلفائها في المنطقه ، مع حسم الصراع لم ينته بعد الا ان مؤشرات الاحداث تشير لصراع طويل الامد سيدفع الجميع ثمنه وسيدفع المنطقه والعالم لاتون الصراع الذي تغذيه امريكا التي جهلت معنى الاسلام ومميزات تظام الحكم في الاسلام وهو ما دفعها لهذا الوضع الذي وصل اليه الشرق الاوسط حيث فشل المشروع الامريكي وسقوطه السقوط المدوي بفعل الفشل الامريكي للتسويق للاسلام السياسي المتامرك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امريكا خسرت الحرب ... فقررت تهلك العالم (Re: عرفات حسين)
|
فبإمكان روسيا إنقاذ الأسعار.
ويرى أولي هانسن المحلل في "ساكسو بنك" أن أسعار النفط يمكن أن ترتفع مرة أخرى إذا خفضت روسيا إنتاجها من الخام، الأمر الذي سيدفع منتجين آخرين بأن يحذو حذوها ويقلصوا إنتاجهم ما سيدعم أسعار الخام المتهاوية.
وقال أحد محرري الموقع الإلكتروني: "في الوقت الذي تسود سوق النفط حالة قلق من عواقب رفع العقوبات عن إيران، فإن سوق الخام بانتظار منقذها الذي من الممكن أن يكون روسيا"، في إشارة منه إلى أهمية قيام روسيا بخفض إنتاجها.
علما أن روسيا ليست المنتج الذي أغرق السوق، وإنما منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة السعودية.
ويعود قرار الرياض هذا للدفاع عن الحصة السوقية، في ظل زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، والقلق من انخفاض محتمل للطب العالمي على خلفية الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
وأفاد الموقع الإخباري أن السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ترفض تقليص إنتاجها من الذهب الأسود، حتى في الوقت الذي هبط فيه سعر برميل النفط دون مستوى 30 دولارا للبرميل.
هذا وتعاني أسواق النفط من تخمة في المعروض وضعف في الطلب نتيجة تباطؤ نمو اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ويرفض منتجو النفط العالميون، ومنهم السعودية، خفض إنتاجهم لدعم الأسعار وذلك بحجة دفاعهم عن حصتهم السوقية.
ولفت "ماركت وتش" إلى أهمية قيام المنتجين في العالم بتقليص إنتاجهم، وخاصة بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران بموجب الاتفاق النووي، الذي أبرم في عام 2015. وهذا يعني إضافة مليون برميل يوميا إلى سوق متخمة أصلا.
وفي أسواق الطاقة العالمية، انتعشت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني مدعومة بزيادة استهلاك الوقود في الصين، لكنها ما تزال بالقرب من أدنى مستوى منذ عام 2003.
وبلغ سعر تداول خام "برنت" في العقود الآجلة بحلول الساعة 12:44 بتوقيت موسكو 29.38 دولار للبرميل، بزيادة 83 سنتا أو 2.91% عن سعر آخر تسوية.
كما ارتفع الخام الأمريكي في العقود الآجلة بواقع 22 سنتا ما نسبته 0.75% إلى 29.64 دولار للبرميل معززا ارتفاع سعره فوق مزيج "برنت".
وكانت الأسعار بلغت أدنى مستوياتها منذ عام 2003 يوم الاثنين بعد رفع العقوبات الغربية، التي كانت مفروضة على إيران، وهو القرار الذي أعقبه أمر من طهران بزيادة إنتاجها من الخام لتحقيق الاستفادة الفورية من رفع العقوبات.
المصدر: وكالات
| |

|
|
|
|
|
|
|