رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2016, 12:51 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)

    11:51 AM Jan, 17 2016 سودانيز اون لاين
    Mohamed Yousif-Vienna
    مكتبتى

    رَجْعُ الصَّدَى An update(3)

    الي عرجاء

    عزمت اللحظة إلا تكلما
    بسوء وأدري لمن انا قائله.
    معذرة للقوافي حتى ينجلي
    سواد ليل بصبح مشرقا.
    رأيت وجها قبحه الله وقبح حامله
    ولفظ نميمة منها بسذاجة جهل مفعم.

    رأيت وجها قبحه الله وقبح حامله
    اغض الطرف عنها
    حتى لا يصيبنى منها سوء.
    عرجاء طرطبة
    قديما ابدع المتنبي قولا فيها لضبة.

    مثل الضباع وجهك يلامس جيفة الخنزير
    وبشغف يلتهمها وتسيل علي عنقك المنكسر.

    وجهك يا عرجاء فيه طول
    كوجه الكلاب طويل
    والكلب واف وبك غدر و سفول.

    يا مستقر العار والنقص
    معائب الناس جمعت في شخصك
    یا مستقر العار والنقص
    أغنت مخازیك عن الفحص.

    نحن فى مكارم الاخلاق احسن مثال
    وما اخترنا غير الكمال
    ولا ابتغينا بديل غير الجمال
    العيب بينا محال
    وللكرم احسن مثال
    ولمكارم الاخلاق درع يصد النبال
    و فى الكون سرحنا مليناه رجال.

    "اللهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني
    شَيْءٌ كَطارِقَةِ الضُّيوفِ النُّزَّلِ
    ما زِلْتُ بالتَّرحِيبِ حتى خِلْتُني
    ضَيفًا لَهُ والضَّيْفَ رَبَّ المَنْزِلِ"

    فما لها من الآراء مصيب
    واحذر حديثها فهو سم زعاف خراب
    ولها كيد في الخراب رهيب
    فكل امورها معيب.
    كالضباع إخفاؤها يريب
    و احذر مليح حديثهاّ فإنه
    سمّ زعاف للدماء مذيب.

    یا مستقر العار والنقص
    أغنت مخازیك عن الفحص.

    لها جسم برغوث وساقا نعامة احداهما قصير
    لا تكاد تمشي فتميل علي الساق القصير.
    ويخال لك انها ساجدة تَنحَدِرُ.

    ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
    فما ضحكت في الناس إلا ظننتها
    أمامهم كلبا ً يهر وينبح.

    يتبع

    (عدل بواسطة Mohamed Yousif on 01-17-2016, 05:44 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Yousif on 01-17-2016, 05:51 PM)

                  

01-17-2016, 05:47 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    انتصار

    وددت أن ازيل مسحة الحزن من وجهك النضير،
    ولكن ترددت خوفا من ابدل روعة المنظر.
    كأنما الحزن معتصم في جفنيك
    خشيت أن اشير اليه
    فيشعل ذكريات تزيل البسمة من فمك.
    ودع ابتسامتك الوضاء
    تُظل مسحة الحزن
    لتصبح وجنتاك باقة نرجس،
    يتعلق الندى بهما
    وكأنه حبات لؤلو
    تعلقت بالوجنتين بلا لمس.

    ودع صوتك الدافئ،
    يسري إلى الفواد
    لكي يرده الى جنة الخلد.

    فأنت المنتصرة أبداً
    علَي أميرة فأمرى.

    يبين لي وجهك بين تقلباتى وسهادي،
    كالقمر بين السحاب.
    مرسلا ضؤه كخيوط من حرير
    تشعل في قلبى ومضات من السرور.

    تهت فى بحور وجهك
    ولمحة الحزن،
    وكدت أغرق فى بحور المسك.

    بوجودك يتجسم النخيل
    على ضفاف النيل.
    والساقية تئن
    لتروى ظمأ الحقول.

    أتى المساء
    والليل أطبق
    وأنت طريحة الفراش،
    فى البلد الغريب.
    وبين العيون الأجنبية
    يملؤك الحنين الى ارض الحبيب.

    في البلد الغريب
    جاء أهل لك لم يهزمهم الزمان
    وسنون الاغتراب.
    وفى البلد الغريب
    بقي الحنين مع السنين.

    أتوا من كل فج عميق،
    أتوا لتخفيف الألم اللعين.
    أتوا بنيلهم
    ونخيلهم،
    وحنينهم،
    وعدت كالقمر الطالع
    من بين الغمام،
    وغمرتك روعة الابتسام.
    فعاد إليك لون الرُطب النقي
    ورقة الطفل عند الفطام.
    وزال الغمام
    فأصبحت كبدر التمام.

    والتأم الجرح
    وهدأت القلوب
    وعمت البهجة وعم السرور.
    وجاءت "حمدالله على السلامة
    من كل فج عميق.

    سلمت وترعاك عين الله يا إنتصار،
    ودمت فى أحلا ساعات إنتصار.

    بعد حين
    تشدين الرحال الى ارض الحنان،
    وتبقى الذكريات ما بقي الزمان.

    امنياتنا الغالية معاك فى كل مكان،
    ونفرح بيك بالعديل والزين
    انشأ الله قريب
    فى أرض الحبيب.

    سلمت وترعاك عين الله يا إنتصار،
    ودمت فى أحلا ساعات إنتصار.
                  

01-18-2016, 07:12 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    ………………………..
    ……………….
    At the shore , the Ocean waves hurried to greet us,
    And settled in serenity at our toes.
    And the waiting Ships flashed their glittering lights,
    Signalling a warm welcome to us.
    …… …………………..

    Phe-Zulu we climbed
    Almost touching the Sky,
    To meet the descendant of Shaka Zulu,
    And to observe a day in the life of the Zulu.

    Down the narrow twisting lane
    We made our way,
    To the Zulu Kraal,
    Overlooking the valley of thousand hills.

    At the center of the Kraal
    The pounding of drums,
    And Sangoma performing his skill,
    Filled us with mystery and fascinations.

    We sat watching Nogma dancers,
    And their songs igniting the rhythm of Africa
    Deep into us.
    And soon we became part of them.
    S. Africa 1996
                  

01-19-2016, 02:27 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    Sweetheart, let us kiss and say goodbye,
    Nothing, I can do, but gently rub your tears
    And hug you before I part.

    I wrote your name,
    And made scribbles all around,
    And settled in my thoughts.

    I looked back across the vast waste of years,
    And wandered across the wasteland,
    While the miles grew between us.

    Thinking of you
    Is just like traveling deep into my system
    For I need you like the air I breathe.

    S.Africa
                  

01-20-2016, 05:53 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    وداع.......
    __________________________________
    مليان كلام
    ومليان حزن
    كيمان كيمان
    جديد فوق قديم
    على قليبى الجريح
    فى ليله من الليالى
    وفى كل ليلة بعد الخميس
    لقيتك منتظرانى
    بتقولى لى سلامات
    واقولك عشرات حبابك
    تســلمى ســـلامات
    __________________________________
    لقيتك معايا تحكى لى حكايات
    وأنا اتوه فى عويناتك
    واسمع حكايات مشاورنا
    وتصاورنا وبسيماتنا
    وزعلنا الفى نار الشوق راح
    يوم الخميس رحت وشلت فرحنا
    وشلتى حاجاتنا الصغيرونات
    مليان كلام
    ومليان حزن
    كيمان كيمان
                  

01-21-2016, 07:27 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    Through a pleasant smile
    He was gathering himself .
    Reluctantly planning to move
    After so long time passed ......
    And getting accustomed to the place
    Though alone , never the less
    Hard to make his mind .
    But at last gathering himself made his mind
    To make it home ......
    Unaware time was running !
    Vienna was becoming rather remote to his heart
    but seemed firmly tied to it .

    Just over one week before he departed ,
    I had a chat with him few hours before
    my departure to Sudan on a short vacation .
    We talked about his plans to leave Vienna
    I said good-bye .
    Hoping to meet him in Khartoum .
    We shook hands saying ... see you in Khartoum .

    One week later while in Khartoum I heard the news
    Silence prevailed
    As if the dignity of Death had stolen our strength
    And prevented us from uttering a word ...
    Through an endless moment of shock .
    A moment that persisted
    Reflecting his face before us .
                  

01-24-2016, 06:24 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني) (Re: Mohamed Yousif)

    ..........
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de