|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
السؤال الان و نحن في هذا الفترة الحرجة من تاريخنا هو ان كان هناك اي افاق لاقامة علاقات مفيدة او هامشية مع الدولة العبرية. ارجو ان ناخذ في الاعتبار النقاط التالية لمناقشة هذه الفرضية 1. . السودان بالنسبة لإسرائيل دولة هامشية و ليس هناك اى أفق لمصالح استراتيجية مشتركة في الوقت الراهن. اقتصاديا السودان يعيش سلسلة حروب اهلية منذ ستين عاما و هو في اشد حالات الإنهاك و ليس لديه شي يقدمه و هو بحاجة لإقامة البني التحتية التي تحتاج أول ما تحتاج لرؤوس أموال ضخمة التي ليس لدى إسرائيل الكثير منها (إذ هي نفسها تتلقى سنويا مليارات الدولارات من أمريكا و من يهود الدياسبورا). كما ان جزء كبير من صادرات إسرائيل هي الأسلحة (التي يتحصل عليها السودان بشروط أفضل من مصادر أخرى مثل الصين و روسيا و هي بمعظمها اسلحة خفيفة او متوسطة متوفرة في اي مكان). اى بصريح العبارة يجب عدم الوقوع في وهم ان إقامة علاقة مع إسرائيل سوف تكون مكافأتها ازدهارا اقتصاديا (ليس موجودا في إسرائيل نفسها التي تدير منذ نشأتها ما يشبه اقتصاد الحرب). 2. النماذج الإقليمية للعلاقة مع إسرائيل الموجودة حاليا غير مشجعة. فمصر التي أكملت مسيرة التطبيع منذ 1982م لا تزال العلاقة في مرحلة متدنية و باردة و لم ينتج عنها سوى وفود بضع ألاف من السياح (البخلاء) لا يسهمون بشئ في الدخل المصري من السياحة و كذا الحال مع الأردن و موريتانيا التي خففت علاقاتها فيما بعد. 3. هل يجدي التلويح بمياه النيل و الايحاء بمقايضتها مقابل منافع استراتيجية كبيرة للسودان. مباه النيل؟ ان إسرائيل لا مصلحة لها في إغضاب مصر التي وقعت معها اتفاقات كامب ديفيد التي لاتزال تجنى فوائدها منذ 1979م و أهمهما تحييد الجيش المصري و إطلاق يدها في المنطقة من غزة إلى لبنان. ان إسرائيل في الوقت الراهن لا تعانى من نقص في الماء و الأسهل لها التفاهم مع مصر حيث الطريق الأقصر لعبور مياه النيل عبر سيناء، و حيث لا حوجة لاستئذان دول وادي النيل الاخرى باعتبارها المصب للنيل. كما ان إسرائيل ليس في تخطيطها حصار مصر أو عزلها أفريقيا، فعلاقتها مع مصر التي تؤمن لها القبول العربي و إمدادات النفط و الغاز و حياد جيشها أهم لها من تضييع وقتها و إهدار مواردها في مجاهل القارة السمراء ذات الحروب الدائمة و الأنظمة المتقلبة و الدول شبه الفاشلة و الفاسدة تماما بحيث تغلق اى أفق لإصلاح اقتصادي. 4. السودان لا يزال جزءا من النظام العربي الذي توصل منذ التسعينات إلى صيغة غير مكتوبة تسمح فقط للفلسطينيين و الدول التي تحتل إسرائيل جزءا من أراضيها بالوصول لاتفاقيات معها لاستعادة أراضيها مقابل تطبيع رسمي للعلاقات على ان تبتعد ياقى الدول عن الدخول في اى علاقة معها بقدر الامكان. و قد التزمت معظم الدول العربية بهذه الصيغة (على الأقل ظاهريا). ان عضوية السودان في الجامعة العربية تلزمه بعدم التعدي على ثوابت العرب، خصوصا ان الجامعة (على ضعفها) توفر للسودان غطاءا دوليا مفيدا و استفادة من بعض منظماتها الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على ملايين العاملين في دول الخليج و اليمن، و وفرت دول مثل مصر و العراق و سوريا الفرص لاعداد كبيرة من السودانيين لتلقي تعليمهم العالي فيها و بمنح مجانية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
و بعد.... هناك شكوك كبيرة في إمكانية ان تكون اى علاقة بين السودان و إسرائيل مفيدة لاى منهما (او ان تنشا ابتداءا)، وربما لهذا السبب لا يتحمس حكامهما أصلا لإنشاء هكذا علاقة. كما في نفس الوقت لا نرى داعيا لابلسة الدولة العبرية و النظر إليها كشيطان مريد. و يا حبذا لو وسعنا الصمت ما أمكن ذلك، و لا نزايد على الإخوة العرب خصوصا السلطة الفلسطينية في خياراتهم السلمية لتحرير أرضهم المحتلة، و في نفس الوقت لا نندفع في تطبيع لا ينتج عنه سوى إضافة علمين واحد الخرطوم و اخر في تل أبيب و لا شئ أكثر من ذلك (و ما اكثر دلاقين الاعلام في سماء الخرطوم)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: azhary taha)
|
اخي اوافقك الاجابة و لكن ليس لهذا السبب. فالدولة العبرية سجلها سئ في مجال حقوق الانسان مثلها مثل الانقاذ فهي ابتداءا دولة عنصرية قائمة علي سيادة عنصر اليهود في الوقت الذي تضم الدولة ما يقرب من خمس سكانها من العرب (عرب 48) فهذا فهم نازي بامتياز يقول بصورة واضحة ان الدولة يهودية و بالتالي فان غير اليهود هم ساكنون من الدرجة الثانية و هي دولة تحتل اراض فلسطينية و ترفض الجلاء عنها و تضم منها اراض كمستوطنات. و هي تعتقل عشرة الف فلسطيني جريمتهم ان خرجوا يطالبون باراضيهم و برضو رغم هذه السؤات فانها لن تمنع قيام علاقات بين الدول و لو بالحد الادنى انما لن تقوم علاقات لغياب عنصر المصلحة بين البلدين في الوقت الراهن
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
تحياتى الاخ / عوض محمد احمد
الاجابة طبعا لا وذلك استنادا على ماذكرته انت فى بداية الخيط من انه لا آفاق لاقامة علاقات مفيدة لانعدام المصالح الاستراتيجية المشتركة فى الوقت الراهن ,, وارى من وجهة نظر شخصية ان اسرائيل دائما تقوم بتمرير ماتريده من السودان عبر الولايات المتحدة الامريكية ومثال ذلك :
- الموافقة على بند تقرير المصير فى اتفاقية نيفاشا ( مقابل رفع الحظر التجارى وشطب اسم السودان من قائمة الدول الداعمه للارهاب ) - مطالبة امريكا من الحكومة السودانية قبل فترة من الزمان قـفـل مكاتب حماس فى الخرطوم مقابل رفع الحظر التجارى ,,
وطالما انهم يستطيعون توصيل ما يريدون من معلومات الى الحكومة السودانية عبر امريكا فانهم يرون انه ليس هناك من داع لتطبيق العلاقات بين البلدين .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: يحي قباني)
|
الاستاذ عوض محمد احمد الاستاذ ازهري طه اخبرك الحقيقة ورفضتها بعنجهية لا تليق السودان الان دولة نازية ولهم في هذا مجلدات
لن يقيموا علاقة مع نازي ودولة ابادة جماعية وغير ديمقراطية وقد قلناها هنا وكما قال الملك قباني الصف طويل
ويجوا ناس فرانكلي يقولوا لك عبقرية اخخخخخخخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
تحياتي بروف عوض فعلا كما ذكرت الخيار العقلاني للسودان هو أن لا داع للتطبيع مع اسرائيل و خسارة المحيط العربي وفي نفس الوقت لاداع لشيل وش القباحة و التصدر وخوض معركة لم يخضها اهلها مع اسرائيل ليت جماعتنا اتبعوا نفس النهج مع ايران كمان و اكتفوا بشعرة معاوية بلا مغالاة او مبالغة للأسف خيارات الانقاذ الدبلوماسية في الجانب الخطأ دائما
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: اثيرت مرة اخرى مسالة العلاقات السودانية مع اسرائيل غداة تصريحات د. غندور وزير الخارجية التي اعرب فيها عن استعدادهم لدراسة امر تطبيع العلاقات مع اسرائيل و حضور السيدة تراجي مصطفى لمؤتمر الحوار الانقاذي و هي مؤسسة جمعية الصداقة مع اسرائيل من وطنها الثاني (كندا) بعد ان سجلت زيارة لاسرائيل. |
Quote: اخر المحطات هو التصريح و المثير الذي ادلى به وزير الخارجية قبل ايام عن استعداد السودان لدراسة امكانية التطبيع مع اسرائيل. و الاكثر اثارة هو صمت النظام عن التصريح مع ان تصريحا اخف بكثير من هذا اطاح بدكتور سليمان ابو صالح من منصبه الوزاري في سنوات الانقاذ الاولى. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: أحمد الشايقي)
|
الاستاذ عوض محمد احمد الاستاذ ازهري طه اخبرك الحقيقة ورفضتها بعنجهية لا تليق
السيدة اخلاص عبد الرحمن المشرف
الاخ ازهري قال رائ بمنتهى الادب و التهذيب و انا رديت عليه بمنتهى الادب و التهذيب اختلفنا ما الذي يجعلك تلفحين الكلام دون ان تفهميه و ترميني بكل سؤ الادب بالعنجهية و عدم اللياقة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
الا ستاذ عوض وضع السودان اسوأ نعم بس هل الحكومة ده رائها قس علي ذلك اسرائيل لا تري انها محتلة بل تري نفسها ضحية ولها ما تستند عليه هي ترفض العلاقات مع السودان من منظورها هي بل هي تدعي ان تمرير الابادة سيؤدي الي انتهاء اسرائيل وان اظام عمر البشير مهدد وجودي لها
مع احترامي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
محمد البشرى
دائما في المكان و الزمان و هذا بالتحديد ما كنت اود ان اقوله
Quote: فعلا كما ذكرت الخيار العقلاني للسودان هو أن لا داع للتطبيع مع اسرائيل و خسارة المحيط العربي وفي نفس الوقت لاداع لشيل وش القباحة و التصدر وخوض معركة لم يخضها اهلها مع اسرائيل ليت جماعتنا اتبعوا نفس النهج مع ايران كمان و اكتفوا بشعرة معاوية بلا مغالاة او مبالغة للأسف خيارات الانقاذ الدبلوماسية في الجانب الخطأ دائما |
الحكومة لا تعرف اللعب على الحبال وليس بمقدورها رؤية الالوان الرمادية و هذا هو سبب تعاستها اكثر ما يثير حنقي هو تبنيها للقضايا العربية اكثر من العرب انفسهم و شيل وجه القباحة الما ليهو داعي و بجيب اللوم و الادهى و الامر ان لا تجد من يحميها اذا كشر العدو عن انيابه
السودان في امس الحاجة للكمون و البيات الشتوي في هذه المرحلة و توجيه طاقاته لحلحلة المشكلات الداخلية و اي تورط في قضايا اقليمية او عالمية ليس في مصلحته
نثمن جهود الاخوة المتحاورين في ايداعهم هذا الملف طاولة المفاوضات من باب جلب الاستقرار للسودان آنيا
لكن هذا لا يعني التفريط و نسيان ما حدث من جانب اسرائيل و لن يشفع لها من ان تدفع ثمن اسقتواءها على هذا الشعب المغلوب على أمره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام لصاحب البوست وضيوفه:
**فعلا اخي علاء و كما قال د. هنري كيسنجر و وزير خارجية امريكا الاسبق معلقا على تنازلات السادات المجانية في مسار المفاوضات مع إسرائيل في السبعينات (الا احد يدفع ثمن ما يهدى اليه)**
متى طلب السادات ثمن قراره من كسنجر او غيره؟ لقد طرد السادات السوفييت والحرب الباردة في قمتها، ولو طلب نظير هذا القرار قبل اتخاذه ثمنا من أمريكا لأعطته سيناء بدون حرب.. ولكنه قرار قومى يخص مصر وليس أمريكا.. وحسب خطة السادات للحرب القادمة كان لا بد من طرد السوفييت، فما دخل كسنجر في ذلك؟ السادات لم يرد تبديل سوفييت بسوفييت، لذلك اتخذ قراره الوطنى وملك امر نفسه. وماذا كانت النتيجة؟ وأكبر ما كان يمكن ان يقدمه كسنجر وامريكا نظير طرد السوفييت أو في المفاوضات اللاحقة هو حل مشكلة سيناء، والسادات حرر سيناء بمفاوضاته مع إسرائيل، ولم يكن بحاجة لنصائح كسنجر وارائه (النيرة).. السادات ربما لن تجود الام العربية بمثله في زمن النخاسـة السياسية. كيف بربك تطلب حكومة وطنية من أمريكا مكافأة لأنها حلت مشكلة مواطنيها بنفسها؟!! او اعترفت بدولة ما، بدون ان تكون عميلة لأمريكا؟ هذه مثل ان تطلب من جيرانك أن يدفعوا لك وإلا ستضرب زوجتك.. بالضبط هو هكذا.. يجوز للسودانيين طلب دعم من أمريكا لتساعدهم في حل مشكلة الصومال.. ولكن تطلب منهم جائزة لأنك أوقفت قتل مواطنيك؟ قلت هناك شيء خطأ في عقول السياسيين السودانيين، واقترحت ارسالهم للتجانى الماحى او بعشر، ويرسلوا الحالات المتأخرة منهم الى كدباس او يسجلوهم في برنامج الصلات الطيبـة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
عزيزي البروف عوض تحياتي،،،
عندما هاجمت الطائرات الإسرائلية لخمس مرات أهداف محددة بعناية أصابتها صواريخها الليزرية، جرت حكومة المؤتمر اللاوطني لإخفاء الأمر عن الرآي العام حتى لا تفضح نواياها الخبيثة ومحاولاتها العبثية للتآمر. وأذكر أن الخبر خرج بعد الضربة الثالثة لشرق السودان من هذا المنبر، وعندها سعت آلتهم الإعلامية للنفي الفطير والذي سقط بعد نشر صور الجثث المتحللة. كذلك كان نفي ضربة مصنع الأسلحة والذي أعقبه الإعتراف الهزيل بأن "الواطة كانت بالليل والأنوار طافية" والذي أتى كمحاولة لأخفاء عجزهم عن حماية الأجواء السودانية والتي هي جزء من السيادة الوطنية التي أهدروها!
وكان بعدها أن حاولوا إلهاء الشعب السوداني والذي سخر من عجزهم بأن توجهوا لإيران. فالأسلحة المهربة إيرانية، والإستثمار بالتصنيع الحربي هو إيراني... وعليه أعلنوا عن منظومة إيرانية للدفاع الجوي والذي إعتبره المحلليين محاولة للإصطياد في الماء العكرة التي تفصل بين إسرائيل وإيران... وزيّنت لهم جهالتهم بموازين العلاقات الدولية أن بإمكانهم الإستفادة من هذه الهزيمة بإدخال إيران ووضعها في خط المواجهة المباشرة مع إسرائيل. ولكن هيهات لجاهل بعلم لم يناله.... فكانت المفاجأة دخول المملكة العربية السعودية والتى ترى في الوجود الإيراني على ساحلها الغربي بالبحر الأحمر تهديد مباشر على حركتها التجارية وأمنها القومي. فساءت علاقتها معهم لدرجة منعهم عبور طائرة المجرم المشير لأجوائها، في سابقة دولية جديرة بالدراسة. وقبلها هم نسوا أن إيران تلعب لمصلحتها الذاتية وتدعم حوثيي اليمن وشيعة لبنان والأقلية الحاكمة بسوريا.... ولكنها في نفس الوقت تحاور أمريكا العظمى رغماً عن إرادة إسرائيل... وعليه سعت إيران لعدم تصعيد مواجهتها مع إسرائيل مقابل تطبيع علاقاتها مع أمريكا التي وإنتهت إلى إلغاء العقوبات الأمريكية بقرار من الرئيس الأمريكي!
إسرائيل دولة أضحت واقعاً وصارت لها كلمة بين الدول... كما وأنها تملك ترسانة نووية ولها مخزون من الأسلحة الإستراتيجية. وهي صارت قوة إقتصادية عبر تجارتها البينية وصناعاتها الجيدة بأسعارها المعقولة. وهي طبعّت علاقاتها من دولة جنوب السودان لأنها تعلم مدى خبث هذا النظام الحاكم بالسودان والذي يسير بسياسة اليوم باليوم... فلا عهد له ولا أخلاق عنده. وإسرائيل تتعامل مع الدول على أنها دولة مسؤولة تحترم مواطنيها وهي تجيد إستخدام العبارات الدبلوماسية في المحافل الدولية رغم سجلها القذر في مجال حقوق المواطن الفلسطيني.... ولا أظن أنها ستغامر بسمعتها بقبول عرض ذلك الغندور (الرخيص) لأنها تعلم أنه مجرد محاولة منهم لإيجاد مخرج للمأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه!
هم مهدوا لهذا الإعلان بلقاء المجرم البشير برئيسة جمعية العلاقات السودانية الإسرائيلية، السيدة تراجي، المنزوعة الجنسية السودانية لإتهامها بالتعامل مع إسرائيل. فهل أعادوا لها جنسيتها قبل أو بعد هذه الخطوة؟ نعم الكل تحدث عن عودتها من أجل الخوار اللاوطني... وقليلون هم من تحدث عن الهدف الرئيسي من عودتها وإستقبالها. فنحن قومٌ تسيِّرنا العاطفة، ونؤمن بما تخطه الصحف... ولدينا معارضة تدمِن رد الفعل ولا تملك روح المبادرة والرؤية نحو القضايا المستقبلية!
ودعنا ألا نتحدث عن نظرية المؤامرة في علاقتنا بإسرائيل... فأنا مع التطبيع الكامل والمبني على أسس وقواعد العلاقات الدولية وإحترام السيادة. ولكني قبلها أدعو لصنع دولة سودانية حديثة تقوم على مشروع سوداني ديمقراطي ليبرالي تكفل فيه كل الحريات وتحفظ فيه الحقوق ويلتزم فيه الجميع بالواجبات. دولة تحترم المعاهدات وتلتزم بالقانون الدولي وتحافظ على السلم العالمي. فعندما تقام عندنا دولة إنسانية يعيش فيها الإنسان معزز ومكرم وتسودها الرفاهية... عندها ستسعى دول العالم لتطبيع علاقاتها معنا بصورة نِديَّة!
مع كامل التقدير والإحترام،،،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
رجائي قراءة هذا المقال:
Quote: قيادي بالحزب الحاكم السوداني يعتبر إسرائيل رقما لايمكن تجاوزه
الخرطوم ــ العربي الجديد 17 يناير 2016
أكد القيادي في "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، مصطفى عثمان إسماعيل، أن إسرائيل تعتبر رقما لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط، وأشار لإخضاع ملف العلاقات مع إسرائيل للدراسة مرات عدة.
وأيّد القيادي بالحزب ما ذهب إليه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، حول إمكانية دراسة التطبيع مع إسرائيل وعد الأمر مقبولا وطبيعيا، وقال في ندوة بالمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الواقع يؤكد أن تل أبيب تزداد قوة في كل يوم بكافة المناحي وهي رقم لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط.
وأكد إسماعيل أن الحكومة ظلت تدرس ملف العلاقة مع إسرائيل من وقت لآخر، قبل أن يضيف قائلا "وتخرج في كل مرة بأن ضررها أكثر من نفعها".
يذكر أن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، ترك الباب واسعا أمام إمكانية تطبيع بلاده مع إسرائيل، الأمر الذي يشكل تراجعا في مواقف النظام الحاكم في الخرطوم، والذي كان يعتبر، في وقت سابق، مجرد الحديث عن الكيان الصهيوني بصورة إيجابية "جريمة".
ويرى مراقبون في إعلان وزير الخارجية السوداني الاستعداد لدراسة التطبيع مع إسرائيل تغليبا للحكومة لمصالحها على حساب أي محددات فكرية وأخلاقية، وأنه تجسيد لتقلّبات تسجل في السياسة الخارجية للبلد.
واعتبر المراقبون أن استقبال الحكومة، خلال الفترة الماضية، لرئيسة جمعية الصداقة مع إسرائيل، تراجي مصطفى، وعقد لقاءات معها على مستوى رئيس الجمهورية، عمر البشير، فضلا عن إشراكها في الحوار، رغم إسقاط الجنسية السودانية عنها بوصفها "خائنة للبلاد" لتأييدها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وزيارتها لتل أبيب، بمثابة أولى خطوات التغيير في مواقف الخرطوم من إسرائيل، بحيث تقدّر السياسية للخرطوم أن عداء إسرائيل كلّفها فاتورة باهظة لأنه يقف حجر عثرة أمام التطبيع مع أميركا. |
http://www.alaraby.co.uk/politics/2016/1/17/قيادي-بالحزب-الحاكم-السوداني-يعتبر-إسرائيل-رقما-لايمكن-تجاوزهالمصدر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
العزيز محمد ياسين لا اظننا في خلاف كبير النظام الانقاذي المجرم لا مانع لديه من التطبيع ان كان يديم بقائه في الحكم يوما اخر انما دولة اسرائيل لا مصلحة لديها في اقامة علاقات في الوقت الراهن. فلا توجد مصالح ترجوها لدى السودان علاوة على سؤ سمعة النظام دبلوماسيا كنظام مراوغ كذاب و لا تؤمن بوائقه. لو تتذكر انه حين كانت مصر تسعى لتحسين علاقات الانقاذ مع الغرب و الخليج ارسل نافع و على عثمان القتلة لاغتيال حسني مبارك في اديس ابابا تغيرت استراتيجية اسرائيل عما كانت عليه في الستينات حيث كانت تحرص على اقامة علاقات قوية مع الدول الافريقية لفك الحصار العربي حولها ذلك الحين. اما الان و مع ضمان امنها نتيجة لانهيار الحلف العربي ضدها و خروج العراق و مصر و سوريا من احتمال شن حرب عليها فلا حاجة لها باهدار مواردها في علاقات لا جدوى لها مع انظمة مثل الانقاذ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك امكانية لاقامة علاقات بين السودان (Re: عوض محمد احمد)
|
نعم.
هناك إمكانية كبيرة جداً لإقامة علاقات بين شمال السودان وإسرائيل وخلال هذا العام 2016 وليس هناك أي موانع ولن يستطيع أحد منع ذلك، الشرط الأساسي هو أن تنجح عملية الـ Soft Landing التي تجري الآن في الخرطوم، ويقوم العسكر بفك ارتباطهم بتيار الإسلاميين وإستبدالهم بتيار العلمانيين المؤيدين للتصالح مع الغرب عموماً وأمريكا وبالتالي إسرائيل خصوصاً. ونذكر أن هذه الدول جميعها لديها علاقات بدرجات متفاوتة مع إسرائيل وهي: فلسطين والاردن ومصر وموريتانيا واريتريا والعراق وتونس والمغرب وقطر وعُمان والامارات ....................... والقائمة ستضم دولاً أخرى في القريب العاجل من بينها السودان..
تحقيقاً للحلم الإسرائيلي The Rise of Israeli Empire
| |

|
|
|
|
|
|
|