|
Re: جهود زيارة تراجى لاسرائيل بدأت تؤتى اُكله (Re: محمد الامين محمد)
|
إذن خاب المسعى من جديد، اعتقد قراءة سليمة وقد سبق وأن مررت بمقال يتناول هذا الجانب من الظهور المفاجيء للسيدة تراجي في الساحة السياسية السودانية بهذا الدوي الكبير.
Quote: فكرى ابو القاسم. 6 يناير، الساعة 10:55 مساءً ·
مقتطفات من مقال طويل _____________ مغامرات الأنوثة المتحدية والسياسة.. تراجي مصطفى بضاعة أمريكية!! (((((((((((((()))))))))))))))))) (1) . عاد التحالف الأمريكي (الإنقاذي) من جديد بظهور الناشطة السياسية الإعلامية تراجي مصطفى ؛ أطلقها الأمريكان في الساحة السياسية كما أطلقوا من قبل مني أركوني. ***
دخلت السودان كما يدخل المصارع المحترف حلبة المصارعة: فجأة اشتعلت الأضواء وعلت الحناجر المؤجرة بالهتاف.. ولكن ظل المراقبين يحملقون ولم يروا شيئاَ حتى ظهرت أخيراَ وهي تقوم بحركات بهلوانية : تهذي بتعبيرات مضحكة وهي تغني لنفسها، لهذا صدم الجمهور عندما شاهدوا هزيمة المصارع !! وذلك عندما أعلنوا إن عمر الحوار سيمتد لأجل لم يتفقوا عليه .. وهو إعلان ضمني بالفشل ! *** هي من الطبقات الجديدة التي أفرزتها المجتمعات الأسفيرية .. بدأت نضالها بالإنترنت.. واختارت جمهورها من شباب التواصل الاجتماعي ، لهذا بلغتها الصادمة وبمظهرها لا تخاطب غيرهم! ولا اعتقد بخيارها هذا ستفلح حتى في بناء حزب إلا إذا قدمت أمريكا إغراءات مالية من خلالها! *************
(2) ماذا تريد أمريكا: ********* الاتفاق واضح بين الحزب الحاكم والأمريكان في تلميع هذه الناشطة من خلال فتح المنابر ووسائل الإعلام والاستقبالات من قبل الحزب الحاكم والشعبي وآلية الحوار.. الدعم الأمريكي يبدو بوضوح في الوفد المرافق والمساندة الخلفية التي ترجمها الحزب الحاكم.. ولكن تعالوا قبل أن نناقش تصريحاتها لنسأل: ماذا تريد أمريكا من وراء هذه الزوبعة الإعلامية؟! الإجابة تبدأ بالمأزق الأمريكي في الشرق(الأوسط والأدنى والأقصى)........... *************
أمريكا وهي تتراجع أمام الروس في الشرق الأوسط والأدنى لم تعد تعادي حكومة البشير بل لديها استعداد تام على السكوت عن حكاية الديمقراطية القديمة ، وذلك لكي لا تدفع ثمن(النقلة) التي تجرى الآن في دول الربيع العربي! ولكن ربما رأت أن تبقى بعض سياسات الاحتواء بتحالفات داخلية ومن هنا جاءت ضرورة إطلاق الناشطة تراجي مصطفي التي تم إعدادها جيداَ للمحاضرات والصدمات الإعلامية، لتهز الثوابت أو تقود تحالف جديد!!
(3) تصريحات نارية : ************* بدأت من المطار بتصريحات نارية مست المعارضة المسلحة والأحزاب القديمة وروجت لإسرائيل، باعت الحركات المتمردة لدرجة الاعتذار.. قالت إنها نادمة وإنها كانت ضحية بل إنها ستقلل من الترويج للجنائية!! واتهمت عرمان بأنه زار إسرائيل لأن ظهره (أصبح مكشوفاَ) وأن الإسرائيليين رفضوا مساعدة عبد الواحد لأنه ضعيف عسكرياَ وناقضت نفسها في مكان أخر وبرأت إسرائيل من الاهتمام بما يجري في السودان.. **** يبدو عليها أنها شخصية مغامرة، و(مدروسة) أمريكياَ لتلقيح الوعي السوداني بثقافة جديدة من خلال الصدمة أو هي تبحث عن دور سياسي ولكن دون أن تدرس الساحة السودانية جيداَ..
هي تعلم جيداً ان التعامل مع إسرائيل يفتح شهية الحزب الحاكم لأن ساحتهم مهيأة لتقارب ما مع إسرائيل وهناك محاولات خفية أشارت إليها هذه السيدة. وربما لعاب الحزب الحاكم يسيل من إمكانية معالجة قضايا السودان الاقتصادية المتأزمة بضربة واحدة حتى ولو كان الثمن تقارب مع إسرائيل !! *************************
(4) نهاية المشهد !! ************ معلوم أن الثوابت يهزها المغامرون وهذه السيدة من هذا النوع.. وربما سبب الجرأة ليس خلفياتها الأسرية ( غرباوية - حضرمية ) ولا الإسناد الأمريكي فقط ، بل تقتحم الوقائع على الأرض كما تكتب في الإنترنت.. تعلمت هناك أن تقول (أي شيء) في أي شيء.. ولكن هل هذه (الزوبعة الإعلامية) ستخدم الحوار وهل وجودها سيغطي فجوة غياب المعارضة بمختلف أشكالها؟! .. لا أعتقد.. ستعود من حيث أتت ولكن بعد أن تكون إسرائيل قد زُرعت في الوعي العام وتعمقت المأساة وزاد الارتباك... بعد أن كان (حوار الطرشان ) بلغ (الميس) مدوا عمره لأجل اختلفوا عليه.. وهذا يعني فشل المسعى!! |
https://www.facebook.com/fikri.gasim/posts/973745682715286https://www.facebook.com/fikri.gasim/posts/973745682715286
| |

|
|
|
|
|
|
|