|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
عندنا فى السودان وحتى وقت قريب كان المجتمع محصن ضد هذه النوعية من التطرف فالشعب السودانى تغلب عليه السماحة لكن فى السنوات الاخيرة بدأت بعض الظواهر تطل براسها كنتاج طبيعى لحكم التطرف الدينى لفترة من الزمن بلغ اشده ابان الحروب المقدسة ضد الجنوبيين باسم الجهاد والدين ورغم ان حدة الشعارات الدينية خفت كثيرا لدى التنظيم الحاكم وصارت لا تستخدم الا فى اطار ضيق مثل المناسبات الانتخابية او الحشود الحربية لكن الاثر بقى فى المجتمع وبالرغم من ان السودان يخلو تقريبا من وجود شيعى ظاهر او طائفة اخرى لكن الانقسام داخل المذهب الواحد (السنى ) بين السلفيين والصوفية اصبح واضحا جدا وبصمت مريب من الجهات المسؤولة وهناك تشابه كبير فى خطوات التصاعد الطائفى فى دول الخليج وتصاعد الصراع السلفى الصوفى فى السودان فى دول الخليج لتوفر الامكانيات فتحت قنوات طائفية صارخة اشعلت حتى عقول البسطاء وشحنتهم وفى السودان ربما لقلة الامكانيات نتابع بقلق حملة الاسواق والتجمعات بواسطة سماعات صوت او مايكروفونات ومخطابة البسطاء سبا وشتما فى الطرف الاخر وربما اوضح مثال فى الشيخ محمد مصطفى عبد القادر واطفاله الذين فرخههم قبل ان يختلف معهم .. الاغرب من ذلك ان هناك مشايخ فى السودان يتبنون نفس الخطاب الدينى الخليجى ضد الشيعة ولا اعلم من يخاطبون فلا وجود اصلا للشيعة فى السودان لكنه التقليد الاعمى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
عندنا فى السودان وحتى وقت قريب كان المجتمع محصن ضد هذه النوعية من التطرف فالشعب السودانى تغلب عليه السماحة لكن فى السنوات الاخيرة بدأت بعض الظواهر تطل براسها كنتاج طبيعى لحكم التطرف الدينى لفترة من الزمن بلغ اشده ابان الحروب المقدسة ضد الجنوبيين باسم الجهاد والدين ورغم ان حدة الشعارات الدينية خفت كثيرا لدى التنظيم الحاكم وصارت لا تستخدم الا فى اطار ضيق مثل المناسبات الانتخابية او الحشود الحربية لكن الاثر بقى فى المجتمع وبالرغم من ان السودان يخلو تقريبا من وجود شيعى ظاهر او طائفة اخرى لكن الانقسام داخل المذهب الواحد (السنى ) بين السلفيين والصوفية اصبح واضحا جدا وبصمت مريب من الجهات المسؤولة وهناك تشابه كبير فى خطوات التصاعد الطائفى فى دول الخليج وتصاعد الصراع السلفى الصوفى فى السودان فى دول الخليج لتوفر الامكانيات فتحت قنوات طائفية صارخة اشعلت حتى عقول البسطاء وشحنتهم وفى السودان ربما لقلة الامكانيات نتابع بقلق حملة الاسواق والتجمعات بواسطة سماعات صوت او مايكروفونات ومخطابة البسطاء سبا وشتما فى الطرف الاخر وربما اوضح مثال فى الشيخ محمد مصطفى عبد القادر واطفاله الذين فرخههم قبل ان يختلف معهم .. الاغرب من ذلك ان هناك مشايخ فى السودان يتبنون نفس الخطاب الدينى الخليجى ضد الشيعة ولا اعلم من يخاطبون فلا وجود اصلا للشيعة فى السودان لكنه التقليد الاعمى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
بعض الشيعة اصبح ولاءهم لايران اكبر واعظم من ولاءهم لدولهم بصورة واضحة وصارخة ربما السبب عقدى بحت وارتباط وجدانى روحانى وربما السبب كما يصرح بعضهم شعور بالغبن ضد مجتمعهم واحساسهم بعدم المساواة فى الحقوق والواجبات او بسبب الخطاب العدائى ضدهم والتى تمس فى الغالب اعراضهم اكثر من عقيدتهم ,, لكن ايا كانت الاسباب فان هذه المشكلة بدات تتعاظم بشكل سئ جدا الى درجة ان بعض الفصائل الشيعية اصبحت تمارس اعمالا بشعة بل يعتبرون كجنود ايرانيين او كفصيل فى الجيش الايرانى ولا يخفى على احد ممارسات ما يسمى بالحشد الشعبى فى العراق وبرعاية ودعم ايرانى كامل وصل بهم الامر الى درجة التصفية العرقية والتطهير فى بعض المناطق فى العراق .. وهناك ما يسموا بالحوثيون فى اليمن وما وصل اليه اليمن الان بسبب اصرارهم على فرض انفسهم بالسلاح عقب الثورة اليمينة ولا افهم كيف يجيز اى طائفة او جماعة لنفسها تكوين جيش داخل دولة لها مؤسساتها العسكرية ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
شكرا علي البوست ..العلاقات الامريكيه الايرانيه في تحسن مستمر ....بعض البحاره الامريكان دخلوا المياه الايرانيه بعد تعطل سفينتهم الصغيره ... احسن الايرانين المعامله معهم واعادوهم للامريكان ..يبدوا لي ان ايران تعلمت من الحصار الاقتصادي وبدات تتصرف بذكاء
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: Muhib)
|
Quote: شكرا علي البوست ..العلاقات الامريكيه الايرانيه في تحسن مستمر ....بعض البحاره الامريكان دخلوا المياه الايرانيه بعد تعطل سفينتهم الصغيره ... احسن الايرانين المعامله معهم واعادوهم للامريكان ..يبدوا لي ان ايران تعلمت من الحصار الاقتصادي وبدات تتصرف بذكاء |
شكرا على المرور محب فعلا بالامس اعلنت امريكا والاتحاد الاوربى رفع العقوبات عن ايران ويبدو ان هناك تحالفات جديدة وسياسة مختلفة ستتشكل بالمنطقة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
Quote: Samet ALsamet حتى اللصوص المحترفون ينجحون أحيانا في السرقة .. مهما كانت احتياطات الناس . هذا لا يعني كمال الأنظمة الخليجية .. لكنها على الأقل كافيه شرها . القاعدة وداعش وغيرهما ، ليست صناعة خليجية ، وإن كان بعض أفرادها خليجيين . والمسألة هي " استخدام الطائفية " بامتياز من ناحية إيران لتحقيق أهدافها السياسية ... مهما كانت الأدوات ودليلنا البسيط : الدولة السعودية الثالثة وهي الحالية قائمة منذ 1932 ولم يكن بها لا قاعدة ولا قائمة ، ولم تظهر كل هذه الفرق " العنفية المتشددة " إلا بعد ثورة الخميني ( وبعدها مباشرة ، مما ينفي أن تكون فعلا حكوميا أو مؤسسيا مدبرا ، بل ردة فعل طبيعية متحمسة ثم متشددة ثم متطرفة تكفّر الجميع ) أخيرا : استدلالك بسلطنة عمان ( ينقصه تفصيل صغير ... حكام عمان من الأباضية ، وهم طائفيون بقوة .. ومصلحته فقط تقتضي منع أي صوت طائفي لأن الأغلبية سنة ) لزوم التوضيح لفهم أعمق لمواقف عمان من إيران والنظام السوري ( إنه حلف الأقليات يا عزيزي ) |
شكرا للاضافة اخى صامت (اتمنى اكون كتبت الاسم صح ) اتفق معك ان حكام السلطنة اباضيون لكن ايا كان مذهبهم يهمنى القوانين السائدة بالبلاد والتى ترفض الطائفية تماما ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يعنى ان ايران نجحت فعلا ... (Re: هشام عباس)
|
السلام عليكم ـخي العزيز عباس
نعم أصبت بعنوانك هذا
فقد دقت إيران أسافينها
نصبت شراكها حيثما تريد
اقتلعت العراق ولبنان واليمن وسوريا ودوحت دول الخليج و(أتباعها)
أنظر إلى حرب اليمن التي تحولت إلى حرب عبثية استنزافية أو كادت
ولا أحد يدري بمآلاتها
والخوف كل الخوف أن يكون السودان هو الضحية
فقد تتم تسويات لا تشملنا فنحن دائماً غير محسوبين لما تجي قسمة الغنائم
وحنشيل وش القباحة مع إيران وحلفائها،
تلقى الجماعة في العراق هسي زعلانين مننا جنس زعلة بس ممكونين وصابرين
ناهيك عن حسن نصر الله
وهذه أصبحت قوة موازية لا يستهان بها
الخوف من أن تنقلب الطاولة فوق رؤوسنا
وما نعرف نقبل وين
بان كيمون لا حول له ولا قوة وكذلك منظمته الزي ما بقولوا أمريكا خاتاها تحت أباطا
الشطة العلينا شنو نشيل وش القباحة كان مثلاً نلعب على أوتار أخرى كاستدعاء السفير وتوبيخه أو تخفيض البعثة أو ما إلى ذلك، ولكن الدبلوماسية السودانية دون أدنى شك قد أخفقت أيما إخفاق في هذا
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
|