يا للعار ..المؤتمر العلمى الخامس للطب النفسى يكرم نافع على نافع!!

Quote: سلآمات يا دكتور . يا اخي يمكن يكون تعافى من الصرع والأمراض النفسية المعشعشة في نفسه التواقة دوماً للعق الدماء ؤُ تكون دي كرآمة ساكت ...

Quote: تكريم نافع !! زهير السراج انعقد فى الفترة من (6 – 9 /1 / 2016 ) بدار الشرطة بالخرطوم المؤتمر العلمى الخامس للطب النفسى تحت شعار (ترقية وتنمية التدريب والبحث العلمى وخدمات الصحة النفسية) بجهد مشترك بين مجلس تخصص الطب النفسى بالمجلس القومى السودانى للتخصصات الطبية وجمعية اختصاصيى الطب النفسى السودانيين بالمملكة المتحدة وايرلندا، بينما امتنعت عن المشاركة جمعية اختصاصيى الطب النفسى بالسودان وهو أمر يستدعى التساؤل، لماذا حدث هذا والى متى يظل الصراع المهنى الحاد يفرض نفسه على هذه المناسبات وكأن الهدف منها شخصى وليس المنفعة العامة؟! * شارك فى المؤتمر قرابة ثلاثمائة طبيب نفسى سودانى من السودان وبريطانيا وايرلندا والسعودية وقطر والامارات وعُمان، وبريطانيان ومصرى وقُدمت أكثر من ستين ورقة علمية تناولت العديد من الموضوعات المهمة مثل ( الحالة النفسية للنازحين فى معسكرات النزوح بدارفور)، وكان من اللافت للنظر ان بعض مقدميها كانوا من صغار الاطباء والطلاب، وهو ما ينسجم مع شعار المؤتمر (البحث العلمى والتدريب) ويؤكد حرص اللجنة المنظمة على الاهتمام بصغار الباحثين الذى ظل محل تجاهل أجهزة الدولة، كما ظل البحث العلمى نفسه يتيما رغم أنه أساس التطور والتنمية، والغاية التى يجب على كل دولة أن تضعها على قمة أولوياتها وتخصص لها الميزانيات المقدرة ، فلا بحث بلا مال، ولا تنمية بلا بحث!! * من المؤسف أن يظل نصيب البحث العلمى فى الميزانية العامة (صفرا كبيرا) منذ استقلال السودان وحتى اليوم، ما وضعه تحت رحمة الهبات والعطايا الأجنبية التى قد تأتى أو لا تأتى، وإذا أتت فربما تحمل معها شروطا قد لا تتسق مع ظروفنا والمشاكل التى نسعى لحلها، الأمر الذى يؤثر على قيمة البحث وينتقص من أهميته، ويؤكد أهمية التمويل الوطنى!! * بعيدا عن اروقة المؤتمر وأجوائه العلمية، فلقد أثار حضور د. نافع على نافع للجلسة الافتتاحية وتكريمه، كما يزعم البعض، بواسطة اللجنة المنظمة التى يرأسها استاذ الطب النفسى بجامعة الرباط ورئيس مجلس تخصص الطب النفسى بالمجلس القومى السودانى للتخصصات الطبية الدكتور (لواء م) عبدالغنى الشيخ عبدالغنى، الكثير من الجدل والامتعاض والاستنكار فى مواقع التواصل الاجتماعى لدى عدد من الاطباء والمشاركين فى المؤتمر، باعتبار أنه ليس طبيبا، ولا يتولى اى منصب رسمى، بالإضافة الى أن عددا من الاطباء ومنهم بعض اختصاصيى الطب النفسى المشاركين فى المؤتمر تعرضوا للاعتقال والأذى خلال توليه مسؤولية جهاز الأمن فى أوائل التسعينيات مثل آمال جبر الله واحمد عثمان سراج ومجدى اسحق وصالح خلف الله، ولقد أصدرت جمعية اختصاصيى الطب النفسى بالمملكة المتحدة وايرلندا (الشريك فى تنظيم المؤتمر) بيانا اعتذرت فيه لعضويتها، وقالت أنها لم تكن تدرى شيئا عن مشاركة نافع وتكريمه!! * ولكن الدكتور عبدالغنى نفى نفيا قاطعا فى اتصال هاتفى تكريم المؤتمر لنافع، وقال ان الذين كُرموا هم بعض رواد الطب النفسى من بينهم الدكتوران الزين عباس عمارة ومحمد عبالعال حمور، أما نافع فلقد حصل على شهادة شكر وتقدير بصفته رئيس مجلس الأحزاب الأفريقية، مثل كثيرين غيره، من بينهم جمال الوالى ووزير الصحة الاتحادية ..إلخ، تبرعوا للمؤتمر، وهو (د. عبالغنى) ليس ملزما بالاعتذار لأى شخص أو جهة لعدم وجود سبب موضوعى، غير أننى لا اتفق مع الدكتور، فقبول تبرع من نافع لمؤتمر يشارك فيه زملاء اُعتقلوا وأضيروا خلال فترة رئاسته لجهاز الأمن، ليس أمرا مقبولا ويترك اثرا سيئا فى نفوس هؤلاء الزملاء، وكان علي اللجنة المنظمة للمؤتمر أن ترفض هذا التبرع !! الجريدة [email protected]

Quote: غير أننى لا اتفق مع الدكتور، فقبول تبرع من نافع لمؤتمر يشارك فيه زملاء اُعتقلوا وأضيروا خلال فترة رئاسته لجهاز الأمن، ليس أمرا مقبولا ويترك اثرا سيئا فى نفوس هؤلاء الزملاء، وكان علي اللجنة المنظمة للمؤتمر أن ترفض هذا التبرع !!

Quote: انتصب الدكتور صلاح خلف الله الرشيد محتجاً على التكريم ومخاطباَ لنافع بانه هو من قام بتعذيبه ومن ثم غادر المؤتمر مسجلاً لموقف مشرف.

Quote: وهو (د. عبالغنى) ليس ملزما بالاعتذار لأى شخص أو جهة لعدم وجود سبب موضوعى