|
Re: منى الخير.... في سيرة الغنّاية المشلّخة (Re: MUSA HAMID)
|
من (المتوّكين)، بهذه (الخِلقة المشلّخة)، عمّكم عبد الرحمن الريح، أبْ شلوخاً عُراض. شاعر الحقيبة المُجيد، الذي لمْ (يأكلها في حنانه)، كما فعل آخرين كُثر. وإنما صرّح بها في واحدة من جلسات خُلصائه، حين قال:
- صوت منى الخير، من الأصوات البتغطّسني!!
وعندما (عصر عليه) خُلصائه المستهبلين، أنّك تقصد صاحب الصوت وليس الصوت، أقرّ بالصراح، وجاب آخرو، ثم انطلق مترجماً (كَتْلَته) الى أغنيات ذكر فيها إسم منى الخير، تييييفْ:
يا (مني) عمر وزماني قلبك ليه نساني.
وذلك عندما (حوّر) أغنية (جوبا مالك عليّا)، الشعبية، التي لقيتْ صيتاً وافراً في سودان الستينيات، وألبسها كلماتٍ مُستحسنة أكثر. ثم صرّح بـ (كَتْلَتَه) أيضاً في:
الحب يا (مناي) أشواق وإنت الورد وأنا أهواك.
وذلك في أغنيتهما الأثيرة (يا عيون المها). ولمْ يكن من مها إلا منى الخير. آه يا محتال!!
أهاااا.. تاني الكلام جاب الكلام.....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: منى الخير.... في سيرة الغنّاية المشلّخة (Re: MUSA HAMID)
|
بدأتْ منى بغناء الدلوكة (السباتة)، وحفلات الأعراس، وكانت في سودان الخمسينيات والستينيات، مغنية دلوكة معروفة، ومطلوبة في بيوت الأعراس، ولا يمر عليها يومان، إلا ودلوّكتها مسخنة حفلةٍ ما، وسباتتها تقول يا غُربتي!!
ثم التقت منى الخير –فيما بعد- بعددٍ من الشعراء والملحنين، أثروا تجربتها بالأغنيات، التي يحفظها الناس حتى الآن. شعراء وملحنون أمثال: إسماعيل حسن، عبد الفتاح الله جابو، خليل أحمد، إسماعيل خورشيد، عوض جبريل، برعي محمد دفع الله، علاء الدين حمزة، محمد علي أبو قطاطي. الى آخر القائمة، والتي تحوي إسم الشاعر سعد الدين إبراهيم، باعتباره آخر من تعاونتْ معه الفنانة منى الخير في أغنية (أبوي)!!
في آخر ثلاث سنوات، أصابت الكآبة الفنانة منى الخير، لأسباب أغلبها اجتماعي، لكنها لمْ تُحدّد بالضبط، ولم تُعرف حتى الآن. ودخلت منى الخير في عزلةٍ فردانية موحشةٍ، أنهكتْ نفسيتها، وقتلت إبداعيتها الكبيرة، وأكلت جسدها النحيل، قضمةً قضمة، حتى أسكتتْ روحها وقلبها، في يناير 1980م، في واحدة من أسرّة مستشفى الخرطوم. حينما لم يقو جسدها على تحمُّل غرزات الحقن المتكررة، ولا غرزات أنابيب التغذية الماسخة!!
لها الرحمة والمغفرة، ولنا حُسن ذكراها كلما يأتي يناير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: منى الخير.... في سيرة الغنّاية المشلّخة (Re: احمد حمودى)
|
قمرية فوق الدوح الصوت النسائي الالطو الصريح... ينساب كما النهر يحمل منى الخير وعاشة الفلاتية وفاطمة الحاج ومن قبلهن شريفة بت بلال ومهلة العبادية ومن بعدهن حاملات راية هذا الصوت المليان شجن .. هادية طلسم (الصوت الدارس) وسميرة دنيا تغنية (ما رايت في الكون يا حبيبي اجمل منك) او الاغنية المشكلة سببت حرج كبير للفنانة منى الخير خاصة مع اسرتها وتركت الغناء لفترة ليست بالطويلة ولكنها ثابرت وكافحت وعادت بقوة وكانت تغنيها في حفلات الاعراس دائما حتى تخرج ولو قليلا من (السباتة) والحماسة ولفرقة الخرطوم جنوب دور كبير في مسيرتها وفي شهرتها الكبيرة اضافة للموهبة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: منى الخير.... في سيرة الغنّاية المشلّخة (Re: يحي قباني)
|
تحية
كتر خيرك وبارك الله فيك يا موسي حامد للاضاءة بحروف بهية بالحنية مسقية عن (مني) عمرنا ذاك الذي ناءت به الاشتياقات وجار عليه زمن العتمة ليصبح بلا اغنيات..
ولولا ذلك الماضي المعطون باغاني ناس عثمان حسين ورمضان زايد ومني الخير واخرين لعصفت بنا رياح المنافي أخذة من وجداننا كل مستطاب..
كنا نختلس النظر حين تطل من بيتها في السجانة حيث طاب لها المقام بها لبعض الوقت...الي جوارها ناس عبد الفتاح الله جابو ...خليل احمد...الحوري...علاء الدين حمزة....وهناك اسماعين ود حد الزين يدون في كراسه شجون المحبين وعذاباتهم الطرية..
شكرا وان كان احسانكم يجزيه لحنان..
| |

|
|
|
|
|
|
|