*فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السودان على الفرعون يسير عاريا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2016, 11:21 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السودان على الفرعون يسير عاريا

    10:21 AM Jan, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    Mustafa Mahmoud-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لكاتب والصحفي فتحي الضو"للتغيير الإلكترونية":
    *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السودان على الفرعون يسير عاريا
    *كشفنا أسماء الضحايا والقتلة وكيفية تنفيذ الجرائم
    *دخلنا كواليس"الأمن الشعبي" وكشفنا أسماء مدرائه ووظائفهم في الدولة
    *اغتيالات واختفاءات قسرية للاسلامويين أنفسهم!
    مع إطلالة العام الميلادي الجديد، اقتحم الكاتب الصحافي فتحي الضو معقلا من معاقل الأجهزة الخاصة للحركة الإسلاموية السودانية ونظامها الحاكم في الخرطوم، بما يعد الأخطر في تاريخها منذ الانقلاب الذي نفذته قبل أكثر من ربع قرن. إذ صدر له هذا الأسبوع كتاب جديد عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة بعنوان (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) ومن المنتظر أن يثير الكتاب جدلاً واسعاً، ليس في أوساط القراء فحسب، وإنما وسط الحاكمين في النظام والمتحكمين في منظومته.
    يطرح الكاتب في صدارة الكتاب فذلكة علمية / سياسية يشرح فيها أسباب تسمية الكتاب بذلك الاسم ويقول في ختامها (تلك قصة كائن غريب وسيرة بيت لن تجدوا لها مثيلاً سوى قصة أهل السودان مع "بيت" آخر هو جهاز أمن معتد أثيم. لم تنقص أفعاله القبيحة واللا أخلاقية حبة خردلة عن "بيت العنكبوت" ففي دهاليزه انتشرت رائحة الموت أيضاً، وراجت في كواليسه قصص القتل والتنكيل والبطش والتصقت بسيرته روايات تكريس دولة الفساد والاستبداد والشمولية، وبالطبع فإن خفافيش الظلام من المفتونين بهذا المنهج ظلوا يمارسون ذلك السلوك سنين عددا، أسوة بجنس العناكب التي ليس لها رغبة في الحياة بعد إشباع غرائزها سوى تلبية شهوة الموت، وسوم ضحاياها سوء العذاب، والتلذذ بأنينهم وآهاتهم وآلامهم بسادية بغيضة)!
    اخترق الكاتب في الفصل الثالث الهيكل التنظيمي للجهاز الخاص بالحركة الإسلاموية، والمسمى بــ (الأمن الشعبي) إذ دخل إلى كواليسه المظلمة، وكشف عن أسماء المدراء العاملين في دوائره، والتي بلغت أكثر من خمسة عشر دائرة، وهم ممن يتسنمون وظائف مدنية مختلفة في الدولة للتمويه والخداع ويخالطون الناس حياتهم الاجتماعية ببراءة الأطفال، ولا يحملون رتباً عسكرية ولا ترصع النجوم اكتافهم، بدءاً من مديره العام (المهندس) عماد الدين حسين!
    كذلك أزاح المؤلف النقاب عن المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها تلك الدوائر في العاصمة، وهي مما يجهله الناس من الغادين والرائحين دون أن تلفت الانتباه، حيث تطبخ في داخلها الدسائس والمؤامرات والمكائد، ويشرح المؤلف عمل كل دائرة ونشاطها الاستخباري تجسساً وتحسساً. ويلفت الانتباه إلى طبيعة بعض الأنشطة الخطيرة مثل استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة وعلاقات الجهاز بالجماعات المتطرفة داخل وخارج السودان.
    وبالقدر نفسه كشف المؤلف عن طبيعة العمليات النوعية التي قام بها الجهاز في القتل والتنكيل، خاصة في أوساط الطلاب، حيث يورد اسماء الضحايا وقاتليهم والكيفية التي تمّت بها تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، مدعمة بصور شخصية للعاملين والقتلة للذين ارتكبوا تلك الجرائم ومآلاتهم بعد أن أشبعوا رغائبهم وغرائزهم، ولسوف يتعرف عليهم الرأي العام السوداني للمرة الأولى.
    في فصل آخر قام المؤلف برصد كل جرائم الدم الجنائية التي ارتكبها النظام منذ العام 1989 وحتى العام المنصرم 2015 قال عنها في مطلع الفصل (نوثق هنا لجرائم القتل الفردي، منها ما هو معلوم وحصلنا فيه على مزيد من المعلومات، ومنها ما لم نكن نعلمه رغم التصاقنا بهذه القضية التصاق الوشم بالجلد. وبرغم اجتهادنا السابق في محاولة رصد كل خطايا وموبقات هذا النظام، وبرغم تقادم السنين يكاد المرء يشعر بأنفاس الضحايا وأنينهم الصامت جراء التعذيب الذي أفضى إلى الموت).
    وفي السياق نفسه لم يكتف المؤلف بتوثيق جرائم الجهاز ضد معارضيه، وإنما امتد ذلك إلى منسوبي الحركة الإسلاموية كذلك، وشرح الكيفية التي تمَّ التخلص بها منهم بطرق مختلفة في القتل والاختفاء القسري، وقال إن الواجب الإنساني والأخلاقي والمهني يحتم توثيقاً شاملاً وعدم التفريق بين الأنفس رغم الاختلاف السياسي.
    لم يكتف المؤلف بإحصاء عدد الضحايا والروايات التي صاحبت مقتلهم، ولكنه قام بجمع الأدلة حول الذين ارتكبوا تلك الجرائم وقام بإيراد نماذج منهم في فصل اسماه (من القاتل؟!) في توثيق محكم قال إنه ارتأى أن يكون بمثابة وثيقة اتهام ينتظر منها أن تزلزل الأرض تحت أقدام مرتكبيها.
    خصص المؤلف أكثر من ثلث الكتاب لنشر وثائق مختلفة، قال في مقدمتها (إن عدد الوثائق التي حصلنا عليها من مصادرنا بلغت نحو ثلاثمائة وسبعة وخمسون وثيقة، ونسبة لكثرتها اضطررنا إلى انتخاب واحد وخمسين وثيقة فقط تتسق محتوياتها ومادة الكتاب، على أن يتم استخدام ما تبقى في عمل فضائحي آخر.
    بيد أنه ذكر أن معظمها تركز حول اختراق الجهاز نفسه لثلاث شرائح من القوى المعارضة والناشطة في الساحة السودانية، وهي القوى الحزبية السياسية والحركات المسلحة والمنظمات الطالبية والشبابية.
    الجدير بالذكر أن الكتاب يقع في نحو اربعمائة وعشر صفحة من الحجم الكبير، ضم بين دفتيه نحو سبعة فصول بالإضافة إلى الملاحق والوثائق والخاتمة.
    هذا هو الكتاب السادس للمؤلف، حيث نشر من قبل (الخندق/دولة الفساد والاستبداد) وكذلك (سقوط الأقنعة/سنوات الأمل والخيبة) و (محنة النخبة السودانية) إلى جانب مطبوعات أخرى.
    في تصريح خاص بـ (التغيير) قال المؤلف إن هذا العمل استغرق عاماً كاملاً نسبة لدقة القضايا التي تناولها وحساسيتها وتعدد المصادر، وأضاف أنه على يقين أن هذا الكتاب سوف يُحدث صدى صادماً ويزلزل الأرض تحت أقدام العصبة الحاكمة، وأشار إلى أنه يعد أكبر وأخطر اختراق في تاريخ الحركة الإسلاموية على مدى سنواتها في سدة السلطة التي تطاولت لأكثر من ربع قرن.
    وأضاف لن يكون أمام القائمين على أمر الجهاز سوى عض أصابع الندم على الأموال الطائلة التي أهدروها في تشييد بنائه فوق جماجم أهل السودان، ولكن بعد أن يضحك أهل السودان أنفسهم على الفرعون وهو يسير عارياً. وستبدي الأيام للعصبة ما يجهلونه في ضآلة الخيارات، فإما الإقدام ساعتئذ على حل الجهاز بعد أن فككناه "طوبة.. طوبة" وإما الإبقاء عليه بتلك العورة المكشوفة إلى حين حدوث الطامة الكبرى.
    المصدر : صحيفة التغيير الإلكترونية
                  

01-06-2016, 11:23 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)



    940971_1656701784607080_8959473288122662710_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    189576_272346659544532_706417184_nsudan1sudan5.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    940971_1656701784607080_8959473288122662710_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

01-06-2016, 11:26 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)




    12299205_136065290093347_1489266791420837136_nsudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

01-06-2016, 11:28 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)



    10612644_1497844297159497_7676059914993811099_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    10014687_395662850573513_1339497350_n15.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-06-2016, 11:34 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)



    11959964_10203543199019697_5136299217125832927_n3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-06-2016, 11:38 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)



    منقول من اعلانات سودانيز اون لاين




    صدر الأول من أمس مع إطلالة العام الميلادي الجديد أخطر كتاب في تاريخ الحركة الإسلاموية السودانية والنظام الحاكم في الخرطوم، لمؤلفه الكاتب الصحافي فتحي الضو. عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة بعنوان (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) ومن المنتظر أن يثير الكتاب جدلاً واسعاً، ليس في أوساط القراء فحسب، وإنما في وسط الحاكمين في النظام والمتحكمين في منظومته.
    يطرح الكاتب في صدارة الكتاب فذلكة علمية / سياسية يشرح فيها أسباب تسمية الكتاب بذلك الاسم ويقول في ختامها (تلك قصة كائن غريب وسيرة بيت لن تجدوا لها مثيلاً سوى قصة أهل السودان مع "بيت" آخر هو جهاز أمن معتد أثيم. لم تنقص أفعاله القبيحة واللا أخلاقية حبة خردلة عن "بيت العنكبوت" ففي دهاليزه انتشرت رائحة الموت أيضاً، وراجت في كواليسه قصص القتل والتنكيل والبطش والتصقت بسيرته روايات تكريس دولة الفساد والاستبداد والشمولية، وبالطبع فإن خفافيش الظلام من المفتونين بهذا المنهج ظلوا يمارسون ذلك السلوك سنين عددا، أسوة بجنس العناكب التي ليس لها رغبة في الحياة بعد إشباع غرائزها سوى تلبية شهوة الموت، وسوم ضحاياها سوء العذاب، والتلذذ بأنينهم وآهاتهم وآلامهم بسادية بغيضة)!
    اخترق الكاتب في الفصل الثالث الهيكل التنظيمي للجهاز الخاص بالحركة الإسلاموية، والمسمى بــ (الأمن الشعبي) إذ دخل إلى كواليسه المظلمة، وكشف عن أسماء المدراء العاملين في دوائره، والتي بلغت أكثر من خمسة عشر دائرة، وهم ممن يتسنمون وظائف مدنية مختلفة في الدولة للتمويه والخداع ويخالطون الناس حياتهم الاجتماعية ببراءة الأطفال، ولا يحملون رتباً عسكرية ولا ترصع النجوم اكتافهم، بدءاً من مديره العام (المهندس) عماد الدين حسين!
    كذلك أزاح المؤلف النقاب عن المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها تلك الدوائر في العاصمة، وهي مما يجهله الناس من الغادين والرائحين دون أن تلفت الانتباه، حيث تطبخ في داخلها الدسائس والمؤامرات والمكائد، ويشرح المؤلف عمل كل دائرة ونشاطها الاستخباري تجسساً وتحسساً. ويلفت الانتباه إلى طبيعة بعض الأنشطة الخطيرة مثل استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة وعلاقات الجهاز بالجماعات المتطرفة داخل وخارج السودان.
    وبالقدر نفسه كشف المؤلف عن طبيعة العمليات النوعية التي قام بها الجهاز في القتل والتنكيل، خاصة في أوساط الطلاب، حيث يورد اسماء الضحايا وقاتليهم والكيفية التي تمّت بها تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، مدعمة بصور شخصية للعاملين والقتلة للذين ارتكبوا تلك الجرائم ومآلاتهم بعد أن أشبعوا رغائبهم وغرائزهم، ولسوف يتعرف عليهم الرأي العام السوداني للمرة الأولى.
    في فصل آخر قام المؤلف برصد كل جرائم الدم الجنائية التي ارتكبها النظام منذ العام 1989 وحتى العام المنصرم 2015 قال عنها في مطلع الفصل (نوثق هنا لجرائم القتل الفردي، منها ما هو معلوم وحصلنا فيه على مزيد من المعلومات، ومنها ما لم نكن نعلمه رغم التصاقنا بهذه القضية التصاق الوشم بالجلد. وبرغم اجتهادنا السابق في محاولة رصد كل خطايا وموبقات هذا النظام، وبرغم تقادم السنين يكاد المرء يشعر بأنفاس الضحايا وأنينهم الصامت جراء التعذيب الذي أفضى إلى الموت).
    وفي السياق نفسه لم يكتف المؤلف بتوثيق جرائم الجهاز ضد معارضيه، وإنما امتد ذلك إلى منسوبي الحركة الإسلاموية كذلك، وشرح الكيفية التي تمَّ التخلص بها منهم بطرق مختلفة في القتل والاختفاء القسري، وقال إن الواجب الإنساني والأخلاقي والمهني يحتم توثيقاً شاملاً وعدم التفريق بين الأنفس رغم الاختلاف السياسي.
    لم يكتف المؤلف بإحصاء عدد الضحايا والروايات التي صاحبت مقتلهم، ولكنه قام بجمع الأدلة حول الذين ارتكبوا تلك الجرائم وقام بإيراد نماذج منهم في فصل اسماه (من القاتل؟!) في توثيق محكم قال إنه ارتأى أن يكون بمثابة وثيقة اتهام ينتظر منها أن تزلزل الأرض تحت أقدام مرتكبيها.
    خصص المؤلف أكثر من ثلث الكتاب لنشر وثائق مختلفة، قال في مقدمتها (إن عدد الوثائق التي حصلنا عليها من مصادرنا بلغت نحو ثلاثمائة وسبعة وخمسون وثيقة، ونسبة لكثرتها اضطررنا إلى انتخاب واحد وخمسين وثيقة فقط تتسق محتوياتها ومادة الكتاب، على أن يتم استخدام ما تبقى في عمل فضائحي آخر.
    بيد أنه ذكر أن معظمها تركز حول اختراق الجهاز نفسه لثلاث شرائح من القوى المعارضة والناشطة في الساحة السودانية، وهي القوى الحزبية السياسية والحركات المسلحة والمنظمات الطالبية والشبابية.
    الجدير بالذكر أن الكتاب يقع في نحو اربعمائة وعشر صفحة من الحجم الكبير، ضم بين دفتيه نحو سبعة فصول بالإضافة إلى الملاحق والوثائق والخاتمة.
    يعد هذا هو الكتاب السادس للمؤلف، حيث نشر من قبل (الخندق/دولة الفساد والاستبداد) وكذلك (سقوط الأقنعة/سنوات الأمل والخيبة) و (محنة النخبة السودانية) إلى جانب مطبوعات أخرى.
    وفي ختام مقدمة الكتاب قال المؤلف (لن يكون أمام القائمين على أمر الجهاز سوى عض أصابع الندم على الأموال الطائلة التي أهدروها في تشييد بنائه فوق جماجم أهل السودان، ولكن بعد أن يضحك أهل السودان أنفسهم على الفرعون وهو يسير عارياً. وستبدي الأيام للعصبة ما يجهلونه في ضآلة الخيارات، فإما الإقدام ساعتئذ على حل الجهاز بعد أن فككناه "طوبة.. طوبة" وإما الإبقاء عليه بتلك العورة المكشوفة إلى حين حدوث الطامة الكبرى).
    وتمنى المؤلف ألا يقتصر الجهد على قراءة الكتاب فقط، وإنما في الكيفية التي يصل بها إلى كل المهمومين بقضايا وطن يقف على حد السيف، وذلك كأضعف الإيمان!
                  

01-06-2016, 12:42 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *فككنا الجهاز طوبة طوبة وسوف يضحك أهل السو (Re: Mustafa Mahmoud)



    12509305_1116774411689807_1152007313132819851_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de