|
أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد
|
11:06 AM Jan, 05 2016 سودانيز اون لاين صبري طه- مكتبتى رابط مختصر وزارة العدل السودانية..المنظمات العاملة في مجال حقوق الأطفال: #أنقذوا_إسلام_ومحمد
يتعرض الأطفال السودانيون كغيرهم من الأطفال القصر حول العالم لموجة متصاعدة من المعاملة السيئة و الإهمال الرسمي و المجتمعي ، حيث أرتقي في السنوات الأخيرة لدرجة التعذيب و الإضهاد و التحرش الجنسي. محمد 7 سنوات و إسلام 6 سنوات , طفلان قاصران توفيت والدتهما " الطبيبة البشرية نجلاء الطيب " أثناء ولادة إسلام قبل ست سنوات و تركتهما لوالديها "الطيب و المعلمة /منيرة طه ", و قد وجدا أقصي ما يحتاجونه من كريم المعاملة و الحنان,الذي عوضهما كثيراً عن فقد والدتهما المفاجئ.

و قبل أن يعي الطفلان القاصران ما حل بهما من كارثة, يضعهما القدر أمام تجربة أخري أكثر قسوة, حينما توفيت جدتهما بعد علة لم تمهلها طويلاً, فوجد الطفلان نفسيهما مرة أخري أمام إمتحان جديد, في يد الوالد( يوسف) و زوجته الثانية(نادية) التي تعمل محضرة معمل في جامعة خاصة في الخرطوم" كلية العلوم الطبية ". و بكل أسف لم يجد الطفلان ما يعوضهما في وضعهم الجديد, و قد واجاها معاملة سيئة للغاية من زوجة الأب و أقبح أشكال الإضهاد و التمييز بينهما و أبناءها لدرجة وصلت حدود التعذيب. تعرض محمد و إسلام لتمييز قبيح في المأكل و المشرب و الملبس و المرقد, و الضرب و الحرمان من الطعام و الحبس في الحمام و أخيراً الحرق بالقهوة و النار, و قد لاذا بالصمت لأنهما طفلان قاصران لم يكونا مدركين حقيقة ما يدور حولهما و لا حجم ما يواجهانه من سوء معاملة, و لأنهما أعتفدا بأنه ليس لديهم وجيع سوي الوالد الذي شارك مختاراً و بكامل أرادته في الجريمة المركبة ضد أبنائه القصر الأيتام, مرة بعلمه المسبق لما تعرضا له من سؤ معاملة و لم يحرك ساكناً , و مرة أخري لتنازله عن الدعوي التي رفعها ذووا الطفلين ضد زوجة الأب في المحكمة المختصة بشؤون الأطفال بعيد إعتداءها علي الطفل الأصغر إسلام. الحادثة الأخيرة كانت هي القدر الذي أزال اللثام عن وجه آخر للآباء و آخر أقبح منه و مسكوت عنه لزوجاتهم, و ذلك حينما جاء إسلام ذا ال6 سنوات في صباح أحد الأيام إلي مدرسته الإبتدائية و هو يعاني حروقاً من الدرجة الثانية في خده الايسر و ساعد يده اليمني . كانت خلايا بشرة وجهه الخارجية مهترءة تماماً و بقعة واسعة من الدم تغطي خده الايسر تقشر منها الأبدان. سريعاً أستدعت معلمته أهله و الذين هرعوا لمحكمة خصصت للأسرة و الطفل في أمدرمان بالعاصمة السودانية, و رفعوا دعوي جنائية ضد زوجة الأب تحت بند الأذي الجسيم و رقمها 139 من قانون الاحوال الجنائية السوداني. و بعد أكثر من 5 أشهر و أنعقاد عدد من الجلسات المفتوحة و أخذ أقوال الشهود و المتهمة و الوالد و بعض الأقربون , قامت المحكمة بشطب الدعوي الجنائية بسبب البند القضائي الذي كفل للوالد(يوسف) الحق في التنازل عن حق أطفاله لصالح زوجته التي عذبتهم بالنار بإستخدام ملعقة قامت بأحماءها في النار , لا لسبب سوي ان إسلام تشاجر مع شقيقه. إن كان للمسروق حق بالتنازل للسارق عما سرق منه فأين هو الحق العام ؟؟؟ فما بالك لو كان المسروق حقوق أطفال قصر أيتام !!! ناهيك عن وجعهم و ألمهم الجسدي و النفسي و الذي يحتاج لسنوات حتي يستطاب !!! الآن يخضع الطفلان لجلسات مكثفة من العلاج النفسي و قد أثبتت الطبيبة المتخصصة التي تتولي علاجهما أنهما يعانيان من صدمة نفسية تحتاج لسنوات من العلاج و التطبيب. نحن مجموعة من الأهالي المدنيون و صحفيون و محامون و نشطاء في حقوق الإنسان و منظمات عاملة في مجال حقوق الأطفال و أسرة الطفلان إسلام و محمد , من واجب مسؤوليتنا الجماعية تجاه الأطفال إسلام و محمد أنشأنا مجموعة تضامن لأجل نصرة الطفلين و جميع الأطفال السودانيين الذين يتعرضون للمعاملة السيئة و التعذيب من أناس راشدين بكل أسف , و من باب المسؤولية الجماعية للمجتمعات نظير الإنتهاكات البشعة التي يتعرض لها الأطفال و الثغرات القانونية التي يستغلها ضعاف النفوس من البشر, نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد. كما نطالب منظمة الأمم المتحدة لرعاية و حماية الطفولة بالسودان (اليونيسيف) و جميع المنظمات المحلية و العالمية العاملة في مجال حماية حقوق الأطفال بدعم قضيتنا العادلة. و نرجوا أن تراجع جميع التشريعات القانونية و التي من المفترض انها تمثل خطوط الدفاع الأمامية لحماية حقوق الأطفال في السودان, في ظل التراجع المريع في مربع الأخلاق في هذا الزمن. هذه الاعتداءات ليست مجرد جريمة كراهية وحشية فحسب، بل هي جريمة ضد الإنسانية ستؤدي إلى زعزعة أسس مجتمعنا , و تمثل اعتداء سافر على إنسانيتنا وحريتنا و على قيم التسامح والاحترام لدينا، أي القيم التي تفرخ الإنسان الصالح و الذي يشكل ركيزة أي نهضة في أي أمة تسعي لتحققها.
نسخة لوزير العدل نسخة لليونيسيف نسخة للمنظمات المحلية المدافعة عن حقوق الأطفال نسخة للمنمظات العالمية المدافعة عن حقوق الأطفال
#معاً_لنصرة_إسلام_ومحمد

secure.avaaz.org/ar/petition/wzr_ldl_lswdny_lmnZmt_lml_fy_mjl_Hqwq_lTfl_nqdhw_lTflyn_lytymyn_slm_w_mHmd/؟tVfPbkb
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: صبري طه)
|
Quote: نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: Hassan Makkawi)
|
نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد.
***
شكرا صبري
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: صبري طه)
|
Quote:
From: Salwa Ahmed Date: Sat, 9 Jan 2016 11:57:18 +0000 To: ww www Subject: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد
الأستاذ بكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير.
الموضوع أعلاه أورده في منبركم عضو باسم صبري. أشار الي تكوين جسم لحماية الطفل في السودان لكن لم يشر الي كيفية الإشتراك او كيفية الوصول الي القائمين على هذا الأمر. لايوجد عنوان بريدي ولارقم هاتف في بروفايل هذا العضو.
أكون شاكرة لكم لو نقلت إستفساري عن الأمر الي هذا العضو أو مدي بأي وسيلة توصلني لهذه المجموعة والله من وراء القصد.
د. سلوى أحمد |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: بكرى ابوبكر)
|
نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: عمر دهب)
|
نطمع في مشاركة القراء على نشر هذه القضية عبر وسائل التواصل المختلفة .. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. القاريء الكريم .. أرجوك انسخ القصة و أرسلها لمن تستطيع، إعط هذين اليتيمين القليل من وقتك .. نسأل الله أن يعطيك ما تريد ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: محمد هارون حميدان)
|
Quote: نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد.
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: صبري طه)
|
Quote: نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: الامين محمد علي)
|
Quote:
نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفلين اليتيمين إسلام ومحمد (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: نطالب السلطات القضائية في بلدنا بإعادة محاكمة نادية و يوسف, لاشتراكهما في تعذيب الطفلين القاصرين إسلام و محمد, و إنزال أقصي عقوبة عليهما و عدم إفلاتهم من العقاب. كما نطالب بإنتزاع حق حضانة الطفلان إسلام و محمد لصالح جدهما و أهلهم من جهة والدتهما الراحلة, و ألزام الوالد قضائياً بتحمل كامل نفاقاتهما حتي بلوغهم مرحلة الرشد. |
| |

|
|
|
|
|
|
|