مصدر: داعش متغلغلة في مفاصل الدولة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2016, 07:42 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصدر: داعش متغلغلة في مفاصل الدولة السودانية

    06:42 PM Jan, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    التغيير : وكالات

    *عدد القتلى السودانيين أكثر من 70

    *"داعش" تعتبر السودان دولة نصرة

    * الخطر القادم هو الصراع بين داعش والقاعدة!

    غضّت الحكومة السودانية الطرف عن تقارير استخباراتية غربية تفيد أنّ السودان أصبح يشكل مصدرا رئيسيا للمقاتلين الذين ينضمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية خاصة في ليبيا.

    وأشارت تلك التقارير ـ التي نشرتها وسائل الإعلام في الإسبوع الأخير من العام الماضي ـ إلى دور نظام البشير في هذا الأمر، سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة، بل حذّرت من إمكانية أن يسقط تنظيم الدولة نظام البشير ويسيطر على السودان.
    ويرى الصحافي الهادي محمد الأمين، المتخصص في الجماعات الجهادية، أن الحكومة السودانية لم تتعامل مع هذه التقارير بالجدية اللازمة، ويقول لـ «القدس العربي» إنّ الحكومة السودانية لا تتفاعل ـ عادة ـ مع القضايا الخارجية التي تمسّها برؤية استراتيجية، ويكون موقفها مبنيا على ردود الأفعال والإنفعالات، وعزا ذلك لخلل في تركيبة الحكومة تجاه الأولويات.

    وفي تقدير الهادي، أنّ السودان يعدُّ بالفعل من أكثر الدول التي تمد التنظيم بالمقاتلين، وإن تمّ ذلك بدون دور رسمي للحكومة، ويرى أنّ المقاتلين القادمين من السودان هم الأخطر في التنظيم لأنهم ـ في الغالب ـ تلقوا تدريبا متقدما في المراحل الأولى من حكم الإنقاذ، وتمت الاستعانة بهم لقتال حاملي السلاح في جنوب السودان قبل أن ينفصل.
    ويقول إن معظم السودانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية لهم تأثير واضح في مسرح العمليات، وتقلّدوا مناصب قيادية على الرغم من صغر سنهم، وقادوا عمليات خطيرة تعرف لدى التنظيم (بالإستشهادية)، سواء كان ذلك في سوريا أم ليبيا أم الصومال. وعزا إنضمام السودانيين للتنظيم للمناخ الذي أفرزه توجُّه حكومة الإنقاذ في بداية تسعينيات القرن الماضي،عندما أعلنت الجهاد كإستراتيجية أساسية في مشروعها الإسلامي، مشيرا إلى إنّ هذه هي «الحالة» الأولى في العالم التي تتبنّى فيها دولة إسلامية الجهاد وتدعمه بكل قوة. وأضاف أن إعلان «الحرب على الكفار» كان يتم من قبل جماعات أو حركات، لكن الحكومة السودانية تبنته وأعلنته وفتحت البلاد للمقاتلين من كل أنحاء العالم، ويرى أنّ هذا الوضع أوجد أساسا متينا لنمو وتغذية التطرّف الديني في السودان.
    ويقول إن ظاهرة «تنظيم الدولة في السودان» مرت بثلاث مراحل، فقد بدأت كحركة مجتمع وتنظيمات خارج الأطر الرسمية وارتبطت بأبناء الطبقات الراقية، ثم اخترقت الجامعات واستهدفت شبابها. ويرى أن المرحلة الثالثة ـ والتي بدأت إرهاصاتها قبل فترة ـ هي التغلغل في مفاصل الجهاز الرسمي للدولة.
    وأضاف أن خروج الشباب عبر مطار الخرطوم ـ وبوابات السودان الأخرى ـ بسهولة للإلتحاق بالتنظيم، يثير العديد من الأسئلة حول (التسهيلات) أو الغطاء الذي يتوفر لهؤلاء الشباب.
    ويقول الهادي إنّ الخطر المقبل هو الصراع بين تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، والذي بدأ يلوح في الأفق، مشيرا إلى أنه التحدي الأكبر الذي يواجه السودانيين في التنظيمين،لأنه «عراك أعمى» يعتمد على القتل والتصفية في حسم الأمور، بعكس الخلاف السياسي الذي يقبل التسوية.
    وهو لا يرى أيّ بادرة لتغيير موقف السودان في المستقبل القريب، خاصة وأنّه مصنّف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بأنه «دولة نُصرة»، كما أن الحكومة السودانية لا تتبنّى استراتيجية رسمية في التعامل مع هذا الوضع، بخلاف ما يحدث في دول أخرى مثل مصر والسعودية على سبيل المثال، حيث يتم تبني استراتيجية شاملة ومدعومة بقرار سياسي في أعلى المستويات بخصوص هذا الملف.
    وتشجيع الطلاب للإنضمام لتنظيم الدولة الإسلامية موجود في العديد من الجامعات السودانية، لكن ارتبط الأمر كثيرا بكلية العلوم الطبية، وهي «كلية جامعية خاصة» مملوكة لوزير الصحة في ولاية الخرطوم الدكتور مأمون حميدة ، وذلك لتكرار ظاهرة انضمام طلاب هذه الكلية للتنظيم لدرجة أن سائقي الحافلات التي تمر بالكلية سموا هذه المحطة «داعش».

    ومن أبرز الطلاب الذين ذهبوا للإنضمام للتنظيم ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، لكن تم اللحاق بها وارجاعها قبل أن تصل إلى سوريا.
    وحسب موقع «سودان تريبيون» فقد ارتفع عدد السودانيين الذين قضوا في صفوف العديد من الجماعات الإسلامية المتشددة في مختلف الدول إلى ما لايقل عن سبعين، غالبهم من الشباب، آخرهم ابن رجل أعمال معروف قُتل في ريف حمص في سوريا في خواتيم العام الماضي.
    وقد ارتفع عدد السودانيين الذين لقوا حتفهم في صفوف تنظيم الدولة في سوريا إلى 12 شابا، بينما لقي حوالي 25 سودانيا مصرعهم في ليبيا منذ العام 2013. وفي مالي يعتقد أنّ حوالي 12 من الشباب السودانيين قتلوا، بينما يتراوح عددهم في العراق ما بين 10 ـ 15، مقابل ثمانية في الصومال، وخمسة في اليمن.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de