|
Re: من هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري الذي هو (Re: منتصر عبد الباسط)
|
وأيضاً الامام الحافظ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية جاء في ترجمة الملك المظفرالبداية والنهاية – الجزء الثالث عشرثم دخلت سنة ثلاثين وستمائةالملك المظفر أبو سعيد كوكبريابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد، له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون، وكان قدهم بسياقه الماء إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا.وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه.وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه: (التنوير في مولد البشير النذير)، فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك في زمان الدولة الصلاحية، وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة.قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى، قال: وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر، ويرقص بنفسه معهم، وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة، وكانت صدقاته في جميع القرب والطاعات على الحرمين وغيرهما، ويتفك من الفرنج في كل سنة خلقا من الأسارى.حتى قيل إن جملة من استفكه من أيديهم ستون ألف أسير، قالت: زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب - وكان قد زوجه إياها أخوها صلاح الدين، لما كان معه على عكا - قالت: كان قميصه لا يساوي خمسة دراهم فعاتبته بذلك فقال: لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن البس ثوبا مثمنا وأدع الفقير المسكين، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، وعلى دار الضيافة في كل سنة مائة ألف دينار.وعلى الحرمين والمياه بدرب الحجاز ثلاثين ألف دينار سوى صدقات السر، رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بقلعة إربل، وأوصى أن يحمل إلى مكة فلم يتفق فدفن بمشهد علي.أهـالبداية والنهاية – الجزء الثالث عشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري الذي هو (Re: منتصر عبد الباسط)
|
نلاحظ أن الإمامين الذهبي وابن كثير ذكرا احتفال المظفر بذكرى المولد الشريف دون إنكار بل ذكروه في سياق الثناء والمدحومن قبلهما الإمام أبو المظفر يوسف قزغلي (سبط ابن الجوزي) صاحب مرآة الزمان الذي نقلا من كتابه الخبر إيضا لم يذكرأي انكار بل ذكر ما فعله المظفر في سياق المدح والثناء.
| |
|
|
|
|
|
|
|