خزعبلاتٌ مُشاكِسةٌ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2015, 11:07 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خزعبلاتٌ مُشاكِسةٌ

    10:07 AM Dec, 19 2015

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1)
    ما المراد بالذهابِ...
    إن كانت الخُطى مبهورةً،
    بالوحلِ!!!
    2)
    كيف يخرجُ بلدٌ للضوءِ/
    للهواءِ...
    إن أخفى أهلُهُ ملامَحَهُ القادمة بجيوبِهم الجائعة!!
    3)
    النشيدُ الذي كتبه الملعونُ وهو يحتسي أوجاعَهُ...
    ظل الحجرُ يترجرجُ لوقعِهِ،
    ويُسكرُ من يسمعَهُ بنشوةٍ قوميةٍ زائفةٍ،
    لكنه أبداً لم يكن نشيداً للعَلم!!!
    4)
    لا تبدو على ملامِحِهِ علاماتٌ فارِقةٌ،
    لكنه انعكاسُ الضوءِ...
    على زجاجٍ مقدودٍ بالحُرقةِ.
    5)
    لو أن للعباراتِ رَاحةً وأصابِعَ مشدودة،
    كنتُ قبلتُها برجاءٍ،
    ألا تغفو بأوردتي التي بالكاد أسعها.
    6)
    على أيِّ حالٍ...
    كنتُ اعتزمُ طقطقةَ ظهرِ المسافةِ،
    بحبرٍ لا يجتازها برفقتي.
    7)
    لما فرغتُ من ترميمِ ذكرياتٍ غافيةٍ في الوجدِ،
    اندهشتُ بي...
    صحتُ:
    ترى من لاكْ أوردتي!!
    8)
    في ليلةٍ كهذهِ...
    حين يمطرُ الوجدُ ناراً،
    تتبللُ الحوافُ الصدئةِ،
    بالرغبةِ الفاغرة.
    9)
    لما اكترثتُ جيداً للسؤالِ:
    -ترى لماذا أنا هنا؟-
    كان العُمرَ قد سطا على لونِ الإجابةِ.
    10)
    حاولتُ جداً إيقافي عند حدي،
    لكنها أصابعي...
    تذهبُ دوني لعِناقِ البياضِ.
    11)
    حتماً سيأتي الدور...
    وعلى ضيقِ أسمالي،
    إلا أن حذائي المتصابي جيداً للهرولةِ،
    حيال الموت!!
    12)
    العصفورُ الذي ثبت قدميه على غصنٍ متثنٍ،
    سيعرفُ كيف يلتقطُ حباتَ العرقِ،
    من ذهنِهِ المُرهق.
    13)
    اليومُ ستأخذني عربةٌ إلى حيث أقطن بي،
    وغداً...
    (لا أدري!!)
    ربما ستأخذني عربةٌ إلى حيث أقطن دوني!!!
    14)
    على أيِّ جنبٍ تنامُ الذكريات، ولِم؟
    كيف تسقي العصافيرُ أحلامَها؟
    متى يقدرُ الوردُ على التسللِ خارِجاً من الأنوفِ الميتة؟
    هل بمقدورِ الندى أن يشتل فضائح الهوى؟
    أين سيضع الحريقُ رائحةَ أعصابٍ بارِدة؟
    من وجسَّ الظِلَّ فانتفختْ أوداجُ الريحِ؟
    لماذا يتّمَ الحُزنُ أثداءَ الوصلِ فانجرفْ الحليبُ إلى نهرِ الفِراقِ؟
    أيقبرُ الوقتُ ديمومةَ الشحذِ بأوتارِ اليأسِ؟
    .
    .
    .
    15)
    لو أني مضيتُ يا صاحبي بذاتِ طريقِكَ للموتِ،
    ربما أخجله فيحتويني مثلك!!!

    16)
    لو أن لي بالشِّعرِ دارا،
    بِتُّ بالعراءِ!!!
    17)
    أنا يا ظِلّي...
    احترقتُ دونكَ،
    فإلام ترتعبُ،
    وقد جفّ المسارُ؟
    18)
    حدثيني بينما لا أُذن لي،
    فيسمعني الصدى.
    19)
    حتى المسافات التي تخلت عن خُطاي،
    بدت للنظرِ أكثر شيخوخةً من رغبتي الفاترة!
    20)
    لو أنه مات هكذا،
    دون أن يتركَ أظافِرَهُ بحلقي...
    لقلت:
    النحيبُ مقبرةُ الأحزان،
    وأنا استرسل في سردِ الحكاية.
    لكني...
    تيقنتُ بأني عدو المجازفة،
    والضحكات الموجوعة من استشرائه بالروحِ.
    21)
    لا يلبث أن يفتن بها،
    امرأةٌ كلما لقيها العشقُ،
    يصفعُ الجدار ندماً،
    على عذريته المهدورة.
    22)
    بعيداً عن مدى رؤيتي،
    يحدث ما أراهُ،
    فيرهقني.
    23)
    ليته فتح درباً،
    كنتُ ارتقيتُ سحابةً،
    عالجتُ الغمام.
    لكني أبداً في غفوتي،
    لا امتصُ روحَ الكلام،
    فأصحو حافياً بصدرِ المرام...
    24)
    سينتقي من دفاتِرِهِ يوماً أقل كلفة،
    ويتسحبُ من تحت غطاءِ اليقظةِ.
    هل بالقبرِ فسحةً،
    ليشتمَ صديقَهُ اللدود!!!
    25)
    هل باركتك أصابع أمك...
    حين اعتزمت المغادرة معك/إليك/بك.... وحدك.
    أم خشيت أن تهدرَ أحلامَ غفوتِها من فوق وسادتِها المتيقظةِ للعناقِ.
    أم أنك مثلي...
    يعالجانك النحيبُ وآثارُ خُطاكَ،
    بالندم.
    26)
    تمهل!!!
    لا تمت هكذا فاتحاً صدركَ المملوء بالثقوبِ،
    فرصاص الهوى لا يستطع مقاومة الإغراءِ...

    تمهل!!!
    حين تموت،
    أقبض بين أصابعك بقايا روحي المُشاكسة،
    فلا أحتاجها هنا!!!
    27)
    قلتُ:
    يا ليتني...
    فانفرجتْ أساريرُ العفاريتِ.
    28)
    لم يكن يعلم أنه حاذقاً في السيرِ،
    إلا عندما ابتلعته أزقةُ الهوى!
    29)
    عيونُهُ مضيئةٌ بوهجٍ غريبٍ،
    كأنها وهي تنطفئ دفعة واحدة،
    تخرجُ دخاناً يعتمُ الرؤيا،
    حيث هو محبوساً كعصفورٍ أرعنٍ،
    داخِل جسدٍ نافق.
    30)
    لو أنه مدّ أصابِعَهُ المبتورةَ...
    كنتُ لطمتُ وجهي،
    بأسئلةٍ مِلحاحةٍ عن الربيعِ.
    31)
    في ذاتِ الليلةِ التي بقي رأسُهُ يدوي ويدورُ،
    ليلتقطَ أفكاراً شارِدةً...
    هبط سقفُ الغرفةِ عليه،
    بفعلِ المطر،
    فانطمسْ الحبر،
    وطُمِرتْ الأوتار.
    32)
    نيتهُ أن يبيتَ في العراءِ مرةً،
    ليقدرَ على مُجابهةِ ذاتِهِ أكثر،
    وهو بمعزلٍ عن الأجسادِ التي تُلقي بأدرانِها الهامِسةِ عليه يومياً.
    33)
    حين حكم على نفسهِ بعزلةٍ ماهِرةٍ،
    ظل يغط/
    يحتشد/
    يتلو/
    يصفق لنفسه/
    يغني ببهجةٍ غير مألوفةٍ بذاءاتهِ.
    34)
    اليد المتروكة على الخدِّ كوسادةٍ،
    تصلح جداً بعد الانتهاء من استخدامها،
    لصفعِهِ.

    35)
    النوايا المسافرة في حقيبة الجسد،
    مشحونة بالحاجة...
    يُلقي بها جمركُ المطارِ تحت نعليه،
    وتلقي الأيامُ بما تبقى إلى البحر أو الرمل.
    36)
    يقهقه كمخبولٍ على عرقٍ يفصده تحت سماءٍ قايظةٍ،
    لنيلِ لقمةٍ بالكادِ تحتاجُ إلى جسدٍ يُهلك!!

    لم يتعلمْ بعد كيف يخطفُ الشهدَ بعقلٍ مُتقدٍّ،
    وضميرٍ ميت.

    10/4/2006م

                  

12-19-2015, 11:11 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خزعبلاتٌ مُشاكِسةٌ (Re: بله محمد الفاضل)
                  

02-16-2016, 12:16 PM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خزعبلاتٌ مُشاكِسةٌ (Re: بله محمد الفاضل)

    أبوبكر عباس
    أنا أهوي الأدب ولست أديباً وأعشق الشعر وما أنا بشاعر ، أها دحين جنس كلامك الإنت كاتبو دا من باب المعرفة هل هو شعر حر أم خاطرة ولا شعر نثر.
    من منظوري المتواضع أري في بعض الفقرات حكمة وفي بعضها الآخر أقف عاجز عن القراءة بين السطور وبالضرورة يبقى فهمي لما يرمى إليه الكاتب عصياً ربما ، وكأني بالكلمات أريد بها تخطي الدهماء والعامة أمثالي وصولاً للطبقة المستنيرة إن شئت.
    أبوبكر أنا لست بناقد ولا دارس ، ولا باع لي لا طويل ولا قصير في هذا المجال لكنني وكما إفتتحت مداخلتي زول عاشق ولا أدعي المعرفة والفهم والإلمام بدهاليز اللغة والبلاغة ناهيك عن بحور الشعر. فإن صبرت على جهلي في هذا المقال فلك الشكر وإن أوضحت وأبنت لي فلك الشكر.



                  

02-24-2016, 03:20 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خزعبلاتٌ مُشاكِسةٌ (Re: almulaomar)

    لك التحايا والاحترام يا صديقي
    وحقيقة ليس بيدي إيضاح شيء لأحد
    هذا ليس من حقي على الإطلاق




    ............
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de