|
رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تجد الشعب بعضد وأمان
|
05:09 AM Dec, 17 2015 سودانيز اون لاين HAYDER GASIM-كندا , مديرية أونتاريو, مدينة تورنتو مكتبتى رابط مختصر السيد رئيس جمهورية السودان,إخوتي وأخواتي, أبنائي وبناتي, آبائي وأمهاتي ... شعب السودان الأكرم,لكم جميعا تحياتي وهي تمخر عباب المسافات الطويلة لنتقارب والوطن,ولكم طيب تقديري وأنتم في أرض الوطن وفي صدر المسئولية عنه وعن مآلاتهفي هذا الظرف الإستثنائي من مسيرة شعبنا. وإذ تبتهلون اليوم للسلام وللحوارالوطني, فهذا ما يحتاجه الوطن بعد فرقة وشتات, وهذا ما يحتاجه شعبالسودان بعد ملمات طراد. وهذا ما نحتاجه كمنتخب أجيال تربى في عمق أزمةوطنية مستفحلة, حتى باتت تهدد كياننا الوطني ولُحمتنا التاريخية والجغرافية.وفي غمار تلك الأزمة إنزلقت السياسة إلى رحى الحرب, وإرادة الشعب إلىمقابض سلطة, وسماحة أهل السودان إلى خصومات وإستقطابات متنائية, وبدل أن نسير مجتمعين على هدي الوطن, أصبحنا كيمانا متعددة بأوصاف مختلفة, نأت بنا أي منأى, حتى صرنا وكأن لا رابط بيننا وكأن لا نعيش فيوطن واحد. ولموجب هذا سالت دماء وفاضت أرواح عزيزة ونحن نتنكبطريقنا في التعامل مع قضية الوطن وأزمته الشاخصة, أو الممتدة عبر تاريخ السودان الحديث. لقد جربنا كل شئ تغريبا في هذا الصراع, إحترابا وتكتلاوتفرزا وحراكا شعبيا أو مسلحا, بل جربنا نسخا من سلام لم يعتمر طويلا.وقد حدث كل هذا, لأننا دخلنا كل الجولات المنصرمة حربا وسلاما, بفهمإقصائي على جانبي مائدة الحوار أو ميدان المعركة. لم نفتح سبيلا لإستيعابالكل عبر تدافع جمعي ولأجل الوطن كهدف واحد مشترك, وفي إطار الأمان المتبادل والمستدام لكل الأطراف المعنية. فما تبقى ما يمكن أن يعيد رتقا بعدفتق, ولا وصلا بعد قطع ولا وطنا بعد وطيس, غير السلام. فأرجو صادقا أننعظم هذه السانحة, حتى يتحول السلام من شعار وحلم إلى واقع على أرضالسودان. ولكي يحدث هذا فلا بد من بسط الثقة المشتركة والمبتادلة كمدخللأجل حوار ناجح وموصول بمراميه. كما أرجو أن تكون الأولوية هذه المرةلمصلحة حل قضية الوطن وإحلال السلام, أكثر من رفع ألوية القصاص مهماكانت تضحيات وجسامة وقع الاحداث. فالسلام يوقف أولا أي إضافة لقوائمالضحايا, والسلام المتعاضد مع تغيير نحو الأفضل يبتعث الأمن والطمأنينةلسائر القطر وبين كل أهل السودان, وطالب السلام لا يقتفي حكميات العين بالعينوالسن بالسن وما يتصل, لأن هذا مسار ناغم تتعالقه مزيد وحشة وإنفصام, بل هو نقيض مبدأ المساومة كحل للمشكل السوداني. فدعونا نقترب من أنموذج ناجح حلبأرض أفريقية نكن لشعبها ولنضالاته ولقيادته التاريخية كل التقدير والإحترام. إنهاتجربة دولة جنوب أفريقيا بقيادة نلسون مانديلا. والتي تقدم فيها العقل على العاطفةومصلحة كل الشعب على مصلحة الثوار, كما غلبت فيها وحدة الوطن وتضافر الشعبنحو المستقبل, على الإقتصاص ممن فرضوا نظام الظلم والقهر والفصل العنصري علىالدولة, ولمدة تجاوزت الثلاثمائة عاما هي عمر نظام الآبارتايد العنصري البغيض. فكمكان ضحايا هذه المأساة المستطيلة طوال تلك القرون المظلمة القاهرة؟ هذا لغير أن من فرضوا نظام الفصل العنصري هم في واقع الأمر مستعمرين بيض وهذا أفدح وأقبح. لكنمع ذلك إكتفت القوى الوطنية في جنوب أفريقيا بقيادة حزب المؤتمر الأفريقي, بالظفر بحريةالشعب ونيله لإرادته, وأدارت ظهرها لكل الأصوات المنادية بالإقتصاص من الخصم, وتقدمتبعقل وشجاعة ومسئولية نحو مشروع المصالحة والحقيقة, ورعته بصدر وطني رحب وبسماحةمن يدري كيف ينظم أولوياته ويتحقق مع المرادات الأنفع والأبقى للأمة. النتيجة الآن هي إنتصارشعب جنوب أفريقيا وسقوط نظام الآبارتايد, والنتيجة الآن أن جنوب أفريقيا مِلة متصالحة مع كل مكوناتها البشرية وبما فيهم من ولغوا في الظلم لقرون عددا, النتيجة الآن هي صفاء المناخالسياسي بدون إي إحتقانات من جراء ما حدث, النتيجة الآن هي أن جنوب أفريقيا من الدول المسابقة في مضمار العصر وتزاحم الدول العريقة والناهضة في مسارات التقدم الإجتماعيوالإقتصادي والإستقرار السياسي. فهذا ما نود أن يحدث في السودان, حتى نكون جنوب أفريقياالثانية, وحتى نؤمِن لشعبنا عبورا حضاريا مشرفا وواعدا بالخير, ودوام الإستقرار والتقدموالنماء. وحين يحدث ذلك نكون وقد قدمنا خدمة طيبة للشعوب من حولنا في أفريقيا والشرق الأوسط, خاصة في ظل المدلهمات الفاجعة التي تتهددهم بالزوال والتحول لأثر بعد عينإخوتي وأخواتي الكرام ...تجدوني اليوم أقبل بالحوار الوطني كفضاء زاخم لأجل حل سلمي لقضية السودان, فغير ذلك لهمتكلفات باهظة, كما لا يمكن أن يستمر نظام حكم بمفاهيم وآليات القهر والإستبداد لأجل الإستحوازالكلي والمستمر على السلطة, فما أسعفنا التاريخ بنموذج من هذا القبيل ولن يكون, فدولة الظلم وإنتطول فهي ساعة. كما لا يمكن أن تكون الحرب هي البديل, لأنها تعني أن يتحول المطالب بحريتهإلى فقيد وهذا أسوا من أي ظلم كائن. كما لا أقبل أن تكون الحرب وهي تعاظم الخُسرانات, مجرد آلية لتحسين شروط الحوار, وليكون لقادة الحرب اليد العليا في الحوار. فلنتعبر أن التضحيات التيقدمها شعب السودان والأرواح التي زهقت والموارد التي دمرت والنسيج الإجتماعي الذي هُتك, لهيكافية للتوقف عن خيارات الدم والقهر والإقصاء. فلنهرع كلنا لتمحيص خيار العقل {السلام} ولنكنجميعا في مستوى التحدي الماثل, وفي مستوى المسئولية التاريخية الرميّة على عواتقنا. أرجو أنيتوفر الجميع للسلام وبدون أي شروط غير الصدق مع النفس والوطن. فمحصد التجربة أن السودانالإستنثائي لا يمكن وأن يستمر, إذن الأفضل يحدث التغيير بإرادة أهل السودان وبتقرير حقهم فيحياة حرة وعيش كريم. أدعو بهذا كل القوى السودانية للإنخراط في مسيرة الحوار, ليس من باب الخيفةوالتوجس لكن من باب القناعة بضرورة إلتئام كل الشعب لأجل عبور كلي ضام ... لا بد ... وأن يكونأنتقل من إحساسي بالوطن {نثرا} ... إلى إحساسي به {شعرا}يا وطن يا مسألة ...وحالة يا مستعجلةيا جغرافيا يا تاريخ يا معزة في القلوب متأصلةيا زحمة معاني وهماً حوانيويا هواني لمّن تعانيوأحس بيك في الجوف أنينوالنيل إطنطن والخيل تطانيومش كفاني ...مجد الجدود والسمحة أم خدودوزين المهودفيما الحيل هَدود والجوع عضوضوالحِن أزانيومش لهاني...خروجك الجوانيوالناس التفرحكفرحا أصفرانيوالتغضبك غضا أسانيآهٍ ... يا وطنمن عِشقك الممتد لوانيسابل يا شجنمن ريقك المُبتل روانيسالكٌ يا مقصديفي دروبيّ التواهةزاهٍ يا مشهديبين مناظري الأوّاهةشامخٌ يا معبدي لصلواتي التي سوّاهاإخترناك لما إخترتنا فيكربيتنا بما كفانا ويكفيكعلمتنا الذي يرضيكرتبتنا بين صفوفكوالقلب يصطفيكزوجتنا شأوا في معاليكأنجبتنا بـِرا يداريناوكلنا نداريكونحلم بكسامقا وممتعاتهب الحياة الجميلةمخملا وأريكا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: السيد رئيس جمهورية السودان,إخوتي وأخواتي, أبنائي وبناتي, آبائي وأمهاتي ... شعب السودان الأكرم,لكم جميعا تحياتي وهي تمخر عباب المسافات الطويلة لنتقارب والوطن,ولكم طيب تقديري وأنتم في أرض الوطن وفي صدر المسئولية عنه وعن مآلاتهفي هذا الظرف الإستثنائي من مسيرة شعبنا. وإذ تبتهلون اليوم للسلام وللحوارالوطني, فهذا ما يحتاجه الوطن بعد فرقة وشتات, وهذا ما يحتاجه شعبالسودان بعد ملمات طراد. وهذا ما نحتاجه كمنتخب أجيال تربى في عمق أزمةوطنية مستفحلة, حتى باتت تهدد كياننا الوطني ولُحمتنا التاريخية والجغرافية |
والله الواحد لو ما قرأ إسمك في بداية البوست كان الواحد إفتكر كلامك ده كلام الدقير....ولا يزيد الاستجداء للظالمين إلا غرورا وبطشا وتنكيلا بشعبنا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: HAYDER GASIM)
|
ياحيدر قاسم، ياصديقي العزيز.أعلم علم اليقين وابصم بكلتا يدي على محبتك للوطن. لكنهم لايحبونه كماتفعل انت. هم يحبونه بطريقتهم الخاصة كمتاع يمتلكونه. يحبونه كمايحب الارض كل ممسك بصولجان الحكم فيها ليس من شيء يطيب له اكثر من رؤية الرعية فيها صاغرين. يحبونه وكانهم له كارهون( كما جاء في العبارة البديعة التي استعيرها من: من اين جاء هؤلاء للطيب صالح، معدلا فيها بعض الشيء ).
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: Osman M Salih)
|
يا أخ حيدر,المثل السوداني يقول: (الخريف الليّن ... من بشائره بيّـــن) ويقول: (بنات ام بلبل .. من مقانعهن .. بينات) يا خوي أنا كتبت ليك قبل كدا مشاركاً ... وواضح أنك حزمت أمرك فيما أنت مقبل عليه ... وبالطبع فهذا جيّـد لجهة العلم بالشئ .. (بعد تجريب المجرب) ..المهم دائماً العبرة بالنتائج .. ويقيني أنك رجل عاقل تحسب الحسابات الصحيحة وتقيم النتائج التقييم الصحيح كما أني متيقن أنك لست كالذين هرولوا ابتغاء وجـه المنافع والفوائد والامتيازات .. فانضموا لسلسلة الحكامات ...لعلك تذكر أني أشرت لك لثقل وطأة النظام على مقدرات الشعب وتسخيرها لمؤيديه بمختلف المسميات والمتقضيات والتي تفنن فيها مثلما لم يتفنن الاستعمار ...مرة أخرى : لو أدى (حواركم) في مرحلته الوثبية الثانية والـ (محمدة) بثالثــة ... فقــط ... إلى رفـع الجبايــة عن (أطفال الدرداقات .... وبائعات الشاي) .. فسأضرب لكم (تعظيم سلاااااام)وإني مقيم ... على المبادئ الوطنيــة ... ما أقام العرشكول ...أحمد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: والله الواحد لو ما قرأ إسمك في بداية البوست كان الواحد إفتكر كلامك ده كلام الدقير....ولا يزيد الاستجداء للظالمين إلا غرورا وبطشا وتنكيلا بشعبنا |
أسامة خلف الله ... تسلم,ياخ دقير شنو وبطيخ شنو؟يعني ليه ما داير تديني فرصةأعرض وجهة نظر مختلفة عنالتوصيف السيار لحكومة ومعارضة,زي العندنا برلمان وأحزاب ما شاء الله.اسامه ... ياخ نحن في عرض أن نحافظعلى وجودنا كسودانيين والسودان كوطن.فما أراه اليوم ... خابرا لتجربة الإسلامالسياسي ومستعلما لتجربة المعارضة. هوأن لن تكون هناك حظوة في وطن إلا فيالخيال إن ظل الحال كذلك, وإن ظل الصراعهو نفي قسم من أهل السودان لقسم آخر. فكل ما أرجوه هو التحصيل الخلاق لمعانيالتغيير الحقيقي والمستمر نحو الأفضل. ولهذاإخترت أن نترفق سويا مسار العبور لسودانغير وعبر الحوار والتنادي الوطني, مهما كانتإستفحلات أهل السودان في خصوماتهم وفيتباعداتهم السياسية. فغير هذه الرفقة الكلية وغيرإحساس كل مواطن بالرضا وبقضمة من كعكةالإنتصار ... فلن يستوي حال السودان. أعلم أنهذه فكرة جديدة عليك, لكن لا يعني هذا أن تطمرهاوتزديرها هكذا. فأدي نفسك شوية براح لتأمل الفكرةفي حد ذاتها, قبل أن تهيل عليها من تراب السياسةومن طاولة النقد الراتب المعلوم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: ياحيدر قاسم، ياصديقي العزيز.أعلم علم اليقين وابصم بكلتا يدي على محبتك للوطن. لكنهم لايحبونه كماتفعل انت. هم يحبونه بطريقتهم الخاصة كمتاع يمتلكونه. يحبونه كمايحب الارض كل ممسك بصولجان الحكم فيها ليس من شيء يطيب له اكثر من رؤية الرعية فيها صاغرين. يحبونه وكانهم له كارهون( كما جاء في العبارة البديعة التي استعيرها من: من اين جاء هؤلاء للطيب صالح، معدلا فيها بعض الشيء ). |
عزيزي ... عثمان محمد صالح ... تطيب,أعتقد أن {الثغرة} التي نفذت من خلالها مشروعات دينية وآيدلوجية ذات طابع شمولي, هي فترة جيل الإستقلال وقادتهالسياسيين, فالناس ديل خمونا بي حكايةالإستقلال ومن داخل البرلمان كمان, وبقىالموضوع بالنسبه ليهم كلو علم ونشيد وطنيووجوه سمراء تلج القصر الجمهوري وتحلمحل المستعمر. فيما عجزوا عن تقديم مشروعبديل وطني على الأرض, والذي بغيابه باضتبيننا وأفرخت يوتوبيا الحلول الكلية الشموليةيمينا ويسارا. فمن هنا ... أتى ... هؤلاء. هذا غيرأن نضيف إستعداد المجتمع السوداني بطبيعة حالهكمجتمع محافظ للقبول بالأفكار الدنينة وإن تلتحقبالسياسة. أو لهذا ... كان حظ {هؤلاء} بيننا أكثرإستطرادا ... وثفلا ونعم ... يمكن أن تعصف الفكرة الكلية بحب رقعةمن الأرض أو قدر من الناس. لكن ما أزال أراهنعلى جينات وفعاليات السودان الاجتماعي في الشخصية السودانية, خاصة في منعطفات كالتييمر بها سودان اليوم. ففي مقابل خطاب الكراهيةالمتحفز الآن, لماذا لا نستل من جعبة السودان الاجتماعي خطاب معافى مثل ... كلنا السودان,فأقل مكسب هنا هو أخلاقي ... وهو يعني الكثيرلأهل السودان. وهذا فقط على سبيل تنشيط الذهنالوطني لتجاوز حالة الأحكام القطيعة كمنيب لحالالتفاعل المستمر والمتغير مع قضايا وهموم الوطن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: يا أخ حيدر,المثل السوداني يقول: (الخريف الليّن ... من بشائره بيّـــن) ويقول: (بنات ام بلبل .. من مقانعهن .. بينات) يا خوي أنا كتبت ليك قبل كدا مشاركاً ... وواضح أنك حزمت أمرك فيما أنت مقبل عليه ... وبالطبع فهذا جيّـد لجهة العلم بالشئ .. (بعد تجريب المجرب) ..المهم دائماً العبرة بالنتائج .. ويقيني أنك رجل عاقل تحسب الحسابات الصحيحة وتقيم النتائج التقييم الصحيح كما أني متيقن أنك لست كالذين هرولوا ابتغاء وجـه المنافع والفوائد والامتيازات .. فانضموا لسلسلة الحكامات ...لعلك تذكر أني أشرت لك لثقل وطأة النظام على مقدرات الشعب وتسخيرها لمؤيديه بمختلف المسميات والمتقضيات والتي تفنن فيها مثلما لم يتفنن الاستعمار ...مرة أخرى : لو أدى (حواركم) في مرحلته الوثبية الثانية والـ (محمدة) بثالثــة ... فقــط ... إلى رفـع الجبايــة عن (أطفال الدرداقات .... وبائعات الشاي) .. فسأضرب لكم (تعظيم سلاااااام)وإني مقيم ... على المبادئ الوطنيــة ... ما أقام العرشكول ...أحمد الشايقي |
أحمد الشايقي ... تسلم,وأنا أفاعل قناعاتي الديمقراطية, فلا بد وأن أقبلالخوض في غمار أوضاع غير ديمقرايطة , لأختبرعمليا قدراتي على أن أكون ديمقراطيا في كل الظروف.ما أزال أرى أن السلام والوفاق الوطني خيار فاضل لكلأطراف الصراع السوداني. لكن ... إن لم يكلل بالفلاح, فذاتالأجندة {السلام والوفاق الوطني} لا بد وأن يتولاهما الشعبويضعهما في صدارة جدول أعماله السياسية اليومية حتىتتحقق, وحتى يدين له الأمر ... وهذا كل المقصد. فقط نحاولهنا أن نخاطب العقول لنقلل الخسائر ولتفادي تكرار الفشلأرى ... ألا يمكن أن يكون هناك حل قومي لمشكل السودان إلابتضافر كل أطرافه وقواه, وليس بهزيمة طرف أو إقصاء آخر.فدعنا نتناقش في ما يمكن أن يجعل هذا الإلتقاء الضام ممكنا, وماهي التنازلات المفترضة هنا وهناك؟ وما الأنكور {الهلب} الذيسوف يرجح مسار السفينة السودانية الحاشدة بالإختلاف من كل شاكلة ونوع؟ ... وهكذا. بدل أن نصوب سهما واحدا نردي به فكرة هي أقرب لرحم الغيب من رحم الوطن. فإن صبرنا كلهذه الآماد الطوال على {وهم} الإطاحة بالنظام, فلماذا لا نعطيفكرة التدافع الجمعي زمنا ... وإن يقل. علما بأن هذا الزمن هوالذي سوف نتحاور فيه حول صلب القضايا المستحقة للحوار,مثل علاقة الدين بالدولة ومسألة الحريات وجهاز الدولة ونمطالاقتصاد وما يتصل ... فقط هذه المره سيكون في إطار إستيعابييسع الجميع وليس فقط {روشته} تصلح لطرف دون الآخر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: HAYDER GASIM)
|
السلام وبعد اعتقد انه اجتهاد لا يستحق الازهاق هي قناعة نَفَر له مبرراته او مبرراتهم فالبتالي اعتقد توفير مناخ إيجابي له لهم لا اظن انه يضر بشي اكتر من ما هو حاصل دونها او دونهم.نعم قد يفهم او تفهم انها دعوة متخازلة بالنظر لحجم الدمار و القتل والتشريد وتقريبا خراب لكل البلاد علي كل المستويات والذي لا يزال خلال حكم الاخوان او حكومة الانقاذ كما تسمي نفسها.الا انه فهم يظل اعتقاد او قراية واحتمال قابل للخطاء، الصراع المسلح او النضال المسلح وان كان خيار دائما تبريره انه يفرض فرضا في لحظة لا يوجد الكثير من الخيارات الا انه مكلف تكلفة باهظة جدا خاصة بعد إنجاز أهدافه (ازالة الوضع الغير مطلوب) عمليات اعادة البناء لاحقا ستكلف اكتر واكتر منه في حالة التغير بطريقة غيره نعتقد ذلك والله اعلم.الديمقراطية تظل مطلب وطريق للنجاة الي حين اي ان ياتي نظام يثبت تفوقه عليها.بناء الديمقراطية ليست العملية الساهلة او بالتمني اظن تكاليفه ايضا باهظة جدا.الود والورد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى السيد رئيس جمهورية السودان ... تج (Re: حامد عبدالله)
|
Quote: السلام وبعد اعتقد انه اجتهاد لا يستحق الازهاق هي قناعة نَفَر له مبرراته او مبرراتهم فالبتالي اعتقد توفير مناخ إيجابي له لهم لا اظن انه يضر بشي اكتر من ما هو حاصل دونها او دونهم.نعم قد يفهم او تفهم انها دعوة متخازلة بالنظر لحجم الدمار و القتل والتشريد وتقريبا خراب لكل البلاد علي كل المستويات والذي لا يزال خلال حكم الاخوان او حكومة الانقاذ كما تسمي نفسها.الا انه فهم يظل اعتقاد او قراية واحتمال قابل للخطاء، الصراع المسلح او النضال المسلح وان كان خيار دائما تبريره انه يفرض فرضا في لحظة لا يوجد الكثير من الخيارات الا انه مكلف تكلفة باهظة جدا خاصة بعد إنجاز أهدافه (ازالة الوضع الغير مطلوب) عمليات اعادة البناء لاحقا ستكلف اكتر واكتر منه في حالة التغير بطريقة غيره نعتقد ذلك والله اعلم.الديمقراطية تظل مطلب وطريق للنجاة الي حين اي ان ياتي نظام يثبت تفوقه عليها.بناء الديمقراطية ليست العملية الساهلة او بالتمني اظن تكاليفه ايضا باهظة جدا.الود والورد |
شكرا ... أخي ... حامد عبدالله,ونعم ... فلن يحدث أسوا مما حادث , بسبب الدعوة للسلام والحوار الوطني,بل في واقع الأمر أن الدعوة إلى السلام والسعي لتقريب وجهات النظر الوطنيةلهو عمل طيب ومبادرة متميزة بعد الإرتكانات القصية هنا وهناك, ولما لا يزالالمشكل متفاعلا ومعسرا لدولاب الحياة في السودان. إذن فأي محاولة لكسر حاجزالعزلة ووصل مسارب الإلتقاء السوداني, فهي ولا شك تصب في إتجاه حميد ولأجلمصلحة عامة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|